المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذر من فتن برامج الفضائيات والمسلسلات المدبلجة .. الشيخ محمد بن يوسف آل إبراهيم



سيف قطر
09-08-2008, 10:27 AM
حذر من فتن برامج الفضائيات والمسلسلات المدبلجة ..
محمد آل إبراهيم: الإسلام دين شامل يحمل للبشرية كل خير
| تاريخ النشر:يوم السبت ,9 أغسطس 2008 1:16 أ.م.



الدوحة -الشرق :
أكد الشيخ محمد بن يوسف آل إبراهيم ان الإسلام يحمل للبشرية كل خير، ويزيح عنها كل شر فهو دين كامل شامل لجميع جوانب الحياة، دين عقيدة وعبادة، دين أخلاق ومعاملة، دين سلوك حسن وقيم وفضائل
وقال في خطبة الجمعة بمسجد حمزة بن عبد المطلب في الوكرة : إن أجل نعمة أنعم الله بها على أهل الأرض عامة وعلى المسلمين خاصة، نعمة الإسلام، وبعثة نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، فقد بعثه ربه بعد أن عم الفساد، وانتشر الظلم بين العباد، وضل الناس عن الطريق المستقيم، وبدلوا وغيروا الحنيفية التي هي دين إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، واتخذوا آلهة من دون الله جل وعلا، فعبدوها وقدسوها، وهي لا تملك لهم ضرا ولا نفعا، عند ذلك اشتدت حاجة أهل الأرض إلى بعثة نبي رسول من عند الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور، فجاء الفرج من عند أرحم الراحمين، فكانت بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، فأشرقت به الأرض بعد ظلمتها، واجتمعت عليه الأمة بعد شتاتها، وجاء الإسلام يحمل للبشرية كل خير، ويزيح عنها كل شر، يقول الله عز وجل مذكرا لأمة الإسلام، نعمته وفضله عليهم بهذا الدين، (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فهذا الدين أكمله الله فلا يحتاج لزيادة، وأتمه فلن ينقصه، ورضيه لكم فلن يسخطه، دين كامل شامل لجميع جوانب الحياة، دين عقيدة وعبادة، دين أخلاق ومعاملة، دين سلوك حسن وقيم وفضائل، دين يُحلي أصحابه بالأخلاق والفضائل والشيم، دين يخاطب الفطر السليمة، فالفطر المستقيمة تقبل أوامر الشرع، والقيم المستقيمة تقبل نواهي الشرع، وتطمئن لذلك، هو دين صلاح للفرد والمجتمع، ودين متى تخلَّق المسلمون بأخلاقه، وتأدبوا بآدابه، وساروا على منهجه في حياتهم، علا شأنهم، وعظمت قوتهم، وهابهم الأعداء، ومتى ضعف تمسكهم بهذا الدين، ومتى ضيعت أخلاقه وقيمه، فإن ذلك مصاب على أهل الإسلام.
اضاف : وأعداء الله عز وجل وحزب الشيطان، لا يزالون منذ أن ظهر الإسلام إلى يومنا هذا يخططون للقضاء على الإسلام وشرائع الإيمان، ليصدوا الناس عن الحق وعن الهدى والفرقان، فقد قال كبيرهم وإمامهم الشيطان، كما أخبر الله عنه في القرآن (رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين) وفي آية أخرى قال (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) ولهذا تنوعت خططهم وأساليبهم، وتعددت أخبارهم وأكاذيبهم، وتلونت أفعالهم وأعاجيبهم، فمرة يغزون الإسلام عسكريا، ومرة يحاربونه فكريا، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره كما قال (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) وكان من بين ما استعملوه من الأساليب الخطيرة، والتي راح ضحاياها فئات من المجتمع المسلم، تلك السموم والمعاصي التي تبث عبر محطات التلفاز والقنوات الفضائية، وإن سميتموها فضائحية فذلك أبلغ في الوصف وأدل على المقصود، بل لم يعد أولئك المخذلون القائمون على تلك القنوات يقتصرون على ما اعتاده الناس منهم، وملوه من معاصي تبرج النساء والموسيقى الماجنة وكلمات الأغاني الشركية أو المحرمة، لا، بل إن الشيطان قد جدد دعوته الضالة المضلة، فعرضت تلك المعاصي بثوب جديد وقالب حديث، والأدهى والأمر أن يكون ذلك الشر معروضا باللهجات العربية، فقبل سنتين أو أكثر ابتلينا ببرنامج (ستار أكاديمي) بل هو عار وخزي ودمار، ثم لم نلبث حتى ظهرت لنا قنوات السحر والشعوذة وإدعاء الغيب، التي لا تخدش بعمل العبد فحسب بل وتهتك حصن العقيدة المنيع والعياذ بالله. ثم ما الذي ظهر قبل أشهر واشتهر، وبه الكبير والصغير قد أعجب وانبهر، وبسببه تهدمت بيوت وتفككت أسر؟ لقد ظهرت مسلسلات أجنبية دبلجت إلى العربية عرضتها قنوات تحارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتي لم تقتصر فتنتها فقط على مشاهدة الحرام ومتابعة قصص الحب والغرام، والرضى بالمعاصي والإجرام، بل تعدت ذلك، فأثرت على واقع الناس في حياتهم الأسرية والاجتماعية، وكان من بين تلك المسلسلات التي ظهر شرها، وعظم افتتان الناس بها، وذاع صيتها، وعرفها حتى من لم يشاهدها، ذلك المسلسل الذي اسمه على غير مسماه، اسمه نور وهو ظلام وبهتان وزور، وبه افتتنت النساء بشخصية ما يدعى بأنه البطل، وأعرضن بذلك عن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وافتتن الرجال بشخصية البطلة وكأنها واحدة من الحور، وغرهم بالله الغرور، علما بأن ذلك المسلسل، كما سمعنا ممن شاهده، ليس فيه جديد قصة، وليس فيه ما ينفع، غير أنه زيد فيه جرعات الغرام، وزاد فيه التعري واللبس الفاضح، والكلام الفاتن، فتلقاه الناس لما رق الدين، وفرغت قلوبهم من الله وأليم عقابه، ولقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأيما قلب أشربها، نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين : قلب أبيض خالصا، وقلب أسود، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا) فكم حالات طلاق ذكرتها الصحف في كثير من بلاد المسلمين كانت بسبب هذا المسلسل، لما رأى الأزواج نساءهم بشخصيات هؤلاء الممثلين قد افتتن، وأعجبن بهم، وعلقن صورهم على الجدران وفي الهواتف، ومما يذكر أن إحداهن طلقها زوجها لما قالت له قبلني كما يفعل البطل في المسلسل، وأما افتتان الرجال بالنساء الشبه عاريات في المسلسل، وإن سميتهن عاريات فذلك أبلغ، وما نتج عنه من خلاف أسري، فكم تحدثت عنه الصحف ومواقع الشبكات العنكبوتية، فإذا وجد هذا بين صفوف المتزوجين فالله أعلم بحال العزاب من الشباب والشابات.
ومن آثار هذا المسلسل أيضا: تسمية المواليد، ففي الأشهر الأخيرة منذ أن عرض على الشاشات، ومعظم المواليد في بعض البلدان العربية والإسلامية يُسمون بأسماء تلك الشخصيات التي في المسلسل، فأي قدوة يريد الآباء لأبنائهم ؟، وأما صور الفنانين على المنتجات والأزياء فهذا ما تنافست عليه كثير من الشركات لترويج سلعها، وأما عن عدد السياح من المسلمين إلى تلك البلاد التي صور فيها هذا المسلسل، فقد ازداد فجأة هذا الصيف، رغبة منهم أن يزوروا تلك المناظر التي عرضت في المسلسل، ومما يدمع العين ويحزن القلب أنك تجد كثيرا من المسلمين قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط ما الله به عليم، فمما ذكر أن أبطال المسلسل لما زاروا إحدى البلاد الإسلامية تهافت الناس إليهم وإلى التصوير معهم، وكأنهم قد حققوا نصرا عزيزا، وكأنهم سيدخلونهم الجنة ويقربوهم من الله عز وجل، والأدهى والأمر أنك إذا سألت عن هذا المسلسل في بلده تجد أنه لم يلق رواجا عند أهله بسبب السمعة السيئة للممثل، حيث إنه كان بطلا لإحدى المجلات الإباحية التي تدعو إلى المثلية في الجنس، وقد حصل على لقب أفضل عارض أزياء في إحدى السنوات، وهذا لقب لا يحصل عليه إلا بشروط منها الرضى بجنس المثلين، فبالله عليكم، أمثل هذا يستحق أن يكون قدوة للصغير والكبير؟، وهل يستحق أن يكون حديث المسلمين الذين يأمرهم دينهم بالبعد عن سفاسف الأمور ؟، وأي ينصر يرجى، وأي تمكين للمسلمين إذا كان هذا حالهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها) قلنا يا رسول الله : أمن قلة نحن يومئذ، قال (أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن) قلنا : وما الوهن ؟ قال (حب الدنيا وكراهية الموت )
فيا أيها الآباء : خذوا حذركم من هذه القنوات، وقوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة، وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ولا يقولن قائل : إننا لم نتأثر بتلك المسلسلات كما ذكرتم ولكننا نشاهدها على سبيل التسلية، فنقول له : أتتسلى بالمنكرات؟ أليس هذا من الرضى بالمنكر ؟ أليس من الواجب أن نبغض المعاصي والمنكرات؟ أين تغيير المنكر؟ قال صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) نسأل الله أن يعصمنا من الفتن والزلل، وأن يحيينا مسلمين، وأن يُميتنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين.

