أبو ريان المدني
04-08-2008, 02:03 AM
لم أكتب إلا بعد أن رأيت ما رأيت وانتشـر ما انتشر ..
وأعلمـ أن الأمر بيدك ! ولست إلا أخاً لست أهلا ً للنصيحة
كثير ٌ من الشباب ِ يلعب ويمرح !
ولكــن في ماذا !
في بنت ٍ بريئة ٍ مسكينة ٍ ربما لم تكمل 16 أو 17 ..
والمكسين لا يدري ..
{ وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ }
ليس هـذا فحسب ..
فيتكلم ُ في هذه وهذه ..
ويتصدر المجالس في هذا .. لا يجلس مجلسا ً
إلا نطق في فلانة ٍ وعلانة ٍ!
ألم تعلم أنك كما تدين تدان ولو زدت لزاد !
واعلم وأيقن أن ملكك زائلٌ ... واعلم بأن كما تدين تدان
إذا ما الدَّهر جرَّ على أُناس ...
حوادثَه أناخَ بآخَرِينَا
فقُلْ للشّامتين بنا أَفيقوا ...
سَيَلقى الشامِتون كما لقِينا
ألم تعلم قوله صلى الله عليه الصلاة والسلام" كل أمتي معافاة إلا المجاهرين وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه "
أفلا تتقي الله في نفسك !
وليت الأمر يقف عند هذا!
هل لنا بوقفة أنا وأنت !!
حتى تعلم أنك لا تدري في أي طريق ٍ أنت ذاهب !
وبعد زمن !
جاء وقت الزواج وقرب !!
مـاذا سيكون حالك !
تشك ُ في هذه وتتهم هذه .. والمصيبة الكبرى اذا وصل بك الأمر فـ تشك في إخوتك ومن هم قطعة منك ..
فلا تعرف أختك الصغيرة الراحة .. ولاتعرف الكبيرة النوم ..
اذا الشك تقتطع في داخل قلبك ...
فإذا الصراخ على هذه والشتم في هذه ...
وما أن يتم زواجك
فتبدأ بك الظنون والشكوك .. فلا ترى محترمه ولا شريفة وإن كانت لك قريبة .. بل كل ما أن ترى امرأة إلا وهي في نظرك حقيرة دميمة ذميمة وإن كانت زوجة لك في الحقيقة !
فالله المستــعان !
مـــاذا فعلت في نفســك !
راجـع نفسك وتذكر ربك !
وسرعان ماتفكـر في الطلاق فلا حياة هنيئة بل شك في هذه المسكينة فما أن
تبحث عن أي حادثة صغيرة .. حتى تبدأ الجريمة " طــلاق"
وتكون المرأة في عرف المجتمع " مطلقـة "
ولعلك تكون سببا ً في أنحرافها عن الجاده وعن الخطوط المستقيمة ..!
فتمر بك الأيام فترجع كما كنت !!
ولعلك تنهض في أخر حياتك أو يخطفك الموت وأنت على ما أنت عليه !!
من أنحراف ٍ في الأخلاق والحياة ..
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
والكلام لك أ ُخيه ..
كتبه أبـو ريـان المدني ..
هذا وأسأل الكريم الرحمن العليم المنان .. أن يهدي ضال المسلمين ..
وأعلمـ أن الأمر بيدك ! ولست إلا أخاً لست أهلا ً للنصيحة
كثير ٌ من الشباب ِ يلعب ويمرح !
ولكــن في ماذا !
في بنت ٍ بريئة ٍ مسكينة ٍ ربما لم تكمل 16 أو 17 ..
والمكسين لا يدري ..
{ وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ }
ليس هـذا فحسب ..
فيتكلم ُ في هذه وهذه ..
ويتصدر المجالس في هذا .. لا يجلس مجلسا ً
إلا نطق في فلانة ٍ وعلانة ٍ!
ألم تعلم أنك كما تدين تدان ولو زدت لزاد !
واعلم وأيقن أن ملكك زائلٌ ... واعلم بأن كما تدين تدان
إذا ما الدَّهر جرَّ على أُناس ...
حوادثَه أناخَ بآخَرِينَا
فقُلْ للشّامتين بنا أَفيقوا ...
سَيَلقى الشامِتون كما لقِينا
ألم تعلم قوله صلى الله عليه الصلاة والسلام" كل أمتي معافاة إلا المجاهرين وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه "
أفلا تتقي الله في نفسك !
وليت الأمر يقف عند هذا!
هل لنا بوقفة أنا وأنت !!
حتى تعلم أنك لا تدري في أي طريق ٍ أنت ذاهب !
وبعد زمن !
جاء وقت الزواج وقرب !!
مـاذا سيكون حالك !
تشك ُ في هذه وتتهم هذه .. والمصيبة الكبرى اذا وصل بك الأمر فـ تشك في إخوتك ومن هم قطعة منك ..
فلا تعرف أختك الصغيرة الراحة .. ولاتعرف الكبيرة النوم ..
اذا الشك تقتطع في داخل قلبك ...
فإذا الصراخ على هذه والشتم في هذه ...
وما أن يتم زواجك
فتبدأ بك الظنون والشكوك .. فلا ترى محترمه ولا شريفة وإن كانت لك قريبة .. بل كل ما أن ترى امرأة إلا وهي في نظرك حقيرة دميمة ذميمة وإن كانت زوجة لك في الحقيقة !
فالله المستــعان !
مـــاذا فعلت في نفســك !
راجـع نفسك وتذكر ربك !
وسرعان ماتفكـر في الطلاق فلا حياة هنيئة بل شك في هذه المسكينة فما أن
تبحث عن أي حادثة صغيرة .. حتى تبدأ الجريمة " طــلاق"
وتكون المرأة في عرف المجتمع " مطلقـة "
ولعلك تكون سببا ً في أنحرافها عن الجاده وعن الخطوط المستقيمة ..!
فتمر بك الأيام فترجع كما كنت !!
ولعلك تنهض في أخر حياتك أو يخطفك الموت وأنت على ما أنت عليه !!
من أنحراف ٍ في الأخلاق والحياة ..
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
والكلام لك أ ُخيه ..
كتبه أبـو ريـان المدني ..
هذا وأسأل الكريم الرحمن العليم المنان .. أن يهدي ضال المسلمين ..