أبل
06-08-2008, 07:18 PM
أكبر مستثمر أجنبي في روسيا سابقا يحول أموالا الى الخليج
رويترز 06/08/2008
يقول الرجل الذي كان يوما أكبر مستثمر أجنبي في روسيا ان الجانب الاكبر من صندوقه هرميتاج مستثمر الان في اقتصادات الخليج وان حكم القانون في روسيا بلغ من الضعف حدا غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
ويرأس بيل براودر صندوق هرميتاج لادارة الاصول وكان له ذات يوم أربعة مليارات دولار من الاصول تحت الادارة في روسيا. ويحظر عليه الان دخول البلد وهو يتهم مسؤولين بسرقة ثلاث من شركاته.
وأبلغ براودر رويترز أن اجمالي قيمة الاصول تحت ادارة هرميتاج ثلاثة مليارات دولار منها أقل من خمسة بالمئة في روسيا والنسبة الباقية موزعة على أسواق صاعدة أخرى مع حوالي 65 بالمئة في أسهم باقتصادات الخليج الغنية بالنفط.
وقال براودر يوم الثلاثاء "بالنظر الى أنهم سيستثمرون 2.5 تريليون دولار في البنية التحتية على مدى الاعوام العشرة القادمة في تلك المنطقة فاننا نركز على الشركات التي ستستفيد من هذا الانفاق في قطاع البنية التحتية."
وأكبر استثماراته في الامارات العربية المتحدة ثم قطر في ضوء ثروتها المكتشفة حديثا نسبيا من الغاز الطبيعي. ومن بين الاسواق الاخرى المفضلة لديه الكويت ومصر ولبنان.
وقال عن اقتصادات الخليج وهي من أكثر الاسواق رواجا هذا العام "من بعض الاوجه لديهم نفس العوامل الاقتصادية الجيدة لروسيا بدون المشكلات الاخرى."
ويقول براودر ان تجربته في روسيا هي جزء من اتجاه عام أوسع نطاقا يشمل هجوم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين على ميكل أكبر شركة في البلاد لفحم الكوك وقرار رئيس الوحدة الروسية لشركة النفط العملاقة بي.بي الشهر الماضي مغادرة البلاد.
وقال مدير الصناديق أمريكي المولد الذي يحمل جواز سفر بريطانيا "على صعيد حكم القانون بلغت الاوضاع الحضيض منذ أوائل التسعينات .. لا أحد بمأمن في روسيا."
وكان براودر احتجز في مطار موسكو عام 2005 وجرى ترحيله لاسبباب تتعلق بالامن القومي.
وقال "حياتي كلها كانت هناك .. كانت صدمة هائلة"
ويقول انه منذ ذلك الحين تحفظت شرطة الضرائب من مكاتب شركته على وثائق استخدمت بشكل غير قانوني للسيطرة على ثلاث شركات استثمار واختلاس 230 مليون دولار من الضرائب المستحقة للدولة الروسية ذاتها.
وأحجمت وكالات الحكومة الروسية عن التعليق وتقول دائرة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية انها ليست طرفا في التحقيق ولا تعلم شيئا عنه. وقالت خدمة الهجرة الاتحادية ان التحقيقات ليست في نطاق اختصاصها.
وكان فلاديمير بوتين وهو الرئيس الروسي انذاك قال في 2006 انه لا يعرف لماذا جرى ترحيل براودر لكنه "يتصور أنه انتهك قوانين بلدنا." وأضاف أن روسيا ترحب بالمستثمرين الاجانب الذين يعملون في حدود القانون .
:eek5:شارك برأيك مع أبل:eek5:
رويترز 06/08/2008
يقول الرجل الذي كان يوما أكبر مستثمر أجنبي في روسيا ان الجانب الاكبر من صندوقه هرميتاج مستثمر الان في اقتصادات الخليج وان حكم القانون في روسيا بلغ من الضعف حدا غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
ويرأس بيل براودر صندوق هرميتاج لادارة الاصول وكان له ذات يوم أربعة مليارات دولار من الاصول تحت الادارة في روسيا. ويحظر عليه الان دخول البلد وهو يتهم مسؤولين بسرقة ثلاث من شركاته.
وأبلغ براودر رويترز أن اجمالي قيمة الاصول تحت ادارة هرميتاج ثلاثة مليارات دولار منها أقل من خمسة بالمئة في روسيا والنسبة الباقية موزعة على أسواق صاعدة أخرى مع حوالي 65 بالمئة في أسهم باقتصادات الخليج الغنية بالنفط.
وقال براودر يوم الثلاثاء "بالنظر الى أنهم سيستثمرون 2.5 تريليون دولار في البنية التحتية على مدى الاعوام العشرة القادمة في تلك المنطقة فاننا نركز على الشركات التي ستستفيد من هذا الانفاق في قطاع البنية التحتية."
وأكبر استثماراته في الامارات العربية المتحدة ثم قطر في ضوء ثروتها المكتشفة حديثا نسبيا من الغاز الطبيعي. ومن بين الاسواق الاخرى المفضلة لديه الكويت ومصر ولبنان.
وقال عن اقتصادات الخليج وهي من أكثر الاسواق رواجا هذا العام "من بعض الاوجه لديهم نفس العوامل الاقتصادية الجيدة لروسيا بدون المشكلات الاخرى."
ويقول براودر ان تجربته في روسيا هي جزء من اتجاه عام أوسع نطاقا يشمل هجوم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين على ميكل أكبر شركة في البلاد لفحم الكوك وقرار رئيس الوحدة الروسية لشركة النفط العملاقة بي.بي الشهر الماضي مغادرة البلاد.
وقال مدير الصناديق أمريكي المولد الذي يحمل جواز سفر بريطانيا "على صعيد حكم القانون بلغت الاوضاع الحضيض منذ أوائل التسعينات .. لا أحد بمأمن في روسيا."
وكان براودر احتجز في مطار موسكو عام 2005 وجرى ترحيله لاسبباب تتعلق بالامن القومي.
وقال "حياتي كلها كانت هناك .. كانت صدمة هائلة"
ويقول انه منذ ذلك الحين تحفظت شرطة الضرائب من مكاتب شركته على وثائق استخدمت بشكل غير قانوني للسيطرة على ثلاث شركات استثمار واختلاس 230 مليون دولار من الضرائب المستحقة للدولة الروسية ذاتها.
وأحجمت وكالات الحكومة الروسية عن التعليق وتقول دائرة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية انها ليست طرفا في التحقيق ولا تعلم شيئا عنه. وقالت خدمة الهجرة الاتحادية ان التحقيقات ليست في نطاق اختصاصها.
وكان فلاديمير بوتين وهو الرئيس الروسي انذاك قال في 2006 انه لا يعرف لماذا جرى ترحيل براودر لكنه "يتصور أنه انتهك قوانين بلدنا." وأضاف أن روسيا ترحب بالمستثمرين الاجانب الذين يعملون في حدود القانون .
:eek5:شارك برأيك مع أبل:eek5: