الوعب
08-08-2008, 03:45 AM
رانيا خوري :
تعقد شركة قطر للحديد والصلب (قاسكو) محادثات أولية مع مصارف دولية من أجل ضخ دماء جديدة في مشروع تبلغ قيمته 1.3 مليار دولار امريكي، وذلك من خلال إعادة تمويل الديون الحالية وتوسعة الصندوق.
وذكرت مجلة "ميد" البريطانية أن مصارف عالمية من نوعية "ستاندارد شارتارد" و "إش إس بي سي" و"كاليون"، كانت من بين أولئك الذين أجروا مفاوضات مع شركة قطر للحديد والصلب حول لعب دور المستشار المالي للمشروع، والتي قد تكون بمثابة محرك للصفقة التي ستعود إلى السوق مع حلول سنة 2009.
وكانت قاسكو، التي تعتبر أكبر شركة إقليمية لتصنيع الصلب في الخليج، قد عينت شركة المحاسبة البريطانية العالمية "إيرنست اند يونغ" كمستشار مالي للمشروع وبدأت في البحث عن دعم مصرفي شهر سبتمبر 2007. لكن ومع تدهور سوق الائتمان متأثرا ببداية اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية، أثارت المصارف مخاوف حول سعر الدين والضمان الذي يمكن توفيره للمقرضين، وهذا ما دفع بقاسكو إلى سحب الصفقة من السوق.
وقد تقرر بعد فترة قصيرة من ذلك الحين، تغيير شركة "إيرنست أند يونغ"، المعنية بتقديم خدمات التامين والمعاملات المالية، بل وكذا الاستشارات المالية للشركات العالمية، بمستشار مالي جديد. ورغم عقد محادثات مبكرة مع بعض المستشارين الجدد المحتملين، إلا أنه لم يتم تعيين أي مستشار منهم.
ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من المحادثات قوله "نتوقع تعيين مستشار مالي جديد مع نهاية العام، وهذا يعني عودة الصفقة إلى السوق مع نهاية سنة 2009".
وتأمل شركة قطر للحديد والصلب أن يسمح تأجيلها تمويل المشروع حتى عام 2009، لسوق الائتمان باستعادة عافيته.
تعقد شركة قطر للحديد والصلب (قاسكو) محادثات أولية مع مصارف دولية من أجل ضخ دماء جديدة في مشروع تبلغ قيمته 1.3 مليار دولار امريكي، وذلك من خلال إعادة تمويل الديون الحالية وتوسعة الصندوق.
وذكرت مجلة "ميد" البريطانية أن مصارف عالمية من نوعية "ستاندارد شارتارد" و "إش إس بي سي" و"كاليون"، كانت من بين أولئك الذين أجروا مفاوضات مع شركة قطر للحديد والصلب حول لعب دور المستشار المالي للمشروع، والتي قد تكون بمثابة محرك للصفقة التي ستعود إلى السوق مع حلول سنة 2009.
وكانت قاسكو، التي تعتبر أكبر شركة إقليمية لتصنيع الصلب في الخليج، قد عينت شركة المحاسبة البريطانية العالمية "إيرنست اند يونغ" كمستشار مالي للمشروع وبدأت في البحث عن دعم مصرفي شهر سبتمبر 2007. لكن ومع تدهور سوق الائتمان متأثرا ببداية اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية، أثارت المصارف مخاوف حول سعر الدين والضمان الذي يمكن توفيره للمقرضين، وهذا ما دفع بقاسكو إلى سحب الصفقة من السوق.
وقد تقرر بعد فترة قصيرة من ذلك الحين، تغيير شركة "إيرنست أند يونغ"، المعنية بتقديم خدمات التامين والمعاملات المالية، بل وكذا الاستشارات المالية للشركات العالمية، بمستشار مالي جديد. ورغم عقد محادثات مبكرة مع بعض المستشارين الجدد المحتملين، إلا أنه لم يتم تعيين أي مستشار منهم.
ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من المحادثات قوله "نتوقع تعيين مستشار مالي جديد مع نهاية العام، وهذا يعني عودة الصفقة إلى السوق مع نهاية سنة 2009".
وتأمل شركة قطر للحديد والصلب أن يسمح تأجيلها تمويل المشروع حتى عام 2009، لسوق الائتمان باستعادة عافيته.