Love143
12-11-2005, 02:27 AM
تطورات «الوطني» و«المخازن» تدفع السوق إلى الأمام بعد تصحيح الأسبوع الماضي... غير المعلن
كتب المحرر الاقتصادي: كلما مال سوق الكويت للاوراق المالية ناحية الهدوء أو التهدئة ظهرت بوادر ايجابية جديدة تدفع السوق لمواصلة النشاط وتحقيق المزيد من الاداء القياسي الذي دأب عليه طيلة شهر رمضان المبارك والايام التي تلته.
فبعد النشاط القياسي المدفوع بالسيولة والارباح دخلت الصفقات الضخمة على الخط حيث كانت صفقة شراء حصة في «الاهلية» تلاها بيع «الصناعات» لجزء من حصتها في «المباني» لتأتي أخيرا المعلومات المتعلقة بسعي جهة استثمارية خليجية (شبه حكومية) لتملك حصة مؤثرة في بنك الكويت الوطني، ومن ثم العقد الضخم الجديد المتعلق بشركة المخازن العمومية الذي سينعكس ايجابا على شركات المجموعة والسوق عموما.
وأوضح مراقبون ان التواجد الخليجي في سوق الكويت للاوراق المالية ليس وليد الساعة بل انه يمتد الى سنوات ومر بمحطات مهمة سواء بتملك الوليد بن طلال لحصص في «ايفا» وشركات تابعة لها، أو لتملك شركة دبي للاستثمار حصة في «جلوبل» ومن ثم تملك حصص في «الاهلية» وبعدها «الوطني»، لافتين الى ان الحضور الخليجي في السوق المحلية سواء عبر الافراد أو المحافظ أو الشركات بات يمثل ثقلا مهما ويلعب دورا في تداولات السوق المحلية التي أخذت تتسابق مع سوقي الامارات والسعودية، خصوصا ان مؤشر الاسهم السعودية لامس مستوى الـ 16 ألف نقطة، وهذا من شأنه ان يعطي دفعة اضافية للسوق الكويتي الذي شهد الاسبوع الماضي حركة تصحيح غير معلنة على اكثر من شركة، لكن صعود المؤشر السعري لم يسلط الضوء بشكل كاف على هذه الحركة في ضوء ضخامة عدد الشركات المدرجة وفي ضوء تباين اتجاهات المستثمرين وحرصهم على عمليات تغيير المراكز والانتقال من سهم الى آخر وهو ما يؤمن الاستمرارية لنشاط السوق الذي سجل الاسبوع الماضي مستويات تاريخية لناحية القيمة وعدد الصفقات ومستويات المؤشرين الوزني والسعري ايضا.
ويرى مراقبون ان معطيات وتطورات آخر الاسبوع الماضي ستحضر في تداولات هذا الاسبوع الذي من المتوقع ان يواصل السوق خلاله نشاطه ومسيرته التصاعدية نحو مستويات الـ 15 ألف نقطة خصوصا ان نظيره السعودي سبقه الى هذا المستوى وتخطاه ايضا بعد معركة استمرت اسابيع ليتجه نحو الـ 16 ألف نقطة.
ومع تسارع وتيرة اعلانات الارباح والارباح القياسية التي ستعلنها كل من «ايفا» و«كامكو» اليوم والاعلانات الايجابية المتوقعة لشركات اخرى فإن هذا العامل سيسهم في التناغم مع المستجدات الاخرى وخصوصا الصفقات الضخمة والعقود والتي باتت تمثل عنصر جذب مهما للسيولة التي مازالت تتدفق على السوق على رغم الاجراءات النقدية التي تحول دون تدفق هذه السيولة.
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية، استمرار الزخم في أداء سوق الكويت للاوراق المالية رغم قصر التداولات على ثلاثة أيام فقد ارتفع المعدل اليومي للمتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كمياتها) عن الاسبوع قبل الماضي بنسب (17,8 في المئة و32,9 في المئة و13,8 في المئة) على التوالي وكانت ابرز قيمة للتداول في يوم الثلاثاء التي وصلت للمرة الاولى الى مستوى 209 ملايين دينار كويتي خلال تلك الجلسة فاقت أعلى قيمة متداولة مسجلة في ابريل الماضي والتي بلغت آنذاك 199 مليون دينار كويتي، الامر الذي نتج عن اعلان اجتماع اللجنة المختصة بالسوق بالبدء بزيادة ساعات التداول نصف ساعة الخطوة التي أتت اكمالا للتطوير الفني الذي أتى استجابة للتطورات الاخيرة الخاصة بالتداولات، وكذلك الحال بالنسبة الى المعدل اليومي لعدد الصفقات والذي كان عند 14,135 صفقة الزيادة التي لم يستوعبها نظام لتداول الجديد بسوق الاوراق المالية أدى لتوقف التداول 19 دقيقة حتى وقت اغلاق الجلسة.
