mubarak2000
29-07-2008, 10:33 AM
دبي - الأسواق.نت
سجلت دبي أكبر تطوّر في معيار الشفافية في قطاع العقارات على الصعيد العالمي خلال العامين الماضيين، وفقًا لتقرير "جونز لانج لاسال" الشركة العالمية في مجال الاستثمار العقاري والاستشارات.
وانتقلت دبي من فئة الدول ذات الشفافية المنخفضة في قطاع العقارات في التقرير السابق للمؤسسة ذاتها، الذي صدر في عام 2005، إلى فئة الدول التي تتسم بالشفافية في تقرير العام الجاري، الذي نشر الزميل حسام عبد النبي مقتطفاتٍ منه اليوم الثلاثاء 29-7-2008 في جريدة "الإمارات اليوم".
وتضم فئة الدول ذات الشفافية المنخفضة حاليًا كلاً من: السعودية، والمغرب، ومصر، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وباكستان، بالإضافة إلى الإمارات الأخرى (باستثناء دبي وأبو ظبي).
82 سوقًا حول العالم
وأكد التقرير الذي يركز تحديدًا على أسواق العقارات ويغطي 82 سوقًا حول العالم أن دبي تعد أيضًا السوق الأكثر شفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، حيث تقدمت في الترتيب على عددٍ من الاقتصادات الناشئة مثل أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين، وإلى ذلك صُنفت عددٌ من الدول في الفئة الأولى ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية عالميًا، ومن بينها كندا، وأستراليا، وأمريكا، ونيوزيلندا، وإنجلترا، وهولندا، وفرنسا، والسويد وبلجيكا.
وعرّف التقرير "أسواق الشفافية" في القطاع العقاري بأنها تلك الأسواق المفتوحة التي يسهل التعامل معها، والتي تتميز بعناصر شفافية تتضمن المعاملات التجارية، والبيئة التنظيمية والقانونية، وأساسيات السوق وقياس مستويات الأداء، وكذا عناصر أخرى مثل إمكان الوصول إلى الأدوات والوسائل المدرجة التي يتم تقييمها أيضًا.
وعزا رئيس البحوث لشركة "جونز لانج لاسال" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كريج بلامب، خلال مؤتمر صحافي عُقد في دبي أمس، ارتقاء دبي إلى مرتبة الأكثر شفافية بين أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود عددٍ من العوامل الرئيسة مثل تأسيس مؤسسة التنظيم العقاري "ريرا" من قبل حكومة دبي، والقوانين الجديدة مثل قانون "ستراتا"، وقانون المالك والمستأجر.
وقال: "إن العديد من دول الخليج الأخرى حذت حذو دبي، خصوصًا البحرين وأبو ظبي ثاني وثالث الأسواق الأكثر شفافيةً في المنطقة على التوالي، في حين جاءت المملكة العربية السعودية السادسة ضمن ترتيب الأسواق الأكثر تحسّنًا على الصعيد العالمي"، وأشار إلى أن تقرير "جونز لانغ لاسال"للشفافية يغطي 82 سوقًا يتم تصنيفها ضمن خمس فئات شفافة.
وصمم 33 سؤالاً لكل سوق لقياس مدى الشفافية موضوعيًا، وأفاد المدير التنفيذي لشركة "جونز لانج لاسال" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلير هاجكول، أن أهمية إصدار تقييم عالمي لشفافية أسواق العقارات في الدول المختلفة تكمن في أن الشفافية في أسواق العقارات تحظى بأهمية كبيرة، خصوصًا للمستثمرين؛ لأنها توفر الأساس لاستراتيجيتهم الاستثمارية، ما يوفر المعلومات لصانعي القرار، كما تهم الساكنين والمستأجرين؛ لأنها توفر لهم الثقة وتقلص المخاطر.
5 فئات
وأضاف هاجكول أن تقرير الشفافية من "جونز لانغ لاسال" الذي يصدر كل عامين يصنف كل سوق ضمن واحدة من 5 فئات ابتداءً من الفئة الأولى للأسواق عالية الشفافية، نزولاً إلى الفئة الخامسة للأسواق المحددة في التقرير بـ"غير شفافة"، ولفت إلى أن دبي جاءت في قمة الفئة الثالثة وصنفت الإمارة كـ"شبه شفافة"، تلاها كل من البحرين وأبو ظبي اللتين صنفتا ضمن الفئة الثالثة أيضًا.
وتابع أن "التقرير أكد الاتجاه المتنامي نحو مزيدٍ من الشفافية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، إذ شهدت المملكة العربية السعودية ومصر تحسنًا منذ عام 2006 وصنفتا في قمة الأسواق العشر الأكثر تحسّنًا على الصعيد العالمي".
واختتم بالقول إنه "على الرغم من التحسينات الكبيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمنطقة، فإنها تبقى الأقل شفافية في المناطق التي شملها التقرير وشملت مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، والأمريكيتين، وأسيا والباسيفيك".
