Bo_7aMaD_Q8
31-07-2008, 08:36 AM
تحسن مؤشرالقيمة بعد الدخول في المرحلة الثانية
الاستثمارات الوطنية تتوقع استمرار التذبذب للمؤشر ما بين 14500 و 14900 نقطة بعد انتهاء التصحيح
ذكر التقرير الشهري لشركة الاستثمارات الوطنية انه بنهاية شهر يوليو 2008 بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية 62.095.9 مليون دينار بانخفاض قدره 757.6 مليون دينار وما نسبته %1.2 مقارنة مع شهر يونيو 2008 والبالغة 62.853.6 مليون دينار وارتفاع قدره 3.353.0 نقطة وما نسبته %5.7 عن نهاية عام 2007.
وأضاف التقرير ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته لشهر يوليو على انخفاض في وجهة مؤشراته العامة »السعريـ الوزنيـ NICـ50« بواقع %3.1 و%2.1 و%1.8 على التوالي بالمقارنة مع شهر يونيو وذلك بالتزامن مع انخفاض المتغيرات العامة »عدد الصفقات وكميتها وقيمتها« بشكل حاد بنسب بلغت %36 و%37 و%37 على التوالي، حيث بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة بالشهر 113 مليون دينار بالمقارنة مع 178 مليون دينار بشهر يونيو وهو ما يمثل تغييرا جذريا في وتيرة التداولات التي شكلت مفارقة وذلك بدخولها بمرحلة مختلفة تماما عن وتيرة تداولات النصف الاول من العام الجاري.
هذا وقد ابتدأت حركة الركود التي سبقتها حركة تصحيح ثقيلة وذلك في الاسبوع الاول من شهر يوليو والذي فقدت مؤشراته العامة آنذاك اكثر من %3 لمختلف المؤشرات الرئيسية الثلاثة الا ان مستوى القيم المتداولة لم يتأثر كثيرا في ذلك الحين وربما ان احد اهم الاسباب التي ساعدت على التصحيح الظروف الاقليمية السياسية المتوترة آنذاك والتي هدأت مخاوفها فيما بعد، على الاقل في تأثيرها في السوق، علاوة على ان السوق كان بحاجة الى ان يرتكز الى أي عامل يسهم في تصحيحه في ظل ارتفاعات قياسية كبيرة بعضها غير مبرر مما كان له الاثر الكبري في حدة التصحيح وكسره حاجز المقاومة 15 ألف نقطة، لقد كان تداول الشهر رتيبا وشهدركودا لافتا، حيث انخفضت سيولة السوق بمستويات حادة وتلك دلالة على وجود احجام عن التداول وذلك بمصاحبة التذبذب والتناقض الذي يشهده السوق من خلال مؤشره العام ما بين صعود أو هبوط مفاجئ هذا وقد أعلنت 93 شركة مدرجة عن نتائجها للنصف الاول حيث بلغت نسبة الانخفاض بالارباح ما يعادل %9 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بعد استبعاد ارباح مجموعة المشاريع والتي تضمنت ارباحا استثنائية ونعتقد بان ذلك قد شكل عائقا امام السوق من كسر موجته الهابطة ومعاودة اتجاهه الصعودي الذي سلكه لستة اشهر في العام الجاري فقد شهدنا احجاما عن عمليات الشراء قابلتها عمليات بيع عشوائية الى حد ما الا ان وتيرتها قد خفت خلال الاسبوع الاخير من الشهر وساد الترقب بدلا من الذعر في اول الشهر.
واشار التقرير الى ان التذبذب الذي شهده السوق هو ردة فعل طبيعية من بعد انخفاضات حادة فقد فيها السوق 946 نقطة من اعلى وادنى نقطة بالتصحيح وان مرحلة التذبذب هي دائما ما تكون المرحلة الثانية من عملية التصحيح، نعتقد بان السوق سوف يتأرجح خلال المرحلة القادمة ما بين النقاط 14.900 و14.500 وذلك من ضمن المرحلة الثانية ما لم يعاود تداولاته الى المرحلة الاولى وهي التصحيح وان اول المؤشرات على تجاوز المرحلة هو تحسن معدل القيمة المتداولة بوصولها الى مستوياتها المعهودة.
ويرى ان السوق اخذ منحنى صحيا ومطلوبا حيث تتقلص الفجوة الكبيرة بين اداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني ووصلت الى %13 بعد ان تعدت %20 بوقت سابق ولهذا نتوقع في القادم من الايام ان يتعزز ذلك التوجه خاصة ان جملة من الشركات ذات الاثر البالغ في المؤشر السعري اخذت تعلن عن نتائج بنمو سالب تتفاعل معها حركة الاسهم عينها بشكل طردي وعلى العكس لدى بعض الشركات التي شهدت ترفيعا متعمدا اعلنت او متوقع ان تعلن عن مستويات نمو جيدة الا انها لا تتفاعل بشكل طردي مع تلك التوقعات وهو امر كله يصب بالنهاية مع اغلاق الفجوة.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.977.5 نقطة بانخفاض قدره 478.7 نقطة وما نسبته %3.1 مقارنة بإقفال شهر يونيو 2008 والبالغ 15.456.2 نقطة وارتفاع قدره 2.418.6 نقطة وما نسبته %19.3 عن نهاية عام 2007.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 754.92 نقطة بانخفاض قدره 16.42 نقطة وما نسبته %2.1 مقارنة بإقفال شهر يونيو 2008 والبالغ 771.34 نقطة وارتفاع قدره 39.92 نقطة وما نسبته %5.6 عن نهاية عام 2007.
وخلال تداولات شهر يوليو 2008 انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة %37.3 و%35.8 و%39.8 على التوالي، ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 190 شركة ارتفعت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة %17.9 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 144 شركة بنسبة %75.8 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة بنسبة %6.3 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 10 شركات بنسبة %5.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.
الاستثمارات الوطنية تتوقع استمرار التذبذب للمؤشر ما بين 14500 و 14900 نقطة بعد انتهاء التصحيح
ذكر التقرير الشهري لشركة الاستثمارات الوطنية انه بنهاية شهر يوليو 2008 بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية 62.095.9 مليون دينار بانخفاض قدره 757.6 مليون دينار وما نسبته %1.2 مقارنة مع شهر يونيو 2008 والبالغة 62.853.6 مليون دينار وارتفاع قدره 3.353.0 نقطة وما نسبته %5.7 عن نهاية عام 2007.
وأضاف التقرير ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته لشهر يوليو على انخفاض في وجهة مؤشراته العامة »السعريـ الوزنيـ NICـ50« بواقع %3.1 و%2.1 و%1.8 على التوالي بالمقارنة مع شهر يونيو وذلك بالتزامن مع انخفاض المتغيرات العامة »عدد الصفقات وكميتها وقيمتها« بشكل حاد بنسب بلغت %36 و%37 و%37 على التوالي، حيث بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة بالشهر 113 مليون دينار بالمقارنة مع 178 مليون دينار بشهر يونيو وهو ما يمثل تغييرا جذريا في وتيرة التداولات التي شكلت مفارقة وذلك بدخولها بمرحلة مختلفة تماما عن وتيرة تداولات النصف الاول من العام الجاري.
هذا وقد ابتدأت حركة الركود التي سبقتها حركة تصحيح ثقيلة وذلك في الاسبوع الاول من شهر يوليو والذي فقدت مؤشراته العامة آنذاك اكثر من %3 لمختلف المؤشرات الرئيسية الثلاثة الا ان مستوى القيم المتداولة لم يتأثر كثيرا في ذلك الحين وربما ان احد اهم الاسباب التي ساعدت على التصحيح الظروف الاقليمية السياسية المتوترة آنذاك والتي هدأت مخاوفها فيما بعد، على الاقل في تأثيرها في السوق، علاوة على ان السوق كان بحاجة الى ان يرتكز الى أي عامل يسهم في تصحيحه في ظل ارتفاعات قياسية كبيرة بعضها غير مبرر مما كان له الاثر الكبري في حدة التصحيح وكسره حاجز المقاومة 15 ألف نقطة، لقد كان تداول الشهر رتيبا وشهدركودا لافتا، حيث انخفضت سيولة السوق بمستويات حادة وتلك دلالة على وجود احجام عن التداول وذلك بمصاحبة التذبذب والتناقض الذي يشهده السوق من خلال مؤشره العام ما بين صعود أو هبوط مفاجئ هذا وقد أعلنت 93 شركة مدرجة عن نتائجها للنصف الاول حيث بلغت نسبة الانخفاض بالارباح ما يعادل %9 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بعد استبعاد ارباح مجموعة المشاريع والتي تضمنت ارباحا استثنائية ونعتقد بان ذلك قد شكل عائقا امام السوق من كسر موجته الهابطة ومعاودة اتجاهه الصعودي الذي سلكه لستة اشهر في العام الجاري فقد شهدنا احجاما عن عمليات الشراء قابلتها عمليات بيع عشوائية الى حد ما الا ان وتيرتها قد خفت خلال الاسبوع الاخير من الشهر وساد الترقب بدلا من الذعر في اول الشهر.
واشار التقرير الى ان التذبذب الذي شهده السوق هو ردة فعل طبيعية من بعد انخفاضات حادة فقد فيها السوق 946 نقطة من اعلى وادنى نقطة بالتصحيح وان مرحلة التذبذب هي دائما ما تكون المرحلة الثانية من عملية التصحيح، نعتقد بان السوق سوف يتأرجح خلال المرحلة القادمة ما بين النقاط 14.900 و14.500 وذلك من ضمن المرحلة الثانية ما لم يعاود تداولاته الى المرحلة الاولى وهي التصحيح وان اول المؤشرات على تجاوز المرحلة هو تحسن معدل القيمة المتداولة بوصولها الى مستوياتها المعهودة.
ويرى ان السوق اخذ منحنى صحيا ومطلوبا حيث تتقلص الفجوة الكبيرة بين اداء المؤشر السعري والمؤشر الوزني ووصلت الى %13 بعد ان تعدت %20 بوقت سابق ولهذا نتوقع في القادم من الايام ان يتعزز ذلك التوجه خاصة ان جملة من الشركات ذات الاثر البالغ في المؤشر السعري اخذت تعلن عن نتائج بنمو سالب تتفاعل معها حركة الاسهم عينها بشكل طردي وعلى العكس لدى بعض الشركات التي شهدت ترفيعا متعمدا اعلنت او متوقع ان تعلن عن مستويات نمو جيدة الا انها لا تتفاعل بشكل طردي مع تلك التوقعات وهو امر كله يصب بالنهاية مع اغلاق الفجوة.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.977.5 نقطة بانخفاض قدره 478.7 نقطة وما نسبته %3.1 مقارنة بإقفال شهر يونيو 2008 والبالغ 15.456.2 نقطة وارتفاع قدره 2.418.6 نقطة وما نسبته %19.3 عن نهاية عام 2007.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 754.92 نقطة بانخفاض قدره 16.42 نقطة وما نسبته %2.1 مقارنة بإقفال شهر يونيو 2008 والبالغ 771.34 نقطة وارتفاع قدره 39.92 نقطة وما نسبته %5.6 عن نهاية عام 2007.
وخلال تداولات شهر يوليو 2008 انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة %37.3 و%35.8 و%39.8 على التوالي، ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 190 شركة ارتفعت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة %17.9 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 144 شركة بنسبة %75.8 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة بنسبة %6.3 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 10 شركات بنسبة %5.0 من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.