مغروور قطر
06-08-2008, 11:14 PM
الماضي: تركز التداولات في المضاربة على الأسهم الصغيرة يضعف من قدرة السوق على الارتفاع
مؤشر السعودية يعاود الإغلاق السلبي بسيولة هزيلة سجلت 3.3 مليار ريال
موجة تذبذب
زيادة الشراء
دبي- شواق محمد
عاود الاتجاه النزولي تحليقه سريعًا على حركة مؤشر سوق الأسهم السعودية ليهبط بالمؤشر لأدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين أول 2007، مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 6-8-2008، على تراجع محدود، بعد يوم واحد فقط من الإغلاق الايجابي أمس، الذي جاء عقب 9 جلسات من الانخفاض المتواصل، فيما سجلت السيولة مستوى متدنٍ جديد في حدود 3.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
فيما قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي: "إن تركز معظم التداولات في المضاربات في الأسهم الصغيرة على مجريات التداول، تضعف من قدرة المؤشر العام على تسجيل أية مكاسب".
وأضاف أن اتجاه المضاربين للشركات الصغيرة، يجعل قاعدة الطلبات على الأسهم القيادية ضعيفة للغاية، الأمر الذي يجعل من أي عمليات بيع ولو صغيرة عليها تهبط بأسعارها، وبالتالي تجر معها مؤشر السوق، نظرًا لثقل وزنها عليه.
موجة تذبذب
وأكد الماضي أن السوق السعودية بها العديد من الفرص الاستثمارية حاليًا، مضيفًا "أسعار مجموعة كبيرة من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية جدًا للاستثمار، خاصةً الشركات التي لا تتأثر نتائجها المالية بما يجري على صعيد حركة أسعار النفط".
من جانبه أكد العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر على أن الانخفاضات الحادة التي ضربت سوق الأسهم السعودية، دفعت الأسعار للوصول إلى مستويات شراء.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية "السوق وصلت إلى مناطق وجد فيها المستثمرون فرصة مناسبة للدخول والاستثمار، السوق عند مناطق جيدة للشراء حاليًا في ظل المستويات السعرية الحالية ومكررات الأرباح".
وأضاف سيف النصر "ما يُخشى منه حاليًا هو دخول السوق في موجة تذبذب، لأن ذلك يقلق المستثمرين ويدفع للابتعاد عن السوق"، مؤكدًا أن قرار إعلان أسماء كبار الملاك لن يكون له تأثير على حركة السوق في الأجل البعيد.
زيادة الشراء
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.6% تعادل 51.14 نقطة، ليغلق على 8451 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 93.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 129.8 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 3.3 مليار ريال.
وذكر المحلل الفني محمد يحيى الزهراني أن إغلاق مؤشر السوق على اللون الأخضر عقب 9 جلسات تداول شهد فيها انخفاضًا متتاليًا أعاد التفاؤل نسبيًا من جديد إلى نفوس المتعاملين في السوق.
وقال الزهراني "انخفاض معدل السيولة قد لا يكون سلبيًا، إذ إن هذا الانخفاض قد يشير إلى ارتفاع نسبة الشراء وانخفاض كمية التدوير على الأسهم المتداولة"، مشيرًا في حديثه لصحيفة "الوطن" إلى أن إغلاق المؤشر فوق حاجز 8512 نقطة سيعيد قدرًا من التفاؤل لدى نفوس المحللين الفنيين.
مؤشر السعودية يعاود الإغلاق السلبي بسيولة هزيلة سجلت 3.3 مليار ريال
موجة تذبذب
زيادة الشراء
دبي- شواق محمد
عاود الاتجاه النزولي تحليقه سريعًا على حركة مؤشر سوق الأسهم السعودية ليهبط بالمؤشر لأدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين أول 2007، مع نهاية تداولات اليوم الأربعاء 6-8-2008، على تراجع محدود، بعد يوم واحد فقط من الإغلاق الايجابي أمس، الذي جاء عقب 9 جلسات من الانخفاض المتواصل، فيما سجلت السيولة مستوى متدنٍ جديد في حدود 3.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
فيما قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي: "إن تركز معظم التداولات في المضاربات في الأسهم الصغيرة على مجريات التداول، تضعف من قدرة المؤشر العام على تسجيل أية مكاسب".
وأضاف أن اتجاه المضاربين للشركات الصغيرة، يجعل قاعدة الطلبات على الأسهم القيادية ضعيفة للغاية، الأمر الذي يجعل من أي عمليات بيع ولو صغيرة عليها تهبط بأسعارها، وبالتالي تجر معها مؤشر السوق، نظرًا لثقل وزنها عليه.
موجة تذبذب
وأكد الماضي أن السوق السعودية بها العديد من الفرص الاستثمارية حاليًا، مضيفًا "أسعار مجموعة كبيرة من الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية جدًا للاستثمار، خاصةً الشركات التي لا تتأثر نتائجها المالية بما يجري على صعيد حركة أسعار النفط".
من جانبه أكد العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر على أن الانخفاضات الحادة التي ضربت سوق الأسهم السعودية، دفعت الأسعار للوصول إلى مستويات شراء.
وقال في حديثه مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية "السوق وصلت إلى مناطق وجد فيها المستثمرون فرصة مناسبة للدخول والاستثمار، السوق عند مناطق جيدة للشراء حاليًا في ظل المستويات السعرية الحالية ومكررات الأرباح".
وأضاف سيف النصر "ما يُخشى منه حاليًا هو دخول السوق في موجة تذبذب، لأن ذلك يقلق المستثمرين ويدفع للابتعاد عن السوق"، مؤكدًا أن قرار إعلان أسماء كبار الملاك لن يكون له تأثير على حركة السوق في الأجل البعيد.
زيادة الشراء
وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.6% تعادل 51.14 نقطة، ليغلق على 8451 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 93.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 129.8 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 3.3 مليار ريال.
وذكر المحلل الفني محمد يحيى الزهراني أن إغلاق مؤشر السوق على اللون الأخضر عقب 9 جلسات تداول شهد فيها انخفاضًا متتاليًا أعاد التفاؤل نسبيًا من جديد إلى نفوس المتعاملين في السوق.
وقال الزهراني "انخفاض معدل السيولة قد لا يكون سلبيًا، إذ إن هذا الانخفاض قد يشير إلى ارتفاع نسبة الشراء وانخفاض كمية التدوير على الأسهم المتداولة"، مشيرًا في حديثه لصحيفة "الوطن" إلى أن إغلاق المؤشر فوق حاجز 8512 نقطة سيعيد قدرًا من التفاؤل لدى نفوس المحللين الفنيين.