تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر السوق ينخفض 156.39 نقطة



moonبنتnight
30-07-2008, 07:41 AM
مؤشر السوق ينخفض 156.39 نقطة

إجمالي التداول تجاوز 7 ملايين سهم

الدوحة - قنا : سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 156.39 نقطة اي ما نسبته 1.34 بالمائة ليصل الى 11 الفا و557.99 مقابل 11 الفا و714.38 نقطة . وتم خلال جلسة الامس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات تداول 7 ملايين و586 الفا و330 سهما بقيمة 360 مليونا و59 الفا و606.30 ريالا نتيجة تنفيذ 4 الاف و847 صفقة. وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 3 ملايين و421 الفا و425 سهما بقيمة 164 مليونا و136 الفا و887.40 ريالا نتيجة تنفيذ 1926 صفقة سجل انخفاضا بمقدار 330.46 نقطة اي ما نسبته 1.97 بالمائة ليصل الى 16 الفا و402.56 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول 84 الفا و54 سهما بقيمة 6 ملايين و574 الفا و496.50 ريالا نتيجة تنفيذ 119 صفقة انخفاضا بمقدار 93.85 نقطة اي ما نسبته 0.96 بالمائة ليصل الى 9 الاف و652.66 نقطة. فيما سجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول 438 الفا و421 سهما بقيمة 41 مليونا و263 الفا و602.80 ريالا نتيجة تنفيذ 463 صفقة ارتفاعا بمقدار 34.02 نقطة اي ما نسبته 0.28 بالمائة ليصل الى 11 الفا و999.48 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول 3 ملايين و642 الفا و430 سهما بقيمة 148 مليونا و84 الفا و619.60 ريال نتيجة تنفيذ 2339 صفقة انخفاضا بمقدار 96.40 نقطة اي ما نسبته 1.17 بالمائة ليصل الى 8 الاف و167.80 نقطة. وتم في جلسة امس تداول اسهم 39 شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفعت اسعار اسهم 10 شركات .. وانخفضت اسعار اسهم 28 شركة .. فيما حافظت شركة واحدة على اسعر اغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول الامس 496 مليارا و118 مليونا و200 الف و767.70 ريال مقابل 500 مليار و688 مليونا و911 الفا و879.90 ريال في نهاية جلسة تداول الجلسة السابقة. على صعيد الاسواق الخليجية واجه مؤشر سوق الأسهم السعودية مزيدا من الضغوط في تعاملات امس ، جراء انخفاض غالبية الشركات القيادية وفي مقدمتها قطاع البنوك، إلا أن عمليات شراء ظهرت في الدقائق الأخيرة من زمن الجلسة طال بعضها سهم "سابك"، ساهمت في تخفيف هذه الضغوط وتقلل خسائر المؤشر العام إلى نحو 0.37%، بعد أن وصل الانخفاض لأكثر من 1% خلال الجلسة، فيما ارتفعت السيولة المتداولة لأكثر من 8 مليارات ريال بفضل تحركات الوافد الجديد للسهم سهم "معادن"، في ثاني يوم لإدراجه بالسوق، إلا أنه أغلق منخفضا بنسبة 5.73% إلى سعر 28.50 ريالا. واستحوذت تعاملات سهم "معادن" على نصيب الأسد؛ حيث حصلت على نحو 61% من إجمالي الأسهم التي جرى تداولها خلال الجلسة، وعلى أكثر من 52% من قيمة التداولات الإجمالية. من جانبه أكد مدير أول المحافظ في الأهلي كابيتال محمد الشماسي، على أن من أهم الأسباب التي تقف وراء الأداء السلبي للسوق السعودية، يتمثل في سيطرة الأفراد على الغالبية العظمى من التداولات، مع غياب واضح للاستثمار المؤسسي، مقللا من تأثير ما يحدث في الأسواق العالمية على سوق الأسهم السعودية، نظرا لضعف الارتباط بينها. وأضاف ، أن المتداولين الأفراد يعتمدون على "العاطفة" عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، وليس الاعتماد على البيانات والتحليلات المالية للشركات قبل التوجة للاستثمار في سهم معين. وحول سهم "معادن" أكد الشماسي أن كثيرا من المكتتبين قاموا ببيع أسهمهم في اليوم الأول لإدراج السهم؛ حيث يسعى هؤلاء إلى تحقيق ربح سريع، وليس للاستثمار، واصفا ذلك بأنه "علامة غير صحية" . وهبوط المؤشر العام بنسبة 0.37% تعادل 32.4 نقطة، ليغلق على 8773.05 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 235.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 304 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 8.137 مليارات ريال. وفي الكويت تعرضت أسهم البنوك المتداولة في البورصة لخسائر كبيرة، في تعاملات امس ، لتجرَّ معها مؤشرات السوق للانخفاض، فيما كشف تقرير لإحدى بيوت الاستثمار المحلية، أن معدل نمو أرباح البنوك الكويتية تراجع في النصف الأول من العام الجاري لأول مرة منذ 3 سنوات، وذلك بسبب قرارات البنك المركزي الأخيرة الخاصة بنشاط القروض الاستهلاكية. فيما يعزو المحللون سبب الأداء المتذبذب للسوق وميلها للاتجاه النزولي إلى عزوف عددٍ كبير من المتداولين الأفراد عن التعاملات خاصةً على الشركات القيادية، نظرًا لسفر البعض لقضاء العطلة الصيفية من جهة، وتخوف الباقي من تكبد مزيد من الخسائر مع استمرار عمليات التصحيح. من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بصحيفة الأنباء محمود فاروق أن السوق يبدأ مرحلة بناء ثقة بطريقة استراتيجية جديدة بدعمٍ من المجاميع التي تخلت عن أسهمهما خلال الفترة الماضية للمضاربات السريعة التي كانت تجريها المحافظ والصناديق عليها. وأوضح أن الأمر الآن أصبح قيد قضية نفسية لدى أوساط المتعاملين نظرًا لسيطرة الحذر على المتداولين وخاصةً عند ارتفاع المؤشر العام؛ حيث يهوي بعمليات جني أرباح سريعة، وهذا ما تشير إليه المعطيات العامة للسوق خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن السوق مازالت تحتاج إلى السيولة ودعم الملاك حتى يسترجع السوق نقاطه التي فقدها خلال المرحلة الماضية مع مواجهته لعمليات تصحيح حقيقية في ظل الانفراج السياسي وارتفاع الصوت الديبلوماسي بالمنطقة، إضافةً إلى أن العملية الفنية للسوق تعتبر جيدة ومتكاملة الأطراف، مما يؤكد أن السوق بحالة صحية جيدة مقارنةً بجميع الأسواق العربية والخليجية. وفي أبوظبي كبَّدت مبيعاتٌ لمحافظ استثمارية أجنبية الأسهم الإماراتية امس خسائر سوقية بنحو 8.5 مليارات درهم بعد ما تراجع مؤشرا سوقي دبي وأبو ظبي متأثرين بالانخفاضات الحادة لبورصات عالمية، فيما ظلت التداولات في السوقين معًا عند واحدة من أقل قيمها منذ مطلع 2008، إذ لم تتخط 960 مليون درهم. وقال مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات أمجد الخششي إن هناك ميلاً واضحًا من جانب محافظ استثمارية أجنبية نحو البيع، أكثر من توجههم إلى الشراء". وأضاف: إن تراجعات البورصات العالمية التي زادت حدتها أخيرًا دفعت مستثمرين أجانب إلى بيع حصص من أسهمهم في السوق الإماراتية وإغلاق مراكزهم بها لتعويض جزء من خسائرهم في بورصاتهم الأصلية. وأضاف الخششي: إن ما زاد من حدة التراجع امس قيام مستثمرين محليين بالبيع لتغطية مراكزهم المكشوفة مع اقتراب نهاية الشهر وقبل عطلة الإسراء والمعراج غدٍا الخميس.

الوعد2016
31-07-2008, 12:00 AM
مشكوره على نقل الخبر