( الفهد )
02-08-2008, 10:56 AM
باستطلاع لـ الشرق على موقعها الإلكتروني ..90% يؤيدون تأجيل المدارس إلى ما بعد العيد
(http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,August,article_2008080 2_31&id=local&sid=localnews)
ناهد العلي :
أيـّدت 90% من المشاركات "تأجيل بدء المدارس إلى ما بعد عيد الفطر السعيد"، فيما عارضتها 9%، لتقف نسبة 1% على الحياد، وذلك باستطلاع لـ الرأي أجرته الشرق على موقعها الإلكتروني.
في ذات السياق، أيـّد د. عبد الحميد الحمادي، مدير إدارة الشباب، ومدير مركز إعداد القادة "تأجيل بدء المدارس حتى انتهاء شهر رمضان المبارك، بسبب صيام الطلبة والمدرسين، مما يعني حاجة كليهما إلى الطاقة التي سيفقدونها أثناء الصيام".
وقال الحمادي "إذا بدأنا بشهر أكتوبر فلن يـُهدر وقت كبير بالنسبة للطلبة، فإذا قارنا الإجازات التي يحصل عليها الطلاب بقطر، نجد عددها قليلا ً بالنسبة للإجازات التي تعطى للطلاب بأوروبا".
تعب على الأهل
وقال إنّ "الآباء سيوصلون أبناءهم إلى المدارس بالصباح ويرجعونهم بفترة ما بعد الظهر، مما سيتعب الآباء والأبناء"، مشيرا ً إلى أنّ "رمضان شهر عبادة والأولاد محتاجون إلى إجازة، لأنهم سيسهرون بالليل، وبالتالي سيكون الدوام الصباحي ثقيلاً عليهم".
منوهاًً إلى أنّه "من مؤيدي فكرة بدء الدوام المدرسي الصباحي بالساعة الثامنة صباحا ً بالأيام العادية، لأنّ الأولاد غالبا ً ما ينقصهم النوم الصباحي".
تعب على الطلاب
في ذات السياق، أيـّدت د. أمينة الهيل، المعالجة والمرشدة النفسية بوزارة التربية والتعليم "تأجيل المدارس إلى ما بعد رمضان، لأنّ الطالب يصوم بقطر من صف الثالث الابتدائي، خصوصا ً أنّ رمضان سيأتي بفصل الصيف والحر، مما سيسبب تعباًً للطلاب".
وقالت إنّ "الأسبوع الأول غالباًً ما يتعرف الطالب به على المناهج والمدرسة، وبالتالي خروجه من البيت إلى فترة الظهر تعب عليه".
وأضافت أنّ "الوزارة تراعي الطلبة برمضان بوجه عام، حيث تكون الحصص قليلة والدوام قصيراً من الساعة 8 حتى 11 صباحا ً".
وذكرت أنّ "الأولاد الصغار يصومون كنوع من إثبات الذات ولتأكيد أنـّهم ليسوا أقل شأناًً من الكبار، وبالتالي يجب مراعاتهم بهذا الشهر من هذه الناحية".
الموظفون
ورأت الهيل أنّه "يجب على الموظفين بالوزارة وإدارات المدارس العمل بشهر رمضان"، مشيرة إلى أنـّه " في حالة التأجيل سيضيع عملياًً أسبوعان من العام الدراسي، وهو ليس بالشئ السهل, حيث يـُقسـَّم المنهاج على شهور العام الدراسي".
وذكرت الهيل أنّ "طلاب المرحلة الثانوية قدموا قبل 18 عاماًً امتحاناتهم برمضان، كما أنّ تصحيح الأوراق تمّ بعد صلاة التراويح".
وأشارت إلى أنّه "قبل 14 سنة ميلادية كان المعلمون بقطر يقبضون رواتبهم وفقاًً للشهور الهجرية، لتكتشف الدولة أنّ الموظفين يأخذون شهر زيادة عن الأشهر الميلادية، مما كان يكلفها ميزانية إضافية بالمليارات".
وقالت إنّ "تأجيل المدارس إلى ما بعد شهر رمضان ليس بالعملية السهلة التي يتصورها البعض، لأنـّه يترتب عليها تأجيل سفر المدرسين و تغيير العقود الداخلية و الخارجية، إضافة إلى تمديد العام الدراسي إلى الشهر السابع أو الثامن، كما أنـّه لا يمكن للوزارة أن تجعل من المدرسين قوة عاطلة عن العمل بشهر رمضان، و بالتالي يـُنظر للموضوع على أنـّه تقاطع المصلحة العامة مع مصلحة الطلاب".
مرعاة المنهاج للشهور الهجرية
وحول مراعاة تقسيم المناهج وفق ما يصادف موعد تدريسها من الشهور الهجرية، خصوصا ً شهر رمضان المبارك أوضح أحد التربويين أنّه "لابد وأن تكون الوزارة قد راعت ذلك، ليقع ذلك ضمن اختصاصات وزيرة التربية والتعليم ومعدي المناهج المدرسية".
الجدير بالذكر أنّه حتى الآن لم يصدر أي قرار بتأجيل المدارس إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل, كما أصدرت سعادة السيدة شيخة المحمود، وزيرة التعليم والتعليم العالي قراراًً بتحديد يوم الأحد 7 سبتمبر المقبل موعداً لبدء العام الدراسي 2008-2009.
وكانت وزيرة التعليم قد حددت الثاني من شهر سبتمبر المقبل موعداًً لدوام المناطق التعليمية ورئاسة التعليم بنين وبنات والموجهين والموجهات وإدارات المدارس والمعاهد والمعلمين والمعلمات.
وحددت الأحد 7 سبتمبر موعدا لدوام طلاب المدارس النهارية حكومية وأهلية و17 من سبتمبر المقبل لدوام طلاب المدارس المسائية.
في حين أكدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم التزام المدارس المستقلة بمواعيد بدء دوام وإجازات مدارس وزارة التعليم.
اخي اختي العزيزه هل انت معارض ام مؤيد ؟
خلونا نعمل استفتاااااااااء :victory:
(http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,August,article_2008080 2_31&id=local&sid=localnews)
ناهد العلي :
أيـّدت 90% من المشاركات "تأجيل بدء المدارس إلى ما بعد عيد الفطر السعيد"، فيما عارضتها 9%، لتقف نسبة 1% على الحياد، وذلك باستطلاع لـ الرأي أجرته الشرق على موقعها الإلكتروني.
في ذات السياق، أيـّد د. عبد الحميد الحمادي، مدير إدارة الشباب، ومدير مركز إعداد القادة "تأجيل بدء المدارس حتى انتهاء شهر رمضان المبارك، بسبب صيام الطلبة والمدرسين، مما يعني حاجة كليهما إلى الطاقة التي سيفقدونها أثناء الصيام".
وقال الحمادي "إذا بدأنا بشهر أكتوبر فلن يـُهدر وقت كبير بالنسبة للطلبة، فإذا قارنا الإجازات التي يحصل عليها الطلاب بقطر، نجد عددها قليلا ً بالنسبة للإجازات التي تعطى للطلاب بأوروبا".
تعب على الأهل
وقال إنّ "الآباء سيوصلون أبناءهم إلى المدارس بالصباح ويرجعونهم بفترة ما بعد الظهر، مما سيتعب الآباء والأبناء"، مشيرا ً إلى أنّ "رمضان شهر عبادة والأولاد محتاجون إلى إجازة، لأنهم سيسهرون بالليل، وبالتالي سيكون الدوام الصباحي ثقيلاً عليهم".
منوهاًً إلى أنّه "من مؤيدي فكرة بدء الدوام المدرسي الصباحي بالساعة الثامنة صباحا ً بالأيام العادية، لأنّ الأولاد غالبا ً ما ينقصهم النوم الصباحي".