سجلت دبي أكبر تطوّر في معيار الشفافية في قطاع العقارات على الصعيد العالمي خلال العامين الماضيين، وفقًا لتقرير "جونز لانج لاسال" الشركة العالمية في مجال الاستثمار العقاري والاستشارات.
وانتقلت دبي من فئة الدول ذات الشفافية المنخفضة في قطاع العقارات في التقرير السابق للمؤسسة ذاتها، الذي صدر في عام 2005، إلى فئة الدول التي تتسم بالشفافية في تقرير العام الجاري، الذي نشر الزميل حسام عبد النبي مقتطفاتٍ منه اليوم الثلاثاء 29-7-2008 في جريدة "الإمارات اليوم".
وتضم فئة الدول ذات الشفافية المنخفضة حاليًا كلاً من: السعودية، والمغرب، ومصر، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وباكستان، بالإضافة إلى الإمارات الأخرى (باستثناء دبي وأبو ظبي).
82 سوقًا حول العالم
وأكد التقرير الذي يركز تحديدًا على أسواق العقارات ويغطي 82 سوقًا حول العالم أن دبي تعد أيضًا السوق الأكثر شفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، حيث تقدمت في الترتيب على عددٍ من الاقتصادات الناشئة مثل أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين، وإلى ذلك صُنفت عددٌ من الدول في الفئة الأولى ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية عالميًا، ومن بينها كندا، وأستراليا، وأمريكا، ونيوزيلندا، وإنجلترا، وهولندا، وفرنسا، والسويد وبلجيكا.
وعرّف التقرير "أسواق الشفافية" في القطاع العقاري بأنها تلك الأسواق المفتوحة التي يسهل التعامل معها، والتي تتميز بعناصر شفافية تتضمن المعاملات التجارية، والبيئة التنظيمية والقانونية، وأساسيات السوق وقياس مستويات الأداء، وكذا عناصر أخرى مثل إمكان الوصول إلى الأدوات والوسائل المدرجة التي يتم تقييمها أيضًا.
وعزا رئيس البحوث لشركة "جونز لانج لاسال" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كريج بلامب، خلال مؤتمر صحافي عُقد في دبي أمس، ارتقاء دبي إلى مرتبة الأكثر شفافية بين أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوجود عددٍ من العوامل الرئيسة مثل تأسيس مؤسسة التنظيم العقاري "ريرا" من قبل حكومة دبي، والقوانين الجديدة مثل قانون "ستراتا"، وقانون المالك والمستأجر.
وقال: "إن العديد من دول الخليج الأخرى حذت حذو دبي، خصوصًا البحرين وأبو ظبي ثاني وثالث الأسواق الأكثر شفافيةً في المنطقة على التوالي، في حين جاءت المملكة العربية السعودية السادسة ضمن ترتيب الأسواق الأكثر تحسّنًا على الصعيد العالمي"، وأشار إلى أن تقرير "جونز لانغ لاسال"للشفافية يغطي 82 سوقًا يتم تصنيفها ضمن خمس فئات شفافة.
وصمم 33 سؤالاً لكل سوق لقياس مدى الشفافية موضوعيًا، وأفاد المدير التنفيذي لشركة "جونز لانج لاسال" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلير هاجكول، أن أهمية إصدار تقييم عالمي لشفافية أسواق العقارات في الدول المختلفة تكمن في أن الشفافية في أسواق العقارات تحظى بأهمية كبيرة، خصوصًا للمستثمرين؛ لأنها توفر الأساس لاستراتيجيتهم الاستثمارية، ما يوفر المعلومات لصانعي القرار، كما تهم الساكنين والمستأجرين؛ لأنها توفر لهم الثقة وتقلص المخاطر.
5 فئات
وأضاف هاجكول أن تقرير الشفافية من "جونز لانغ لاسال" الذي يصدر كل عامين يصنف كل سوق ضمن واحدة من 5 فئات ابتداءً من الفئة الأولى للأسواق عالية الشفافية، نزولاً إلى الفئة الخامسة للأسواق المحددة في التقرير بـ"غير شفافة"، ولفت إلى أن دبي جاءت في قمة الفئة الثالثة وصنفت الإمارة كـ"شبه شفافة"، تلاها كل من البحرين وأبو ظبي اللتين صنفتا ضمن الفئة الثالثة أيضًا.
وتابع أن "التقرير أكد الاتجاه المتنامي نحو مزيدٍ من الشفافية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، إذ شهدت المملكة العربية السعودية ومصر تحسنًا منذ عام 2006 وصنفتا في قمة الأسواق العشر الأكثر تحسّنًا على الصعيد العالمي".
واختتم بالقول إنه "على الرغم من التحسينات الكبيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمنطقة، فإنها تبقى الأقل شفافية في المناطق التي شملها التقرير وشملت مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، والأمريكيتين، وأسيا والباسيفيك".