مغروور قطر
07-08-2008, 12:59 PM
14 دولة إفريقية استقبلت العلامة التجارية للشركة
"زين" تنوي استثمار 400 مليون دولار فـي كينيا
تخفيض التكلفة
400 مليون دولار
دبي - الأسواق.نت
أعلنت شركة "زين" الكويتية للهواتف النقالة أنها عازمة على استثمار 400 مليون دولار في كينيا، فيما رحب الرئيس الكيني مواي كيباكي بالخطوة الكبيرة التي قامت بها مجموعة زين بربط وحداتها العاملة في إفريقيا بعلامة تجارية موحدة، واصفا هذه الخطوة بأنها "نقلة نوعية كبيرة ومبادرة إبداعية تحسب لقطاع الاتصالات المتنقلة في قارة إفريقيا، الذي أخذ يحقق قفزات كبيرة في الفترة الأخيرة".
وقال الرئيس الكيني في كلمة بثتها المحطات التلفزيونية في الدول الـ14 التي استقبلت العلامة التجارية لزين "لقد قدمت مجموعة زين مبادرة تاريخية لهذه القارة لم يشهدها العالم من قبل، وهي المبادرة الخاصة بإطلاق مشروع الشبكة الواحدة".
تخفيض التكلفة
ونقلت جريدة "الوقت" البحرينية في تقرير لها الخميس 7-8-2008 عن كيباكي قوله "هذا المشروع سيؤدي إلى تخفيض كلف التجوال الدولي وبالتالي إلى تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي بين جميع أرجاء القارة"، مشيرا إلى أن النمو الكبير الحاصل في مجال الاتصالات المتنقلة ساهم في توفير قنوات اتصال فعالة مكنت بدورها المجتمعات الريفية أن تعتمد عليها، وهو الأمر الذي سمح للمزارعين بتحسين مستوى المعيشة من خلال تعزيز القدرة التسويقية لمنتجاتهم بشكل أفضل".
وأطلق الرئيس الكيني مبادرة في كلمته بإعلانه رسميا "أن حكومة بلاده قد ألغت جميع الضرائب والرسوم التي كانت مفروضة على الواردات الخاصة بذلك القطاع، وهي الواردات التي تشمل جميع السلع والمعدات الخاصة بالاتصالات والمعلومات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها وجميع معدات وتجهيزات الاتصالات المتنقلة"، ولم يكتفِ كيباكي بذلك حيث ألمح في خطابه إلى أن الحكومة تهدف إلى مد كابلات ألياف ضوئية برية وبحرية لربط كينيا مع بقية أرجاء العالم.
وأكد أنه يؤمن بأن الوصول إلى المعلومات والمعرفة هو أمر حيوي وضروري من أجل تمكين المواطنين، ولا سيما الشباب كي يتمكنوا من إعداد أنفسهم بشكل كاف لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن الاحتفال بإطلاق الاسم التجاري "زين" في قارة إفريقيا شهد سلسلة من الفعاليات التي شارك فيها أكثر من 50 ألف شخص، وقد أقيمت تلك الاحتفالات بشكل متزامن في الدول الإفريقية الـ14 التي تعمل فيها الشركة، كما جرى الربط بينها من خلال بث حي ومباشر عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في القارة الإفريقية؛ حيث سمحت للملايين بمشاهدة بث تلفزيوني حي لأحداث تلك الفعاليات الاحتفالية.
400 مليون دولار
وتوجه الرئيس التنفيذي لشركة "زين" سعد البراك، بالشكر إلى الرئيس الكيني، وقال "إن مجموعة زين تتعهد بأن تقدم أرقى وأفضل الخدمات للمواطنين الكينيين من خلال التزامها باستثمار 25 مليار شلن كيني، أي ما يساوي 400 مليون دولار في مجال تحديث شبكتها".
وأكد البراك "أن مجموعة زين ملتزمة بمواصلة دعمها لعدد كبير من المشروعات الاجتماعية في إطار برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية"، علما بأن إجمالي استثمارات مجموعة "زين" في كينيا وصلت إلى أكثر من مليار دولار.
وقد تزامن إطلاق الاسم التجاري ''زين'' في إفريقيا مع إعلان مجموعة زين عن نجاحها في إطلاق أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية على مستوى العالم، وهي خدمة "الشبكة الواحدة" التي امتدت لتربط بين 15 دولة في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصبح تلك الخدمة متاحة لنحو 500 مليون شخص موزعين على طول المساحة الممتدة من السواحل الغربية لإفريقيا إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي مساحة تزيد على مساحة الولايات المتحدة.
ويوجد لدى "زين" حاليا 45 مليون عميل باستطاعتهم أن يستخدموا ويستفيدوا من خدمة "الشبكة الواحدة".
"زين" تنوي استثمار 400 مليون دولار فـي كينيا
تخفيض التكلفة
400 مليون دولار
دبي - الأسواق.نت
أعلنت شركة "زين" الكويتية للهواتف النقالة أنها عازمة على استثمار 400 مليون دولار في كينيا، فيما رحب الرئيس الكيني مواي كيباكي بالخطوة الكبيرة التي قامت بها مجموعة زين بربط وحداتها العاملة في إفريقيا بعلامة تجارية موحدة، واصفا هذه الخطوة بأنها "نقلة نوعية كبيرة ومبادرة إبداعية تحسب لقطاع الاتصالات المتنقلة في قارة إفريقيا، الذي أخذ يحقق قفزات كبيرة في الفترة الأخيرة".
وقال الرئيس الكيني في كلمة بثتها المحطات التلفزيونية في الدول الـ14 التي استقبلت العلامة التجارية لزين "لقد قدمت مجموعة زين مبادرة تاريخية لهذه القارة لم يشهدها العالم من قبل، وهي المبادرة الخاصة بإطلاق مشروع الشبكة الواحدة".
تخفيض التكلفة
ونقلت جريدة "الوقت" البحرينية في تقرير لها الخميس 7-8-2008 عن كيباكي قوله "هذا المشروع سيؤدي إلى تخفيض كلف التجوال الدولي وبالتالي إلى تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي بين جميع أرجاء القارة"، مشيرا إلى أن النمو الكبير الحاصل في مجال الاتصالات المتنقلة ساهم في توفير قنوات اتصال فعالة مكنت بدورها المجتمعات الريفية أن تعتمد عليها، وهو الأمر الذي سمح للمزارعين بتحسين مستوى المعيشة من خلال تعزيز القدرة التسويقية لمنتجاتهم بشكل أفضل".
وأطلق الرئيس الكيني مبادرة في كلمته بإعلانه رسميا "أن حكومة بلاده قد ألغت جميع الضرائب والرسوم التي كانت مفروضة على الواردات الخاصة بذلك القطاع، وهي الواردات التي تشمل جميع السلع والمعدات الخاصة بالاتصالات والمعلومات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها وجميع معدات وتجهيزات الاتصالات المتنقلة"، ولم يكتفِ كيباكي بذلك حيث ألمح في خطابه إلى أن الحكومة تهدف إلى مد كابلات ألياف ضوئية برية وبحرية لربط كينيا مع بقية أرجاء العالم.
وأكد أنه يؤمن بأن الوصول إلى المعلومات والمعرفة هو أمر حيوي وضروري من أجل تمكين المواطنين، ولا سيما الشباب كي يتمكنوا من إعداد أنفسهم بشكل كاف لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
يذكر أن الاحتفال بإطلاق الاسم التجاري "زين" في قارة إفريقيا شهد سلسلة من الفعاليات التي شارك فيها أكثر من 50 ألف شخص، وقد أقيمت تلك الاحتفالات بشكل متزامن في الدول الإفريقية الـ14 التي تعمل فيها الشركة، كما جرى الربط بينها من خلال بث حي ومباشر عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في القارة الإفريقية؛ حيث سمحت للملايين بمشاهدة بث تلفزيوني حي لأحداث تلك الفعاليات الاحتفالية.
400 مليون دولار
وتوجه الرئيس التنفيذي لشركة "زين" سعد البراك، بالشكر إلى الرئيس الكيني، وقال "إن مجموعة زين تتعهد بأن تقدم أرقى وأفضل الخدمات للمواطنين الكينيين من خلال التزامها باستثمار 25 مليار شلن كيني، أي ما يساوي 400 مليون دولار في مجال تحديث شبكتها".
وأكد البراك "أن مجموعة زين ملتزمة بمواصلة دعمها لعدد كبير من المشروعات الاجتماعية في إطار برنامجها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية"، علما بأن إجمالي استثمارات مجموعة "زين" في كينيا وصلت إلى أكثر من مليار دولار.
وقد تزامن إطلاق الاسم التجاري ''زين'' في إفريقيا مع إعلان مجموعة زين عن نجاحها في إطلاق أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية على مستوى العالم، وهي خدمة "الشبكة الواحدة" التي امتدت لتربط بين 15 دولة في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصبح تلك الخدمة متاحة لنحو 500 مليون شخص موزعين على طول المساحة الممتدة من السواحل الغربية لإفريقيا إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي مساحة تزيد على مساحة الولايات المتحدة.
ويوجد لدى "زين" حاليا 45 مليون عميل باستطاعتهم أن يستخدموا ويستفيدوا من خدمة "الشبكة الواحدة".