كشف حساب
05-08-2008, 02:15 PM
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه ...
أما بعد ..
إنه ليحزن القلب أن يلقي المسلم بلسانه ما لم يلقي له بالا ... و قد يكون كفرا و العياذ بالله ...
من أحد الأسباب التي أثارت هذا الموضوع في نفسي و ساقتني لطرحه لكم هو ما حوى منتدانا الغالي من مشاركات الأخوة و الأخوات في أمور حكم بها الشرع فيبدون آرائهم من موافق و مؤيد ....
و قد نسوا قول الله سبحانه و تعالى في الآية السادسة و الثلاثين من سورة الأحزاب (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا) ....
و قوله عز وجل في الآية التاسعة و الخمسين من سورة النساء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) ....
فأي رأي يكون للأنسان بعد حكم الله عز وجل !!؟؟
هل نسوا هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال (لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم . فأنزل الله في إثرها : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [ 2 / البقرة / آية 285 ] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( قال : نعم ) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( قال : نعم ) [ 2 / البقرة / آية 286 ] .)
فالواجب علينا السمع و الإذعان و الطاعة و عدم الاعتراض على ما قضى الله عز وجل ...
و أدعكم مع تسجيل للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله في هذا الموضوع ... و أرجو منكم تجاهل عنوان المقطع لأن الشيخ لم يصرح بأسم ولكن من وضع المقطع عنونه بإسم أحد الدعاة عفى الله عنا و عنهم جميعا ...
أزل الفراغات و شاهد المقطع ...
هذا ما جال في خاطري و أردت التنبيه حوله ...
فإن أصبت فمان الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
و الله من وراء القصد ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أما بعد ..
إنه ليحزن القلب أن يلقي المسلم بلسانه ما لم يلقي له بالا ... و قد يكون كفرا و العياذ بالله ...
من أحد الأسباب التي أثارت هذا الموضوع في نفسي و ساقتني لطرحه لكم هو ما حوى منتدانا الغالي من مشاركات الأخوة و الأخوات في أمور حكم بها الشرع فيبدون آرائهم من موافق و مؤيد ....
و قد نسوا قول الله سبحانه و تعالى في الآية السادسة و الثلاثين من سورة الأحزاب (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا) ....
و قوله عز وجل في الآية التاسعة و الخمسين من سورة النساء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) ....
فأي رأي يكون للأنسان بعد حكم الله عز وجل !!؟؟
هل نسوا هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال (لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم . فأنزل الله في إثرها : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [ 2 / البقرة / آية 285 ] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( قال : نعم ) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( قال : نعم ) [ 2 / البقرة / آية 286 ] .)
فالواجب علينا السمع و الإذعان و الطاعة و عدم الاعتراض على ما قضى الله عز وجل ...
و أدعكم مع تسجيل للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله في هذا الموضوع ... و أرجو منكم تجاهل عنوان المقطع لأن الشيخ لم يصرح بأسم ولكن من وضع المقطع عنونه بإسم أحد الدعاة عفى الله عنا و عنهم جميعا ...
أزل الفراغات و شاهد المقطع ...
هذا ما جال في خاطري و أردت التنبيه حوله ...
فإن أصبت فمان الله وحده و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
و الله من وراء القصد ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..