مغروور قطر
04-08-2008, 03:07 PM
الانخفاض الطفيف يتواصل مع غياب السيولة
محللون: الركود مستمر في أسواق الإمارات حتى أكتوبر
مضاربات
إدراجات جديدة
نتائج
دبي وأبوظبي
دبي – محمد عايش
واصلت أسواق الإمارات انخفاضها الطفيف اليوم الإثنين 4-8-2008، بعد أن دخلت إلى السوق سيولة مالية ملموسة، لكنها انحصرت في مضاربات استهدفت أسهما محددة، وفي مقدمتها سهم "دار التكافل" الذي استحوذ في أول أيام تداولاته على أكثر من 20% من قيمة التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي.
ويقول المحللون والوسطاء الماليون: إن الركود وغياب النشاط الذي يسيطر على أسواق المال الإماراتية حاليا كان في وارد الحسبان وضمن التوقعات؛ إذ إن هذه الفترة من كل عام تشهد هذه الأرقام المتدنية من التداولات، مؤكدين أن لا ظروف سياسية أو مؤشرات اقتصادية جديدة تؤدي إلى انعدام النشاط، أو إلى انخفاض أسعار الأسهم، ودليل ذلك أن الحالة ذاتها مرت بأسواق الإمارات في هذه الفترة من العام الماضي.
مضاربات
خالد عيسى درويش
ورغم أن قيمة التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي ارتفعت اليوم الإثنين إلى 861.3 مليون درهم تقريبا، مقارنة بـ571 مليون درهم ليوم أمس الأحد، إلا أن المحلل المالي خالد عيسى درويش أكد لـ"الأسواق.نت" عقب جلسة التداول أن "السيولة ما زالت منخفضة"، وأن "الارتفاع الذي طرأ عليها خلال تداولات الإثنين كان بسبب المضاربات التي استهدفت سهمي دار التكافل وتكافل الإمارات، واللذين استحوذا على ما نسبته 40% من تداولات السوق".
واستحوذ سهم "دار التكافل" في أول أيام إدراجه في دبي على تداولات بقيمة 195.3 مليون درهم، ليغلق عند 5.59 دراهم، مرتفعا بنسبة 459%، بعد أن كان خلال الجلسة قد سجل مستوى قياسيا عند سعر 6.30 دراهم قبل أن ينخفض إلى السعر الذي أغلق عليه.
وبحسب درويش فإن الارتفاع الذي حققه السهم دفع ببعض المضاربين للانتقال منه إلى "تكافل الإمارات" الذي أغلق هو الآخر عند 4.17 دراهم، مرتفعا بنسبة 6.1% عن إغلاقه السابق، بعد أن استحوذت أسهمه على تداولات بقيمة 142.23 مليون درهم.
ويؤكد درويش أن النتائج المالية نصف السنوية عادة ما لا تدفع السوق إلى نشاط ملموس؛ إذ إنها لا تؤشر على التوزيعات، ولا حتى تعتبر مؤشرا كافيا على أداء الشركات خلال العام بأكمله، وذلك خلافا لنتائج الربع الثالث من العام الذي عادة ما يدفع السوق إلى النشاط، ويشجع المستثمرين على شراء أسهم الشركات ذات الأداء الجيد.
وتوقع درويش في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن يشهد سوقا دبي وأبوظبي انتعاشا في التداولات اعتبارا من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل حيث تكون نتائج الربع الثالث قد ظهرت، وتكون فترة الصيف التي تشهد هدوءا سنويا موسميا قد انتهت.
وكان مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي قد قال لقناة العربية سابقا: إن الهدوء مرشح للاستمرار في أسواق الإمارات، لكنه توقع أن يعود النشاط والسيولة والانتعاش مع إعلان نتائج الربع الثالث للشركات في أكتوبر تشرين الأول القادم.
إدراجات جديدة
وإلى جانب إدراج أسهم شركة "دار التكافل"، فقد شهد سوق دبي إدراج أسهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" التي تتخذ من الكويت مقرا لها، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي إلى 62 شركة مساهمة عامة.
