مغروور قطر
09-08-2008, 11:04 AM
السويدي يدعو أنصار (كيوتو) لاستخدام الغاز الطبيعيالشرق القطرية 09/08/2008
قال السيد فيصل السويدي المدير التنفيذي لقطر للغاز: إن الصفقة التي تم ابرامها مع شركة البترول الصينية تمت على أسس اقتصادية بحتة وبناء على العرض والطلب، نافيا ما ذهب إليه بعض المعلقين بان قطر للغاز كانت متشددة في محادثاتها حول تزويد الصين بالغاز المسال للـ 25 سنة القادمة.
وأوضح السويدي انه مع استمرار النمو الاقتصادي للصين والهند، وتزايد وتيرة الطلب العالمي للطاقة، فانه ورغم الصفقة الحالية، لا يمكن لشركة قطر للغاز توقع سد كل حاجة الصين من الغاز المسال. وتابع "ما زال هناك طلب ولكن للأسف لن نكون قادرين على تلبية جميع حاجات الصين من شركة واحدة، فهذا قطاع متنام، خاصة بالنسبة للاقتصاديات الناهضة في العالم، فالصين والهند سيحتاجان إلى استيراد الغاز بكميات كبيرة"
وعلل السويدي ذلك بسببين رئيسيين " الاول حاجتهما لاستخدام الغاز كجزء من وسائل سد توليد الطاقة، الثاني هو، انهما إذا كانا يريدان تحقيق اتفاق كيوتو، فسيحتاجان إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي للتقليل من الغازات المنبعثة، وبالنسبة لنا تعتبر هذه سوق جديدة" مشيرا الى أن الامر لا يتعلق بالمنتجين بقدر تعلقه بالسوق التي توجه الاقتصاد. ومع تزايد اسعار البترول بشكل كبير، ومع موضوع التغيرات الجوية التي باتت اكثر أهمية، أصبح الغاز المسال اكثر طلباً.
الامر شبيه بالسيارات المحورة، فهي تمثل منزلة متوسطة بين استخدامها للوقود الاحفوري وبدائله، كالطاقة المتجددة، ويمكن لذلك المساعدة في تقليل الانبعاثات.
ونوه السويدي إلى ان الغاز المسال يوفر طاقة نظيفة، واعتقد ان الذين يريدون تحقيق اهداف اتفاق كيوتو عليهم استيراد الغاز الطبيعي كجزء من متطلباتهم من الوقود، فهو اكثر كفاءة، انه ارخص من البترول ايضاً، اذن لماذا لا نتحول الى هذا الوقود الاعجوبة لسد متطلباتنا من الوقود؟ اعتقد أننا سنحتاج لكل انواع الوقود لسد احتياجاتنا في المستقبل، ولم يعد الامر منوطاً بالمنافسة ولكنه يتعلق بالتعاون لإنتاج ما يكفي لسد احتياجاتنا، إن الأمر يتعلق أكثر بالتعاون.
قال السيد فيصل السويدي المدير التنفيذي لقطر للغاز: إن الصفقة التي تم ابرامها مع شركة البترول الصينية تمت على أسس اقتصادية بحتة وبناء على العرض والطلب، نافيا ما ذهب إليه بعض المعلقين بان قطر للغاز كانت متشددة في محادثاتها حول تزويد الصين بالغاز المسال للـ 25 سنة القادمة.
وأوضح السويدي انه مع استمرار النمو الاقتصادي للصين والهند، وتزايد وتيرة الطلب العالمي للطاقة، فانه ورغم الصفقة الحالية، لا يمكن لشركة قطر للغاز توقع سد كل حاجة الصين من الغاز المسال. وتابع "ما زال هناك طلب ولكن للأسف لن نكون قادرين على تلبية جميع حاجات الصين من شركة واحدة، فهذا قطاع متنام، خاصة بالنسبة للاقتصاديات الناهضة في العالم، فالصين والهند سيحتاجان إلى استيراد الغاز بكميات كبيرة"
وعلل السويدي ذلك بسببين رئيسيين " الاول حاجتهما لاستخدام الغاز كجزء من وسائل سد توليد الطاقة، الثاني هو، انهما إذا كانا يريدان تحقيق اتفاق كيوتو، فسيحتاجان إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي للتقليل من الغازات المنبعثة، وبالنسبة لنا تعتبر هذه سوق جديدة" مشيرا الى أن الامر لا يتعلق بالمنتجين بقدر تعلقه بالسوق التي توجه الاقتصاد. ومع تزايد اسعار البترول بشكل كبير، ومع موضوع التغيرات الجوية التي باتت اكثر أهمية، أصبح الغاز المسال اكثر طلباً.
الامر شبيه بالسيارات المحورة، فهي تمثل منزلة متوسطة بين استخدامها للوقود الاحفوري وبدائله، كالطاقة المتجددة، ويمكن لذلك المساعدة في تقليل الانبعاثات.
ونوه السويدي إلى ان الغاز المسال يوفر طاقة نظيفة، واعتقد ان الذين يريدون تحقيق اهداف اتفاق كيوتو عليهم استيراد الغاز الطبيعي كجزء من متطلباتهم من الوقود، فهو اكثر كفاءة، انه ارخص من البترول ايضاً، اذن لماذا لا نتحول الى هذا الوقود الاعجوبة لسد متطلباتنا من الوقود؟ اعتقد أننا سنحتاج لكل انواع الوقود لسد احتياجاتنا في المستقبل، ولم يعد الامر منوطاً بالمنافسة ولكنه يتعلق بالتعاون لإنتاج ما يكفي لسد احتياجاتنا، إن الأمر يتعلق أكثر بالتعاون.