المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدوى الخسائر تسيطر على أسواق الأسهم الخليجية ..والكويت الأقل تراجعاً بواقع %1



Bo_7aMaD_Q8
09-08-2008, 02:43 PM
توقعات باستمرار موجة التذبذب الحالية لما بعد انتهاء العطلة الصيفية وشهر رمضان
عدوى الخسائر تسيطر على أسواق الأسهم الخليجية ..والكويت الأقل تراجعاً بواقع %1




http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200808/fn14-080908.pc.jpg





سيطر الاداء السلبي الجماعي على أداء أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع الماضي التي تراجعت بلا استثناء فيما حل سوق الكويت للاوراق المالية في المركز الاخير في قائمة الخاسرين خليجيا كونه الاقل تراجعا بانخفاض مؤشره بواقع %1 مغلقا عند مستوى 14827.90 نقطة وتصدر قائمة الخاسرين سوق مسقط الذي تراجع بواقع %4.40 الى 10264.62 نقطة وحل سوق ابوظبي ثانيا بتراجعه بواقع %4.06 الى 4773.98 نقطة وحل سوق الأسهم السعودية ثالثا بانخفاضة بواقع %3.67 الى 8451.06 نقطة وحل سوق دبي رابعا بتراجعه بواقع %2.87 الى 5250.31 نقطة والبحرين خامسا بانخفاضة بواقع %1.38 الى 2753.51 نقطة وسوق الدوحه سادسا بتراجعه بنسبة %1.09 الى 11506.22 نقطة وذلك خلال تداولات الأسبوع الماضي بحسب التقرير الأسبوعي لأداء اسواق الأسهم الخليجية الصادر عن شركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار المالي »كميفك« والخاص بـ »الوطن«.
وفي التفاصيل أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره نقطة واحدة مع نهاية جلسة نهاية الأسبوع ليستقر عند مستوى 14827.90 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 175.9 مليون سهم بقيمة 98.3 مليون دينار موزعة على 5495 صفقة نقدية, وارتفع مؤشر 3 قطاعات من أصل 8» حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار بـ 48.8 نقطة، تلاه قطاع البنوك بـ26.6 نقطة، ثم قطاع الصناعة بـ 25.8 نقطة.
وحقق سهم مجموعة برقان القابضة أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة» اذ بلغت نسبة ارتفاعه %5.8، فيما سجل سهم الكويتية المتحدة للدواجن أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة بنسبة %6.6.
واحتل سهم شركة التجارية العقارية أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول بـ 15.9 مليون سهم , واستحوذت 5 شركات هي: التجارية العقارية، وأبراج القابضة، والاتصالات المتنقلة (زين)، والدولية للمنتجعات، ومجموعة الصفوة القابضة على %31.2 من إجمالي كمية الأسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 54.9 مليون سهم.
وقال مدير أول أسواق الخليج في قطاع ادارة الأصول في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار »كفيك« عبد الوهاب المرزوق بحسب »الأسواق.نت«: »من خلال قراءة حركة السوق خلال الفترة الماضية، يمكن القول ان السوق ستستمر في حالة التذبذب التي تعيشها حاليا حتى ما بعد انتهاء الاجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك«.
وأضاف: »من المتوقع ذلك أن تشهد السوق فترة ترقب لنتائج الربع الثالث، هذا في حال عدم حدوث مفاجآت أو عوامل خارجية يكون لها تأثيرها في السوق«.
وتابع المرزوق: »التركيز بعد فترة الإجازات سيكون منصبّا على الأسهم الكبيرة ذات التوزيعات النقدية العالية التي حققت نتائج جيدة خلال النصف الأول، باستثناء قطاع البنوك الذي حقق في معظمه تراجعا في الأرباح«.
وأوضح أن أسهم بعض الشركات الصغيرة التي حققت نتائج جيدة ويتوقع لها نمو خلال الفترة المقبلة سيكون لها دور في تداولات السوق، في حين سينحسر التداول عن الكثير من تلك الشركات التي رغم التداول الكثيف على أسهمها في النصف الأول، لكن نتائجها أثبتت أن هذا الصعود غير مبرر، مرجحا كفة ارتفاع مؤشر السوق خلال النصف الثاني.

