سيف قطر
30-07-2008, 09:05 AM
قطر تطمح لأن تكون سوقا ماليا نموذجيا في المنطقة..
خبير مالى: بريطانيا تقدر دور الشيخة موزة في تطوير قطاعي التعليم والتدريب
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,30 يُولْيُو 2008 12:07 أ.م.
لندن – الشرق :
قال الخبير المالي البريطاني روبرت جراى إن بريطانيا تقدر تماما دور سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الامير المفدى في مجالي التدريب والتعليم وما تبذله من جهد من أجل تعزيز هذين القطاعين خدمة للمواطنين القطريين.
وقال إنها أظهرت حماسة ودعما كبيرين من خلال دورها الريادي من أجل رفع مستوى النظام التعليمي فى قطر وهو ما كان محط الإعجاب العالمي به. وأعرب جراى عن إعجابه الكبير بالمبادرة التي تبنتها الحكومة القطرية لدمج الهيئات التنظيمية والإشرافية فى جهة واحدة ستغطى ليس فقط المركز المالى لقطر ولكن للبلاد ككل ستباشر مهام التنظيم المالى فيها هيئة واحدة. مؤكدا بان قطر مؤهلة جيدا ليكون لديها مركز قوى فى هذا المجال لاسيما مع نمو الثروة فى المنطقة، ولذلك يمكنها أن تحتل موقعا تنافسيا فى هذا الشأن.
وقال إن قطر لديها طموح لتصبح صاحبة سوق مالى يعد نموذجا فى منطقة الشرق الأوسط، كما أضاف جراى في تصريحات لـ"الشرق" إنه أمر مفيد للغاية فيما يتعلق بمسألة الإشراف على النظام المالى لقطر وفى ظل السعي إلى مزيد من التكامل مع سائر الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي يكون توحيد الهيئات المنظمة للقطاع المالى أمرا مهما لتحقيق هذه الغاية، وهو أمر قائم فى أنحاء العالم سواء على مستوى التكامل بين الاتحاد الأوروبي وبين الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتعاونان بصورة قوية لتعزيز أسواقهما المالية من خلال الاعتراف المتبادل وتخفيف الإجراءات من جانب المؤسسات المالية فى كل منهما. ومن ثم فإننا نعتقد أن هذه من الجوانب الايجابية فيما يخص باستشراف مستقبل السوق المالى فى قطر. وقال جراى- الذي يتولى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك "إتش إس بى سى" أكبر البنوك البريطانية وأحد أضخم المؤسسات المصرفية فى العالم، كما أنه يتولى الملف القطرى فى اللجنة الفرعية التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية بالهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار ومجلس التعاون الخليجى - إن هناك جوانب مهمة يمكن النظر اليها لاسيما التقدم الذى تم انجازه فى عدد من القطاعات المالية الرئيسية .
تفاصيل
خبير مالي بريطاني ل الشرق: تطور كبير للقطاعات المالية بقطر ..جهود سمو الشيخة موزة فى مجال التعليم محط إعجاب العالم
قطر تطمح لتكون السوق المالي النموذج في الشرق الأوسط
لندن ـ الشرق:
أعرب الخبير المالي البريطاني روبرت جراى عن اعجابه الكبير بالمبادرة التى تبنتها الحكومة القطرية لدمج الهيئات التنظيمية والاشرافية فى جهة واحدة ستغطي ليس فقط المركز المالي لقطر ولكن للبلاد ككل ستباشر مهام التنظيم المالي فيها هيئة واحدة.
وأضاف جراى فى تصريحات لــــ" الشرق " أن هذا أمر مفيد للغاية فيما يتعلق بمسألة الاشراف على النظام المالى لقطر وفى ظل السعى إلى مزيد من التكامل مع سائر الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجى يكون توحيد الهيئات المنظمة للقطاع المالى أمرا مهما لتحقيق هذه الغاية وهو أمر قائم فى أنحاء العالم سواء على مستوى التكامل بين الاتحاد الأوربى وبين الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتعاونان بصورة قوية لتعزيز أسواقهما المالية من خلال الاعتراف المتبادل وتخفيف الاجراءات من جانب المؤسسات المالية فى كل منهما.
ومن ثم فاننا نعتقد أن هذه من الجوانب الايجابية فيما يخص باستشراف مستقبل السوق المالى فى قطر.
