PIX
03-08-2008, 11:24 PM
الطرفان تنازلا عن "أشياء" : تسوية الدعوى بين الشيخ حمد آل ثاني
و "الشرق الاوسط" بدون تعويضات
الرياض (سبق) متابعة :
تمت تسوية الدعوى التي رفعها رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ضد صحيفة
"الشرق الأوسط"
أمام محكمة بريطانية "في إطار حل لم يتضمن دفع أي تعويض مالي".
وذكرت صحيفة الرياض اليوم أن الاتفاق الذي سحبت بموجبه القضية تم في إطار تسوية
بالتراضي بين الطرفين جرى التفاوض عليها بين المحامين على مدى عام وبضعة أشهر,
مشيرة إلى أن الاتفاق شمل النقاط التالية:
- يتحمل كل طرف أتعابه المالية.
- نشر تصويب في "الشرق الأوسط" على النسخة الورقية والإلكترونية ضمن
زاوية "تصويبات" التي تنشرها الصحيفة عادة.
- قراءة بيان يعتمد على صيغة التصويب أمام المحكمة.
- تعهد بعدم إعادة نشر ما ورد في الموضوعات التي كانت
محل الشكوى وتحديداً ما يتعلق بما نشر وتم نفيه عن زيارة
الشيخ حمد لإسرائيل عندما كان في طريقه من دمشق إلى بيروت
لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب إبان حرب صيف
عام 2006التي شنتها (إسرائيل) في لبنان.
وكان الشيخ حمد رفع دعوى في عام 2007
على عن طريق محامييه في لندن "
الشرق الأوسط" تدور حول ثلاثة موضوعات،
الأول والثاني كانا خبرين نشرا في أغسطس عام 2006
والثالث كان مقالا في صفحة الرأي بقلم رئيس تحرير
"الشرق الأوسط"
طارق الحميد في مارس 2007،
ووفقا لاتفاق التسوية بين المحامين نشرت
"الشرق الأوسط"
التصويب الذي احتوى اعتذاراً عن أي حرج تسبب فيه
نشر الموضوعات للشيخ حمد بن جاسم في ما يتعلق بزيارة
إلى (إسرائيل) في طريقه إلى بيروت في صيف عام 2006.
وقال التقرير الصحفي أن ما ذكرته بعض الجهات عن اعتذار ناشري
"الشرق الأوسط"
لم يتحر الدقة وأن صيغة البيان الذي قرأه المحامون أمام المحكمة
في إطار التسوية تشير في الواقع إلى الشركة الناشرة
(أي الشركة السعودية للأبحاث والنشر في المملكة المتحدة).
واضاف أن وسائل الإعلام القطرية التي تناقلت خبر التسوية بين الشيخ حمد
و "الشرق الأوسط"،
صورت الأمر وكأن المحكمة قد نظرت القضية وأن
"الشرق الأوسط" قد خسرت،
في حين أن القضية عولجت في إطار اتفاق تسوية بالتراضي.
وأوضحت "
أنه كانت هناك مطالبات كثيرة وخلال المفاوضات بين المحامين تنازل
الشيخ حمد عن أشياء وتنازلت
"الشرق الأوسط"
عن أشياء ضمن التسوية التي أدت إلى حل القضية
وسحب الدعوى قبل أن تنظرها المحكمة.
وكانت مصادر قد أكدت لـ"سبق"
أن الشرق الاوسط قد خسرت مبالغ كبيرة كأتعاب للمحامين
خلال الاشهر الماضية
المصدر : http://www.sabq.org/inf/news-action-show-id-7915.htm
و "الشرق الاوسط" بدون تعويضات
الرياض (سبق) متابعة :
تمت تسوية الدعوى التي رفعها رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ضد صحيفة
"الشرق الأوسط"
أمام محكمة بريطانية "في إطار حل لم يتضمن دفع أي تعويض مالي".
وذكرت صحيفة الرياض اليوم أن الاتفاق الذي سحبت بموجبه القضية تم في إطار تسوية
بالتراضي بين الطرفين جرى التفاوض عليها بين المحامين على مدى عام وبضعة أشهر,
مشيرة إلى أن الاتفاق شمل النقاط التالية:
- يتحمل كل طرف أتعابه المالية.
- نشر تصويب في "الشرق الأوسط" على النسخة الورقية والإلكترونية ضمن
زاوية "تصويبات" التي تنشرها الصحيفة عادة.
- قراءة بيان يعتمد على صيغة التصويب أمام المحكمة.
- تعهد بعدم إعادة نشر ما ورد في الموضوعات التي كانت
محل الشكوى وتحديداً ما يتعلق بما نشر وتم نفيه عن زيارة
الشيخ حمد لإسرائيل عندما كان في طريقه من دمشق إلى بيروت
لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب إبان حرب صيف
عام 2006التي شنتها (إسرائيل) في لبنان.
وكان الشيخ حمد رفع دعوى في عام 2007
على عن طريق محامييه في لندن "
الشرق الأوسط" تدور حول ثلاثة موضوعات،
الأول والثاني كانا خبرين نشرا في أغسطس عام 2006
والثالث كان مقالا في صفحة الرأي بقلم رئيس تحرير
"الشرق الأوسط"
طارق الحميد في مارس 2007،
ووفقا لاتفاق التسوية بين المحامين نشرت
"الشرق الأوسط"
التصويب الذي احتوى اعتذاراً عن أي حرج تسبب فيه
نشر الموضوعات للشيخ حمد بن جاسم في ما يتعلق بزيارة
إلى (إسرائيل) في طريقه إلى بيروت في صيف عام 2006.
وقال التقرير الصحفي أن ما ذكرته بعض الجهات عن اعتذار ناشري
"الشرق الأوسط"
لم يتحر الدقة وأن صيغة البيان الذي قرأه المحامون أمام المحكمة
في إطار التسوية تشير في الواقع إلى الشركة الناشرة
(أي الشركة السعودية للأبحاث والنشر في المملكة المتحدة).
واضاف أن وسائل الإعلام القطرية التي تناقلت خبر التسوية بين الشيخ حمد
و "الشرق الأوسط"،
صورت الأمر وكأن المحكمة قد نظرت القضية وأن
"الشرق الأوسط" قد خسرت،
في حين أن القضية عولجت في إطار اتفاق تسوية بالتراضي.
وأوضحت "
أنه كانت هناك مطالبات كثيرة وخلال المفاوضات بين المحامين تنازل
الشيخ حمد عن أشياء وتنازلت
"الشرق الأوسط"
عن أشياء ضمن التسوية التي أدت إلى حل القضية
وسحب الدعوى قبل أن تنظرها المحكمة.
وكانت مصادر قد أكدت لـ"سبق"
أن الشرق الاوسط قد خسرت مبالغ كبيرة كأتعاب للمحامين
خلال الاشهر الماضية
المصدر : http://www.sabq.org/inf/news-action-show-id-7915.htm