المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب "كبار اللاعبين" يصيب أداء البورصة الكويتية بالضعف



Bo_7aMaD_Q8
03-08-2008, 04:29 PM
معرفي يتوقع انتعاش "أسهم النمو" لتقود السوق الفترة المقبلة
غياب "كبار اللاعبين" يصيب أداء البورصة الكويتية بالضعف


أسهم تشغيلية
أسعار مغرية







غلب الاتجاه النزولي على حركة الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الأحد 3-8-2008، باستثناء عددٍ قليل من الأسهم القيادية التي استطاعت السير عكس اتجاه السوق، وأفلحت في الإغلاق بمكاسب جيدة نسبيًا، ومنها سهم "زين" الذي زاد سعره بنحو 5%، إلى 1.720 دينار (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما اتسمت تداولات السوق إجمالاً بالضعف الملحوظ؛ حيث سجلت قيمة السيولة في جلسة اليوم أقل من 90 مليون دينار (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، الأمر الذي يعزوه محللون إلى غياب غالبية المتداولين- خاصة الكبار- في عطلات الصيف، مع عزوف من تبقى منهم عن السوق انتظارًا لاستقرار الأوضاع، ووضوح الرؤية بشأن التصحيح الذي تشهده السوق منذ عدة أسابيع.


أسهم تشغيلية


تأثير الاكتتابات المقبلة على أداء السوق سيكون محدودًا، حيث إن جزءًا كبيرًا منها يأتي في صورة مساهمات حكومية، أو من ملاك استراتيجيين
احمد معرفي

من جانبه قال مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي: "السوق الكويتية حاليًا في فترة ما بين التذبذب والاستقرار، وأتوقع أن يكون لـ"أسهم النمو" دور القيادة في تداولات السوق خلال الفترة المقبلة، ثم تأتي بعد ذلك أسهم الشركات التشغيلية واسهم المضاربة".

وأضاف "لم يعد هناك تركيز من قِبل المتداولين على ما يطلق عليه أسهم تشغيلية في ظل التصحيح الذي حدث في أسهم قطاع البنوك، وكذلك في أسهم الشركات الكبيرة التي أضحى تحقيقها للنمو خلال فترة قصيرة أمرًا مستبعدًا، ومن الصعب التنبؤ بأرباحها وتخارجاتها، فالتركيز حاليًا هو على الشركات ذات النمو السريع".

أبدى معرفي تفاؤله بتحقيق السوق نتائج جيدة خلال النصف الثاني، مضيفًا "العوامل السلبية محدودة مقارنةً مع العوامل الإيجابية، فالشركات أعلنت عن تحقيقها لنتائج جيدة خلال النصف الأول، كما أن فترة التصحيح التي مر بها السوق ساهمت في تعديل أوضاع السوق بما فيها أسهم الشركات الكبيرة، كذلك فإن المشاكل السياسية التي ألقت بظلالها على أداء السوق ونفسيات المتداولين آخذة في الانحسار".

ولا يرى معرفي أثرًا كبيرًا للاكتتابات المقبلة على أداء السوق قائلاً "قد يكون هناك بعض التأثير، ولكنه تأثير محدود، فجزء كبير من المساهمات في هذه الاكتتابات هي مساهمات حكومية، أو من ملاك استراتيجيين".

حول نسبة النمو التي يتوقعها للسوق خلال النصف الثاني يقول توقع مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أن يحقق المؤشر نموًا يتراوح بين 10 إلى 15% حتى نهاية العام الجاري 2008.

وخسر المؤشر السعري اليوم بنحو 34.5 نقطة، مسجلاً 14943 نقطة، فيما ارتفع
"الوزني" بحوالي 1.51 نقطة ليغلق عند 756.43 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 169 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4946 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 89.4 مليون دينار.


أسعار مغرية

من جهته أكد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة كاب كوررب، فوزي الشايع أن المؤشرات تدعو للتفاؤل، في ظل النمو الذي حققته بعض الشركات، والنتائج الجيدة التي حققتها معظم الشركات في النصف الأول ما عدا الانخفاض الطفيف في أرباح بعض الشركات الاستثمارية.

وأضاف خلال حديثه مع صحيفة "القبس" الكويتية "الأسعار مغرية للشراء، والسوق في وضعٍ مستقر الآن بعد أن مر بفترة من التذبذب نتيجة الأوضاع السياسية والإقليمية".

ويرى الشايع أن الفترة القادمة ستشهد تركيزًا بشكلٍ أكبر من قبل الصناديق والمحافظ والأفراد على حدٍّ سواء على أسهم الشركات الكبيرة التي حققت نموًا نتيجة لقرب انتهاء السنة المالية، وللاستفادة من التوزيعات المجزية التي تمنحها هذه الشركات عادة.

وعن دور أسهم الشركات الصغيرة خلال النصف الثاني بعد سيطرتها تقريبًا على تداولات النصف الأول، قال الشايع: "ما يحكم توقعاتنا بشأن هذه الأسهم هو نتائجها، وهذه الشركات حققت نتائج جيدة خلال النصف الأول، مما يؤهلها لأن يكون لها الدور الكبير في تداولات النصف الثاني، باستثناء شركتين أو ثلاث يكون أداؤها ضعيفًا".

ورفض الشايع التنبؤ بما سيحققه المؤشر، قائلاً "أنا أتكلم عن أداء شركات وليس عن مؤشر، وأتوقع أن ينتعش السوق بعد انتهاء الإجازة الصيفية".