وقال جراى ، الذى يتولى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك إتش إس بى سى أكبر البنوك البريطانية وأحد أضخم المؤسسات المصرفية فى العالم، كما أنه يتولى الملف القطرى فى اللجنة الفرعية التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية بالهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار ومجلس التعاون الخليجى إننا بدأنا فى اتفاق ترابط مع قطر كان طرفاها هيئة والتجارة والاستثمار البريطانية ممثلة للحكومة البريطانية وهيئة المركز المالى القطرى ممثلة للحكومة القطرية حيث تضع الاتفاقية اطارا يمكن للجانبين من خلاله النظر فى وسائل واقعية لتبادل وجهات النظر بشأن تنمية السوق المالى.
كما أعرب عن اعتقاده بأن قطر لديها طموحا لتصبح صاحبة سوق مالى يعد نموذجا فى داخل منطقة ا لشرق الأوسط كما أننى ليس لدى أدنى شك فى أن بريطانيا لديها الخبرة بمختلف أنواعها فيما يخص بتطوير وتنمية الأسواق المالية.
وقال إن صورة الاستثمار الخارجى بالنسبة لقطر سوف تنمو على نحو جذرى فى المستقبل ولذلك فان هيئة الاستثمار القطرية وهى الهيئة الرئيسية المعنية بالاستثمار فى قطر سوف تشهد نموا هائلا فى مواردها ومن ثم فان وضع السوق القطرى سوف ينمو فى المستقبل على نحو كبير.
وأشار جراى إلى أن هناك جوانب مهمة يمكن النظر فيها لاسيما التقدم الذى تم انجازه فى عدد من القطاعات المالية الرئيسية مثل القطاع المالى والذى أبدت قطر تجاهه اهتماما قويا و نشاطا ملحوظا فى عالم التأمين إلى جانب مجال ادارة الأصول وقطر مؤهلة جيدا ليكون لديها مركز قوى فى هذا المجال لاسيما مع نمو الثروة فى المنطقة ولذلك يمكنها أن تحتل موقعا تنافسيا فى هذا الشأن.
وقال إنه فيما يخص التدريب فان هناك مبادرة للتدريب فى داخل المركز المالى القطرى والذى هو شريك أساسى وطبيعى مع معاهد وجامعات بريطانية نظرا لأننا نقدم الجانب الرئيسى الخاص بالتأهيل البريطانى رفيع المستوى فى مجال الأعمال لمواطنى قطر ولذلك فاننى متفائل تماما فى هذا المجال.
وقال إن بريطانيا تقدر تماما دور سمو الشيخة موزة فى هذا الشأن وما تبذله من جهد من أجل تعزيز المجال التدريبى والتعليمى للمواطنين القطريين. وقال إنها أظهرت حماسة ودعما كبيرين من خلال دورها الريادى من أجل رفع مستوى النظام التعليمى فى قطر وهو ما كان محط الاعجاب العالمى به.
وشاركت نخبة من كبار مسؤولي القطاع المالي والاستثماري في بريطانيا في لقاء بالعاصمة البريطانية لندن تركز على الاستفادة من التوسع السريع فى قطاعات الخدمات المالية فى دول مجلس التعاون الخليجى.
وقد أنشأت هذه المجموعة فى أول اجتماع للجنة الفرعية الخاصة التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية فى هيئة التجارة والاستثمار البريطانية بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجى.
وقال مسؤولو اللجنة إنه على الرغم من دول مجلس التعاون الخليجى الست قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والسعودية والامارات العربية المتحدة تمثل كيانا واحدا غير أن هناك بعض الاختلافات فى المجالات التنظيمية والقانونية والخدمية فى قطاعات الخدمات المالية فى كل دولة على حدة من هذه المجموعة.
وأشارت اللجنة إلى أنه لهذا السبب فان هيئة التجارة والاستثمار البريطانية طورت استراتيجية من خلال المجلس الاستشارى لقطاع الخدمات المالية للترويج للخدمات المالية البريطانية فى منطقة الخليج كما عينت عددا من الممثلين للمجلس الاستشارى ليتولى كل منهم ملف كل دولة على حدة من دول مجلس التعاون الخليجى فى هذا المجال.
وضم هؤلاء المسؤولون كلا من روبرت جراى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك اتش إس بى سى البريطانى وريتشارد توماس رئيس مجلس إدارة بنك جيت هاوس البريطانى ويتولى ملف الكويت وجوناثان موريس من مؤسسة إسى سى بى البحرينية ويتولى ملف البحرين ومهاب مفتى المدير التنفيذى لبنك الخليج الدولى ويتولى ملف السعودية ونيكولاس إدموندس شريك مؤسسة تراورز وهاملينز البريطانية ويتولى ملف سلطنة عمان وبشير سمعان مستشار مجلس ادارة شركة الفريدة الاستثمارية بأبى ظبى ويتولى ملف الامارات وجاسون بيرز من مؤسسة جاسبر كابيتال ويتولى ملف دبى.
وخلال اللقاء أكد روبرت جراى على أن قطاع الخدمات المالية فى دول مجلس التعاون الخليجى بدأ يبرز كمحطة طاقة مالية كبيرة ومن أجل الاستفادة من نمو هذا القطاع ، فان هناك تعاونا بين هيئة التجارة والاستثمار البريطانية وبين اللجنة الفرعية لمجلس التعاون الخليجى للعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات وممثلى قطاعات الأعمال لفتح العديد من الأبواب للخبرة البريطانية فى مجال الخدمات المالية المساعدة فى ضمان أن تكون بريطانيا شريكة رئيسية فى هذه الأسواق.
وأضاف أن كل دولة فى داخل دول مجلس التعاون الخليجى لديها خصوصيتها فيما يتعلق بالتحديات التى تواجهها وأولوياتها والجوانب التنظيمية لقطاعها المالى وتطورها الاقتصادى.
ومن ثم فان تشكيل مجموعة مثل هذه وتعيين ممثل رئيسى لكل دولة يعنى أن بريطانيا ستكون لديها استراتيجية ترويجية عالمية المستوى وستساعد بها فى خبرتها فى مجال الخدمات المالية قادرة على تحقيق النجاح فى هذه الأسواق المتميزة.
وأشار إلى أن التركيز فيما يخص قطر سيكون على التعليم والتدريب فى المجال المالى والمهارى وتقديم النصح بشأن تنمية وتطوير الاطار التنظيمى وتطوير قطاع صناعة الخدمات المالية الاسلامية إلى جانب تنمية السوق العقارى والخدمات القانونية.
وأوضح أن هناك تركيزا على قضايا مشابهة فى سائر دول مجلس التعاون الخليجى لافتا إلى أن هذا الاجتماع الأول للجنة يقدم فرصة للممثلين المعنيين بدول المجلس للمداولة وتطوير الفرص والاستراتيجيات لقطاع الخدمات المالية البريطانى من أجل الاستفادة من السوق الخليجى الذى يتسم بسرعة نموه.
الاقتصاد القطري بعيون بريطانية
استعرض لقاء لندن الوضع الاقتصادى لقطر كالآتى :
ـ قطر لديها حاليا متوسط ناتج محلى اجمالى فى منطقة الشرق الأوسط وتحتل المركز الثالث عالميا فى هذا المجال ونظرا لما لديها من احتياطيات غاز ضخمة فمن المتوقع أن يكون لقطر اقتصاد يماثل حجم اقتصاد الهند فى عام 2010
ـ لدى قطر خطط طموح بشأن تنمية البنية التحتية وخصصت لها 10% من الموازنة الحكومية وتهدف إلى أن تكون مركزا ماليا ولديها استراتيجية لتشجيع شركات الخدمات المالية الأجنبية لبدء عملياتها هناك.
ـ لدى قطر نموذج تنظيمى مماثل لبريطانيا والذى يستمر فى التطور كما تخطط فى انشاء مركز للمهارات المالية تحت اشراف المركز المالى القطرى وهو الهيئة المسؤولة عن الإستراتيجية التجارية للخدمات المالية.
ـ ولدى قطر عدة هيئات للتمويل الاسلامى تتسم بالنشاط فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم كما تأمل فى تعزيز وضعها كمركز عالمى.
ـ كما أن لدى قطر قطاعا للتأمين يتسم بسرعة النمو ومن المتوقع أن يتضاعف أربعة أمثال فى غضون سبعة أعوام.
