امـ حمد
08-08-2008, 09:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
لما تظلم نفسك أيها الإنسان ؟؟
تقول كيف يظلم الإنسان نفسه ؟؟
الشاهد على هذا ما قاله الله جل وعلا في كتابه الكريم
(( فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات
بإذن الله , ذلك هو الفضل الكبير))32 ـ فاطر
والسابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة وسبق غيره في أمور الدين
والسبق إلى الخيرات هو الفضل الكبير ـ أي الفضل الذي لا يقدر قدره
وتارك الإستكثار من الطاعات قد ظلم نفسه بإعتبار ما فوتها من الثواب
تقول ولما السباق وهو بأمر الله يؤتيه من يشاء ؟؟؟
اسمع كلام ربك العظيم الذي قال :
(( سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء والأرض
أعدت للذين ءامنوا بالله ورُسُله , ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله ذو الفضل العظيم )) 21 ـ الحديد .
(( ولكلٍ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) 148 ـ البقرة .
( ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات )) 48 ـ المائدة.
إذن هذا أمر من الله تبارك وتعالى لك بالسبق إلى الخيرات
وأكثر الناس مسارعة إلى الخيرات هم أعلى الناس درجة عند الله لقوله :
(( يرفع الله الذين آمنوا منكم واُتوا العلم درجات )) المجادلة
(( الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً
لهم درجات عند ربهم و مغفرة ورزق كريم )) 4 ـ الأنفال .
تنبيه :
يقول الله تعالى (( والذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة انهم إلى ربهم
راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )) 61 ـ المؤمنون .
سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت :
" يا رسول الله ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ..) هو الذي يسرق
ويزني و يشرب الخمر وهو يخاف الله عز و جل ؟؟
قال : لا , يا بنت أبي بكر , يا بنت الصدّيق , ولكنه الذي يصلي ويصوم
ويتصدق وهو يخاف الله عز و جل " وفي رواية " لا , يا بنت الصدّيق,
ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم,
" أولئك يسارعون في الخيرات " . أو كما قال عليه السلام .
إذن يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .
وما جزاء هذا السباق ؟؟؟
قال تعالى : (( والسابقون السابقون , أولئك المقربون , في جنات النعيم ))
10 ـ الواقعة.
وما أجمله من سباق بين المؤمنين , سباق إلى الخير ...
وما أحسنها من منافسة شريفة للفوز برضا الرحمن وجنته...
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))
هيا أحبتي في الله لا تظلموا أنفسكم .. هيا إلى هذا الفضل العظيم ..
هيا إلى جنة عرضها السموات والأرض ..
هيا إلى رضا الله الرحمن الرحيم ..
هيا إلى المسارعة في الأعمال الصالحة..
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يجعلنا من السباقين على الخيرات والفائزين بأعلى الجنات ..
اللهم آمين.. والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
لما تظلم نفسك أيها الإنسان ؟؟
تقول كيف يظلم الإنسان نفسه ؟؟
الشاهد على هذا ما قاله الله جل وعلا في كتابه الكريم
(( فمنهم ظالمٌ لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقٌ بالخيرات
بإذن الله , ذلك هو الفضل الكبير))32 ـ فاطر
والسابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة وسبق غيره في أمور الدين
والسبق إلى الخيرات هو الفضل الكبير ـ أي الفضل الذي لا يقدر قدره
وتارك الإستكثار من الطاعات قد ظلم نفسه بإعتبار ما فوتها من الثواب
تقول ولما السباق وهو بأمر الله يؤتيه من يشاء ؟؟؟
اسمع كلام ربك العظيم الذي قال :
(( سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء والأرض
أعدت للذين ءامنوا بالله ورُسُله , ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله ذو الفضل العظيم )) 21 ـ الحديد .
(( ولكلٍ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات )) 148 ـ البقرة .
( ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات )) 48 ـ المائدة.
إذن هذا أمر من الله تبارك وتعالى لك بالسبق إلى الخيرات
وأكثر الناس مسارعة إلى الخيرات هم أعلى الناس درجة عند الله لقوله :
(( يرفع الله الذين آمنوا منكم واُتوا العلم درجات )) المجادلة
(( الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً
لهم درجات عند ربهم و مغفرة ورزق كريم )) 4 ـ الأنفال .
تنبيه :
يقول الله تعالى (( والذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة انهم إلى ربهم
راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )) 61 ـ المؤمنون .
سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت :
" يا رسول الله ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ..) هو الذي يسرق
ويزني و يشرب الخمر وهو يخاف الله عز و جل ؟؟
قال : لا , يا بنت أبي بكر , يا بنت الصدّيق , ولكنه الذي يصلي ويصوم
ويتصدق وهو يخاف الله عز و جل " وفي رواية " لا , يا بنت الصدّيق,
ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم,
" أولئك يسارعون في الخيرات " . أو كما قال عليه السلام .
إذن يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .
وما جزاء هذا السباق ؟؟؟
قال تعالى : (( والسابقون السابقون , أولئك المقربون , في جنات النعيم ))
10 ـ الواقعة.
وما أجمله من سباق بين المؤمنين , سباق إلى الخير ...
وما أحسنها من منافسة شريفة للفوز برضا الرحمن وجنته...
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))
هيا أحبتي في الله لا تظلموا أنفسكم .. هيا إلى هذا الفضل العظيم ..
هيا إلى جنة عرضها السموات والأرض ..
هيا إلى رضا الله الرحمن الرحيم ..
هيا إلى المسارعة في الأعمال الصالحة..
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يجعلنا من السباقين على الخيرات والفائزين بأعلى الجنات ..
اللهم آمين.. والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين