al-malki
31-07-2008, 06:43 AM
أكد السيد طارق المالكي رئيس مجلس إدارة بنك الخليجي أن هذا الأخير لن يوزع أرباحا على المساهمين خلال هذه السنة مشيرا إلى أن جملة الأرباح في النصف الأول من السنة الحالية بلغت 12.653 مليون ريال متأتية أساسا من العمليات التشغيلية للبنك .. التصريحات كانت بمناسبة المؤتمر الصحفي الذي عقد للغرض صباح أمس في المقر الرئيس للبنك.
و في تعليقه على استفسار بخصوص تراجع أرباح البنك بين الربع الأول والربع الثاني من السنة الحالية ، قال المالكي إن التراجع يفسر بأن البنك لا يزال في مرحلة التأسيس و التركيز مضيفا :" إن بنك الخليجي انطلق في النشاط منذ 18 شهرا فقط بنحو 37 موظفا و حاليا يتجاوز عدد الموظفين 250 موظفا."
و أشار المالكي إلى أن البنك الخليجي سابق الزمن في بناء البنك بطريقة مهنية عالية و فريقه استطاع في ظرف وجيز أن يفرض نفسه في السوق و يجد اسما له ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي و العالمي .
وبيّن المالكي أن البنك انطلق منذ ديسمبر 2007 في تمويل عديد الشركات و المشاريع في قطر على غرار بروة و مجموعة المانع و كيتول و افتتح في يونيو الماضي فرعه في مركز البريد وقريبا سيفتتح فرعه الثاني وتتلوه فروع أخرى..
من جهته أشار ديفيد بروكتر الرئيس التنفيذي للبنك أن نهاية العام سيشهد افتتاح 6 فروع جديدة و مركزين للخدمات ..
وقال بروكتر أن الخليجي يواصل تحقيق إستراتيجيته الإقليمية في قطاع خدمات الشركات مع آخر الأمثلة، مساعدته على تنظيم قرض تصل قيمته إلى أكثر من 6.6 مليار دولار أمريكي لتمويل مشروعين لشركتين إقليميتين معروفتين ،مضيفا :" لقد ساهم الخليجي بـ 170 مليون دولار أمريكي خلال مشاركته في هذه الصفقات البارزة، مسوقا بذلك أهمية البنك كمنظم تمويل رئيسي مرخص في جميع أنحاء المنطقة".
وفي هذا الإطار قال المالكي إن بنك الخليجي علاوة على مساهمته في هذه الصفقات من خلال المبلغ المذكور ساهم ايضا في تنظيم هذه القروض على اعتبارها قروضا مجمعة وهي مهمة ليست بالسهلة للبنك الخليجي الذي لولا حرفيته لما استطاع أن يكون محل ثقة حيث عمل الخليجي كمنسق قرض رئيسي في الصفقة الخاصة بدبي العالمية التي وصلت قيمتها إلى 5.5 مليار دولار أمريكي، مساهما بـ 100 مليون دولار أمريكي.
أما في الصفقة المنفصلة الخاصة بأوراسكوم والتي وصلت قيمتها إلى 1.125 مليار دولار أمريكي، فقد عمل الخليجي كوسيط منسق للقرض، مساهما بـ 70 مليون دولار أمريكي. تأتي هذه الصفقة لشراء الديون المستحقة لشركة أوراسكوم تيليكوم العراق المحدودة (شركة فرعية تابعة لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة Sae)، لصالح شركة "زين العراق"، فرع شركة الاتصالات المتنقلة Ksc (زين). وتم تقديم القرض لدعم بيع شركة عراقنا بقيمة 1.2 مليار دولار لشركة زين العراق.
وعلق السيد روب مكول، المدير التنفيذي لقسم خدمات الشركات لدى الخليجي قائلا: "إن الجمع بين قاعدة رأس المال الصلبة التي يعتمد عليها الخليجي والخبرة المصرفية التي يتمتع بها فريق قسم خدمات الشركات أمكننا من تقديم خدماتنا بسرعة كبيرة لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة. إننا سعداء بتأسيس سمعة موثوق بها، تمكننا من العمل جنبا إلى جنب مع المصارف العالمية والمحلية لضمان النجاح في انجاز معاملات تمويل رئيسية وكبيرة لعملائنا".