خبير مالى: بريطانيا تقدر دور الشيخة موزة في تطوير قطاعي التعليم والتدريب
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,30 يُولْيُو 2008 12:07 أ.م.
لندن – الشرق :
قال الخبير المالي البريطاني روبرت جراى إن بريطانيا تقدر تماما دور سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الامير المفدى في مجالي التدريب والتعليم وما تبذله من جهد من أجل تعزيز هذين القطاعين خدمة للمواطنين القطريين.
وقال إنها أظهرت حماسة ودعما كبيرين من خلال دورها الريادي من أجل رفع مستوى النظام التعليمي فى قطر وهو ما كان محط الإعجاب العالمي به. وأعرب جراى عن إعجابه الكبير بالمبادرة التي تبنتها الحكومة القطرية لدمج الهيئات التنظيمية والإشرافية فى جهة واحدة ستغطى ليس فقط المركز المالى لقطر ولكن للبلاد ككل ستباشر مهام التنظيم المالى فيها هيئة واحدة. مؤكدا بان قطر مؤهلة جيدا ليكون لديها مركز قوى فى هذا المجال لاسيما مع نمو الثروة فى المنطقة، ولذلك يمكنها أن تحتل موقعا تنافسيا فى هذا الشأن.
وقال إن قطر لديها طموح لتصبح صاحبة سوق مالى يعد نموذجا فى منطقة الشرق الأوسط، كما أضاف جراى في تصريحات لـ"الشرق" إنه أمر مفيد للغاية فيما يتعلق بمسألة الإشراف على النظام المالى لقطر وفى ظل السعي إلى مزيد من التكامل مع سائر الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي يكون توحيد الهيئات المنظمة للقطاع المالى أمرا مهما لتحقيق هذه الغاية، وهو أمر قائم فى أنحاء العالم سواء على مستوى التكامل بين الاتحاد الأوروبي وبين الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتعاونان بصورة قوية لتعزيز أسواقهما المالية من خلال الاعتراف المتبادل وتخفيف الإجراءات من جانب المؤسسات المالية فى كل منهما. ومن ثم فإننا نعتقد أن هذه من الجوانب الايجابية فيما يخص باستشراف مستقبل السوق المالى فى قطر. وقال جراى- الذي يتولى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك "إتش إس بى سى" أكبر البنوك البريطانية وأحد أضخم المؤسسات المصرفية فى العالم، كما أنه يتولى الملف القطرى فى اللجنة الفرعية التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية بالهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار ومجلس التعاون الخليجى - إن هناك جوانب مهمة يمكن النظر اليها لاسيما التقدم الذى تم انجازه فى عدد من القطاعات المالية الرئيسية .
تفاصيل
خبير مالي بريطاني ل الشرق: تطور كبير للقطاعات المالية بقطر ..جهود سمو الشيخة موزة فى مجال التعليم محط إعجاب العالم
قطر تطمح لتكون السوق المالي النموذج في الشرق الأوسط
لندن ـ الشرق:
أعرب الخبير المالي البريطاني روبرت جراى عن اعجابه الكبير بالمبادرة التى تبنتها الحكومة القطرية لدمج الهيئات التنظيمية والاشرافية فى جهة واحدة ستغطي ليس فقط المركز المالي لقطر ولكن للبلاد ككل ستباشر مهام التنظيم المالي فيها هيئة واحدة.
وأضاف جراى فى تصريحات لــــ" الشرق " أن هذا أمر مفيد للغاية فيما يتعلق بمسألة الاشراف على النظام المالى لقطر وفى ظل السعى إلى مزيد من التكامل مع سائر الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجى يكون توحيد الهيئات المنظمة للقطاع المالى أمرا مهما لتحقيق هذه الغاية وهو أمر قائم فى أنحاء العالم سواء على مستوى التكامل بين الاتحاد الأوربى وبين الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتعاونان بصورة قوية لتعزيز أسواقهما المالية من خلال الاعتراف المتبادل وتخفيف الاجراءات من جانب المؤسسات المالية فى كل منهما.
ومن ثم فاننا نعتقد أن هذه من الجوانب الايجابية فيما يخص باستشراف مستقبل السوق المالى فى قطر.
وقال جراى ، الذى يتولى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك إتش إس بى سى أكبر البنوك البريطانية وأحد أضخم المؤسسات المصرفية فى العالم، كما أنه يتولى الملف القطرى فى اللجنة الفرعية التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية بالهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار ومجلس التعاون الخليجى إننا بدأنا فى اتفاق ترابط مع قطر كان طرفاها هيئة والتجارة والاستثمار البريطانية ممثلة للحكومة البريطانية وهيئة المركز المالى القطرى ممثلة للحكومة القطرية حيث تضع الاتفاقية اطارا يمكن للجانبين من خلاله النظر فى وسائل واقعية لتبادل وجهات النظر بشأن تنمية السوق المالى.
كما أعرب عن اعتقاده بأن قطر لديها طموحا لتصبح صاحبة سوق مالى يعد نموذجا فى داخل منطقة ا لشرق الأوسط كما أننى ليس لدى أدنى شك فى أن بريطانيا لديها الخبرة بمختلف أنواعها فيما يخص بتطوير وتنمية الأسواق المالية.
وقال إن صورة الاستثمار الخارجى بالنسبة لقطر سوف تنمو على نحو جذرى فى المستقبل ولذلك فان هيئة الاستثمار القطرية وهى الهيئة الرئيسية المعنية بالاستثمار فى قطر سوف تشهد نموا هائلا فى مواردها ومن ثم فان وضع السوق القطرى سوف ينمو فى المستقبل على نحو كبير.
وأشار جراى إلى أن هناك جوانب مهمة يمكن النظر فيها لاسيما التقدم الذى تم انجازه فى عدد من القطاعات المالية الرئيسية مثل القطاع المالى والذى أبدت قطر تجاهه اهتماما قويا و نشاطا ملحوظا فى عالم التأمين إلى جانب مجال ادارة الأصول وقطر مؤهلة جيدا ليكون لديها مركز قوى فى هذا المجال لاسيما مع نمو الثروة فى المنطقة ولذلك يمكنها أن تحتل موقعا تنافسيا فى هذا الشأن.
وقال إنه فيما يخص التدريب فان هناك مبادرة للتدريب فى داخل المركز المالى القطرى والذى هو شريك أساسى وطبيعى مع معاهد وجامعات بريطانية نظرا لأننا نقدم الجانب الرئيسى الخاص بالتأهيل البريطانى رفيع المستوى فى مجال الأعمال لمواطنى قطر ولذلك فاننى متفائل تماما فى هذا المجال.
وقال إن بريطانيا تقدر تماما دور سمو الشيخة موزة فى هذا الشأن وما تبذله من جهد من أجل تعزيز المجال التدريبى والتعليمى للمواطنين القطريين. وقال إنها أظهرت حماسة ودعما كبيرين من خلال دورها الريادى من أجل رفع مستوى النظام التعليمى فى قطر وهو ما كان محط الاعجاب العالمى به.
وشاركت نخبة من كبار مسؤولي القطاع المالي والاستثماري في بريطانيا في لقاء بالعاصمة البريطانية لندن تركز على الاستفادة من التوسع السريع فى قطاعات الخدمات المالية فى دول مجلس التعاون الخليجى.
وقد أنشأت هذه المجموعة فى أول اجتماع للجنة الفرعية الخاصة التابعة للمجلس الاستشاري لقطاع الخدمات المالية فى هيئة التجارة والاستثمار البريطانية بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجى.
وقال مسؤولو اللجنة إنه على الرغم من دول مجلس التعاون الخليجى الست قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والسعودية والامارات العربية المتحدة تمثل كيانا واحدا غير أن هناك بعض الاختلافات فى المجالات التنظيمية والقانونية والخدمية فى قطاعات الخدمات المالية فى كل دولة على حدة من هذه المجموعة.
وأشارت اللجنة إلى أنه لهذا السبب فان هيئة التجارة والاستثمار البريطانية طورت استراتيجية من خلال المجلس الاستشارى لقطاع الخدمات المالية للترويج للخدمات المالية البريطانية فى منطقة الخليج كما عينت عددا من الممثلين للمجلس الاستشارى ليتولى كل منهم ملف كل دولة على حدة من دول مجلس التعاون الخليجى فى هذا المجال.
