Bo_7aMaD_Q8
02-08-2008, 11:53 PM
السوق يتلمس اتجاهاً إيجابياً للمرحلة المقبلة عبر مرحلة التأسيس والتصحيح وترك ركود يوليو مستقبلاً مستويات نمو أغسطس باستقرار الأوضاع وسد الفجوات
تأرجحت مؤشرات السوق مع انهاء تعاملات التداول لشهر يوليو في ظل نشاط تداول متذبذب نظرا لمروره بفترة تأسيسية بعد ان تعرض لعملية تصحيحية حادة أفقدته ما يتجاوز 500 نقطة وشهدت تداولات الشهر الماضي ركودا على مستوى المؤشرات الرئيسية الـ 3 على الرغم من عدم تأثر القيم المتداولة كثيرا، حيث ساعدت الظروف الاقليمية السياسية المتوترة التي انطفأت بعد اشتعالها خلال الفترة الماضية الى تهدئة الامور بالسوق، اضافة الى استقرار الحالة الاقتصادية بالبلاد ووجود العديد من المقاومات الايجابية التي ساعدت المؤشر على ان يخطو تلك المرحلة الحرجة التي اثرت ايضا على سيولة السوق الذي انخفض بمستويات حادة، ما انعكس على احجام المتداولين عن التداول، اضافة الى التناقض الذي كان يشهده السوق خلال جلسات التداول، خاصة في نهاية الدقائق الاخيرة بين صعود وهبوط.
فالسوق مازال يتلمس مرحلة الصعود والاتجاه الايجابي في ظل وتيرة الافصاحات المتتالية عن النتائج نصف السنوية للشركات المدرجة، حيث اعلنت 93 شركة مدرجة عن ارباحها الشهر الماضي وحققت نسبة انخفاض بلغت 9% مقارنة بالعام الماضي، حيث شكل ذلك عائقا آخر امام كسر موجته الهابطة ومعاودة الاتجاه الصعودي على الرغم من عمليات البيع العشوائية التي شهدها السوق على مدار شهر، والتي انخفضت حدتها الاسبوع الاخير وساد الترقب والانتظار لما سيحدث خلال الاسبوع الجاري، مع فرض عدة تساؤلات عن امكانية تثبيت السوق اقدامه واستمراره في الاتجاه الصعودي او انه سيأخذ دورته واجراء عمليات جني ارباح ليعاود انخفاضه، تلك هي التوقعات التي قد يشهدها السوق خلال فترته المقدمة الا ان المعطيات العامة للسوق التي تضمنت الحالة الحالية للسوق والتذبذب الذي يشهده طبيعيان وان ما يشهده السوق من عمليات تصحيح دليل على تجميع السوق لاستعادة قوته بدعم من تحسن معدل القيمة المتداولة ووصولها الى مستويات معهودة.
ويحتاج السوق حاليا الى التركيز في جميع العوامل الايجابية التي تساهم في تصحيحه وكسر الحاجز النفسي الـ 15 الف نقطة الذي لامسه لثوان في احدى جلسات الاسبوع الماضي.
وسجلت المتغيرات العامة انخفاضا ملحوظا وبشكل حاد، حيث انخفض عدد الصفقات بنسبة 36% وكمية التداول 37% والقيمة المتداولة 37%، كما سجلت المؤشرات العامة انخفاضا، فالمؤشر السعري انخفض بنسبة 3.1% والوزني 2.1% وتم تداول اسهم 190 شركة وارتفعت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة 17.9% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 144 شركة بنسبة 75.8% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة بنسبة 6.3% من اجمالي الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 10 شركات بنسبة 5%.
وعلى ذلك يكون المؤشر السعري قد استقر عند مستوى 14977.5 نقطة بانخفاض قدره 478.7 نقطة وما نسبته 3.1% مقارنة بالعام الماضي.
والملاحظ من التداولات الاخيرة من الشهر الماضي ان الفجوات الكبيرة التي احدثها المؤشران خلال الفترة الماضية بدأت تتقلص مع وضع المؤشر العام الصحي واتجاهه التصاعدي وخاصة مع النتائج الايجابية لعدة شركات قيادية ستدعم بدورها وضع السوق الحالي، حيث ستتفاعل معها حركة الاسهم بشكل طردي، مما سيساعد على اغلاق الفجوة، ومن المتوقع ان يشهد المؤشر تذبذبا في اتجاهه الصعودي على ان يتجاوز نقطة المقاومة النفسية (15 الف نقطة) حتى يتم تأسيس السوق والاسعار الحالية للأسهم، اما اذا حدثت عمليات جني ارباح سريعة فمن الممكن ان يشهد السوق هبوطا حادا ليستقر عند نقطة 14800 وهي بمنزلة نقطة دعم للاتجاه الصعودي بعد ان يحقق تلك النقطة.
