عزوز المضارب
02-08-2008, 02:33 AM
كسوف جزئي في قطر ورمضان اول سبتمر
http://www.raya.com/mritems/images/2008/8/2/2_368282_1_209.jpg
شهدت قطر أمس كسوفا جزئيا للشمس وبدأ الكسوف الساعة الواحدة و 43 دقيقة ظهرا وانتهي الساعة الثالثة و 3 دقائق عصرا حيث استغرق 80 دقيقة. وتوافد عدد من المواطنين علي قسم الفلك بالنادي العلمي القطري لمتابعة ورصد الظاهرة حيث ارتدوا النظارات الواقية التي تم توزيعها عليهم وشاهدوا مراحل الكسوف، فيما لم تستقبل طواريء حمد الطبية أي حالات اصابة بسبب الظاهرة.
وقال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي رئيس اللجنة الاستشارية في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: ان القمر حجب الشمس عن أرض قطر بنسبة 15%، مشيرا الي ان سكان جميع المناطق بالبلاد استطاعوا مشاهدة الكسوف من خلال استخدام نظارات خاصة تحمي العين من الأشعة المباشرة عند النظر لقرص الشمس.
وأضاف: ان الكسوف حدث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وشهده سكان سوريا والسعودية وعمان والأردن وكان حجمه أكبر كلما اتجهنا شمالا حيث سجل في الصين وسيبيريا كسوف كلي بينما كان في مناطق أخري جزئيا. وقال: انه استنادا لذلك فإن اليوم السبت الثاني من أغسطس غرة شعبان في التقويم الهجري وسيكون عدد أيامه 30 يوما، مؤكدا ان الكسوف إذا بدأ وانتهي قبل غروب الشمس فإن اليوم الذي يليه يكون غرة الشهر الهجري وهو الشيء المؤكد أيضا في حسابات الشيخ عبدالله الأنصاري في التقويم القطري.
من ناحيه اخرى :أعلن نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية الدكتور وهيب الناصر ان مملكة البحرين وباقى دول الخليج العربى ستشهد كسوفا جزئيا فى الاول من اغسطس المقبل.
وأوضح الدكتور الناصر فى تصريح بثته وكالة انباء البحرين اليوم ان هذا الكسوف يمثل مشاهدة ولادة هلال شعبان وذلك فى الاول من اغسطس مما يعنى أن الاول من شعبان يصادف السبت الثاني من أغسطس وفق التقويم الاسلامى الموحد و ان الاول من رمضان المبارك هو الاثنين الاول من سبتمبر وعيد الفطر هو الاربعاء الاول من اكتوبر.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "]( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فادعو الله، وكبروا، وتصدقوا، وصلوا ).
كانت الحضارات القديمة تعتبر الظاهرة نذير شؤم ومقدمة للمصائب.. ففي اليابان مثلا كانوا يغطون الآبار والأواني اعتقادا منهم أن الجو سيكون مشبعا بالسموم. وكان الهنود يغلقون بيوتهم خوفا من أشعه القمر الضارة . وكانت الشعوب الاسكندنافية تعتقد أن الأمراض تسبح في الهواء عند كسوف الشمس .. أما البابليون فذهبوا ابعد من ذلك حين افترضوا أن المصائب والأمراض تأتي من الجهة التي يسود منها القمر أو الشمس فيحرصون على الاستلقاء ووجوههم ناحية الأرض !!.
- وكانت كل أمة تواجه الظاهرة بطريقتها الخاصة ؛ فالاسكيمو مثلا كانوا يرمون مؤن البيت إرضاء للآلهة. وهنود الازتك يقدمون القرابين البشرية لإقناع القمر بالعودة والشمس بالظهور . وفي كوريا واليابان والصين (حيث الاعتقاد بأن التنين يأكل القمر) كان الناس يتجمهرون لإحداث ضجة كبيرة لإخافة التنين ومنعه من أكمال وجبته !!.
- ويذكر لنا التاريخ كيف استغل جهل البعض بهذه الحقيقة لتحقيق مصالح دنيوية مختلفة ؛ والقصه المفضلة بهذا الخصوص نفذها كولومبس في جامايكا عام 1504 وكانت سبباً في إنقاذه من كارثة محققة ؛ فحين وصل إلى الجزر الجامايكية كانت المؤن قد نفدت منه تماما وكانت سفنه بحاجة لصيانة عاجلة . غير أنه عجز عن الحصول على مساعدة السكان المحليين الذين امتنعوا عن المتاجرة معه أو حتى بيعه شيئا من الطعام . وفجأة تذكر أن مراقب السفينة اخبره - حين كانوا في عرض البحر - أن القمر سيخسف في 29 فبراير القادم. وهكذا طلب الاجتماع بزعماء القبائل في الليلة الموعودة بحجة انه يحمل رسالة من آلهتهم . وحين حضروا ادعى أن الآلهة أخبرته أنها غاضبة منهم وأن غضبها سيتجلى بحرمانهم من ضوء القمر . وفيما كانوا يسخرون من ادعاءاته بدأ القمر ينخسف فعلا فارتعب الهنود ورجوه أن يقبل مساعدتهم والتوسط لآلهتهم .. حينها فقط وافق (على مضض) ونال طلباته كاملة وأكمل رحلته المعروفة !! .