وأفاد المالكي أن البنك تمكن في النصف الأول من الربع الثاني من تحقيق عدة انجازات علاوة على ما تقدم تمثلت في حصوله على ترخيص من مركز دبي المالي العالمي لممارسة أنشطتنا غير المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما حصلنا على موافقة السلطات المعنية لافتتاح فروع إسلامية وشاركنا بصفة منظم رئيسي مفوض لإصدار صكوك بقيمة 600 مليون درهم إماراتي لصالح مجموعة المانع.
و في تعليقه على استفسار بخصوص تراجع أرباح البنك بين الربع الأول والربع الثاني من السنة الحالية ، قال المالكي إن التراجع يفسر بأن البنك لا يزال في مرحلة التأسيس و التركيز مضيفا :" إن بنك الخليجي انطلق في النشاط منذ 18 شهرا فقط بنحو 37 موظفا و حاليا يتجاوز عدد الموظفين 250 موظفا."
و أشار المالكي إلى أن البنك الخليجي سابق الزمن في بناء البنك بطريقة مهنية عالية و فريقه استطاع في ظرف وجيز أن يفرض نفسه في السوق و يجد اسما له ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي و العالمي .
وبيّن المالكي أن البنك انطلق منذ ديسمبر 2007 في تمويل عديد الشركات و المشاريع في قطر على غرار بروة و مجموعة المانع و كيتول و افتتح في يونيو الماضي فرعه في مركز البريد وقريبا سيفتتح فرعه الثاني وتتلوه فروع أخرى..
من جهته أشار ديفيد بروكتر الرئيس التنفيذي للبنك أن نهاية العام سيشهد افتتاح 6 فروع جديدة و مركزين للخدمات ..
وقال بروكتر أن الخليجي يواصل تحقيق إستراتيجيته الإقليمية في قطاع خدمات الشركات مع آخر الأمثلة، مساعدته على تنظيم قرض تصل قيمته إلى أكثر من 6.6 مليار دولار أمريكي لتمويل مشروعين لشركتين إقليميتين معروفتين ،مضيفا :" لقد ساهم الخليجي بـ 170 مليون دولار أمريكي خلال مشاركته في هذه الصفقات البارزة، مسوقا بذلك أهمية البنك كمنظم تمويل رئيسي مرخص في جميع أنحاء المنطقة".
وفي هذا الإطار قال المالكي إن بنك الخليجي علاوة على مساهمته في هذه الصفقات من خلال المبلغ المذكور ساهم ايضا في تنظيم هذه القروض على اعتبارها قروضا مجمعة وهي مهمة ليست بالسهلة للبنك الخليجي الذي لولا حرفيته لما استطاع أن يكون محل ثقة حيث عمل الخليجي كمنسق قرض رئيسي في الصفقة الخاصة بدبي العالمية التي وصلت قيمتها إلى 5.5 مليار دولار أمريكي، مساهما بـ 100 مليون دولار أمريكي.
أما في الصفقة المنفصلة الخاصة بأوراسكوم والتي وصلت قيمتها إلى 1.125 مليار دولار أمريكي، فقد عمل الخليجي كوسيط منسق للقرض، مساهما بـ 70 مليون دولار أمريكي. تأتي هذه الصفقة لشراء الديون المستحقة لشركة أوراسكوم تيليكوم العراق المحدودة (شركة فرعية تابعة لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة Sae)، لصالح شركة "زين العراق"، فرع شركة الاتصالات المتنقلة Ksc (زين). وتم تقديم القرض لدعم بيع شركة عراقنا بقيمة 1.2 مليار دولار لشركة زين العراق.
وعلق السيد روب مكول، المدير التنفيذي لقسم خدمات الشركات لدى الخليجي قائلا: "إن الجمع بين قاعدة رأس المال الصلبة التي يعتمد عليها الخليجي والخبرة المصرفية التي يتمتع بها فريق قسم خدمات الشركات أمكننا من تقديم خدماتنا بسرعة كبيرة لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة. إننا سعداء بتأسيس سمعة موثوق بها، تمكننا من العمل جنبا إلى جنب مع المصارف العالمية والمحلية لضمان النجاح في انجاز معاملات تمويل رئيسية وكبيرة لعملائنا".
وأفاد المالكي أن البنك تمكن في النصف الأول من الربع الثاني من تحقيق عدة انجازات علاوة على ما تقدم تمثلت في حصوله على ترخيص من مركز دبي المالي العالمي لممارسة أنشطتنا غير المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما حصلنا على موافقة السلطات المعنية لافتتاح فروع إسلامية وشاركنا بصفة منظم رئيسي مفوض لإصدار صكوك بقيمة 600 مليون درهم إماراتي لصالح مجموعة المانع.