الأسهم السعودية
وعاود الاتجاه النزولي تحليقه سريعًا على حركة مؤشر سوق الأسهم السعودية ليهبط بالمؤشر لأدنى مستوى منذ أكتوبر 2007، في جلسة نهاية الأسبوع فيما سجلت السيولة مستوى متدنياً جديداً في حدود 3.3 مليارات ريال وقال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي: »ان تركز معظم التداولات في المضاربات في الأسهم الصغيرة على مجريات التداول، تضعف من قدرة المؤشر العام على تسجيل أية مكاسب«.
وأضاف أن اتجاه المضاربين للشركات الصغيرة، يجعل قاعدة الطلبات على الأسهم القيادية ضعيفة للغاية، الأمر الذي يجعل من أي عمليات بيع ولو صغيرة عليها تهبط بأسعارها، وبالتالي تجر معها مؤشر السوق، نظرًا لثقل وزنها عليه.
وأكد الماضي أن السوق السعودية بها العديد من الفرص الاستثمارية حاليًا، مضيفًا »أسعار مجموعة كبيرة من الأسهم وصلت الى مستويات مغرية جدًا للاستثمار، خاصةً الشركات التي لا تتأثر نتائجها المالية بما يجري على صعيد حركة أسعار النفط«.
من جانبه أكد العضو المنتدب في شركة الأهلي كابيتال محمد سيف النصر على أن الانخفاضات الحادة التي ضربت سوق الأسهم السعودية، دفعت الأسعار للوصول الى مستويات شراء.
وقال »السوق وصلت الى مناطق وجد فيها المستثمرون فرصة مناسبة للدخول والاستثمار، السوق عند مناطق جيدة للشراء حاليًا في ظل المستويات السعرية الحالية ومكررات الأرباح«.
وأضاف سيف النصر »ما يُخشى منه حاليًا هو دخول السوق في موجة تذبذب، لأن ذلك يقلق المستثمرين ويدفع للابتعاد عن السوق«، مؤكدًا أن قرار اعلان أسماء كبار الملاك لن يكون له تأثير على حركة السوق في الأجل البعيد.
وانخفض المؤشر العام في جلسة نهاية الأسبوع بنسبة %0.6 تعادل 51.14 نقطة، ليغلق على 8451 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 93.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 129.8 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها حوالي 3.3 مليارات ريال.
وذكر المحلل الفني محمد يحيى الزهراني أن اغلاق مؤشر السوق على اللون الأخضر عقب 9 جلسات تداول شهد فيها انخفاضًا متتاليًا أعاد التفاؤل نسبيًا من جديد الى نفوس المتعاملين في السوق.
وقال الزهراني »انخفاض معدل السيولة قد لا يكون سلبيًا، اذ ان هذا الانخفاض قد يشير الى ارتفاع نسبة الشراء وانخفاض كمية التدوير على الأسهم المتداولة«، مشيرًا في حديثه لصحيفة »الوطن« الى أن اغلاق المؤشر فوق حاجز 8512 نقطة سيعيد قدرًا من التفاؤل لدى نفوس المحللين الفنيين.

الأسهم الإماراتية
ونجح سهم »تمويل« في وقف نزيف خسائره في سوق الأسهم الإماراتية الذي بدأه مطلع الأسبوع الجاري، والذي أفقده نحو %20 من قيمته، رغم أن ادارة الشركة لا تزال صامتة تجاه الشائعات عنها، فيما واصلت بورصات الإمارات هبوطها لليوم الخامس على التوالي، لتغلق على خسارة جديدة في آخر تداولات الأسبوع الجاري.
وبلغت إجمالي الخسائر التي تكبدتها أسواق الإمارات الأسبوع الماضي 28.09 مليار درهم.
وقال المحلل المالي والوسيط في سوق دبي خالد عيسى درويش »ان السوق تواصل انخفاضها تحت ضغوط البيع«، مشيرا الى أن شائعات تنتشر بين المستثمرين هي التي تدفع البعض للبيع، مؤكدا »أن محافظ استثمارية يتم تسييلها أيضا تسببت في الضغوط على بعض الأسهم«.
وسجل سهم »اعمار العقارية« القيادي انخفاضا بنسبة %0.94» حيث أغلق عند سعر 10.45 دراهم، مرتفعا من سعر 10.30، وهو أقل سعر تم عنده تداول السهم خلال الجلسة، وهذا الانخفاض هو الأول الذي يُمنى به سهم »اعمار« منذ ثلاثة أيام» حيث كان مستقرا عند سعر 10.50 دراهم مع هدوء واضح في التداولات عليه.
ويستحوذ سهم اعمار على %20 من المؤشر العام لسوق دبي، كما يُعتبر السهم القيادي الأبرز» اذ عادة ما يعتبر مؤشرا مهما على اتجاه السوق بأكمله.
وأضاف درويش بعد التداول »ضغوط البيع على اعمار لم تكن كبيرة، كما كان الحال بالنسبة لأسهم أخرى، مثل تمويل وأرابتك والاتحاد المملوكة، غالبيتها لمحافظ يتم تسييلها، وهو ما تسبب في انخفاض نحو %20 على هذه الأسهم خلال أيام«.
وحول الانخفاض الذي شهدته سوق أبوظبي للأوراق المالية، قال درويش »اذا تكرر الاغلاق عند مستوى أقل من 4800 نقطة غدا الأحد، فان المؤشر مرشح للانخفاض الى ما دون الـ 4600 نقطة«.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي عند 4773 نقطة، منخفضا بنسبة %1.08 عن اغلاقه السابق، ليغلق بذلك مخترقا نقطة المقاومة المتمثلة في الـ4800 نقطة، والتي كان قد حافظ عليها رغم انخفاضات الأيام السابقة.
وتمكن سهم »تمويل« من وقف نزيف خسائره لأول مرة الأسبوع الماضي حيث أغلق عند سعر 6.80 دراهم، وهو نفس اغلاقه السابق، الا أنه حقق مكاسب عالية خلال جلسة التداول ليصل الى مستوى 6.98 دراهم، لكنه لم يصمد أمام ضغوط البيع التي أعادته الى اتجاهه الهبوطي.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول نهاية الأسبوع بنسبة %0.75 ليغلق على مستوى 5802 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 6.23 مليارات درهم لتصل الى 819.44 مليار درهم بعد أن تم تداول ما يقارب من 0.28 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.55 مليار درهم من خلال 9559 صفقة في كلا السوقين.
ففي دبي، أغلق المؤشر العام عند 5250 نقطة منخفضا بنسبة %0.55 عن اغلاقه السابق، بعد أن تملك تداول أسهم بقيمة إجمالية بلغت 1.046 مليار درهم، توزعت على 7393 صفقة، أدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 11 شركة فقط، وانخفاض أسهم 16 أخرى.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر عند 4773 نقطة، منخفضا بنسبة %1.08 عن اغلاقه السابق، بعد أن تم تداول أسهم بقيمة إجمالية بلغت 489.3 مليون درهم، وأدت في النهاية الى انخفاض أسعار أسهم 26 شركة وارتفاع 11 شركة أخرى.