والحمدلله الذي أرسل لنا رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليبين ويصحح معتقداتنا وينقلنا من الظلمات إلى النور فعليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
[/SIZE]
http://www.raya.com/mritems/images/2008/8/2/2_368282_1_209.jpg
شهدت قطر أمس كسوفا جزئيا للشمس وبدأ الكسوف الساعة الواحدة و 43 دقيقة ظهرا وانتهي الساعة الثالثة و 3 دقائق عصرا حيث استغرق 80 دقيقة. وتوافد عدد من المواطنين علي قسم الفلك بالنادي العلمي القطري لمتابعة ورصد الظاهرة حيث ارتدوا النظارات الواقية التي تم توزيعها عليهم وشاهدوا مراحل الكسوف، فيما لم تستقبل طواريء حمد الطبية أي حالات اصابة بسبب الظاهرة.
وقال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي رئيس اللجنة الاستشارية في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: ان القمر حجب الشمس عن أرض قطر بنسبة 15%، مشيرا الي ان سكان جميع المناطق بالبلاد استطاعوا مشاهدة الكسوف من خلال استخدام نظارات خاصة تحمي العين من الأشعة المباشرة عند النظر لقرص الشمس.
وأضاف: ان الكسوف حدث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وشهده سكان سوريا والسعودية وعمان والأردن وكان حجمه أكبر كلما اتجهنا شمالا حيث سجل في الصين وسيبيريا كسوف كلي بينما كان في مناطق أخري جزئيا. وقال: انه استنادا لذلك فإن اليوم السبت الثاني من أغسطس غرة شعبان في التقويم الهجري وسيكون عدد أيامه 30 يوما، مؤكدا ان الكسوف إذا بدأ وانتهي قبل غروب الشمس فإن اليوم الذي يليه يكون غرة الشهر الهجري وهو الشيء المؤكد أيضا في حسابات الشيخ عبدالله الأنصاري في التقويم القطري.
من ناحيه اخرى :أعلن نائب رئيس الجمعية الفلكية البحرينية الدكتور وهيب الناصر ان مملكة البحرين وباقى دول الخليج العربى ستشهد كسوفا جزئيا فى الاول من اغسطس المقبل.
وأوضح الدكتور الناصر فى تصريح بثته وكالة انباء البحرين اليوم ان هذا الكسوف يمثل مشاهدة ولادة هلال شعبان وذلك فى الاول من اغسطس مما يعنى أن الاول من شعبان يصادف السبت الثاني من أغسطس وفق التقويم الاسلامى الموحد و ان الاول من رمضان المبارك هو الاثنين الاول من سبتمبر وعيد الفطر هو الاربعاء الاول من اكتوبر.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "]( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك، فادعو الله، وكبروا، وتصدقوا، وصلوا ).
كانت الحضارات القديمة تعتبر الظاهرة نذير شؤم ومقدمة للمصائب.. ففي اليابان مثلا كانوا يغطون الآبار والأواني اعتقادا منهم أن الجو سيكون مشبعا بالسموم. وكان الهنود يغلقون بيوتهم خوفا من أشعه القمر الضارة . وكانت الشعوب الاسكندنافية تعتقد أن الأمراض تسبح في الهواء عند كسوف الشمس .. أما البابليون فذهبوا ابعد من ذلك حين افترضوا أن المصائب والأمراض تأتي من الجهة التي يسود منها القمر أو الشمس فيحرصون على الاستلقاء ووجوههم ناحية الأرض !!.
- وكانت كل أمة تواجه الظاهرة بطريقتها الخاصة ؛ فالاسكيمو مثلا كانوا يرمون مؤن البيت إرضاء للآلهة. وهنود الازتك يقدمون القرابين البشرية لإقناع القمر بالعودة والشمس بالظهور . وفي كوريا واليابان والصين (حيث الاعتقاد بأن التنين يأكل القمر) كان الناس يتجمهرون لإحداث ضجة كبيرة لإخافة التنين ومنعه من أكمال وجبته !!.
- ويذكر لنا التاريخ كيف استغل جهل البعض بهذه الحقيقة لتحقيق مصالح دنيوية مختلفة ؛ والقصه المفضلة بهذا الخصوص نفذها كولومبس في جامايكا عام 1504 وكانت سبباً في إنقاذه من كارثة محققة ؛ فحين وصل إلى الجزر الجامايكية كانت المؤن قد نفدت منه تماما وكانت سفنه بحاجة لصيانة عاجلة . غير أنه عجز عن الحصول على مساعدة السكان المحليين الذين امتنعوا عن المتاجرة معه أو حتى بيعه شيئا من الطعام . وفجأة تذكر أن مراقب السفينة اخبره - حين كانوا في عرض البحر - أن القمر سيخسف في 29 فبراير القادم. وهكذا طلب الاجتماع بزعماء القبائل في الليلة الموعودة بحجة انه يحمل رسالة من آلهتهم . وحين حضروا ادعى أن الآلهة أخبرته أنها غاضبة منهم وأن غضبها سيتجلى بحرمانهم من ضوء القمر . وفيما كانوا يسخرون من ادعاءاته بدأ القمر ينخسف فعلا فارتعب الهنود ورجوه أن يقبل مساعدتهم والتوسط لآلهتهم .. حينها فقط وافق (على مضض) ونال طلباته كاملة وأكمل رحلته المعروفة !! .
والحمدلله الذي أرسل لنا رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليبين ويصحح معتقداتنا وينقلنا من الظلمات إلى النور فعليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
[/SIZE]