وضم هؤلاء المسؤولون كلا من روبرت جراى رئيس مجلس الاستشارات المالية فى بنك اتش إس بى سى البريطانى وريتشارد توماس رئيس مجلس إدارة بنك جيت هاوس البريطانى ويتولى ملف الكويت وجوناثان موريس من مؤسسة إسى سى بى البحرينية ويتولى ملف البحرين ومهاب مفتى المدير التنفيذى لبنك الخليج الدولى ويتولى ملف السعودية ونيكولاس إدموندس شريك مؤسسة تراورز وهاملينز البريطانية ويتولى ملف سلطنة عمان وبشير سمعان مستشار مجلس ادارة شركة الفريدة الاستثمارية بأبى ظبى ويتولى ملف الامارات وجاسون بيرز من مؤسسة جاسبر كابيتال ويتولى ملف دبى.
وخلال اللقاء أكد روبرت جراى على أن قطاع الخدمات المالية فى دول مجلس التعاون الخليجى بدأ يبرز كمحطة طاقة مالية كبيرة ومن أجل الاستفادة من نمو هذا القطاع ، فان هناك تعاونا بين هيئة التجارة والاستثمار البريطانية وبين اللجنة الفرعية لمجلس التعاون الخليجى للعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات وممثلى قطاعات الأعمال لفتح العديد من الأبواب للخبرة البريطانية فى مجال الخدمات المالية المساعدة فى ضمان أن تكون بريطانيا شريكة رئيسية فى هذه الأسواق.
وأضاف أن كل دولة فى داخل دول مجلس التعاون الخليجى لديها خصوصيتها فيما يتعلق بالتحديات التى تواجهها وأولوياتها والجوانب التنظيمية لقطاعها المالى وتطورها الاقتصادى.
ومن ثم فان تشكيل مجموعة مثل هذه وتعيين ممثل رئيسى لكل دولة يعنى أن بريطانيا ستكون لديها استراتيجية ترويجية عالمية المستوى وستساعد بها فى خبرتها فى مجال الخدمات المالية قادرة على تحقيق النجاح فى هذه الأسواق المتميزة.
وأشار إلى أن التركيز فيما يخص قطر سيكون على التعليم والتدريب فى المجال المالى والمهارى وتقديم النصح بشأن تنمية وتطوير الاطار التنظيمى وتطوير قطاع صناعة الخدمات المالية الاسلامية إلى جانب تنمية السوق العقارى والخدمات القانونية.
وأوضح أن هناك تركيزا على قضايا مشابهة فى سائر دول مجلس التعاون الخليجى لافتا إلى أن هذا الاجتماع الأول للجنة يقدم فرصة للممثلين المعنيين بدول المجلس للمداولة وتطوير الفرص والاستراتيجيات لقطاع الخدمات المالية البريطانى من أجل الاستفادة من السوق الخليجى الذى يتسم بسرعة نموه.
الاقتصاد القطري بعيون بريطانية
استعرض لقاء لندن الوضع الاقتصادى لقطر كالآتى :
ـ قطر لديها حاليا متوسط ناتج محلى اجمالى فى منطقة الشرق الأوسط وتحتل المركز الثالث عالميا فى هذا المجال ونظرا لما لديها من احتياطيات غاز ضخمة فمن المتوقع أن يكون لقطر اقتصاد يماثل حجم اقتصاد الهند فى عام 2010
ـ لدى قطر خطط طموح بشأن تنمية البنية التحتية وخصصت لها 10% من الموازنة الحكومية وتهدف إلى أن تكون مركزا ماليا ولديها استراتيجية لتشجيع شركات الخدمات المالية الأجنبية لبدء عملياتها هناك.
ـ لدى قطر نموذج تنظيمى مماثل لبريطانيا والذى يستمر فى التطور كما تخطط فى انشاء مركز للمهارات المالية تحت اشراف المركز المالى القطرى وهو الهيئة المسؤولة عن الإستراتيجية التجارية للخدمات المالية.
ـ ولدى قطر عدة هيئات للتمويل الاسلامى تتسم بالنشاط فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم كما تأمل فى تعزيز وضعها كمركز عالمى.
ـ كما أن لدى قطر قطاعا للتأمين يتسم بسرعة النمو ومن المتوقع أن يتضاعف أربعة أمثال فى غضون سبعة أعوام.