Love143
12-11-2005, 01:38 AM
مستوى قياسي للأسهم السعودية رغم تراجع النفط
الرياض - الاتحاد: ارتفع مؤشر الاسهم السعودية 0,5 بالمئة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليغلق فوق مستوى 16 ألف نقطة لاول مرة على الاطلاق مواصلة موجة الصعود القوية التي بدأت الشهر الماضي عندما حصلت الرياض على موافقة مبدئية على انضمامها الى منظمة التجارة العالمية، وأنهى مؤشر أكبر بورصة أسهم في العالم العربي الاسبوع على 16077 نقطة تدعمه مكاسب جديدة لاسهم البنوك·
وغالبا ما تقتفي الاسهم السعودية حركة أسواق النفط العالمية ولكن مكاسبها هذا الاسبوع جاءت رغم هبوط أسعار النفط الى أدنى مستويات منذ يوليو، وارتفع سهم مؤسسة الراجحي المصرفية أكبر بنك مسجل في السعودية من حيث القيمة السوقية لأسهمه 1,43 بالمئة ليصل الى 2391 ريالا بعد ان قفز تسعة بالمئة يوم الثلاثاء وستة بالمئة الاربعاء الماضي، وقال متعاملون إنه لا يبدو هناك سبب واضح لارتفاع سهم الراجحي ولكن اضافوا انه يبدو أن هناك تكهنات في السوق بأن ''البنوك'' ينوي توزيع اسهم منحة على المستثمرين، وارتفع مؤشر الاسهم السعودية الى مثليه تقريبا منذ بداية العام ويبلغ الآن نحو سبعة امثال مستواه في نوفمبر ·2002
وأشار تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية إلى أن الأسهم السعودية سجلت ارتفاعا كبيرا بعد توقف دام لمدة أسبوع بسبب إجازة عيد الفطر المبارك متأثراً بموجة شرائية من قبل المستثمرين في السوق الأسبوع الماضي في ظل تفاؤلهم بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية حيث تجاوز المؤشر حاجز 16,000 نقطة يوم الخميس 10 نوفمبر محققاً 16077,38 نقطة كأعلى قيمة إغلاق في تاريخه مدفوعاً بارتفاع أسهم قطاع البنوك وبشكل خاص سهم ''الراجحي المصرفية'' الذي ارتفع بنسبة 18,1%·
الجدير بالذكر أن أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية وصلت إلى مستويات متضخمة غير مسبوقة وخاصة أسهم شركات المضاربة والتي وصل مكرر ربحية بعضها إلى أكثر من 100 نتيجة لتدافع عدد كبير من المستثمرين على شراء أسهم هذه الشركات بدون أي دراسة مالية لأوضاعها أو لمؤثرات العوامل الخارجية على ربحيتها مما قد يؤدي إلى تعرض المستثمرين فيها لخسائر كبيرة، والذي قد ينعكس سلباً على صحة السوق بشكل عام·
من جهة أخرى، انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي متأثرة بالطقس المعتدل وارتفاع مخزون النفط الخام بنسبة أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة الأميركية حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الأربعاء الماضي، مسجلاً 59,6 دولار بانخفاض قدره 1,6 دولار أو ما نسبته 2,7% عن سعره قبل أسبوع· وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم في نهاية تعاملات الأسبوع مسجلاً 16077,38 نقطة بارتفاع نسبته 3,0% عن إغلاق الأسبوع الماضي، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 95,9% منذ بداية العام· أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي، حيث بلغت 50,7 بليون ريال مقابل 45,1 بليون ريال للأسبوع السابق، واستحوذت أسهم ''الرياض للتعمير'' الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 8%، تلاها أسهم ''سابك'' و''شركة اللجين'' بنسبة 5% لكل منهما·
وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 60 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 16 شركة، واستقر سعر سهم شركة واحدة· أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي ''الراجحي المصرفية'' و''البنك السعودي البريطاني'' بنسبة 18,1% و 8,8% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي ''سافكو'' و''الشركة السعودية للكهرباء'' بنسبة 2,2% و 0,7% على التوالي، فيما لم يتغير سعر سهم ''بنك الرياض''·· وتوقع مركز بخيت تذبذب أداء سوق الأسهم السعودي ضمن نطاق ضيق مع احتمالية حدوث عمليات بيع لجني الأرباح وذلك بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها السوق مؤخراً·
الرياض - الاتحاد: ارتفع مؤشر الاسهم السعودية 0,5 بالمئة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليغلق فوق مستوى 16 ألف نقطة لاول مرة على الاطلاق مواصلة موجة الصعود القوية التي بدأت الشهر الماضي عندما حصلت الرياض على موافقة مبدئية على انضمامها الى منظمة التجارة العالمية، وأنهى مؤشر أكبر بورصة أسهم في العالم العربي الاسبوع على 16077 نقطة تدعمه مكاسب جديدة لاسهم البنوك·
وغالبا ما تقتفي الاسهم السعودية حركة أسواق النفط العالمية ولكن مكاسبها هذا الاسبوع جاءت رغم هبوط أسعار النفط الى أدنى مستويات منذ يوليو، وارتفع سهم مؤسسة الراجحي المصرفية أكبر بنك مسجل في السعودية من حيث القيمة السوقية لأسهمه 1,43 بالمئة ليصل الى 2391 ريالا بعد ان قفز تسعة بالمئة يوم الثلاثاء وستة بالمئة الاربعاء الماضي، وقال متعاملون إنه لا يبدو هناك سبب واضح لارتفاع سهم الراجحي ولكن اضافوا انه يبدو أن هناك تكهنات في السوق بأن ''البنوك'' ينوي توزيع اسهم منحة على المستثمرين، وارتفع مؤشر الاسهم السعودية الى مثليه تقريبا منذ بداية العام ويبلغ الآن نحو سبعة امثال مستواه في نوفمبر ·2002
وأشار تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية إلى أن الأسهم السعودية سجلت ارتفاعا كبيرا بعد توقف دام لمدة أسبوع بسبب إجازة عيد الفطر المبارك متأثراً بموجة شرائية من قبل المستثمرين في السوق الأسبوع الماضي في ظل تفاؤلهم بانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية حيث تجاوز المؤشر حاجز 16,000 نقطة يوم الخميس 10 نوفمبر محققاً 16077,38 نقطة كأعلى قيمة إغلاق في تاريخه مدفوعاً بارتفاع أسهم قطاع البنوك وبشكل خاص سهم ''الراجحي المصرفية'' الذي ارتفع بنسبة 18,1%·
الجدير بالذكر أن أسعار أسهم معظم الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية وصلت إلى مستويات متضخمة غير مسبوقة وخاصة أسهم شركات المضاربة والتي وصل مكرر ربحية بعضها إلى أكثر من 100 نتيجة لتدافع عدد كبير من المستثمرين على شراء أسهم هذه الشركات بدون أي دراسة مالية لأوضاعها أو لمؤثرات العوامل الخارجية على ربحيتها مما قد يؤدي إلى تعرض المستثمرين فيها لخسائر كبيرة، والذي قد ينعكس سلباً على صحة السوق بشكل عام·
من جهة أخرى، انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي متأثرة بالطقس المعتدل وارتفاع مخزون النفط الخام بنسبة أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة الأميركية حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الأربعاء الماضي، مسجلاً 59,6 دولار بانخفاض قدره 1,6 دولار أو ما نسبته 2,7% عن سعره قبل أسبوع· وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم في نهاية تعاملات الأسبوع مسجلاً 16077,38 نقطة بارتفاع نسبته 3,0% عن إغلاق الأسبوع الماضي، وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 95,9% منذ بداية العام· أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي، حيث بلغت 50,7 بليون ريال مقابل 45,1 بليون ريال للأسبوع السابق، واستحوذت أسهم ''الرياض للتعمير'' الأسبوع الماضي على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 8%، تلاها أسهم ''سابك'' و''شركة اللجين'' بنسبة 5% لكل منهما·
وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 60 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 16 شركة، واستقر سعر سهم شركة واحدة· أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي ''الراجحي المصرفية'' و''البنك السعودي البريطاني'' بنسبة 18,1% و 8,8% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي ''سافكو'' و''الشركة السعودية للكهرباء'' بنسبة 2,2% و 0,7% على التوالي، فيما لم يتغير سعر سهم ''بنك الرياض''·· وتوقع مركز بخيت تذبذب أداء سوق الأسهم السعودي ضمن نطاق ضيق مع احتمالية حدوث عمليات بيع لجني الأرباح وذلك بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها السوق مؤخراً·