خبير البورصه
29-07-2008, 07:19 AM
الجمهور يترقب إطلاق خدمات المشغل الثاني للنقال ...فودافون تطرح %40 من أسهمها للاكتتاب العام أكتوبر المقبل
تحسين الخدمات وخفض الأسعار عنوان التنافس لاقتسام سوق الاتصالات
الدوحة - الشرق :
تطرح شركة فودافون قطر %40 من أسهمها للاكتتاب العام في اكتوبر المقبل، فيما يترقب الجمهور اطلاق خدمات المشغل الثاني للهاتف النقال، والتي ستبدا حسب "فودافون" في مارس 2009، بعد ان تسلمت من المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا الرخصة الثانية للنقال.
ووفقا لاجراءات تأسيس الشركة المالكة للرخصة الثانية، فقد تم تخصيص نسبة 45% من الاسهم لاتحاد فودافون - مؤسسة قطر ونسبة %15 للمؤسسات الحكومية، في حين يطرح ما يعادل %40 من الأسهم للاكتتاب العام في موعد اقصاه 30 نوفمبر المقبل.
وتملك "فودافون يوروب بي.في" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع %51 و%49 على التوالي في حصص "فودافون قطر". و"فودافون يوروب بي.في" هي شركة مملوكة بالكامل لـ"فودافون غروب". وتتوزع نسبة مساهمة المؤسسات الاستثمارية القطرية في رأسمال الشركة بنسبة %5 لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و%3.3 لصندوق المعاشات العسكري وبنسبة %3.4 لصناديق قروض العسكريين وبنسبة %3.3 كوقف للصحة والتعليم.
ويترقب الجمهور ان يؤدي اطلاق خدمات "فودافون" الى حدوث انخفاض ملموس في اسعار المكالمات ورسوم الاشتراك للهاتف النقال، بالاضافة الى تحسين جودة الخدمات المقدمة. ويشكل دخول مشغل ثان لتوفير خدمة الهاتف المحمول في السوق القطري، بداية لعهد جديد ينهي مرحلة ظلت فيها شركة اتصالات قطر "كيوتل"، المقدم الحصري لهذه الخدمة على مدار السنوات الماضية.
ويعول خبراء في سوق الاتصالات على ان تحرير هذا السوق سيؤدي الى تحقيق مزايا عديدة، تنعكس بالفائدة على المستخدمين، بحيث يحدث تطور في جودة الخدمات المقدمة، بالاضافة الى انخفاض الاسعار، كما سيتيح دخول شركة جديدة تعدد الخيارات امام المستهلكين.
وفيما استبقت "كيوتل" دخول المشغل الثاني بادخال تحسينات على خدماتها، يرى هؤلاء الخبراء ان المرحلة المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات مع دخول "فودافون" الى السوق، حيث يشيرون الى ان التحدي الأكبر سيكون تحسين جودة الخدمات، وليس بالضرورة ان يكون هنالك انخفاض كبير في اسعار الخدمات المقدمة.
ويلفتون الى ان التنافس لن يكون على الاسعار فالكل يريد ان يربح، ولكن المهمة الاكبر امام "فودافون" ستكون الارتقاء بنوعية خدمات الاتصالات، اذ انها بحاجة الى ادخال تحسينات كبيرة عليها، مشيرين الى ان تحسين الخدمات سيكون هو عنوان التنافس بين كيوتل وفودافون، كما ان وجود شركتين سيتيح امام المشترك خيار الانتقال من شركة الى اخرى في حال شعر بعدم الارتياح من الخدمات المقدمة من احداهما، وهو ما سيشعل المنافسة على اقتسام سوق الاتصالات القطري.
ومع دخول "فودافون" الى السوق وتقديم خدماتها فعليا، فان عاملين في قطاع الاتصالات يرجحون ان تكون العلاقة بين هذه الشركة الجديدة و"كيوتل" قائمة على التنافس اكثر من التحالف، مشيرين الى امكانية حدوث ما يصفونه بـ" حرب أسعار" لكنها لن تصل حسب هؤلاء الى مرحلة "حرق الاسعار" للاستحواذ على الزبائن. ويشيرون الى أن المنافسة بين الشركتين ستؤدي الى مجاراة بعضهما البعض في التخفيضات على أسعار خدماتهما، مما سيؤدي الى انخفاض كبير في الاسعار.
وبحسب المسؤول التنفيذي الاول في شركة فودافون قطر غراهام ماير فان الاتفاق مع شركة كيوتل على اسعار معينة لتقديم الخدمة للجمهور امر غير وارد، مشيرا الى ان العلاقة مع كيوتل هي علاقة تنافس وليست علاقة تحالف.
بدورها لم تقف "كيوتل" مكتوفة الايدي امام قرب دخول "فودافون" الى سوق الاتصالات القطري. فمن حين الى اخر تدخل الشركة خدمات جديدة وتعلن عن عروض ترويجية مختلفة، ادراكا منها ان تحرير سوق الاتصالات يعني مزيدا من المنافسة والتحدي.
ويقول خبراء في قطاع الاتصالات ان العروض التنافسية لشركتي الاتصالات ستفتح المجال للاختيار بينهما، موضحين ان فتح شركة اتصالات جديدة يجعل قطر مثل بقية الدول المجاورة، فيها اكثر من شركة، وهو ما يزيد من العروض امام المشتركين، ويتيح فرصا اوسع للحصول على أفضل الخدمات وكسب رضا العملاء.
تحسين الخدمات وخفض الأسعار عنوان التنافس لاقتسام سوق الاتصالات
الدوحة - الشرق :
تطرح شركة فودافون قطر %40 من أسهمها للاكتتاب العام في اكتوبر المقبل، فيما يترقب الجمهور اطلاق خدمات المشغل الثاني للهاتف النقال، والتي ستبدا حسب "فودافون" في مارس 2009، بعد ان تسلمت من المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا الرخصة الثانية للنقال.
ووفقا لاجراءات تأسيس الشركة المالكة للرخصة الثانية، فقد تم تخصيص نسبة 45% من الاسهم لاتحاد فودافون - مؤسسة قطر ونسبة %15 للمؤسسات الحكومية، في حين يطرح ما يعادل %40 من الأسهم للاكتتاب العام في موعد اقصاه 30 نوفمبر المقبل.
وتملك "فودافون يوروب بي.في" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع %51 و%49 على التوالي في حصص "فودافون قطر". و"فودافون يوروب بي.في" هي شركة مملوكة بالكامل لـ"فودافون غروب". وتتوزع نسبة مساهمة المؤسسات الاستثمارية القطرية في رأسمال الشركة بنسبة %5 لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و%3.3 لصندوق المعاشات العسكري وبنسبة %3.4 لصناديق قروض العسكريين وبنسبة %3.3 كوقف للصحة والتعليم.
ويترقب الجمهور ان يؤدي اطلاق خدمات "فودافون" الى حدوث انخفاض ملموس في اسعار المكالمات ورسوم الاشتراك للهاتف النقال، بالاضافة الى تحسين جودة الخدمات المقدمة. ويشكل دخول مشغل ثان لتوفير خدمة الهاتف المحمول في السوق القطري، بداية لعهد جديد ينهي مرحلة ظلت فيها شركة اتصالات قطر "كيوتل"، المقدم الحصري لهذه الخدمة على مدار السنوات الماضية.
ويعول خبراء في سوق الاتصالات على ان تحرير هذا السوق سيؤدي الى تحقيق مزايا عديدة، تنعكس بالفائدة على المستخدمين، بحيث يحدث تطور في جودة الخدمات المقدمة، بالاضافة الى انخفاض الاسعار، كما سيتيح دخول شركة جديدة تعدد الخيارات امام المستهلكين.
وفيما استبقت "كيوتل" دخول المشغل الثاني بادخال تحسينات على خدماتها، يرى هؤلاء الخبراء ان المرحلة المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات مع دخول "فودافون" الى السوق، حيث يشيرون الى ان التحدي الأكبر سيكون تحسين جودة الخدمات، وليس بالضرورة ان يكون هنالك انخفاض كبير في اسعار الخدمات المقدمة.
ويلفتون الى ان التنافس لن يكون على الاسعار فالكل يريد ان يربح، ولكن المهمة الاكبر امام "فودافون" ستكون الارتقاء بنوعية خدمات الاتصالات، اذ انها بحاجة الى ادخال تحسينات كبيرة عليها، مشيرين الى ان تحسين الخدمات سيكون هو عنوان التنافس بين كيوتل وفودافون، كما ان وجود شركتين سيتيح امام المشترك خيار الانتقال من شركة الى اخرى في حال شعر بعدم الارتياح من الخدمات المقدمة من احداهما، وهو ما سيشعل المنافسة على اقتسام سوق الاتصالات القطري.
ومع دخول "فودافون" الى السوق وتقديم خدماتها فعليا، فان عاملين في قطاع الاتصالات يرجحون ان تكون العلاقة بين هذه الشركة الجديدة و"كيوتل" قائمة على التنافس اكثر من التحالف، مشيرين الى امكانية حدوث ما يصفونه بـ" حرب أسعار" لكنها لن تصل حسب هؤلاء الى مرحلة "حرق الاسعار" للاستحواذ على الزبائن. ويشيرون الى أن المنافسة بين الشركتين ستؤدي الى مجاراة بعضهما البعض في التخفيضات على أسعار خدماتهما، مما سيؤدي الى انخفاض كبير في الاسعار.
وبحسب المسؤول التنفيذي الاول في شركة فودافون قطر غراهام ماير فان الاتفاق مع شركة كيوتل على اسعار معينة لتقديم الخدمة للجمهور امر غير وارد، مشيرا الى ان العلاقة مع كيوتل هي علاقة تنافس وليست علاقة تحالف.
بدورها لم تقف "كيوتل" مكتوفة الايدي امام قرب دخول "فودافون" الى سوق الاتصالات القطري. فمن حين الى اخر تدخل الشركة خدمات جديدة وتعلن عن عروض ترويجية مختلفة، ادراكا منها ان تحرير سوق الاتصالات يعني مزيدا من المنافسة والتحدي.
ويقول خبراء في قطاع الاتصالات ان العروض التنافسية لشركتي الاتصالات ستفتح المجال للاختيار بينهما، موضحين ان فتح شركة اتصالات جديدة يجعل قطر مثل بقية الدول المجاورة، فيها اكثر من شركة، وهو ما يزيد من العروض امام المشتركين، ويتيح فرصا اوسع للحصول على أفضل الخدمات وكسب رضا العملاء.