Bo_7aMaD_Q8
03-08-2008, 04:36 PM
لوقت كاف لتبديل المراكز ولكن بشرط أن يكون بأقل الخسائر الممكنة بل.. وبأرباح
تغير متوقع في تكتيكات الصناديق الاستثمارية في البورصة بانعاش المضاربة على شركات »مخيبة للآمال« والضغط على أسهم النمو بهدف تجميعها
بدا واضحا أن السوق يحاول أن يلملم شتاته بعد اللون الأحمر الذي بعثره،محاولا استجماع قواه الصاعدة التي انهارت وخارت أمام جبروت اللون الأحمروذلك بالعودة ولو قليلا الى الربيع الأخضراذ ظهرت نتائج النصف الأول لأغلب الشركات منها ما حمل تباطؤاً في الارباح وكانت مخيبة للآمال الكبرى المعلقة عليها ومنها من حملت نموا في الأرباح.
النتائج وما حملتها من مفاجآت أثرت في شلل حركة التداولات للفترة الماضية الأمر الذي أفقد السوق سيولته المعتادة وزخمه، أما الآن وبعد مرور الوقت الكافي لهضم النتائج بدأ الجميع يستوعب النتائج وبدأت تدخل في حسبة أوراق كبار الصناديق التي تحاول بجهد كبير ان تعيد ترتيب أوراقها ومراكزها،فالبعض منهم لم يستطع الافلات من بعض الأسهم التي حملت تراجعا في أرباحها ونموها ولكن بنظرهم لايزال هناك وقت للخروج منها وتبديل المراكز ولكن بشرط أن يكون بأقل الخسائر الممكنه بل وبأرباح، فما سبق ذكره هو الوضع السائد الآن بين كبار الصناديق لذا ليس مستبعدا ان تعود المضاربة النشطة من جديد على بعض الأسهم التي حققت نتائج دون التوقعات والتي ستسلك الارتفاع المفاجئ لفترة قصيرة ومن ثم التذبذب الجانبي لفترة متوسطة المدى اما بعض الاسهم التي بشرت نتائجها بالخير فستكون متذبذبة لذا سيتم الضغط عليها بكميات عرض كبيرة حتى يتم التجميع عليها بأسعارها الحالية التي هي أقل بكثير من قيمتها الحقيقية.
تنزيلات
33 شركة في السوق أصبح سعر أسهمها تحت 200 فلس وهذا الكم الكبير من الشركات ذات الاسعار المتدنية نادرا ما يحصل في السوق الكويتي الأمر الذي بدا وكأنه موسم الصيف للتنزيلات حيث ان بعضها اصبح اقل من قيمته الدفترية.
مدينة الأحلام
في مشهد لمسرحية حامي الديار يدخل سعد الفرج على رفيقيه ويقول لهم الكويت كلها بتصير طبقات ليستفسر رفيقاه عن ذلك فيشرح لهم ان الحكومة قررت بناء سكك حديد وقطارات وأنفاق ليشرح لهم باسهاب عن ذلك قائلا »بشتك تحت اباطك راكب قطارك رايح وزارتك، خالص دوامك،نوطك بوألف يجيبك، راكب قطارك...« ولكن في مشهد آخرللمسرحية حين يرد علي رفيقيه حين تمادى بنسج الخيال يقول »ودي ودي أصدق بس قوية« كم ضحكنا مرارا وتكرارا على هذه المشاهد ولكن يبدو ان هناك من يريدنا ان نضحك اكثرحتى نبكي من فرط ضحكنا لتكون الكويت فعلا طبقات ولكن الطبقة الوسطى ملغاة تماما فالكويت ستكون اما عليا او دنيا!!
مدينة الأحلام ليست سوى أحلام ذات لون زهري وليست سوى أحلام لطالما تمنينا ان تتحول الى حقيقة ولكنها ليست سوى أوهام ليس لسبب سوى أنها مختومة بالختم السحري »صنع في الكويت« والذي هو كفيل بإيقاف وقتل الأحلام الصغيرة فما بالنا بالأحلام المستحيلة! حين نرى الاحلام السابقة والمشاريع التي كان من المفترض ان تنتهي ولكن لم نرى لها وجود فلا يلمنا لائم ان أخذنا اليأس في مدينة الأحلام.
ان كانت مدينة الأحلام غايتها التطور والتنمية، فالتطور العمراني جزء صغير من مفهوم التطور، فناطحات مانهاتن ليست هي ما نحتاج اليه لنتطور فالحجارة مهما تراكمت فوق بعضها لن تصنع ثورة وجذبا وتسويقا للبلد ما لم تكن هناك بادرات بقوانين وتشريعات تعمل على تسهيل تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي حقيقي ماذا سيكون حال مدينة الاحلام لو »حاشها« القطع المبرمج!! حين نتخلى عن البيروقراطية الحكومية والأهم حين نستثمر في اغلى الموجودات الا وهو الانسان لتصبح عندنا قلوب تنبض بحب الوطن حينها نقول أن مدينة الأحلام لن تكون صرحا من خيال فهوى ولكنها حقيقة تُرى!
