مغروور قطر
08-08-2008, 11:26 PM
أسعار النفط تواصل الانخفاض إلى 115 دولار للبرميل على خلفية الدولار المرتفع وتخوفات من انخفاض الطلب والأسهم الأمريكية تتجاوب بالارتفاع
أرقام 08/08/2008
عاودت أسعار النفط انخفاضها يوم الجمعة بعد ارتداد مؤقت يوم الخميس ليصل سعر خام نايمكس عند الإقفال إلى 115.20 دولار منخفضا بقرابة 5 دولارات عن مستواه يوم الخميس في حين تراجع خام برنت بنسبة مماثلة إلى 114 دولار للبرميل.
وفقدت أسعار الخام أكثر من 30 دولارا مقارنة بالأسعار القياسية التي تم تسجيلها في منتصف شهر يوليو الماضي فوق مستوى الـ 147 دولار. ويقول محللون أن التوقعات السابقة بارتفاع النفط إلى سقف 200 دولار للبرميل بنهاية العام قد تلاشت تماماً، مشيرين إلى أن الحديث أصبح يدور حول هبوطه إلى 100 دولار للبرميل
وقال المراقبون أن الأسعار هبطت بسبب ارتفاع أسعار الدولار لأعلى مستوى له خلال 6 أشهر وتوقعات بأن ينخفض الطلب على الخام والمشتقات جراء الأسعار العالية.
لكن الدولار المرتفع ليس وحده السبب في تراجع أسعار النفط كما يقول المحللون، حيث يضغط تباطؤ الطلب من قبل المستهلكين الرئيسيين للنفط على الأسعار. فخلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي بلغ الطلب الأمريكي على النفط نحو 20.08 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى للطلب الأمريكي في خمس سنوات وفقا لتقرير صادر عن معهد البترول الأمريكي منتصف شهر يوليو الماضي.
ولم يلق المتعاملون بالا لاستمرار الحريق في خطوط أنابيب النفط التي تنقل النفط من أذربيجان إلى ميناء جيهان التركي ولا للاضطرابات المشتعلة في جمهورية جورجيا (حيث يمر الخط)، فيما يعد دليلا آخر على أن المستثمرين والمضاربين قد فقدوا رغبتهم في ضخ المزيد من الأموال للمضاربة على أسعار النفط والسلع الأخرى.
الملاذ الآمن ؟؟
وعلق السيد ميشيل لينش رئيس مؤسسة استراتيجيات الطاقة والأبحاث الاقتصادية بالقول، أن النفط ظل ملاذا آمنا في وقت هبوط الأسهم والدولار الذي لم يعد ضعيفا.. ولذلك فالناس لم تعد تبحث عن ملاذ امن. وقال أن المعلومات المتلاحقة التي تكشف المزيد من الأوضاع الاقتصادية السيئة في أوروبا واسيا تضعف أسعار النفط أكثر.
وقال السيد جيري زامبو أن مسار النفط يتناسب طردياً مع علاقة الين واليورو وهو ما يبقي الضغوط على الأسعار نحو الهبوط قائما.. وقال هناك: (قلق إزاء أوضاع الاقتصاد الأمريكي مع توقع ضعف الطلب).
ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الدولار يقلل من تدفق الاستثمارات نحو أسواق السلع ومن بينها النفط. ويأتي انخفاض السوق النفطية اليوم بالتزامن مع هبوط عام شمل كافة أسواق السلع بما فيها المعادن كما انخفضت أسواق المحاصيل الزراعية.
ارتفاع الدولار وانتعاش أسواق الأسهم الأمريكية
وارتفع سعر الدولار إلى 1.503 مقابل اليورو وهي المرة الأولى التي يقترب فيها سعر صرف الدولار مقابل اليورو من هذا المستوى منذ شهر فبراير الماضي، وجاء ارتفاع الدولار أمام اليورو بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة قائلا أن هناك مخاوف من تباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.
واستقبلت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاع الدولار وانخفاض أسعار النفط بالترحاب فصعدت المؤشرات الرئيسية كلها دوت استثناء بقيادة مؤشر الداو جونز الذي يقيس أسعار 30 شركة صناعية كبيرة والذي ارتفع بأكثر من 300 نقطة بقيادة أسهم شركات التجزئة والطيران التي تضررت كثيرا من أسعار النفط المرتفعة.
أرقام 08/08/2008
عاودت أسعار النفط انخفاضها يوم الجمعة بعد ارتداد مؤقت يوم الخميس ليصل سعر خام نايمكس عند الإقفال إلى 115.20 دولار منخفضا بقرابة 5 دولارات عن مستواه يوم الخميس في حين تراجع خام برنت بنسبة مماثلة إلى 114 دولار للبرميل.
وفقدت أسعار الخام أكثر من 30 دولارا مقارنة بالأسعار القياسية التي تم تسجيلها في منتصف شهر يوليو الماضي فوق مستوى الـ 147 دولار. ويقول محللون أن التوقعات السابقة بارتفاع النفط إلى سقف 200 دولار للبرميل بنهاية العام قد تلاشت تماماً، مشيرين إلى أن الحديث أصبح يدور حول هبوطه إلى 100 دولار للبرميل
وقال المراقبون أن الأسعار هبطت بسبب ارتفاع أسعار الدولار لأعلى مستوى له خلال 6 أشهر وتوقعات بأن ينخفض الطلب على الخام والمشتقات جراء الأسعار العالية.
لكن الدولار المرتفع ليس وحده السبب في تراجع أسعار النفط كما يقول المحللون، حيث يضغط تباطؤ الطلب من قبل المستهلكين الرئيسيين للنفط على الأسعار. فخلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي بلغ الطلب الأمريكي على النفط نحو 20.08 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى للطلب الأمريكي في خمس سنوات وفقا لتقرير صادر عن معهد البترول الأمريكي منتصف شهر يوليو الماضي.
ولم يلق المتعاملون بالا لاستمرار الحريق في خطوط أنابيب النفط التي تنقل النفط من أذربيجان إلى ميناء جيهان التركي ولا للاضطرابات المشتعلة في جمهورية جورجيا (حيث يمر الخط)، فيما يعد دليلا آخر على أن المستثمرين والمضاربين قد فقدوا رغبتهم في ضخ المزيد من الأموال للمضاربة على أسعار النفط والسلع الأخرى.
الملاذ الآمن ؟؟
وعلق السيد ميشيل لينش رئيس مؤسسة استراتيجيات الطاقة والأبحاث الاقتصادية بالقول، أن النفط ظل ملاذا آمنا في وقت هبوط الأسهم والدولار الذي لم يعد ضعيفا.. ولذلك فالناس لم تعد تبحث عن ملاذ امن. وقال أن المعلومات المتلاحقة التي تكشف المزيد من الأوضاع الاقتصادية السيئة في أوروبا واسيا تضعف أسعار النفط أكثر.
وقال السيد جيري زامبو أن مسار النفط يتناسب طردياً مع علاقة الين واليورو وهو ما يبقي الضغوط على الأسعار نحو الهبوط قائما.. وقال هناك: (قلق إزاء أوضاع الاقتصاد الأمريكي مع توقع ضعف الطلب).
ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الدولار يقلل من تدفق الاستثمارات نحو أسواق السلع ومن بينها النفط. ويأتي انخفاض السوق النفطية اليوم بالتزامن مع هبوط عام شمل كافة أسواق السلع بما فيها المعادن كما انخفضت أسواق المحاصيل الزراعية.
ارتفاع الدولار وانتعاش أسواق الأسهم الأمريكية
وارتفع سعر الدولار إلى 1.503 مقابل اليورو وهي المرة الأولى التي يقترب فيها سعر صرف الدولار مقابل اليورو من هذا المستوى منذ شهر فبراير الماضي، وجاء ارتفاع الدولار أمام اليورو بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة قائلا أن هناك مخاوف من تباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.
واستقبلت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاع الدولار وانخفاض أسعار النفط بالترحاب فصعدت المؤشرات الرئيسية كلها دوت استثناء بقيادة مؤشر الداو جونز الذي يقيس أسعار 30 شركة صناعية كبيرة والذي ارتفع بأكثر من 300 نقطة بقيادة أسهم شركات التجزئة والطيران التي تضررت كثيرا من أسعار النفط المرتفعة.