وارتفعت جميع المؤشرات العامة (nic-50 - السعري - الوزني) بنسب (3,1 في المئة - 0,8 في المئة - 2,2 في المئة) حيث اقفل المؤشر السعري فيها عند مستوى 11,718,6 وقريب من مستوى الـ 12,000 والذي أشرنا في تقاريرنا السابقة عن توقعاتنا بلوغه قبل نهاية العام في ظل المزيد من التفاؤل حول ارباح الشركات المدرجة حيث ان ارباح الشركات المعلنة للفترة المنتهية في الربع الثالث من هذا العام بلغ 95 شركة حتى نهاية الاسبوع الماضي من اصل 151 شركة مدرجة ارتفعت ارباحها بنسبة 81,9 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي (بعد استبعاد ارباح سبع شركات لم تكن مدرجة خلال العام الفائت للوصول الى أدق قيمة).
ولفت التقرير الى تميز بعض الاسهم خلال تداول الاسبوع حيث ارتفع قطاع البنوك بشكل لافت وخاصة سهم البنك الوطني الذي يتوقع ان يحقق ارباحا جيدة في ظل وصول سعر الفائدة الى 6 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة الى سهم بيت التمويل الكويتي الذي أغلق مطلوبا بالحد الاعلى عند سعر 2,400 دينار كويتي أثر ورود اخبار حول دخول سيولة من مستثمرين خليجيين تستهدف الحصول على نسبة معينة من السهم، كما طال النشاط نوعية اخرى من الشركات في قطاع الاستثمار وذلك للاسباب نفسها مثل شركة مشاريع الكويت القابضة والتي استحوذت على اكبر قيمة متداولة خلال اليوم الاخير من التداول بقيمة 12,2 مليون دينار كويتي وهذا التداول يعادل القيمة المتداولة في قطاعي البنوك وغير الكويتي تقريبا كل منهما على حدة، كما تأثرت بالمثل الشركات غير الكويتية والتي ارتفعت فيها الاسهم بشكل لافت مثل الشركة المصرية الكويتية القابضة والتي تأثرت بارتفاع قيمة السهم في بورصة القاهرة اثر موافقة هيئة المال هناك بتجزئة القيمة الاسمية للسهم الى ربعها من 1,00 دولار الى 0,25 دولار الامر الذي يزيد من سيولة السهم وبالتالي زيادة القيمة المتداولة عليه، وسهم اسمنت الشارقة ايضا كانت على غرارها وأسهم شركات الاسمنت بالقطاع نفسه وذلك تبعا للارتفاع الحاصل في سوق أبوظبي.
من ناحية اخرى لاحظ التقرير انه كان هناك تصحيح نسبي لبعض مجاميع الاسهم وكنوع من التخوف حول اعلان ارباحها وهي مجموعة الاسهم المرتبطة بشركة المخازن العمومية التي أعلنت ارباحا بمعدل 176 فلسا للسهم الواحد والتي سجلت ارتفاعا قدره 35,1 في المئة عن الفترة المماثلة السابقة الامر الذي أغلق السهم عند سعر 2,940 مرتفعا بواقع 40 فلسا، إلا ان سعر السهم لايزال اقل من اقفال الربع الثاني والذي كان عند سعر 3,360 دينار، وبالتالي وطبقا للنظام المحاسبي «39» فإن جميع الشركات التي سجلت في بيان دخلها المنتهي في 31 يونيو 2005 ربحا ناتجا عن استثمار في شركة المخازن سوف تسجل خسارة في هذا البند الامر الذي أدى الى نزول بعض الشركات المرتبطة أو ما تسمى بالمجموعة الذهبية الى الحد الادنى.
مؤشرات السوق
وأقفل مؤشر nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 2 نوفمبر 2005 عند مستوى 6,638,6 نقطة بارتفاع قدره 199,8 نقطة وما نسبته 3,1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 2 نوفمبر 2005 والبالغ 6,438,8 نقطة وارتفاع قدره 3,059,3 نقطة وما نسبته 85,5 في المئة عن نهاية عام 2004 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 66,6 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,718,6 نقطة بارتفاع قدره 90,6 نقطة وما نسبته 0,8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,628,0 نقطة وارتفاع قدره 5,309,1 نقطة وما نسبته 82,8 في المئة عن نهاية عام 2004.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 578,69 نقطة بارتفاع قدره 12,56 نقطة وما نسبته 2,2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 566,13 نقطة وارتفاع قدره 242,83 نقطة وما نسبته 72,3 في المئة عن نهاية عام 2004.
كتب المحرر الاقتصادي: كلما مال سوق الكويت للاوراق المالية ناحية الهدوء أو التهدئة ظهرت بوادر ايجابية جديدة تدفع السوق لمواصلة النشاط وتحقيق المزيد من الاداء القياسي الذي دأب عليه طيلة شهر رمضان المبارك والايام التي تلته.
فبعد النشاط القياسي المدفوع بالسيولة والارباح دخلت الصفقات الضخمة على الخط حيث كانت صفقة شراء حصة في «الاهلية» تلاها بيع «الصناعات» لجزء من حصتها في «المباني» لتأتي أخيرا المعلومات المتعلقة بسعي جهة استثمارية خليجية (شبه حكومية) لتملك حصة مؤثرة في بنك الكويت الوطني، ومن ثم العقد الضخم الجديد المتعلق بشركة المخازن العمومية الذي سينعكس ايجابا على شركات المجموعة والسوق عموما.
وأوضح مراقبون ان التواجد الخليجي في سوق الكويت للاوراق المالية ليس وليد الساعة بل انه يمتد الى سنوات ومر بمحطات مهمة سواء بتملك الوليد بن طلال لحصص في «ايفا» وشركات تابعة لها، أو لتملك شركة دبي للاستثمار حصة في «جلوبل» ومن ثم تملك حصص في «الاهلية» وبعدها «الوطني»، لافتين الى ان الحضور الخليجي في السوق المحلية سواء عبر الافراد أو المحافظ أو الشركات بات يمثل ثقلا مهما ويلعب دورا في تداولات السوق المحلية التي أخذت تتسابق مع سوقي الامارات والسعودية، خصوصا ان مؤشر الاسهم السعودية لامس مستوى الـ 16 ألف نقطة، وهذا من شأنه ان يعطي دفعة اضافية للسوق الكويتي الذي شهد الاسبوع الماضي حركة تصحيح غير معلنة على اكثر من شركة، لكن صعود المؤشر السعري لم يسلط الضوء بشكل كاف على هذه الحركة في ضوء ضخامة عدد الشركات المدرجة وفي ضوء تباين اتجاهات المستثمرين وحرصهم على عمليات تغيير المراكز والانتقال من سهم الى آخر وهو ما يؤمن الاستمرارية لنشاط السوق الذي سجل الاسبوع الماضي مستويات تاريخية لناحية القيمة وعدد الصفقات ومستويات المؤشرين الوزني والسعري ايضا.
ويرى مراقبون ان معطيات وتطورات آخر الاسبوع الماضي ستحضر في تداولات هذا الاسبوع الذي من المتوقع ان يواصل السوق خلاله نشاطه ومسيرته التصاعدية نحو مستويات الـ 15 ألف نقطة خصوصا ان نظيره السعودي سبقه الى هذا المستوى وتخطاه ايضا بعد معركة استمرت اسابيع ليتجه نحو الـ 16 ألف نقطة.
ومع تسارع وتيرة اعلانات الارباح والارباح القياسية التي ستعلنها كل من «ايفا» و«كامكو» اليوم والاعلانات الايجابية المتوقعة لشركات اخرى فإن هذا العامل سيسهم في التناغم مع المستجدات الاخرى وخصوصا الصفقات الضخمة والعقود والتي باتت تمثل عنصر جذب مهما للسيولة التي مازالت تتدفق على السوق على رغم الاجراءات النقدية التي تحول دون تدفق هذه السيولة.
ولاحظ التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية، استمرار الزخم في أداء سوق الكويت للاوراق المالية رغم قصر التداولات على ثلاثة أيام فقد ارتفع المعدل اليومي للمتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كمياتها) عن الاسبوع قبل الماضي بنسب (17,8 في المئة و32,9 في المئة و13,8 في المئة) على التوالي وكانت ابرز قيمة للتداول في يوم الثلاثاء التي وصلت للمرة الاولى الى مستوى 209 ملايين دينار كويتي خلال تلك الجلسة فاقت أعلى قيمة متداولة مسجلة في ابريل الماضي والتي بلغت آنذاك 199 مليون دينار كويتي، الامر الذي نتج عن اعلان اجتماع اللجنة المختصة بالسوق بالبدء بزيادة ساعات التداول نصف ساعة الخطوة التي أتت اكمالا للتطوير الفني الذي أتى استجابة للتطورات الاخيرة الخاصة بالتداولات، وكذلك الحال بالنسبة الى المعدل اليومي لعدد الصفقات والذي كان عند 14,135 صفقة الزيادة التي لم يستوعبها نظام لتداول الجديد بسوق الاوراق المالية أدى لتوقف التداول 19 دقيقة حتى وقت اغلاق الجلسة.