ويبلغ رأس المال المصرح به والمدفوع للشركة -التي تأسست عام 2000- حوالي 42 مليون دينار كويتي (الدولار = 0.26 دينار كويتي).
وانتهى اليوم الأول لإدراج "كفيك" دون أن تبرم أية صفقات على أسهمها.
نتائج
وأعلنت شركتا "العربية للطيران" و"أرامكس" مساء أمس الأحد نتائجهما المالية للربع الثاني من عام 2008، حيث أعلنت أرامكس أنها حققت ارتفاعا بإيرادات الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو حزيران 2008 من 437.5 مليون درهم إلى 539.3 مليون درهم، بنسبة نمو 23% مقارنة مع الفترة عينها من عام 2007.
كما ارتفعت الأرباح الصافية لأرامكس في الربع الثاني بنسبة 15% لتصل إلى 38.4 مليون درهم، مقارنة مع 33.5 مليون درهم التي حققتها الشركة في الربع الثاني من عام 2007.
وأغلق سهم "أرامكس" عند 2.33 درهما، منخفضا بنسبة 0.85%، بينما أغلق سهم "العربية للطيران" عند 1.61 درهما مرتفعا بنسبة 0.62%.
دبي وأبوظبي
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم الإثنين بنسبة 0.42% ليغلق على مستوى 5964 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.59 مليارات درهم لتصل إلى 842.37 مليار درهم.
ففي دبي، أغلق المؤشر عند 5394 نقطة، منخفضا 16.22 نقطة بما نسبته 0.3% عن إغلاقه السابق، وبلغت قيمة التداولات الإجمالية 861.3 مليون درهم، توزعت على 6015 صفقة، وأدت في النهاية إلى انخفاض أسهم 16 شركة، أمام ارتفاع أسهم 9 شركات فقط.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر عند 4924 نقطة، منخفضا 30 نقطة فقط، بما نسبته 0.61% عن الإغلاق السابق، وقد بلغت القيمة الإجمالية للأسهم التي تم تداولها في سوق أبوظبي 551.9 مليون درهم، توزعت على 2147 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 11 شركة، وانخفاض أسهم 24 شركة أخرى.
محللون: الركود مستمر في أسواق الإمارات حتى أكتوبر
مضاربات
إدراجات جديدة
نتائج
دبي وأبوظبي
دبي – محمد عايش
واصلت أسواق الإمارات انخفاضها الطفيف اليوم الإثنين 4-8-2008، بعد أن دخلت إلى السوق سيولة مالية ملموسة، لكنها انحصرت في مضاربات استهدفت أسهما محددة، وفي مقدمتها سهم "دار التكافل" الذي استحوذ في أول أيام تداولاته على أكثر من 20% من قيمة التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي.
ويقول المحللون والوسطاء الماليون: إن الركود وغياب النشاط الذي يسيطر على أسواق المال الإماراتية حاليا كان في وارد الحسبان وضمن التوقعات؛ إذ إن هذه الفترة من كل عام تشهد هذه الأرقام المتدنية من التداولات، مؤكدين أن لا ظروف سياسية أو مؤشرات اقتصادية جديدة تؤدي إلى انعدام النشاط، أو إلى انخفاض أسعار الأسهم، ودليل ذلك أن الحالة ذاتها مرت بأسواق الإمارات في هذه الفترة من العام الماضي.
مضاربات
خالد عيسى درويش
ورغم أن قيمة التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي ارتفعت اليوم الإثنين إلى 861.3 مليون درهم تقريبا، مقارنة بـ571 مليون درهم ليوم أمس الأحد، إلا أن المحلل المالي خالد عيسى درويش أكد لـ"الأسواق.نت" عقب جلسة التداول أن "السيولة ما زالت منخفضة"، وأن "الارتفاع الذي طرأ عليها خلال تداولات الإثنين كان بسبب المضاربات التي استهدفت سهمي دار التكافل وتكافل الإمارات، واللذين استحوذا على ما نسبته 40% من تداولات السوق".
واستحوذ سهم "دار التكافل" في أول أيام إدراجه في دبي على تداولات بقيمة 195.3 مليون درهم، ليغلق عند 5.59 دراهم، مرتفعا بنسبة 459%، بعد أن كان خلال الجلسة قد سجل مستوى قياسيا عند سعر 6.30 دراهم قبل أن ينخفض إلى السعر الذي أغلق عليه.
وبحسب درويش فإن الارتفاع الذي حققه السهم دفع ببعض المضاربين للانتقال منه إلى "تكافل الإمارات" الذي أغلق هو الآخر عند 4.17 دراهم، مرتفعا بنسبة 6.1% عن إغلاقه السابق، بعد أن استحوذت أسهمه على تداولات بقيمة 142.23 مليون درهم.
ويؤكد درويش أن النتائج المالية نصف السنوية عادة ما لا تدفع السوق إلى نشاط ملموس؛ إذ إنها لا تؤشر على التوزيعات، ولا حتى تعتبر مؤشرا كافيا على أداء الشركات خلال العام بأكمله، وذلك خلافا لنتائج الربع الثالث من العام الذي عادة ما يدفع السوق إلى النشاط، ويشجع المستثمرين على شراء أسهم الشركات ذات الأداء الجيد.
وتوقع درويش في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن يشهد سوقا دبي وأبوظبي انتعاشا في التداولات اعتبارا من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل حيث تكون نتائج الربع الثالث قد ظهرت، وتكون فترة الصيف التي تشهد هدوءا سنويا موسميا قد انتهت.
وكان مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات بسام الرمحي قد قال لقناة العربية سابقا: إن الهدوء مرشح للاستمرار في أسواق الإمارات، لكنه توقع أن يعود النشاط والسيولة والانتعاش مع إعلان نتائج الربع الثالث للشركات في أكتوبر تشرين الأول القادم.
إدراجات جديدة
وإلى جانب إدراج أسهم شركة "دار التكافل"، فقد شهد سوق دبي إدراج أسهم الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" التي تتخذ من الكويت مقرا لها، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في سوق دبي المالي إلى 62 شركة مساهمة عامة.
ويبلغ رأس المال المصرح به والمدفوع للشركة -التي تأسست عام 2000- حوالي 42 مليون دينار كويتي (الدولار = 0.26 دينار كويتي).
وانتهى اليوم الأول لإدراج "كفيك" دون أن تبرم أية صفقات على أسهمها.
نتائج
وأعلنت شركتا "العربية للطيران" و"أرامكس" مساء أمس الأحد نتائجهما المالية للربع الثاني من عام 2008، حيث أعلنت أرامكس أنها حققت ارتفاعا بإيرادات الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو حزيران 2008 من 437.5 مليون درهم إلى 539.3 مليون درهم، بنسبة نمو 23% مقارنة مع الفترة عينها من عام 2007.
كما ارتفعت الأرباح الصافية لأرامكس في الربع الثاني بنسبة 15% لتصل إلى 38.4 مليون درهم، مقارنة مع 33.5 مليون درهم التي حققتها الشركة في الربع الثاني من عام 2007.
وأغلق سهم "أرامكس" عند 2.33 درهما، منخفضا بنسبة 0.85%، بينما أغلق سهم "العربية للطيران" عند 1.61 درهما مرتفعا بنسبة 0.62%.
دبي وأبوظبي
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم الإثنين بنسبة 0.42% ليغلق على مستوى 5964 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.59 مليارات درهم لتصل إلى 842.37 مليار درهم.
ففي دبي، أغلق المؤشر عند 5394 نقطة، منخفضا 16.22 نقطة بما نسبته 0.3% عن إغلاقه السابق، وبلغت قيمة التداولات الإجمالية 861.3 مليون درهم، توزعت على 6015 صفقة، وأدت في النهاية إلى انخفاض أسهم 16 شركة، أمام ارتفاع أسهم 9 شركات فقط.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر عند 4924 نقطة، منخفضا 30 نقطة فقط، بما نسبته 0.61% عن الإغلاق السابق، وقد بلغت القيمة الإجمالية للأسهم التي تم تداولها في سوق أبوظبي 551.9 مليون درهم، توزعت على 2147 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 11 شركة، وانخفاض أسهم 24 شركة أخرى.