مغروور قطر
03-08-2008, 05:52 PM
الرمحي يتوقع عودة النشاط خلال أيام.. وانتعاش في أكتوبر
ارتفاع طفيف لأسهم دبي وانخفاض في أبو ظبي مع غياب السيولة
عودة النشاط
ارتفاع وانخفاض
دبي - محمد عايش
تفاوت أداء أسواق المال الإماراتية في أول أيام التداول لهذا الأسبوع؛ حيث انخفض مؤشر أبو ظبي بنحو 21 نقطة، بينما ارتفع مؤشر دبي بنحو 5 نقاط فقط، وسط توقعات بعودة النشاط إلى الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة، وتوقعات بانتعاشٍ ملموسٍ بعد نتائج الربع الثالث من العام في أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وغابت السيولة عن سوقي دبي وأبو ظبي، وحضر الهدوء طيلة جلستي التداول في أبو ظبي ودبي، حيث لم تتجاوز القيمة الإجمالية لتداولات السوقين الـ830 مليون درهم،(الدولار يعادل 3.67 درهم)، ورغم ذلك فقد حافظت غالبية الأسهم على مستويات أسعارها، وهو ما قرأه محللون بصورةٍ إيجابية، ودفع البعض للتنبؤ بنشاطٍ وشيك للسوق مع تماسك الأسعار رغم ضعف التداولات.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.18% ليغلق على مستوى 5990 نقطة، وشهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضًا بقيمة 1.56 مليار درهم لتصل إلى 845.27 مليار درهم.
عودة النشاط
وتوقع مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي أن يعود النشاط إلى أسواق المال الإماراتية خلال شهر أغسطس/ آب الحالي، إلا أن الرمحي وصف الهدوء المرتقب بأنه "سيكون مؤقتًا، إذ سيعود الهدوء ليسيطر على بورصات الإمارات الشهر المقبل في انتظار نتائج الريع الثالث من العام".
وبحسب الرمحي الذي تحدث لقناة العربية فإن نتاج الربع الثالث ستعيد النشاط بصورةٍ أكبر لتنتعش الأسواق خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وبرر الرمحي توقعاته بالانتعاش الكبير للأسواق خلال أكتوبر/ تشرين الأول بأنه يعود إلى "التوقعات بشأن النتائج المالية للشركات خلال الأرباع الثلاثة من العام الحالي، وكذلك الميزانيات المالية التي أعلنتها الشركات خلال العام الحالي 2008".
وحول أسباب الانخفاض في أحجام وقيم التداولات يقول الرمحي إن الركود "يشمل السوق كاملة، وإن السبب يرجع إلى أن المستثمرين والمحافظ يحاولون بناء مراكز مالية جديدة من خلال الشراء عند أدنى الأسعار، بينما يحاول البائعون إتمام صفقاتهم عند أفضل سعر يمكن، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ضعف في أحجام التداول وأعداد الصفقات".
ارتفاع وانخفاض
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعًا 4.79 نقطة فقط بما نسبته 0.09%، بعد أن تم تداول أسهم 26 شركة بقيمة إجمالية بلغت 571.86 مليون درهم، توزعت على 4322 صفقة، وأدت إلى انخفاض أسهم 12 شركة وارتفاع 9 فقط، وبقاء 5 شركات على أسعارها.
أما في أبو ظبي فقد أغلق المؤشر منخفضًا 21.08 نقطة بما نسبته 0.42%، بعد أن تم تداول أسهم 36 شركة ارتفعت أسعار 15 منها، بينما انخفضت أسعار 19 شركة أخرى، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 259.32 مليون درهم توزعت على 1891 صفقة.
وجاء سهم "إعمار العقارية" في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطًا في دبي من حيث قيمة التداولات التي بلغت 174.1 مليون درهم تقريبًا، تلاها سهم "أرابتك" بقيمة تداولات بلغت 51.2 مليون درهم، ثم مصرف عجمان الذي بلغ إجمالي قيمة تداولاته 45.1 مليون درهم.
وفي أبو ظبي تصدر سهم "الدار العقارية" الأسهم الأكثر نشاطًا حيث بلغت قيمة التداولات على أسهمه 63.4 مليون درهم، تلاه سهم "صروح" بقيمة تداولات بلغت 61 مليونًا، ثم سهم "دانا غاز" الذي شهد تداولات بقيمة 24.3 مليون درهم، وقد أغلقت الأسهم الثلاثة على انخفاض طفيف.
