الوعد2016
09-08-2008, 02:31 AM
قتال عنيف في إقليم أوسيتيا الجنوبية
جورجيا تسحب قوات بالعراق إثر معارك ضد انفصاليين وقوات روسية
http://www.alarabiya.net/files/image/large_51121_54503.jpg
جندي جورجي مصاب في القتال مع الانفصاليين
عواصم - وكالات
في ظل مواجهات عسكرية محتدمة بين قوا ت جورجيا، وبين الانفصاليين في إقليم أوسيتيا الجنوبية والقوات الروسية التي أرسلتها موسكو لدعمهم، أعلنت جورجيا الجمعة 8-8-2008 أنها ستسحب الف جندي من العراق وتعيد نشرهم في البلاد.
وقال سكرتير مجلس الامن القومي الجورجي إن عددا من الجنود الجورجيين قتلوا الجمعة في قصف قام به الطيران الروسي واستهدف قاعدة مارنيولي (شرق جورجيا).
وإلى ذلك، أعلنت متحدثة باسم وزارة النقل الروسية أن روسيا ستوقف كل رحلات الطيران الى جورجيا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى وقف جميع العمليات العسكرية في منطقة الصراع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، وحذر من احتمال تصاعده إلى حرب، وذلك في أعقاب إرسال قوات روسية للدفاع عن الإقليم، وإعلان جورجيا إسقاط مقاتلتين روسيتين.
وتفجرت التوترات بشأن إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يسعى للانفصال عن جورجيا عندما حاولت الأخيرة تأكيد سيطرتها على المنطقة مستخدمة الدبابات والصواريخ.
وقال ألكسندر ستاب وزير خارجية فنلندا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمنظمة التي تضم 56 دولة: "القتال العنيف الدائر في منطقة الصراع في أوسيتيا الجنوبية يهدد بخطر التصاعد إلى حرب شاملة. الحرب سيكون لها تأثير مدمر على المنطقة بأسرها".
ودفع اندلاع العنف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدعوة لعقد اجتماع استثنائي لهيئة صنع القرار الرئيسة التابعة لها في فيينا في وقت لاحق الجمعة. وقال ستاب إنه على اتصال مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وحول تطورات القتال، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن قائد روسي كبير قوله إن وحدات من القوات الروسية تقترب من تسخينفالي عاصمة إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي، حيث يحتدم القتال، وذلك لمساعدة قوات حفظ السلام الروسية هناك.
وأرسلت روسيا الجمعة تعزيزات إلى أوسيتيا الجنوبية, فيما أكدت جورجيا من جهتها أنها سيطرت على تسخينفالي, وأسقطت مقاتلتين روسيتين.
وأعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أن "العالم أجمع سيواجه مشاكل" إذا لم تعاقب روسيا على هجومها العسكري على جورجيا.
وكانت سلطات أوسيتيا الجنوبية أفادت بأن القوات الجورجية حاصرت عاصمة الإقليم الانفصالي، وقتل 15 مدنيا على الأقل في أعمال القصف. فيما أعلنت روسيا سقوط مئات القتلى من المدنيين بالإقليم.
وقال قائد قوات حفظ السلام الروسية إن تسخينكفالي "دمرت بالكامل تقريبا" جراء القصف الجورجي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من عشرة جنود روس من قوات حفظ السلام في تسخينفالي.
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف حذر في وقت سابق من أن روسيا لن تدع مقتل "مواطنيها" في أوسيتيا الجنوبية يمر "دون عقاب", مؤكدا أنها ستدافع عن الرعايا الروس "حيثما وجدوا".
وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "مشاهد تطهير إثني" في أوسيتيا الجنوبية.
ويحمل معظم سكان أوسيتيا الجنوبية، البالغ عددهم سبعون ألفا، جواز سفر روسيا.
جورجيا تسحب قوات بالعراق إثر معارك ضد انفصاليين وقوات روسية
http://www.alarabiya.net/files/image/large_51121_54503.jpg
جندي جورجي مصاب في القتال مع الانفصاليين
عواصم - وكالات
في ظل مواجهات عسكرية محتدمة بين قوا ت جورجيا، وبين الانفصاليين في إقليم أوسيتيا الجنوبية والقوات الروسية التي أرسلتها موسكو لدعمهم، أعلنت جورجيا الجمعة 8-8-2008 أنها ستسحب الف جندي من العراق وتعيد نشرهم في البلاد.
وقال سكرتير مجلس الامن القومي الجورجي إن عددا من الجنود الجورجيين قتلوا الجمعة في قصف قام به الطيران الروسي واستهدف قاعدة مارنيولي (شرق جورجيا).
وإلى ذلك، أعلنت متحدثة باسم وزارة النقل الروسية أن روسيا ستوقف كل رحلات الطيران الى جورجيا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى وقف جميع العمليات العسكرية في منطقة الصراع بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، وحذر من احتمال تصاعده إلى حرب، وذلك في أعقاب إرسال قوات روسية للدفاع عن الإقليم، وإعلان جورجيا إسقاط مقاتلتين روسيتين.
وتفجرت التوترات بشأن إقليم أوسيتيا الجنوبية الذي يسعى للانفصال عن جورجيا عندما حاولت الأخيرة تأكيد سيطرتها على المنطقة مستخدمة الدبابات والصواريخ.
وقال ألكسندر ستاب وزير خارجية فنلندا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمنظمة التي تضم 56 دولة: "القتال العنيف الدائر في منطقة الصراع في أوسيتيا الجنوبية يهدد بخطر التصاعد إلى حرب شاملة. الحرب سيكون لها تأثير مدمر على المنطقة بأسرها".
ودفع اندلاع العنف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الدعوة لعقد اجتماع استثنائي لهيئة صنع القرار الرئيسة التابعة لها في فيينا في وقت لاحق الجمعة. وقال ستاب إنه على اتصال مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وحول تطورات القتال، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن قائد روسي كبير قوله إن وحدات من القوات الروسية تقترب من تسخينفالي عاصمة إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي، حيث يحتدم القتال، وذلك لمساعدة قوات حفظ السلام الروسية هناك.
وأرسلت روسيا الجمعة تعزيزات إلى أوسيتيا الجنوبية, فيما أكدت جورجيا من جهتها أنها سيطرت على تسخينفالي, وأسقطت مقاتلتين روسيتين.
وأعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي أن "العالم أجمع سيواجه مشاكل" إذا لم تعاقب روسيا على هجومها العسكري على جورجيا.
وكانت سلطات أوسيتيا الجنوبية أفادت بأن القوات الجورجية حاصرت عاصمة الإقليم الانفصالي، وقتل 15 مدنيا على الأقل في أعمال القصف. فيما أعلنت روسيا سقوط مئات القتلى من المدنيين بالإقليم.
وقال قائد قوات حفظ السلام الروسية إن تسخينكفالي "دمرت بالكامل تقريبا" جراء القصف الجورجي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من عشرة جنود روس من قوات حفظ السلام في تسخينفالي.
وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف حذر في وقت سابق من أن روسيا لن تدع مقتل "مواطنيها" في أوسيتيا الجنوبية يمر "دون عقاب", مؤكدا أنها ستدافع عن الرعايا الروس "حيثما وجدوا".
وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "مشاهد تطهير إثني" في أوسيتيا الجنوبية.
ويحمل معظم سكان أوسيتيا الجنوبية، البالغ عددهم سبعون ألفا، جواز سفر روسيا.