شكري وتقديري
05-08-2008, 12:54 AM
يحكى أن أحد الملوك كان يحب أن يلبس دائما ملابس جديدة ،وذات يوم جاءه خياطان ماهران وقالا له :
نستطيع أن نصنع لك ثوبا فخما للاحتفال لم ير أحد مثله .
وزيادة على ذلك فإن لهذا الثوب ميزة هي أن الحمقى والموظفين الذين ليسوا في مستوى
وظائفهم لا يمكنهم أن يروه ، فقط أولو الفكر النابهون يرونه ، أما الأحمق فليس بوسعه
أن يرى رائعتنا الفنية ، ولو كان الذي يرتديها واقف بجواره .
فرح الملك فرحا شديدا ، وأمر بأن يفرغ للخياطين مشغلا في القصر ، وجهزهما بأنواع
الحرير والمخمل والشرائط الذهبية وكل ما يلزمهما .
بعد أسبوع أرسل الملك وزيره ليستعلم عن الثوب الملكي هل جهز أم لا .
أجاب الخياطين : الثوب جاهز ، وهذا هو أنظر إليه .
ولم يريا الوزير شيئا ، ولكنه تظاهر بأنه رأى الثوب خوفا من أن يقال عنه أحمقا أو أنه
موظف ليس في مستوى وظيفته ، وكذلك أثنى على الثوب ثناء عظيما .
أمر الملك أن يحمل إليه الثوب ، ولأن ما قدم إليه لم يكن شيئا على الإطلاق فقد تظاهر
الملك أنه رآه خوفا أن يقال عنه أحمقا ، ثم إنه خلع ثوبه الذي عليه ولبس الثوب الجديد
- غير الموجود - وخرج يتنزه في المدينة .
رأى الناس أن الملك يتنزه بدون ثياب ، ولكن لم يجرؤ أحد على أن يعلن أنه لا يرى أثرا
للثوب الجديد لأنهم سمعوا أن الحمقى وحدهم لا يستطيعون أن يروه .
وكان كل واحد منهم يحدث نفسه قائلا : من جهتي لا أرى شيئا ولكن ربما الآخرون يرون
ما لا أراه .
وهكذا استمر الملك يمشي عريانا في المدينة والكل يثني على ثوبه الجديد ، إلى أن
تصادف أن مر أمام رجل متخلف العقل فصاح الرجل :
انظروا ....انظروا الملك يمشي في الشوارع بلا ثياب .
فجأة أحس الملك بالخجل وأدرك أنه فعلا عريان وأن ثوبه وهمي ، واعترف الناس أنهم
لم يكونوا يرون ثوبا على الملك لا جديد ولا قديم .
نستطيع أن نصنع لك ثوبا فخما للاحتفال لم ير أحد مثله .
وزيادة على ذلك فإن لهذا الثوب ميزة هي أن الحمقى والموظفين الذين ليسوا في مستوى
وظائفهم لا يمكنهم أن يروه ، فقط أولو الفكر النابهون يرونه ، أما الأحمق فليس بوسعه
أن يرى رائعتنا الفنية ، ولو كان الذي يرتديها واقف بجواره .
فرح الملك فرحا شديدا ، وأمر بأن يفرغ للخياطين مشغلا في القصر ، وجهزهما بأنواع
الحرير والمخمل والشرائط الذهبية وكل ما يلزمهما .
بعد أسبوع أرسل الملك وزيره ليستعلم عن الثوب الملكي هل جهز أم لا .
أجاب الخياطين : الثوب جاهز ، وهذا هو أنظر إليه .
ولم يريا الوزير شيئا ، ولكنه تظاهر بأنه رأى الثوب خوفا من أن يقال عنه أحمقا أو أنه
موظف ليس في مستوى وظيفته ، وكذلك أثنى على الثوب ثناء عظيما .
أمر الملك أن يحمل إليه الثوب ، ولأن ما قدم إليه لم يكن شيئا على الإطلاق فقد تظاهر
الملك أنه رآه خوفا أن يقال عنه أحمقا ، ثم إنه خلع ثوبه الذي عليه ولبس الثوب الجديد
- غير الموجود - وخرج يتنزه في المدينة .
رأى الناس أن الملك يتنزه بدون ثياب ، ولكن لم يجرؤ أحد على أن يعلن أنه لا يرى أثرا
للثوب الجديد لأنهم سمعوا أن الحمقى وحدهم لا يستطيعون أن يروه .
وكان كل واحد منهم يحدث نفسه قائلا : من جهتي لا أرى شيئا ولكن ربما الآخرون يرون
ما لا أراه .
وهكذا استمر الملك يمشي عريانا في المدينة والكل يثني على ثوبه الجديد ، إلى أن
تصادف أن مر أمام رجل متخلف العقل فصاح الرجل :
انظروا ....انظروا الملك يمشي في الشوارع بلا ثياب .
فجأة أحس الملك بالخجل وأدرك أنه فعلا عريان وأن ثوبه وهمي ، واعترف الناس أنهم
لم يكونوا يرون ثوبا على الملك لا جديد ولا قديم .