ارتفاع طفيف لأسهم دبي وانخفاض في أبو ظبي مع غياب السيولة
عودة النشاط
ارتفاع وانخفاض
دبي - محمد عايش
تفاوت أداء أسواق المال الإماراتية في أول أيام التداول لهذا الأسبوع؛ حيث انخفض مؤشر أبو ظبي بنحو 21 نقطة، بينما ارتفع مؤشر دبي بنحو 5 نقاط فقط، وسط توقعات بعودة النشاط إلى الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة، وتوقعات بانتعاشٍ ملموسٍ بعد نتائج الربع الثالث من العام في أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وغابت السيولة عن سوقي دبي وأبو ظبي، وحضر الهدوء طيلة جلستي التداول في أبو ظبي ودبي، حيث لم تتجاوز القيمة الإجمالية لتداولات السوقين الـ830 مليون درهم،(الدولار يعادل 3.67 درهم)، ورغم ذلك فقد حافظت غالبية الأسهم على مستويات أسعارها، وهو ما قرأه محللون بصورةٍ إيجابية، ودفع البعض للتنبؤ بنشاطٍ وشيك للسوق مع تماسك الأسعار رغم ضعف التداولات.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.18% ليغلق على مستوى 5990 نقطة، وشهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضًا بقيمة 1.56 مليار درهم لتصل إلى 845.27 مليار درهم.
عودة النشاط
وتوقع مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي أن يعود النشاط إلى أسواق المال الإماراتية خلال شهر أغسطس/ آب الحالي، إلا أن الرمحي وصف الهدوء المرتقب بأنه "سيكون مؤقتًا، إذ سيعود الهدوء ليسيطر على بورصات الإمارات الشهر المقبل في انتظار نتائج الريع الثالث من العام".
وبحسب الرمحي الذي تحدث لقناة العربية فإن نتاج الربع الثالث ستعيد النشاط بصورةٍ أكبر لتنتعش الأسواق خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وبرر الرمحي توقعاته بالانتعاش الكبير للأسواق خلال أكتوبر/ تشرين الأول بأنه يعود إلى "التوقعات بشأن النتائج المالية للشركات خلال الأرباع الثلاثة من العام الحالي، وكذلك الميزانيات المالية التي أعلنتها الشركات خلال العام الحالي 2008".
وحول أسباب الانخفاض في أحجام وقيم التداولات يقول الرمحي إن الركود "يشمل السوق كاملة، وإن السبب يرجع إلى أن المستثمرين والمحافظ يحاولون بناء مراكز مالية جديدة من خلال الشراء عند أدنى الأسعار، بينما يحاول البائعون إتمام صفقاتهم عند أفضل سعر يمكن، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ضعف في أحجام التداول وأعداد الصفقات".
ارتفاع وانخفاض
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعًا 4.79 نقطة فقط بما نسبته 0.09%، بعد أن تم تداول أسهم 26 شركة بقيمة إجمالية بلغت 571.86 مليون درهم، توزعت على 4322 صفقة، وأدت إلى انخفاض أسهم 12 شركة وارتفاع 9 فقط، وبقاء 5 شركات على أسعارها.
أما في أبو ظبي فقد أغلق المؤشر منخفضًا 21.08 نقطة بما نسبته 0.42%، بعد أن تم تداول أسهم 36 شركة ارتفعت أسعار 15 منها، بينما انخفضت أسعار 19 شركة أخرى، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 259.32 مليون درهم توزعت على 1891 صفقة.
وجاء سهم "إعمار العقارية" في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطًا في دبي من حيث قيمة التداولات التي بلغت 174.1 مليون درهم تقريبًا، تلاها سهم "أرابتك" بقيمة تداولات بلغت 51.2 مليون درهم، ثم مصرف عجمان الذي بلغ إجمالي قيمة تداولاته 45.1 مليون درهم.
وفي أبو ظبي تصدر سهم "الدار العقارية" الأسهم الأكثر نشاطًا حيث بلغت قيمة التداولات على أسهمه 63.4 مليون درهم، تلاه سهم "صروح" بقيمة تداولات بلغت 61 مليونًا، ثم سهم "دانا غاز" الذي شهد تداولات بقيمة 24.3 مليون درهم، وقد أغلقت الأسهم الثلاثة على انخفاض طفيف.