تغير متوقع في تكتيكات الصناديق الاستثمارية في البورصة بانعاش المضاربة على شركات »مخيبة للآمال« والضغط على أسهم النمو بهدف تجميعها
بدا واضحا أن السوق يحاول أن يلملم شتاته بعد اللون الأحمر الذي بعثره،محاولا استجماع قواه الصاعدة التي انهارت وخارت أمام جبروت اللون الأحمروذلك بالعودة ولو قليلا الى الربيع الأخضراذ ظهرت نتائج النصف الأول لأغلب الشركات منها ما حمل تباطؤاً في الارباح وكانت مخيبة للآمال الكبرى المعلقة عليها ومنها من حملت نموا في الأرباح.
النتائج وما حملتها من مفاجآت أثرت في شلل حركة التداولات للفترة الماضية الأمر الذي أفقد السوق سيولته المعتادة وزخمه، أما الآن وبعد مرور الوقت الكافي لهضم النتائج بدأ الجميع يستوعب النتائج وبدأت تدخل في حسبة أوراق كبار الصناديق التي تحاول بجهد كبير ان تعيد ترتيب أوراقها ومراكزها،فالبعض منهم لم يستطع الافلات من بعض الأسهم التي حملت تراجعا في أرباحها ونموها ولكن بنظرهم لايزال هناك وقت للخروج منها وتبديل المراكز ولكن بشرط أن يكون بأقل الخسائر الممكنه بل وبأرباح، فما سبق ذكره هو الوضع السائد الآن بين كبار الصناديق لذا ليس مستبعدا ان تعود المضاربة النشطة من جديد على بعض الأسهم التي حققت نتائج دون التوقعات والتي ستسلك الارتفاع المفاجئ لفترة قصيرة ومن ثم التذبذب الجانبي لفترة متوسطة المدى اما بعض الاسهم التي بشرت نتائجها بالخير فستكون متذبذبة لذا سيتم الضغط عليها بكميات عرض كبيرة حتى يتم التجميع عليها بأسعارها الحالية التي هي أقل بكثير من قيمتها الحقيقية.
تنزيلات
33 شركة في السوق أصبح سعر أسهمها تحت 200 فلس وهذا الكم الكبير من الشركات ذات الاسعار المتدنية نادرا ما يحصل في السوق الكويتي الأمر الذي بدا وكأنه موسم الصيف للتنزيلات حيث ان بعضها اصبح اقل من قيمته الدفترية.
مدينة الأحلام
في مشهد لمسرحية حامي الديار يدخل سعد الفرج على رفيقيه ويقول لهم الكويت كلها بتصير طبقات ليستفسر رفيقاه عن ذلك فيشرح لهم ان الحكومة قررت بناء سكك حديد وقطارات وأنفاق ليشرح لهم باسهاب عن ذلك قائلا »بشتك تحت اباطك راكب قطارك رايح وزارتك، خالص دوامك،نوطك بوألف يجيبك، راكب قطارك...« ولكن في مشهد آخرللمسرحية حين يرد علي رفيقيه حين تمادى بنسج الخيال يقول »ودي ودي أصدق بس قوية« كم ضحكنا مرارا وتكرارا على هذه المشاهد ولكن يبدو ان هناك من يريدنا ان نضحك اكثرحتى نبكي من فرط ضحكنا لتكون الكويت فعلا طبقات ولكن الطبقة الوسطى ملغاة تماما فالكويت ستكون اما عليا او دنيا!!
مدينة الأحلام ليست سوى أحلام ذات لون زهري وليست سوى أحلام لطالما تمنينا ان تتحول الى حقيقة ولكنها ليست سوى أوهام ليس لسبب سوى أنها مختومة بالختم السحري »صنع في الكويت« والذي هو كفيل بإيقاف وقتل الأحلام الصغيرة فما بالنا بالأحلام المستحيلة! حين نرى الاحلام السابقة والمشاريع التي كان من المفترض ان تنتهي ولكن لم نرى لها وجود فلا يلمنا لائم ان أخذنا اليأس في مدينة الأحلام.
ان كانت مدينة الأحلام غايتها التطور والتنمية، فالتطور العمراني جزء صغير من مفهوم التطور، فناطحات مانهاتن ليست هي ما نحتاج اليه لنتطور فالحجارة مهما تراكمت فوق بعضها لن تصنع ثورة وجذبا وتسويقا للبلد ما لم تكن هناك بادرات بقوانين وتشريعات تعمل على تسهيل تحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي حقيقي ماذا سيكون حال مدينة الاحلام لو »حاشها« القطع المبرمج!! حين نتخلى عن البيروقراطية الحكومية والأهم حين نستثمر في اغلى الموجودات الا وهو الانسان لتصبح عندنا قلوب تنبض بحب الوطن حينها نقول أن مدينة الأحلام لن تكون صرحا من خيال فهوى ولكنها حقيقة تُرى!