وارتفعت جميع المؤشرات العامة (nic-50 - السعري - الوزني) بنسب (3,1 في المئة - 0,8 في المئة - 2,2 في المئة) حيث اقفل المؤشر السعري فيها عند مستوى 11,718,6 وقريب من مستوى الـ 12,000 والذي أشرنا في تقاريرنا السابقة عن توقعاتنا بلوغه قبل نهاية العام في ظل المزيد من التفاؤل حول ارباح الشركات المدرجة حيث ان ارباح الشركات المعلنة للفترة المنتهية في الربع الثالث من هذا العام بلغ 95 شركة حتى نهاية الاسبوع الماضي من اصل 151 شركة مدرجة ارتفعت ارباحها بنسبة 81,9 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي (بعد استبعاد ارباح سبع شركات لم تكن مدرجة خلال العام الفائت للوصول الى أدق قيمة).
ولفت التقرير الى تميز بعض الاسهم خلال تداول الاسبوع حيث ارتفع قطاع البنوك بشكل لافت وخاصة سهم البنك الوطني الذي يتوقع ان يحقق ارباحا جيدة في ظل وصول سعر الفائدة الى 6 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة الى سهم بيت التمويل الكويتي الذي أغلق مطلوبا بالحد الاعلى عند سعر 2,400 دينار كويتي أثر ورود اخبار حول دخول سيولة من مستثمرين خليجيين تستهدف الحصول على نسبة معينة من السهم، كما طال النشاط نوعية اخرى من الشركات في قطاع الاستثمار وذلك للاسباب نفسها مثل شركة مشاريع الكويت القابضة والتي استحوذت على اكبر قيمة متداولة خلال اليوم الاخير من التداول بقيمة 12,2 مليون دينار كويتي وهذا التداول يعادل القيمة المتداولة في قطاعي البنوك وغير الكويتي تقريبا كل منهما على حدة، كما تأثرت بالمثل الشركات غير الكويتية والتي ارتفعت فيها الاسهم بشكل لافت مثل الشركة المصرية الكويتية القابضة والتي تأثرت بارتفاع قيمة السهم في بورصة القاهرة اثر موافقة هيئة المال هناك بتجزئة القيمة الاسمية للسهم الى ربعها من 1,00 دولار الى 0,25 دولار الامر الذي يزيد من سيولة السهم وبالتالي زيادة القيمة المتداولة عليه، وسهم اسمنت الشارقة ايضا كانت على غرارها وأسهم شركات الاسمنت بالقطاع نفسه وذلك تبعا للارتفاع الحاصل في سوق أبوظبي.
من ناحية اخرى لاحظ التقرير انه كان هناك تصحيح نسبي لبعض مجاميع الاسهم وكنوع من التخوف حول اعلان ارباحها وهي مجموعة الاسهم المرتبطة بشركة المخازن العمومية التي أعلنت ارباحا بمعدل 176 فلسا للسهم الواحد والتي سجلت ارتفاعا قدره 35,1 في المئة عن الفترة المماثلة السابقة الامر الذي أغلق السهم عند سعر 2,940 مرتفعا بواقع 40 فلسا، إلا ان سعر السهم لايزال اقل من اقفال الربع الثاني والذي كان عند سعر 3,360 دينار، وبالتالي وطبقا للنظام المحاسبي «39» فإن جميع الشركات التي سجلت في بيان دخلها المنتهي في 31 يونيو 2005 ربحا ناتجا عن استثمار في شركة المخازن سوف تسجل خسارة في هذا البند الامر الذي أدى الى نزول بعض الشركات المرتبطة أو ما تسمى بالمجموعة الذهبية الى الحد الادنى.
مؤشرات السوق
وأقفل مؤشر nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 2 نوفمبر 2005 عند مستوى 6,638,6 نقطة بارتفاع قدره 199,8 نقطة وما نسبته 3,1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 2 نوفمبر 2005 والبالغ 6,438,8 نقطة وارتفاع قدره 3,059,3 نقطة وما نسبته 85,5 في المئة عن نهاية عام 2004 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 66,6 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11,718,6 نقطة بارتفاع قدره 90,6 نقطة وما نسبته 0,8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11,628,0 نقطة وارتفاع قدره 5,309,1 نقطة وما نسبته 82,8 في المئة عن نهاية عام 2004.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 578,69 نقطة بارتفاع قدره 12,56 نقطة وما نسبته 2,2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 566,13 نقطة وارتفاع قدره 242,83 نقطة وما نسبته 72,3 في المئة عن نهاية عام 2004.