al-fahad
31-07-2008, 08:14 PM
مع مرور الزمن تغيرت مفردات كانت تستخدم ومشاهد كانت ترى ولكن رغم التغيير الجذري في التاريخ والأزمان ألا أن بعض هذه المشاهد والمفردات لا تزال تعيش في عصرنا الحاضر ولكن بتغيير في الأسماء والصور التقليدية فنجدها بصور جديدة ولكن تبقى الحقيقة لكن من ينفذ بصرة لما وراء القشرة الهشة ويرى حقيقة المشهد , ومن هذه الصور نجد ثلاث مفردات كانت تستخدم في الأزمنة القديمة ومنها الاستعمار أو الاحتلال والمقاومة والخونة من أصحاب الأرض والمحتلون الأجانب , يتصل فيما سبق بأننا بصدد ثلاث مفردات تحمل دلالات يجمعها مشهد واحد
المفردة الأولى وهي مفردة لم تعد تستخدم كثيرا هذه الأيام وهي الأجنبي المحتل أو المستعمر ولكنه ذلك القادم من بعيد لا هدف له إلا الجني السريع والاستفادة من خيرات هذه الأرض بكل الأشكال فهو هنا يقطع الأرض كيفما شاء ويقتل الماشية كيفما شاء وينهب من آثار وتحف هذا البلد أو ذاك كيفما شاء أي بمعنى نهب أكثر ما يقدر علية في أقصر وقت والعودة غانما سالما إلى بلدة لتوزيع هذه الثروات والتمتع بها وجل هم هذا المحتل أن يبقى هذا البلد في قمة التبعية والتخلف والجهل فتجده يمنع التدريب ويحارب المتعلمين ودائما أبدا يشعرهم بأنهم لا يفقهون شيئا مهما فعلوا وأنه لا بد لهم منه يشعرهم بالنقص والدونية وأنه أعلى شأنا وأكثر حكمة وأكثر عقلا لو جاز لنا استخدام أكثر عقلا رغم أنها لا تستخدم ولكن البعض يصدقها هذه كانت سياسة المستعمرين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وأزمانهم ورغم تغير مفرداتهم ومشاهدهم ألا إن الرائحة العفنة للفكر الاستعماري لا تزال تطل علينا من حين الى حين من أفراد أو جماعات .
المفردة الثانية المقاومة وأفرادها يتمتعون بحب البلد والتضحية من أجلة والذود عن حماه والعمل على رفعته هم لا يصدقون أكاذيب المستعمر بان النقص منهم يعلمون صدق أقوالهم مصحوبة بأفعال كلها وطنية واجتهاد لتسطير صور العمل الجاد واثبات جهل المستعمر وضيق أفقه وكذبة وفضحه , هؤلاء يعملون دائما بصمت ينشرون التعليم ويؤمنون بقدرات أقرانهم يشجعونهم ويغرزون فيهم الطموح والأمل بأنهم أفضل وأن لا نقص فيهم وأنهم قادرين وحدهم دون سواهم على بناء هذا البلد وعدم تصديق أكاذيب المحتل المستعمر والانفكاك من هذه التبعية .
المفردة الثالثة الخونة وتجد هذه المفردة في كل الأزمان تعيش في الظلام مثل الجرذان تأكل من عفن الفضلات التي ترمى لهم يملأهم النفاق وتجدهم دائما في الزوايا الضيقة بالقرب من أصحاب القوى والنفوذ أيا كانت ملتهم وأيا كانت رايتهم لا يهم أن كانوا ضد أبناء جلدتهم أم في مناصرة قوة الاحتلال والاستعمار جماعة هذه المفردة لا تأبه بالصالح الوطني كل مايهما تأمين فتات قوت يومها مستعد للتلون للخداع للطعن في أبناء جلدته ومحاربتهم تزلفا واسترضاء لولي نعمته هؤلاء للأسف نجدهم في كل مكان وزمان رغم اختلاف المشاهد وتغير المفردات إلا أن المسميات وما تحمل من دلائل واحده تسري في عروقهم ولو أنكروا ذلك .
المفردة الأولى وهي مفردة لم تعد تستخدم كثيرا هذه الأيام وهي الأجنبي المحتل أو المستعمر ولكنه ذلك القادم من بعيد لا هدف له إلا الجني السريع والاستفادة من خيرات هذه الأرض بكل الأشكال فهو هنا يقطع الأرض كيفما شاء ويقتل الماشية كيفما شاء وينهب من آثار وتحف هذا البلد أو ذاك كيفما شاء أي بمعنى نهب أكثر ما يقدر علية في أقصر وقت والعودة غانما سالما إلى بلدة لتوزيع هذه الثروات والتمتع بها وجل هم هذا المحتل أن يبقى هذا البلد في قمة التبعية والتخلف والجهل فتجده يمنع التدريب ويحارب المتعلمين ودائما أبدا يشعرهم بأنهم لا يفقهون شيئا مهما فعلوا وأنه لا بد لهم منه يشعرهم بالنقص والدونية وأنه أعلى شأنا وأكثر حكمة وأكثر عقلا لو جاز لنا استخدام أكثر عقلا رغم أنها لا تستخدم ولكن البعض يصدقها هذه كانت سياسة المستعمرين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وأزمانهم ورغم تغير مفرداتهم ومشاهدهم ألا إن الرائحة العفنة للفكر الاستعماري لا تزال تطل علينا من حين الى حين من أفراد أو جماعات .
المفردة الثانية المقاومة وأفرادها يتمتعون بحب البلد والتضحية من أجلة والذود عن حماه والعمل على رفعته هم لا يصدقون أكاذيب المستعمر بان النقص منهم يعلمون صدق أقوالهم مصحوبة بأفعال كلها وطنية واجتهاد لتسطير صور العمل الجاد واثبات جهل المستعمر وضيق أفقه وكذبة وفضحه , هؤلاء يعملون دائما بصمت ينشرون التعليم ويؤمنون بقدرات أقرانهم يشجعونهم ويغرزون فيهم الطموح والأمل بأنهم أفضل وأن لا نقص فيهم وأنهم قادرين وحدهم دون سواهم على بناء هذا البلد وعدم تصديق أكاذيب المحتل المستعمر والانفكاك من هذه التبعية .
المفردة الثالثة الخونة وتجد هذه المفردة في كل الأزمان تعيش في الظلام مثل الجرذان تأكل من عفن الفضلات التي ترمى لهم يملأهم النفاق وتجدهم دائما في الزوايا الضيقة بالقرب من أصحاب القوى والنفوذ أيا كانت ملتهم وأيا كانت رايتهم لا يهم أن كانوا ضد أبناء جلدتهم أم في مناصرة قوة الاحتلال والاستعمار جماعة هذه المفردة لا تأبه بالصالح الوطني كل مايهما تأمين فتات قوت يومها مستعد للتلون للخداع للطعن في أبناء جلدته ومحاربتهم تزلفا واسترضاء لولي نعمته هؤلاء للأسف نجدهم في كل مكان وزمان رغم اختلاف المشاهد وتغير المفردات إلا أن المسميات وما تحمل من دلائل واحده تسري في عروقهم ولو أنكروا ذلك .