تعب على الطلاب
في ذات السياق، أيـّدت د. أمينة الهيل، المعالجة والمرشدة النفسية بوزارة التربية والتعليم "تأجيل المدارس إلى ما بعد رمضان، لأنّ الطالب يصوم بقطر من صف الثالث الابتدائي، خصوصا ً أنّ رمضان سيأتي بفصل الصيف والحر، مما سيسبب تعباًً للطلاب".
وقالت إنّ "الأسبوع الأول غالباًً ما يتعرف الطالب به على المناهج والمدرسة، وبالتالي خروجه من البيت إلى فترة الظهر تعب عليه".
وأضافت أنّ "الوزارة تراعي الطلبة برمضان بوجه عام، حيث تكون الحصص قليلة والدوام قصيراً من الساعة 8 حتى 11 صباحا ً".
وذكرت أنّ "الأولاد الصغار يصومون كنوع من إثبات الذات ولتأكيد أنـّهم ليسوا أقل شأناًً من الكبار، وبالتالي يجب مراعاتهم بهذا الشهر من هذه الناحية".
الموظفون
ورأت الهيل أنّه "يجب على الموظفين بالوزارة وإدارات المدارس العمل بشهر رمضان"، مشيرة إلى أنـّه " في حالة التأجيل سيضيع عملياًً أسبوعان من العام الدراسي، وهو ليس بالشئ السهل, حيث يـُقسـَّم المنهاج على شهور العام الدراسي".
وذكرت الهيل أنّ "طلاب المرحلة الثانوية قدموا قبل 18 عاماًً امتحاناتهم برمضان، كما أنّ تصحيح الأوراق تمّ بعد صلاة التراويح".
وأشارت إلى أنّه "قبل 14 سنة ميلادية كان المعلمون بقطر يقبضون رواتبهم وفقاًً للشهور الهجرية، لتكتشف الدولة أنّ الموظفين يأخذون شهر زيادة عن الأشهر الميلادية، مما كان يكلفها ميزانية إضافية بالمليارات".
وقالت إنّ "تأجيل المدارس إلى ما بعد شهر رمضان ليس بالعملية السهلة التي يتصورها البعض، لأنـّه يترتب عليها تأجيل سفر المدرسين و تغيير العقود الداخلية و الخارجية، إضافة إلى تمديد العام الدراسي إلى الشهر السابع أو الثامن، كما أنـّه لا يمكن للوزارة أن تجعل من المدرسين قوة عاطلة عن العمل بشهر رمضان، و بالتالي يـُنظر للموضوع على أنـّه تقاطع المصلحة العامة مع مصلحة الطلاب".
مرعاة المنهاج للشهور الهجرية
وحول مراعاة تقسيم المناهج وفق ما يصادف موعد تدريسها من الشهور الهجرية، خصوصا ً شهر رمضان المبارك أوضح أحد التربويين أنّه "لابد وأن تكون الوزارة قد راعت ذلك، ليقع ذلك ضمن اختصاصات وزيرة التربية والتعليم ومعدي المناهج المدرسية".
الجدير بالذكر أنّه حتى الآن لم يصدر أي قرار بتأجيل المدارس إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل, كما أصدرت سعادة السيدة شيخة المحمود، وزيرة التعليم والتعليم العالي قراراًً بتحديد يوم الأحد 7 سبتمبر المقبل موعداً لبدء العام الدراسي 2008-2009.
وكانت وزيرة التعليم قد حددت الثاني من شهر سبتمبر المقبل موعداًً لدوام المناطق التعليمية ورئاسة التعليم بنين وبنات والموجهين والموجهات وإدارات المدارس والمعاهد والمعلمين والمعلمات.
وحددت الأحد 7 سبتمبر موعدا لدوام طلاب المدارس النهارية حكومية وأهلية و17 من سبتمبر المقبل لدوام طلاب المدارس المسائية.
في حين أكدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم التزام المدارس المستقلة بمواعيد بدء دوام وإجازات مدارس وزارة التعليم.
اخي اختي العزيزه هل انت معارض ام مؤيد ؟
خلونا نعمل استفتاااااااااء :victory: