Love143
12-11-2005, 01:11 AM
السعودية تنضم لعضوية منظمة التجارة العالمية
جنيف - رويترز : حصلت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم امس الجمعة علي موافقة رسمية علي الانضمام لمنظمة التجارة العالمية ومن المرجح اتمام انضمامها بحلول منتصف ديسمبر . وبعد 12 عاما من المفاوضات الصعبة وافق المجلس العام للمنظمة علي قرار لجنة العضوية التابعة للمنظمة بان السعودية لبت كل شروط العضوية.
وتعد موافقة المجلس مسألة شكلية متوقعة وتمهد السبيل لمشاركة السعودية في اجتماع وزاري مهم تعقده المنظمة في هونج كونج في ديسمبر كعضو كامل وذلك اذا استكملت الرياض بسرعة الاجراءات الرسمية للانضمام. وبذلك يصبح عدد أعضاء المنظمة العالمية 149 دولة. ومن المرجح أن يفتح انضمام السعودية لعضوية المنظمة اقتصادها الذي ظل يتمتع بالحماية لفترة طويلة أمام العالم الخارجي.
وقد قفزت أسعار الاسهم في السوق السعودية أكبر اسواق الاسهم العربية الي مستويات قياسية بفضل التفاؤل بالنمو الاقتصادي منذ اعلان لجنة العضوية في 28 اكتوبر تشرين الاول الماضي اختتام مفاوضات الانضمام.
وقال باسكال لامي المدير العام للمنظمة " هذا أمر طيب للسعودية ولشركاء السعودية التجاريين وللمنظمة."وأضاف قائلا انه لنبأ طيب أن ينضم عضو "جديد ثقيل الوزن حول المائدة."
ومن المتوقع ان يدعم الانضمام لمنظمة التجارة العالمية الاستثمارات الاجنبية ويتيح اموالا لتنويع موارد الاقتصاد السعودي الذي يعتمد اعتمادا كبيرا علي النفط ويفتح الباب أمام فرص تصدير جديدة للشركات السعوديةخاصة في قطاع البتروكيماويات. وقال وزير التجارة السعودي هاشم يماني للصحفيين ان الانضمام لمنظمةالتجارة سيعزز مناخ الاعمال في السعودية بتحقيق مزيد من الشفافية والقدرة علي التوقع. وأضاف " ونتوقع ان يؤدي ذلك الي مزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف" مشيرا الي انه سيعزز أيضا دور المملكة كعامل للاستقرار في الاقتصاد العالمي.
واستغرقت المحادثات فترة طويلة لاسباب منها مخاوف محلية من ان تقيد قواعد التجارة الحرة حق المملكة في تقييد استيراد السلع التي يحرمها الاسلام مثل لحم الخنزير والمشروبات الكحولية والاعمال الاباحية. كما استغرقت الولايات المتحدة وبعض الدول الاخري وقتا في تقبل ان السعودية أصبحت منفتحة اقتصاديا بدرجة كافية للانضمام للمنظمة. وفي مقابل مخاوف الشركات السعودية الصغيرة من المنافسة العالمية التي سيتيحها الانضمام للمنظمة كانت شركات البتروكيماويات في أوروبا تخشي من الميزة التي تتمتع بها الشركات السعودية من رخص أسعار النفط والغاز. وكانت السعودية تقدمت عام 1993 بطلب للانضمام الي الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة (جات) التي انبثقت عنها المنظمة. وصعدت المملكة جهودها ومفاوضاتها في العامين الاخيرين لاسباب منها بدء واشنطن محادثات لابرام اتفاقات تجارة حرة مع دول في المنطقة مثل البحرين وعمان والامارات.وقبل أن توافق واشنطن علي انضمام المملكة وعدت السعودية بعدم تطبيق بعض جوانب المقاطعة العربية لاسرائيل التي تسري علي الشركات الامريكية التي تبرم صفقات مع اسرائيل.
جنيف - رويترز : حصلت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم امس الجمعة علي موافقة رسمية علي الانضمام لمنظمة التجارة العالمية ومن المرجح اتمام انضمامها بحلول منتصف ديسمبر . وبعد 12 عاما من المفاوضات الصعبة وافق المجلس العام للمنظمة علي قرار لجنة العضوية التابعة للمنظمة بان السعودية لبت كل شروط العضوية.
وتعد موافقة المجلس مسألة شكلية متوقعة وتمهد السبيل لمشاركة السعودية في اجتماع وزاري مهم تعقده المنظمة في هونج كونج في ديسمبر كعضو كامل وذلك اذا استكملت الرياض بسرعة الاجراءات الرسمية للانضمام. وبذلك يصبح عدد أعضاء المنظمة العالمية 149 دولة. ومن المرجح أن يفتح انضمام السعودية لعضوية المنظمة اقتصادها الذي ظل يتمتع بالحماية لفترة طويلة أمام العالم الخارجي.
وقد قفزت أسعار الاسهم في السوق السعودية أكبر اسواق الاسهم العربية الي مستويات قياسية بفضل التفاؤل بالنمو الاقتصادي منذ اعلان لجنة العضوية في 28 اكتوبر تشرين الاول الماضي اختتام مفاوضات الانضمام.
وقال باسكال لامي المدير العام للمنظمة " هذا أمر طيب للسعودية ولشركاء السعودية التجاريين وللمنظمة."وأضاف قائلا انه لنبأ طيب أن ينضم عضو "جديد ثقيل الوزن حول المائدة."
ومن المتوقع ان يدعم الانضمام لمنظمة التجارة العالمية الاستثمارات الاجنبية ويتيح اموالا لتنويع موارد الاقتصاد السعودي الذي يعتمد اعتمادا كبيرا علي النفط ويفتح الباب أمام فرص تصدير جديدة للشركات السعوديةخاصة في قطاع البتروكيماويات. وقال وزير التجارة السعودي هاشم يماني للصحفيين ان الانضمام لمنظمةالتجارة سيعزز مناخ الاعمال في السعودية بتحقيق مزيد من الشفافية والقدرة علي التوقع. وأضاف " ونتوقع ان يؤدي ذلك الي مزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف" مشيرا الي انه سيعزز أيضا دور المملكة كعامل للاستقرار في الاقتصاد العالمي.
واستغرقت المحادثات فترة طويلة لاسباب منها مخاوف محلية من ان تقيد قواعد التجارة الحرة حق المملكة في تقييد استيراد السلع التي يحرمها الاسلام مثل لحم الخنزير والمشروبات الكحولية والاعمال الاباحية. كما استغرقت الولايات المتحدة وبعض الدول الاخري وقتا في تقبل ان السعودية أصبحت منفتحة اقتصاديا بدرجة كافية للانضمام للمنظمة. وفي مقابل مخاوف الشركات السعودية الصغيرة من المنافسة العالمية التي سيتيحها الانضمام للمنظمة كانت شركات البتروكيماويات في أوروبا تخشي من الميزة التي تتمتع بها الشركات السعودية من رخص أسعار النفط والغاز. وكانت السعودية تقدمت عام 1993 بطلب للانضمام الي الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة (جات) التي انبثقت عنها المنظمة. وصعدت المملكة جهودها ومفاوضاتها في العامين الاخيرين لاسباب منها بدء واشنطن محادثات لابرام اتفاقات تجارة حرة مع دول في المنطقة مثل البحرين وعمان والامارات.وقبل أن توافق واشنطن علي انضمام المملكة وعدت السعودية بعدم تطبيق بعض جوانب المقاطعة العربية لاسرائيل التي تسري علي الشركات الامريكية التي تبرم صفقات مع اسرائيل.