OTOsan
04-08-2008, 08:30 PM
اعلم انها قصة من وحي خيالي !
ولكنني كذلك اعلم بأنها .. قد تمت للواقع بصلة !!
=======================
( البنية ارفضت ياولدي .. الله يوفقك بغيرها !! )
لم تستطع نظرات امي الحانية ان تقلل من احباطي لسماع هذا الرد ..
ليس لانها ليست ذات خاطر لدي ..
ولكن مابداخلي كان اقسى من ان ترطبه نظرات حانيه .. وان كانت من امي !
اعلم تمام العلم بان (سلوى) لم تكمل الجامعة بعد ..
ولكنني لم اتوقع ان يكون رفضها لي بهذه السهولة ..
وهي تعلم انني اكن لها مشاعر حب .. ليس بالضرورة ان افصح عنه لاحد .. حتى هي !!
ولكن لعلمي انني احبها .. فقد ايقنت انها تحبني .. ولكن تتويج حبي لها بالزواج .. تحطم !
لم استطع الجلوس في البيت لاندب حظي ..
فخرجت بسيارتي على غير العادة .. الى منطقة هادئة .. اريد ان ابوح للهواء الطلق ..
فالهواء الطلق يعجز عن نقل الهموم !
استمرت كآبتي قرابة الشهر .. وان كانت امي قد لمحت لهم
باننا لازلنا متمسكون بطلبنا .. الا ان تلميحات ام سلوى برفضها ..
قطعت كل السبل !
منذ صغري لم يكن من طبعي الخروج الدائم من المنزل ..
فانا ممن ينطبق عليهم الوصف البيتوتي ..
لذا فقد كانت تسليتي الوحيده مما انا فيه ( حسبما ظننت ) هي الانترنت ..
وجدت في فترة من الفترات انني اصبت بهوس الانترنت قد ..
وخصوصا برامج ومواقع الدردشة !
كنت اخجل في بداية الامر بان رجلا مثلي وفي مثل سني يعبث
في مواقع الدردشة مع اناس يصل بعضهم الى اصغر ابنائي
ان كنت تزوجت باكراَ .. ولكنها رغبة عارمة اجتاحتني في الدردشة
بدون انقطاع ! وتعويض عن قلة اختلاطي بالناس !
او .. ربما لانسى !
كنت انتظر ان ينتهي عملي كي ادخل داخل حاسوبي الى
تلك الدردشة العمياء ، لاعيش في ذلك العالم اللامتناهي من الناس !
قد ينفض مجلسك يوما من الضيوف .. الا ان هذه الدردشة ليست قابلة للفض !
ان خرج احدهم .. دخلوا عشرة آخرين ..
كنا خمسة من الشباب وثلاث من البنات يعتبرنا الكل (ملوك غرفة الدردشة ) !
فالاسلوب الذي نتحدث به مميز ومعلوم لدى الجميع ..
ووقوفنا جميعا مع بعضنا عند وجود احد الشراذم
التي تشتم وضع لنا هيبتنا بين رواد الشات ..
لا ادري .. ربما قد مضت سنة كاملة وانا على هذا الحال ،
بدات اهتم لاحداهن .. انها (نور العيون) .. هذا هو لقبها وهي من القدامى هنا !
وان كنت اتلقى من البعض انها لعوب ، الا انني لم الق لهذا الكلام بالا !
ومع الايام بدات حواراتنا الخاصة تكثر بعيدا عن بقية الشلة ،
واصبح لي ولها جونا الخاص يوميا !
الى ان تجرأت هي يوما ما واهدتني ماكنت اعتقده امنية لن تتحقق !
رقم هاتفها المحمول !!
.. لم تسعني الفرحة وانا اسجله .. واتصل ..
واسمع صوت (نور العيون) بعد ان كانت اصابعنا هي مرسال مشاعرنا !
استمرت مكالماتنا متحفظة عن الامور الشخصية لفترة ..
الى ان اعترفت لي يوما باسمها الكامل ..
( سلوى بنت .. ) وتسكن في منطقة (.... ) !!
انعقد لساني وقتها من الدهشة .. ولم اتفوه باي كلمة .. ووجدت نفسي ابعد
المحمول من اذني رويدا واسمعها تقول .. بارك لي انا تخرجت مـن الجامعـ.....
لم اسمع البقية .. فقد ارتد المحمول من الحائط .. مبعثرا .. ومحطما كماهو قلبي !!
بسبب فتاة .. اردت ان اغليها بالحلال .. ولكنها استرخصت نفسها .. بمادون ذلك !!
بانتظار نقدكم .. وآرائكم ،،
فـ،ـاصـ،ـلـ،ـة
=======
وصفوا حسنك وطبعك ..
قبل ماعيني تشوف ..
وارتضى قلبي بقربك
ومسى حاير شغوف
منتظر تحقيق حلمه
منتظر بسمه وكلمة
تفرح القلب العطوف
ياخماسي الحروف !!
ولكنني كذلك اعلم بأنها .. قد تمت للواقع بصلة !!
=======================
( البنية ارفضت ياولدي .. الله يوفقك بغيرها !! )
لم تستطع نظرات امي الحانية ان تقلل من احباطي لسماع هذا الرد ..
ليس لانها ليست ذات خاطر لدي ..
ولكن مابداخلي كان اقسى من ان ترطبه نظرات حانيه .. وان كانت من امي !
اعلم تمام العلم بان (سلوى) لم تكمل الجامعة بعد ..
ولكنني لم اتوقع ان يكون رفضها لي بهذه السهولة ..
وهي تعلم انني اكن لها مشاعر حب .. ليس بالضرورة ان افصح عنه لاحد .. حتى هي !!
ولكن لعلمي انني احبها .. فقد ايقنت انها تحبني .. ولكن تتويج حبي لها بالزواج .. تحطم !
لم استطع الجلوس في البيت لاندب حظي ..
فخرجت بسيارتي على غير العادة .. الى منطقة هادئة .. اريد ان ابوح للهواء الطلق ..
فالهواء الطلق يعجز عن نقل الهموم !
استمرت كآبتي قرابة الشهر .. وان كانت امي قد لمحت لهم
باننا لازلنا متمسكون بطلبنا .. الا ان تلميحات ام سلوى برفضها ..
قطعت كل السبل !
منذ صغري لم يكن من طبعي الخروج الدائم من المنزل ..
فانا ممن ينطبق عليهم الوصف البيتوتي ..
لذا فقد كانت تسليتي الوحيده مما انا فيه ( حسبما ظننت ) هي الانترنت ..
وجدت في فترة من الفترات انني اصبت بهوس الانترنت قد ..
وخصوصا برامج ومواقع الدردشة !
كنت اخجل في بداية الامر بان رجلا مثلي وفي مثل سني يعبث
في مواقع الدردشة مع اناس يصل بعضهم الى اصغر ابنائي
ان كنت تزوجت باكراَ .. ولكنها رغبة عارمة اجتاحتني في الدردشة
بدون انقطاع ! وتعويض عن قلة اختلاطي بالناس !
او .. ربما لانسى !
كنت انتظر ان ينتهي عملي كي ادخل داخل حاسوبي الى
تلك الدردشة العمياء ، لاعيش في ذلك العالم اللامتناهي من الناس !
قد ينفض مجلسك يوما من الضيوف .. الا ان هذه الدردشة ليست قابلة للفض !
ان خرج احدهم .. دخلوا عشرة آخرين ..
كنا خمسة من الشباب وثلاث من البنات يعتبرنا الكل (ملوك غرفة الدردشة ) !
فالاسلوب الذي نتحدث به مميز ومعلوم لدى الجميع ..
ووقوفنا جميعا مع بعضنا عند وجود احد الشراذم
التي تشتم وضع لنا هيبتنا بين رواد الشات ..
لا ادري .. ربما قد مضت سنة كاملة وانا على هذا الحال ،
بدات اهتم لاحداهن .. انها (نور العيون) .. هذا هو لقبها وهي من القدامى هنا !
وان كنت اتلقى من البعض انها لعوب ، الا انني لم الق لهذا الكلام بالا !
ومع الايام بدات حواراتنا الخاصة تكثر بعيدا عن بقية الشلة ،
واصبح لي ولها جونا الخاص يوميا !
الى ان تجرأت هي يوما ما واهدتني ماكنت اعتقده امنية لن تتحقق !
رقم هاتفها المحمول !!
.. لم تسعني الفرحة وانا اسجله .. واتصل ..
واسمع صوت (نور العيون) بعد ان كانت اصابعنا هي مرسال مشاعرنا !
استمرت مكالماتنا متحفظة عن الامور الشخصية لفترة ..
الى ان اعترفت لي يوما باسمها الكامل ..
( سلوى بنت .. ) وتسكن في منطقة (.... ) !!
انعقد لساني وقتها من الدهشة .. ولم اتفوه باي كلمة .. ووجدت نفسي ابعد
المحمول من اذني رويدا واسمعها تقول .. بارك لي انا تخرجت مـن الجامعـ.....
لم اسمع البقية .. فقد ارتد المحمول من الحائط .. مبعثرا .. ومحطما كماهو قلبي !!
بسبب فتاة .. اردت ان اغليها بالحلال .. ولكنها استرخصت نفسها .. بمادون ذلك !!
بانتظار نقدكم .. وآرائكم ،،
فـ،ـاصـ،ـلـ،ـة
=======
وصفوا حسنك وطبعك ..
قبل ماعيني تشوف ..
وارتضى قلبي بقربك
ومسى حاير شغوف
منتظر تحقيق حلمه
منتظر بسمه وكلمة
تفرح القلب العطوف
ياخماسي الحروف !!