مغروور قطر
08-08-2008, 06:08 PM
عبر شركتي "نخيل" و"استثمار"
دبي تشتري حصة في أكبر "سيرك" كندي وسط تكتم على سعر الصفقة
تبديد مخاوف
مونتريال - أ ف ب
باعت شركة "سيرك دو سوليه" الكندية (سيرك الشمس) التي أصبحت في خلال ربع قرن مجموعة متعددة الجنسيات للترفيه 20% من أسهمها إلى شركتي استثمار في دبي لتأمين استمرار نموها مع الاحتفاظ باستقلاليتها.
وأعلنت شركة التنمية العقارية "نخيل" وشركة "استثمار" المملوكتين لحكومة دبي، أول من أمس الأربعاء 6-8-2008 شراء 20% من سيرك دو سوليه الذي يقوم هذه السنة بـ18 عرضا في العالم، خصوصا في لاس فيغاس وماكاو وطوكيو.
ولم تكشف الشركتان والمساهم الرئيس في السيرك مؤسسه غي لاليبيرتيه -48 عاما- قيمة العقد، لكن رقم أعمال المجموعة الكيبيكية يتجاوز 700 مليون دولار أمريكي سنويا وتجذب عروضها نحو 10 ملايين مشاهد.
وقد سرت شائعات في يونيو/حزيران الماضي حول احتمال شراء السيرك من شركات في دبي مما خلق "مناخا من الاضطراب" داخل المجموعة، كما ذكر رئيس مجلس إدارتها دانييل لامار لوكالة فرانس برس.
تبديد مخاوف
لكن المؤسس حرص على تبديد هذه المخاوف، وأكد غي لاليبيرتيه -الذي يملك معظم أسهم السيرك ويمسك بالسيطرة الفنية عليه- "لم يتم بيع السيرك وما زلت قبطان السفينة".
ولفت في مؤتمر صحفي هاتفي إلى "أن الشراكة تشكل فرصة فريدة لتحقيق حلمي برفع السيرك إلى مستوى أعلى أستطيع الاحتفاظ بالسيطرة على مؤسستي بدعم وإسهام شريك معروف ومحترم في العالم".
وأضاف أن ذلك يمكن المؤسسة من التركيز على أولويتين "إدارة نموها وتحقيق أهدافها الإبداعية على المستوى العالمي".
وسيرك دو سوليه مجموعة خاصة من الصعب تحديد قيمتها، وهي تتراوح بين "مليارين وثلاثة مليارات دولار" على ما قال لامار.
وتأسس سيرك دو سوليه في 1984 بفضل إعانة من حكومة كيبيك، وأكثر من جولاته في أمريكا الشمالية قبل أن يقيم عروضا دائمة مطلع التسعينيات في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.
وقال لوران لابيار البرفسور في مدرسة الدراسات التجارية العليا في مونتريال لفرانس برس "بدلا من الذهاب إلى البورصة مما قد يتضمن مستلزمات كبيرة، وجد (السيرك) مستثمرا"، معتبرا أن غي لاليبرتيه "لم ينشئ شركة فحسب بل صناعة جديدة في 25 عاما".
وقد أبدت شركات عملاقة في صناعة الملاهي اهتماما في السنوات الأخيرة لشراء السيرك الكندي.
لكن غي لاليبيرتيه "لم يفكر بذلك أبدا" إلا أنه وافق الآن على إبرام اتفاق لسببين: "أولهما لأنه (وجد) شريكا وافق على المساهمة فقط بـ20%، ولأن هذا الشريك يقودنا بسرعة إلى مشاريع إنمائية لم نكن لنحققها بغير ذلك"، كما أوضح لامار مؤكدا أن السيرك يأمل بذلك "تسريع" نموه الذاتي.
ويوظف السيرك نحو 4 آلاف شخص في العالم، وستسمح له الشراكة الجديدة بحسب لامار بتوظيف نحو 100 شخص في مقره المركزي في مونتريال.
وقد سبق لشركة نخيل العقارية العملاقة -المعروفة بإعدادها ثلاث جزر نخيل قبالة سواحل دبي- أن أبرمت اتفاقا مع سيرك دو سوليه لبناء مسرح يستوعب 1800 مقعد لاقامة عرض دائم خلال 15 سنة اعتبارا من عام 2011.
دبي تشتري حصة في أكبر "سيرك" كندي وسط تكتم على سعر الصفقة
تبديد مخاوف
مونتريال - أ ف ب
باعت شركة "سيرك دو سوليه" الكندية (سيرك الشمس) التي أصبحت في خلال ربع قرن مجموعة متعددة الجنسيات للترفيه 20% من أسهمها إلى شركتي استثمار في دبي لتأمين استمرار نموها مع الاحتفاظ باستقلاليتها.
وأعلنت شركة التنمية العقارية "نخيل" وشركة "استثمار" المملوكتين لحكومة دبي، أول من أمس الأربعاء 6-8-2008 شراء 20% من سيرك دو سوليه الذي يقوم هذه السنة بـ18 عرضا في العالم، خصوصا في لاس فيغاس وماكاو وطوكيو.
ولم تكشف الشركتان والمساهم الرئيس في السيرك مؤسسه غي لاليبيرتيه -48 عاما- قيمة العقد، لكن رقم أعمال المجموعة الكيبيكية يتجاوز 700 مليون دولار أمريكي سنويا وتجذب عروضها نحو 10 ملايين مشاهد.
وقد سرت شائعات في يونيو/حزيران الماضي حول احتمال شراء السيرك من شركات في دبي مما خلق "مناخا من الاضطراب" داخل المجموعة، كما ذكر رئيس مجلس إدارتها دانييل لامار لوكالة فرانس برس.
تبديد مخاوف
لكن المؤسس حرص على تبديد هذه المخاوف، وأكد غي لاليبيرتيه -الذي يملك معظم أسهم السيرك ويمسك بالسيطرة الفنية عليه- "لم يتم بيع السيرك وما زلت قبطان السفينة".
ولفت في مؤتمر صحفي هاتفي إلى "أن الشراكة تشكل فرصة فريدة لتحقيق حلمي برفع السيرك إلى مستوى أعلى أستطيع الاحتفاظ بالسيطرة على مؤسستي بدعم وإسهام شريك معروف ومحترم في العالم".
وأضاف أن ذلك يمكن المؤسسة من التركيز على أولويتين "إدارة نموها وتحقيق أهدافها الإبداعية على المستوى العالمي".
وسيرك دو سوليه مجموعة خاصة من الصعب تحديد قيمتها، وهي تتراوح بين "مليارين وثلاثة مليارات دولار" على ما قال لامار.
وتأسس سيرك دو سوليه في 1984 بفضل إعانة من حكومة كيبيك، وأكثر من جولاته في أمريكا الشمالية قبل أن يقيم عروضا دائمة مطلع التسعينيات في لاس فيغاس بالولايات المتحدة.
وقال لوران لابيار البرفسور في مدرسة الدراسات التجارية العليا في مونتريال لفرانس برس "بدلا من الذهاب إلى البورصة مما قد يتضمن مستلزمات كبيرة، وجد (السيرك) مستثمرا"، معتبرا أن غي لاليبرتيه "لم ينشئ شركة فحسب بل صناعة جديدة في 25 عاما".
وقد أبدت شركات عملاقة في صناعة الملاهي اهتماما في السنوات الأخيرة لشراء السيرك الكندي.
لكن غي لاليبيرتيه "لم يفكر بذلك أبدا" إلا أنه وافق الآن على إبرام اتفاق لسببين: "أولهما لأنه (وجد) شريكا وافق على المساهمة فقط بـ20%، ولأن هذا الشريك يقودنا بسرعة إلى مشاريع إنمائية لم نكن لنحققها بغير ذلك"، كما أوضح لامار مؤكدا أن السيرك يأمل بذلك "تسريع" نموه الذاتي.
ويوظف السيرك نحو 4 آلاف شخص في العالم، وستسمح له الشراكة الجديدة بحسب لامار بتوظيف نحو 100 شخص في مقره المركزي في مونتريال.
وقد سبق لشركة نخيل العقارية العملاقة -المعروفة بإعدادها ثلاث جزر نخيل قبالة سواحل دبي- أن أبرمت اتفاقا مع سيرك دو سوليه لبناء مسرح يستوعب 1800 مقعد لاقامة عرض دائم خلال 15 سنة اعتبارا من عام 2011.