Bo_7aMaD_Q8
31-07-2008, 08:38 AM
السويسرية مديراً للمشروع وHSBC مستشاراً مالياً
»جلوبل« توقع اتفاقية مع »بينا« لتطوير مصنع للأسمنت والاستحواذ على محجر في تونس
أعلن بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« انه وقع اتفاقية مع شركة بينا التونسية القابضة للتطوير المشترك لمصنع قرطاج للأسمنت، وهو مصنع أسمنت ذو طاقة تبلغ 2 مليون طن سنويا مع مصنع للخلطة الجاهزة والطوب. تكمن الميزة في هذا المشروع في الاستحواذ على واحد من أكبر المحاجر في شمال افريقيا حيث تبلغ مساحته أكثر من 220 هكتاراً، منهم 30 هكتاراً محفور حاليا وجاهز لانتاج الحصى وتحقيق عوائد. يبلغ مخزون المحجر من الحجر الجيري حوالي 250 مليون طن ويقع بالقرب من العاصمة والميناء التجاري الرئيسي في تونس. على أن تكون شركة PEG السويسرية مديرا للمشروع وبنك HSBC مستشارا ماليا للمشروع.
وقال بيان صادر عن الشركة ان قطاع مواد البناء في دول المغرب العربي والتي تشمل تونس والجزائر وليبيا والمغرب يمر بتغييرات كبيرة. وهذه الدول والتي تعد من الأسواق الصاعدة أصبحت من الدول الحديثة وتمر بفترة من النمو غير المسبوق وهذا النمو مدفوع بصورة أساسية من قبل التنمية الديموغرافية والحضرية، بالاضافة الى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخصوصا في قطاعات البنية التحتية والتعمير والاسكان.
وأضاف أن انتاج الأسمنت في تونس ارتفع 13 ضعفاً خلال الثلاثين عاما الأخيرة حيث نما من 500.000 طن في عام 1976 ليصل الى 7 ملايين طن بحلول عام 2007 وتنتج أربع شركات أسمنت من القطاع الخاص فقط %75 من الأسمنت في تونس بينما الـ %25 الباقية ينتجها مصنعان مملوكان لشركتين من القطاع العام.
تهدف الحكومة في خطتها الخمسية الحادية عشرة للتنمية والتي ما زالت في طور الاعداد والمناقشة، وتضمنت نمو متوسط الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي بنسبة %6.1 حتى عام 2011، الى تحديث وتوسيع البنية التحتية من خلال تطوير عدد من الطرق السريعة الجديدة وتوسيع شبكة الطرق الحالية والطرق الحرة المدنية والكباري والمطارات ومصافي النفط. تتطلب النفقات المتضمنة في الخطة زيادة الانفاق الحكومي بنسبة %50 على البنية التحتية والمعدات زيادة عن الخطة السابقة. تم التخطيط لتنفيذ معظم هذه المشروعات الضخمة من خلال نظام البناء والتشغيل والتحويل. وتم منح العديد من المشروعات العقارية الضخمة الى مستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتضمن بعض الأمثلة للمشروعات العقارية الضخمة طور التنفيذ المدينة الرياضية، وتطوير مارينا تونس، ومشروعات البحيرة الجنوبية، والمشروعات السياحية في القصور.
وذكر البيان ان مصانع الأسمنت التونسية تبقى تحت ضغط متزايد للتصدير وخصوصا من ليبيا والجزائر. كذلك بسبب الطلب العالي من حوض البحر المتوسط. وبالنظر الى ما سبق وأيضا عدم مواكبة المعروض من انتاج الأسمنت للطلب بما ينتج عنه فجوه بين العرض والطلب تفوق الـ 2 مليون طن سنويا، توجد فرصة كبيرة لتأسيس طاقة انتاجية جديدة تعادل 4 ـ 8 مليون طن للوفاء باحتياجات الطلب بحلول عام 2011 وحتى 2015.
مصانع الأسمنت
وكانت أسعار الأسمنت في تونس منظمة فيما عدا أسمنت HRSالعالي المقاومة. وبعد خصخصة معظم مصانع الأسمنت في تونس، التزمت تونس بتحرير أسعار الأسمنت. وكان المتوقع أن يحدث التحرير الكامل لأسعار الأسمنت في تونس عام 2005/2006 الا أن هذا تأجل حتى 2008 لكي يتزامن مع الدخول في اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي والتي تنص على تخفيض أو ازالة رسوم الجمارك وكذلك اللوائح على الأقل بنهاية 2008. ولعمل هذا، فلقد عجلت الحكومة من رفع أسعار بيع الأسمنت في السنوات القليلة الماضية من أجل التحرير الكامل للأسعار.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل عمر القوقة لقد جاءت فكرة مصنع الأسمنت في الوقت المناسب حيث سيساهم ذلك على تنشيط الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية والعقارات في تونس. والمحجر الذي يشكل عنصرا أساسيا لتنمية مصنع الأسمنت متاح بالفعل في حالتنا هذه ويمتلك مخزونا ضخما من الحجر الجيري عالي الجودة والمر والصلصال ويتمتع بواجهات مفتوحة مما يساعد على الاستخراج الصناعي على الفور والاستفادة من الموقع الاستراتيجي الاستثنائي حيث يبعد فقط 25 كم من تونس العاصمة والتي تستهلك أكثر من %50 من اجمالي استهلاك الأسمنت في الدولة. ولا يمكن تحقيق ايرادات فوريا وقبل الانتهاء من بناء مصنع الأسمنت لأن المحجر محفور فعليا ويبيع بالفعل 4 ـ 5 مليون طن من الحصى كل عام. وعلاوة على ذلك، سيتم تعزيز الايرادات من مصنع الخلطة الجاهزة والذي يمكن البدء فيه على الفور. تسعى جلوبل من خلال شركائها الى ايجاد فرص مماثلة في قطاع مواد البناء في شمال افريقيا وخصوصا في الجزائر والمغرب حيث توجد الكثير من المقومات والامكانيات. اعتمدت جلوبل دوما على كفاءاتها ومهاراتها المتعددة من أجل تحديد وتطوير صفقات مواد البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ووفق التصريح الذي أطلقه رئيس مجلس ادارة بينا القابضة، فلقد كان سعيدا بالمشاركة مع جلوبل بسبب الاسهامات والطموحات والخبرات المالية التي تتمتع بها جلوبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأضاف أيضا أن منطقة شمال افريقيا وخصوصا تونس تتطلع الى التنمية المستدامة لقطاعي العقارات والبناء واللذان يشكلان الأرضية المطلوبة لقرطاج للأسمنت لتأسيس نفسها كواحدة من أكبر مجموعات الأسمنت في المنطقة.
»جلوبل« توقع اتفاقية مع »بينا« لتطوير مصنع للأسمنت والاستحواذ على محجر في تونس
أعلن بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« انه وقع اتفاقية مع شركة بينا التونسية القابضة للتطوير المشترك لمصنع قرطاج للأسمنت، وهو مصنع أسمنت ذو طاقة تبلغ 2 مليون طن سنويا مع مصنع للخلطة الجاهزة والطوب. تكمن الميزة في هذا المشروع في الاستحواذ على واحد من أكبر المحاجر في شمال افريقيا حيث تبلغ مساحته أكثر من 220 هكتاراً، منهم 30 هكتاراً محفور حاليا وجاهز لانتاج الحصى وتحقيق عوائد. يبلغ مخزون المحجر من الحجر الجيري حوالي 250 مليون طن ويقع بالقرب من العاصمة والميناء التجاري الرئيسي في تونس. على أن تكون شركة PEG السويسرية مديرا للمشروع وبنك HSBC مستشارا ماليا للمشروع.
وقال بيان صادر عن الشركة ان قطاع مواد البناء في دول المغرب العربي والتي تشمل تونس والجزائر وليبيا والمغرب يمر بتغييرات كبيرة. وهذه الدول والتي تعد من الأسواق الصاعدة أصبحت من الدول الحديثة وتمر بفترة من النمو غير المسبوق وهذا النمو مدفوع بصورة أساسية من قبل التنمية الديموغرافية والحضرية، بالاضافة الى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخصوصا في قطاعات البنية التحتية والتعمير والاسكان.
وأضاف أن انتاج الأسمنت في تونس ارتفع 13 ضعفاً خلال الثلاثين عاما الأخيرة حيث نما من 500.000 طن في عام 1976 ليصل الى 7 ملايين طن بحلول عام 2007 وتنتج أربع شركات أسمنت من القطاع الخاص فقط %75 من الأسمنت في تونس بينما الـ %25 الباقية ينتجها مصنعان مملوكان لشركتين من القطاع العام.
تهدف الحكومة في خطتها الخمسية الحادية عشرة للتنمية والتي ما زالت في طور الاعداد والمناقشة، وتضمنت نمو متوسط الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي بنسبة %6.1 حتى عام 2011، الى تحديث وتوسيع البنية التحتية من خلال تطوير عدد من الطرق السريعة الجديدة وتوسيع شبكة الطرق الحالية والطرق الحرة المدنية والكباري والمطارات ومصافي النفط. تتطلب النفقات المتضمنة في الخطة زيادة الانفاق الحكومي بنسبة %50 على البنية التحتية والمعدات زيادة عن الخطة السابقة. تم التخطيط لتنفيذ معظم هذه المشروعات الضخمة من خلال نظام البناء والتشغيل والتحويل. وتم منح العديد من المشروعات العقارية الضخمة الى مستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتضمن بعض الأمثلة للمشروعات العقارية الضخمة طور التنفيذ المدينة الرياضية، وتطوير مارينا تونس، ومشروعات البحيرة الجنوبية، والمشروعات السياحية في القصور.
وذكر البيان ان مصانع الأسمنت التونسية تبقى تحت ضغط متزايد للتصدير وخصوصا من ليبيا والجزائر. كذلك بسبب الطلب العالي من حوض البحر المتوسط. وبالنظر الى ما سبق وأيضا عدم مواكبة المعروض من انتاج الأسمنت للطلب بما ينتج عنه فجوه بين العرض والطلب تفوق الـ 2 مليون طن سنويا، توجد فرصة كبيرة لتأسيس طاقة انتاجية جديدة تعادل 4 ـ 8 مليون طن للوفاء باحتياجات الطلب بحلول عام 2011 وحتى 2015.
مصانع الأسمنت
وكانت أسعار الأسمنت في تونس منظمة فيما عدا أسمنت HRSالعالي المقاومة. وبعد خصخصة معظم مصانع الأسمنت في تونس، التزمت تونس بتحرير أسعار الأسمنت. وكان المتوقع أن يحدث التحرير الكامل لأسعار الأسمنت في تونس عام 2005/2006 الا أن هذا تأجل حتى 2008 لكي يتزامن مع الدخول في اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي والتي تنص على تخفيض أو ازالة رسوم الجمارك وكذلك اللوائح على الأقل بنهاية 2008. ولعمل هذا، فلقد عجلت الحكومة من رفع أسعار بيع الأسمنت في السنوات القليلة الماضية من أجل التحرير الكامل للأسعار.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل عمر القوقة لقد جاءت فكرة مصنع الأسمنت في الوقت المناسب حيث سيساهم ذلك على تنشيط الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية والعقارات في تونس. والمحجر الذي يشكل عنصرا أساسيا لتنمية مصنع الأسمنت متاح بالفعل في حالتنا هذه ويمتلك مخزونا ضخما من الحجر الجيري عالي الجودة والمر والصلصال ويتمتع بواجهات مفتوحة مما يساعد على الاستخراج الصناعي على الفور والاستفادة من الموقع الاستراتيجي الاستثنائي حيث يبعد فقط 25 كم من تونس العاصمة والتي تستهلك أكثر من %50 من اجمالي استهلاك الأسمنت في الدولة. ولا يمكن تحقيق ايرادات فوريا وقبل الانتهاء من بناء مصنع الأسمنت لأن المحجر محفور فعليا ويبيع بالفعل 4 ـ 5 مليون طن من الحصى كل عام. وعلاوة على ذلك، سيتم تعزيز الايرادات من مصنع الخلطة الجاهزة والذي يمكن البدء فيه على الفور. تسعى جلوبل من خلال شركائها الى ايجاد فرص مماثلة في قطاع مواد البناء في شمال افريقيا وخصوصا في الجزائر والمغرب حيث توجد الكثير من المقومات والامكانيات. اعتمدت جلوبل دوما على كفاءاتها ومهاراتها المتعددة من أجل تحديد وتطوير صفقات مواد البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ووفق التصريح الذي أطلقه رئيس مجلس ادارة بينا القابضة، فلقد كان سعيدا بالمشاركة مع جلوبل بسبب الاسهامات والطموحات والخبرات المالية التي تتمتع بها جلوبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأضاف أيضا أن منطقة شمال افريقيا وخصوصا تونس تتطلع الى التنمية المستدامة لقطاعي العقارات والبناء واللذان يشكلان الأرضية المطلوبة لقرطاج للأسمنت لتأسيس نفسها كواحدة من أكبر مجموعات الأسمنت في المنطقة.