بنـ الدحيل ـت
08-08-2008, 11:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســـم الله الــــرحمــن الرحيــــم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال:ماهو الجمع بين قول الله عز وجل
( مَــنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُــــــمْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ ) وقـــــول
الرسول صلى الله عليه وسلم"أشد الناس
بلاء الأنبـياء ثم الأمثل فالأمـــثل " رواه
النسـائي و الترمذي و صححــه الألباني،
وقـوله عليه الصلاة والســـلام " يبتـــلى
الـرجل على قدر دينه ) فكيف يجــمع بين
الحياة الطيبة والبلاء في حـــياة المؤمن؟
الجواب: الحياة الطيبة ليست- كما يفهمه
بعــض الناس - هي الـسـلامة من الآفات
مــن فقــر ومرض و كــدر . لا بل الحياة
الطـــيـبة أن يكـون الإنسان طيـب الـقـلب
منـــــشـرح الصـدر مطمئــــنا بقضاء الله
وقــــدره إن أصابتـه سراء شكر فكـــــان
خيـــرا له ، وإن أصابته ضراء صــبـــــر
فـكان خيرا له ، هذه هي الحياة الطيبــــة
وهــــي راحة القلب ، أما كثرة الأمـــوال
وصــــحة الأبدان فـقـد تكون شقاء عـلى
الإنســــان وتعبا وحينئذ لا يكون هنـــاك
مـــنافاة بين الآية الكريمة وبين ما ذكره
الســـائل من الحديثين فإن الإنــــسان قد
يبتــــلي بالبلايا العظيمة ولكن قلبــــــــه
مطمـــــئن وراض بقــضاء الله وقـــــدره
سبحــانه وتعالى ومنشرح الصدر لذلك ،
فلا تؤثــر عليه هذه البلايا شيئا
الشيخ محمد العثيمين
بســـم الله الــــرحمــن الرحيــــم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال:ماهو الجمع بين قول الله عز وجل
( مَــنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُــــــمْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ ) وقـــــول
الرسول صلى الله عليه وسلم"أشد الناس
بلاء الأنبـياء ثم الأمثل فالأمـــثل " رواه
النسـائي و الترمذي و صححــه الألباني،
وقـوله عليه الصلاة والســـلام " يبتـــلى
الـرجل على قدر دينه ) فكيف يجــمع بين
الحياة الطيبة والبلاء في حـــياة المؤمن؟
الجواب: الحياة الطيبة ليست- كما يفهمه
بعــض الناس - هي الـسـلامة من الآفات
مــن فقــر ومرض و كــدر . لا بل الحياة
الطـــيـبة أن يكـون الإنسان طيـب الـقـلب
منـــــشـرح الصـدر مطمئــــنا بقضاء الله
وقــــدره إن أصابتـه سراء شكر فكـــــان
خيـــرا له ، وإن أصابته ضراء صــبـــــر
فـكان خيرا له ، هذه هي الحياة الطيبــــة
وهــــي راحة القلب ، أما كثرة الأمـــوال
وصــــحة الأبدان فـقـد تكون شقاء عـلى
الإنســــان وتعبا وحينئذ لا يكون هنـــاك
مـــنافاة بين الآية الكريمة وبين ما ذكره
الســـائل من الحديثين فإن الإنــــسان قد
يبتــــلي بالبلايا العظيمة ولكن قلبــــــــه
مطمـــــئن وراض بقــضاء الله وقـــــدره
سبحــانه وتعالى ومنشرح الصدر لذلك ،
فلا تؤثــر عليه هذه البلايا شيئا
الشيخ محمد العثيمين