وفي الخطبة الثانية
قال : اتقوا الله عباد الله، وتمسكوا بكتاب ربكم، وسنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، ففيهما الكفاية والنور، وإياكم والبدع ومحدثات الأمور، فإنها ضلال وغرور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وإن مما أحدث في شهر شعبان تخصيص ليلة النصف منه بصلاة وقيام ليل، وتخصيص اليوم الخامس عشر منه بالصيام، فهذا تخصيص لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأمر به، ولم يفعله، وإنما أحدثه الناس بعد ذلك، وما جاء في حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)، فهذا وإن صحح بعض أهل العلم هذا الحديث فغاية ما يدل عليه الإخبار عن إطلاع الله تعالى ومغفرته لذنوب عباده إلا من كان من أهل الشحناء أو من أهل الشرك، فما يفعله بعض الناس من الاجتماع ليلة النصف من شعبان وإحياؤها، فهذه بدعة منكرة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يفعلوا ذلك، ولم يأمروا به، وهم أحرص منا على الخير، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " فأما صوم يوم النصف من شعبان مفردا، وتخصيص الأمر بذلك، فلا أصل له، بل إفراده مكروه، وكذلك اتخاذه موسما تصنع فيه الأطعمة وتظهر فيه الزينة، هو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا أصل لها"
فعليكم بهدي المصطفى صلى الله عليكم وسلم تفلحوا وتسعدوا دنيا وآخرة.

عاشق الشهادة
09-08-2008, 11:01 AM
جزاًك ربي كل خير .

أبـوسعـود
09-08-2008, 11:52 AM
جزاك الله خيراا اخى الحبيب

فعلا المسلسلات اثرها عجيب وغريب على ضعاف النفوس

(( يا أمة ضحكت من جهلها أمم ))

اصبح العرب يتأثرون بكل شئ يستورد من الغرب

وهذا دليل واضح على خلو القلب من التعلق بالله واصبحنا نؤدى الصلوات والعبادات كعاده لا كإيمان

نسأل الله ان يغفر لنا ويرحمنا برحمته

العجمي77
09-08-2008, 04:35 PM
الله يجزيك الخير

( الفهد )
09-08-2008, 09:08 PM
جزاًك ربي كل خير .

سيف قطر
10-08-2008, 10:10 PM
جزاًك ربي كل خير .
بارك الله فيك وشكرا لمرورك اخي الكريم

لمسات..
11-08-2008, 12:52 AM
الله يجزاك الجنة

بـن عدوان
12-08-2008, 02:11 PM
موضوع بغاية الاهميه والله

اخي الكريم

احب ان اوجه لك كل التحية والتقدير على الموضوع مهم

وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكـ

بعد اذنكـ

اريد انقل الموضوع لموقع مشهور اذا لايوجد مانع ..

تحياتي

سيف قطر
16-08-2008, 07:51 PM
موضوع بغاية الاهميه والله

اخي الكريم

احب ان اوجه لك كل التحية والتقدير على الموضوع مهم

وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكـ

بعد اذنكـ

اريد انقل الموضوع لموقع مشهور اذا لايوجد مانع ..

تحياتي

بارك الله فيك وفي مرورك .. تفضل واصنع ما تشاء بالموضوع