MUBASHER
11-11-2005, 02:20 AM
الاقتصادية: قال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك, بعد تسلمه جائزة الشركة الصناعية الأفضل لعام 2005 التي حصلت عليها "سابك" ضمن حفل جوائز (أرابيان بيزنس) الذي أقيم أول من أمس في دبي, إنني في الواقع فخور بهذا الإنجاز الذي تحققه "سابك" والذي يضاف لسلسلة إنجازاتها المتلاحقة ـ بحمد الله ـ ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب, بل حتى على المستوى العالمي, حيث تحتل مركزاً مرموقاً في خريطة الصناعات البتروكيماوية العالمية.
وأضاف الأمير سعود الذي تسلم الجائزة من الشيخ محمد بن راشد أثناء حفل توزيع الجوائز الذي شهد حضورا رسميا وإعلاميا كبيرا, تقدمهم الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع الإماراتي, الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية, الذي تسلم جائزة (شخصية العام) ووزعت خلاله الجوائز التقديرية على رجال الأعمال والمؤسسات التجارية الذين حققوا نجاحا ملحوظا في العديد من القطاعات الاقتصادية المتخصصة كالعقارات, التمويل, الإعلام, تكنولوجيا المعلومات, تجارة التجزئة, والصناعة: إنني أثمن للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الدعم والمساندة اللذين تجدهما "سابك" كما هو الحال بالنسبة للقطاعات الإنتاجية الأخرى في بلادنا العزيزة، وهو الأمر الذي مكن من تحقيق الكثير من النجاحات ـ بفضل الله - ولا يفوتني أن أشيد هنا بجهود العاملين في شركة سابك في مختلف مواقعهم تلك الجهود التي كان لها دور بارز في تحقيق ما وصلت إليه الشركة.
كما عبر عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان, معبراً في الوقت ذاته عن تقديره العميق للقائمين على الجائزة, إزاء ما يبذلونه من جهود موفقة نحو تكريم القيادات والمؤسسات المتميزة في منطقة الشرق الأوسط. متمنياً أن تكلل جهود الجميع بالتوفيق, كما أثنى بهذه المناسبة على الإنجازات الكبيرة والقفزات الاقتصادية والصناعية التي تشهدها الإمارات, مؤكداً أن كل نجاح يتحقق في إحدى الدول الخليجية إنما هو نجاح للجميع.
واختتم الأمير سعود تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والعزة والسؤدد.
وعبر لـ "الاقتصادية" محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لـ "سابك" عن سروره بفوز "سابك" بجائزة أفضل شركة صناعية لعام 2005, وأضاف أن "سابك" حصدت جوائز مشابهة ودائما في الطليعة وهذا يرجع إلى جهود العاملين في الشركة وإخلاصهم .. وأوضح أن "سابك" أصبحت الآن الشركة رقم 23 عالميا من حيث القيمة السوقية والعاشرة على مستوى شركات البتروكيماويات.
وقال إن "سابك" تعتز بنيل الجائزة من قبل الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي, بعد أن كرمت شخصيا العام الماضي من قبل مؤتمر شركة داتاماتكس, ونحن فخورون بأن تنال "سابك" جائزة أفضل شركة صناعية, ويقام التكريم في الإمارات التي نوجد فيها باعتبارها سوق كبيرة ونطمح إلى أن ندخل في مشاريع مشتركة مع الإماراتيين.
وكشف الماضي عن خطة "سابك" حتى عام 2008, التي تتضمن ضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في مشاريع جديدة سترفع الطاقة الإنتاجية لـ "سابك" إلى 65 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية.
وتوزعت بقية الجوائز التي أقرتها لجنة التحكيم التي تضم عددا من كبار رجالات الأعمال الذين يمثلون بعضا من أهم الشركات المحلية والعالمية، كطيران الإمارات، مركز دبي التجاري العالمي، أوراكل، بنك المشرق، وغيرها. وبعد عمليات دراسة وتقييم مكثفة اختارت اللجنة القائمة التالية من الفائزين عن كل فئة:
* رجل العام ـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة.
* سيدة أعمال العام ـ مها الغنيم نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لبيت الاستثمار العالمي "جلوبال".
* شركة العام الصغيرة ـ نجي فتاحي دسمال، الشريك الإداري، شركة جرومينك.
* رجل أعمال العام ـ فيصل البناي، المدير التنفيذي الأول، إكسيوم تيليكوم.
* شركة العام العقارية ـ أنيس عبد الله الجلاف، المدير الإداري والمدير التنفيذي الأول، شركة الاتحاد العقارية.
* مؤسسة العام المالية ـ عصام جناحي، المدير التنفيذي الأول، بيت الخليج المالي.
* شركة العام الإعلامية ـ فادي سلامة، رئيس Um7 ومديرها التنفيذي الأول.
* شركة العام التكنولوجية ـ جوزيف حنانيا، المدير الإداري، هيوليت باكارد الشرق الأوسط.
* شركة العام لتجارة التجزئة ـ عادل زرعوني والسيد راميش براباكار، الشركاء الإداريين, مجموعة ريفولي
وأضاف الأمير سعود الذي تسلم الجائزة من الشيخ محمد بن راشد أثناء حفل توزيع الجوائز الذي شهد حضورا رسميا وإعلاميا كبيرا, تقدمهم الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع الإماراتي, الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية, الذي تسلم جائزة (شخصية العام) ووزعت خلاله الجوائز التقديرية على رجال الأعمال والمؤسسات التجارية الذين حققوا نجاحا ملحوظا في العديد من القطاعات الاقتصادية المتخصصة كالعقارات, التمويل, الإعلام, تكنولوجيا المعلومات, تجارة التجزئة, والصناعة: إنني أثمن للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز الدعم والمساندة اللذين تجدهما "سابك" كما هو الحال بالنسبة للقطاعات الإنتاجية الأخرى في بلادنا العزيزة، وهو الأمر الذي مكن من تحقيق الكثير من النجاحات ـ بفضل الله - ولا يفوتني أن أشيد هنا بجهود العاملين في شركة سابك في مختلف مواقعهم تلك الجهود التي كان لها دور بارز في تحقيق ما وصلت إليه الشركة.
كما عبر عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان, معبراً في الوقت ذاته عن تقديره العميق للقائمين على الجائزة, إزاء ما يبذلونه من جهود موفقة نحو تكريم القيادات والمؤسسات المتميزة في منطقة الشرق الأوسط. متمنياً أن تكلل جهود الجميع بالتوفيق, كما أثنى بهذه المناسبة على الإنجازات الكبيرة والقفزات الاقتصادية والصناعية التي تشهدها الإمارات, مؤكداً أن كل نجاح يتحقق في إحدى الدول الخليجية إنما هو نجاح للجميع.
واختتم الأمير سعود تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والعزة والسؤدد.
وعبر لـ "الاقتصادية" محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي لـ "سابك" عن سروره بفوز "سابك" بجائزة أفضل شركة صناعية لعام 2005, وأضاف أن "سابك" حصدت جوائز مشابهة ودائما في الطليعة وهذا يرجع إلى جهود العاملين في الشركة وإخلاصهم .. وأوضح أن "سابك" أصبحت الآن الشركة رقم 23 عالميا من حيث القيمة السوقية والعاشرة على مستوى شركات البتروكيماويات.
وقال إن "سابك" تعتز بنيل الجائزة من قبل الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي, بعد أن كرمت شخصيا العام الماضي من قبل مؤتمر شركة داتاماتكس, ونحن فخورون بأن تنال "سابك" جائزة أفضل شركة صناعية, ويقام التكريم في الإمارات التي نوجد فيها باعتبارها سوق كبيرة ونطمح إلى أن ندخل في مشاريع مشتركة مع الإماراتيين.
وكشف الماضي عن خطة "سابك" حتى عام 2008, التي تتضمن ضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار في مشاريع جديدة سترفع الطاقة الإنتاجية لـ "سابك" إلى 65 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية.
وتوزعت بقية الجوائز التي أقرتها لجنة التحكيم التي تضم عددا من كبار رجالات الأعمال الذين يمثلون بعضا من أهم الشركات المحلية والعالمية، كطيران الإمارات، مركز دبي التجاري العالمي، أوراكل، بنك المشرق، وغيرها. وبعد عمليات دراسة وتقييم مكثفة اختارت اللجنة القائمة التالية من الفائزين عن كل فئة:
* رجل العام ـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة.
* سيدة أعمال العام ـ مها الغنيم نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لبيت الاستثمار العالمي "جلوبال".
* شركة العام الصغيرة ـ نجي فتاحي دسمال، الشريك الإداري، شركة جرومينك.
* رجل أعمال العام ـ فيصل البناي، المدير التنفيذي الأول، إكسيوم تيليكوم.
* شركة العام العقارية ـ أنيس عبد الله الجلاف، المدير الإداري والمدير التنفيذي الأول، شركة الاتحاد العقارية.
* مؤسسة العام المالية ـ عصام جناحي، المدير التنفيذي الأول، بيت الخليج المالي.
* شركة العام الإعلامية ـ فادي سلامة، رئيس Um7 ومديرها التنفيذي الأول.
* شركة العام التكنولوجية ـ جوزيف حنانيا، المدير الإداري، هيوليت باكارد الشرق الأوسط.
* شركة العام لتجارة التجزئة ـ عادل زرعوني والسيد راميش براباكار، الشركاء الإداريين, مجموعة ريفولي