تأرجحت مؤشرات السوق مع انهاء تعاملات التداول لشهر يوليو في ظل نشاط تداول متذبذب نظرا لمروره بفترة تأسيسية بعد ان تعرض لعملية تصحيحية حادة أفقدته ما يتجاوز 500 نقطة وشهدت تداولات الشهر الماضي ركودا على مستوى المؤشرات الرئيسية الـ 3 على الرغم من عدم تأثر القيم المتداولة كثيرا، حيث ساعدت الظروف الاقليمية السياسية المتوترة التي انطفأت بعد اشتعالها خلال الفترة الماضية الى تهدئة الامور بالسوق، اضافة الى استقرار الحالة الاقتصادية بالبلاد ووجود العديد من المقاومات الايجابية التي ساعدت المؤشر على ان يخطو تلك المرحلة الحرجة التي اثرت ايضا على سيولة السوق الذي انخفض بمستويات حادة، ما انعكس على احجام المتداولين عن التداول، اضافة الى التناقض الذي كان يشهده السوق خلال جلسات التداول، خاصة في نهاية الدقائق الاخيرة بين صعود وهبوط.
فالسوق مازال يتلمس مرحلة الصعود والاتجاه الايجابي في ظل وتيرة الافصاحات المتتالية عن النتائج نصف السنوية للشركات المدرجة، حيث اعلنت 93 شركة مدرجة عن ارباحها الشهر الماضي وحققت نسبة انخفاض بلغت 9% مقارنة بالعام الماضي، حيث شكل ذلك عائقا آخر امام كسر موجته الهابطة ومعاودة الاتجاه الصعودي على الرغم من عمليات البيع العشوائية التي شهدها السوق على مدار شهر، والتي انخفضت حدتها الاسبوع الاخير وساد الترقب والانتظار لما سيحدث خلال الاسبوع الجاري، مع فرض عدة تساؤلات عن امكانية تثبيت السوق اقدامه واستمراره في الاتجاه الصعودي او انه سيأخذ دورته واجراء عمليات جني ارباح ليعاود انخفاضه، تلك هي التوقعات التي قد يشهدها السوق خلال فترته المقدمة الا ان المعطيات العامة للسوق التي تضمنت الحالة الحالية للسوق والتذبذب الذي يشهده طبيعيان وان ما يشهده السوق من عمليات تصحيح دليل على تجميع السوق لاستعادة قوته بدعم من تحسن معدل القيمة المتداولة ووصولها الى مستويات معهودة.
ويحتاج السوق حاليا الى التركيز في جميع العوامل الايجابية التي تساهم في تصحيحه وكسر الحاجز النفسي الـ 15 الف نقطة الذي لامسه لثوان في احدى جلسات الاسبوع الماضي.
وسجلت المتغيرات العامة انخفاضا ملحوظا وبشكل حاد، حيث انخفض عدد الصفقات بنسبة 36% وكمية التداول 37% والقيمة المتداولة 37%، كما سجلت المؤشرات العامة انخفاضا، فالمؤشر السعري انخفض بنسبة 3.1% والوزني 2.1% وتم تداول اسهم 190 شركة وارتفعت اسعار اسهم 34 شركة بنسبة 17.9% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 144 شركة بنسبة 75.8% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة بنسبة 6.3% من اجمالي الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 10 شركات بنسبة 5%.
وعلى ذلك يكون المؤشر السعري قد استقر عند مستوى 14977.5 نقطة بانخفاض قدره 478.7 نقطة وما نسبته 3.1% مقارنة بالعام الماضي.
والملاحظ من التداولات الاخيرة من الشهر الماضي ان الفجوات الكبيرة التي احدثها المؤشران خلال الفترة الماضية بدأت تتقلص مع وضع المؤشر العام الصحي واتجاهه التصاعدي وخاصة مع النتائج الايجابية لعدة شركات قيادية ستدعم بدورها وضع السوق الحالي، حيث ستتفاعل معها حركة الاسهم بشكل طردي، مما سيساعد على اغلاق الفجوة، ومن المتوقع ان يشهد المؤشر تذبذبا في اتجاهه الصعودي على ان يتجاوز نقطة المقاومة النفسية (15 الف نقطة) حتى يتم تأسيس السوق والاسعار الحالية للأسهم، اما اذا حدثت عمليات جني ارباح سريعة فمن الممكن ان يشهد السوق هبوطا حادا ليستقر عند نقطة 14800 وهي بمنزلة نقطة دعم للاتجاه الصعودي بعد ان يحقق تلك النقطة.