شكري وتقديري
10-08-2008, 12:27 AM
إن الحياة تحتوي على الكثير من الرموز كثير منها من وضع الإنسان وقد يخطىء فيها أو يصيب وما يصيب فيه
يستمر في استعماله وما يخطىء فيه بغيره بغيره .
من الرموز ما أطلقناه من أسماء على أبنائنا ومنها ما أطلقناه على أنفسنا وغيرنا من ألقاب
ومنها ما سمينا به مقتنياتنا من ملابس وأجهزة و بيوت ومدارس وجامعات وطيور وحيوانات .
ولنلاحظ أن أكثر ما نختاره لأنفسنا نحاول أن يحمل معنى ورمزا إيجابيا وما هو لغيرنا لا نمانع إن حمل معنى سلبيا .
وهذا ليس بأمر جديد وإنما قديم قدم الإنسان .
إذن فالمسميات والأسماء عبارة عن رموز لمعان وصفات نود استمرارها أو صفات حالية أو
أمان وأهداف نود الوصول إليها في المستقبل.
وقد حاول الإنسان في القدم أن يجسد هذه الرموز كوسيلة للحفاظ عليها من الإندثار وذلك لصعوبة الكتابة والنقل من
بلد إلى آخر فكانت أن ظهرت الكتابات والتشكيلات والرسومات على الحجر عند الأمم السابقة .
لذا كان تمثال أبي الهول أمام الإهرامات ( يحرسها ) لأسد برأس إتسان رمزا للقوة في جسد الأسد والحكمة
في رأس الإنسان الرجل ، وقد يعترض معترض لماذا لم يكن الرأس لإمرأة ؟
أغلب الظن إن كان تخمين هدف الحراسة صحيحا أن الحراسة تحتاج إلى قوة وبطش أناس
كالأسود وهذا لا يكون إلا عند الرجال ، ومن ثم فرأس الرجل أولم أن يوضع على قمة جسد الأسد .
وقد شبه الشعراء العرب الرجال الأشداء الشجعان بالأسود والصقور ومن شيم هذه الجسارة والوثوب والترقب ، وشبهوا المرأة بالمها والغزالة والظبي والتي من شيمها الجفول والجفال والخوف والإستكانة .
وعليه كانت أسماء الرجال :
صقر ، شاهين ، فهد ، أسد ، حيدر ، أسامة ، سيف........... الخ وهذه رموز لمعان تقترب من المعاني المادية .
وأحمد ومحمد وحامد ونافع وهادي وراشد وغانم.......... الخ وهذه رموز لمعان وصفات -في أغلبها - معنوية .
وكانت من أسماء النساء :
حمامة ومي ومها وعفراء وظبية وهند ولبنى وحصة ولؤلؤة ودانة وهميان ووردة ونرجس ونورة وزبيدة ورباب..........الخ في الرموز المادية .
وعائشة وفاطمة وأمينة وآمنة ويسرى ولطيفة وشيخة وبشرى ودنقة وشماء وسلمى..............الخ من الرموز المعنوية .
فلتختر لأنفسنا ولأبنائنا ولممتلكاتنا ومقتنياتنا وكل ما ينتمي لنا وننتمي له رموزا إيجابية متفائلة .
هل من الممكن أن تتضح الصورة لدينا عن معاني ورموز كل ما يحيط بنا وبالأخص أسماءنا وألقابنا ؟؟؟؟
يستمر في استعماله وما يخطىء فيه بغيره بغيره .
من الرموز ما أطلقناه من أسماء على أبنائنا ومنها ما أطلقناه على أنفسنا وغيرنا من ألقاب
ومنها ما سمينا به مقتنياتنا من ملابس وأجهزة و بيوت ومدارس وجامعات وطيور وحيوانات .
ولنلاحظ أن أكثر ما نختاره لأنفسنا نحاول أن يحمل معنى ورمزا إيجابيا وما هو لغيرنا لا نمانع إن حمل معنى سلبيا .
وهذا ليس بأمر جديد وإنما قديم قدم الإنسان .
إذن فالمسميات والأسماء عبارة عن رموز لمعان وصفات نود استمرارها أو صفات حالية أو
أمان وأهداف نود الوصول إليها في المستقبل.
وقد حاول الإنسان في القدم أن يجسد هذه الرموز كوسيلة للحفاظ عليها من الإندثار وذلك لصعوبة الكتابة والنقل من
بلد إلى آخر فكانت أن ظهرت الكتابات والتشكيلات والرسومات على الحجر عند الأمم السابقة .
لذا كان تمثال أبي الهول أمام الإهرامات ( يحرسها ) لأسد برأس إتسان رمزا للقوة في جسد الأسد والحكمة
في رأس الإنسان الرجل ، وقد يعترض معترض لماذا لم يكن الرأس لإمرأة ؟
أغلب الظن إن كان تخمين هدف الحراسة صحيحا أن الحراسة تحتاج إلى قوة وبطش أناس
كالأسود وهذا لا يكون إلا عند الرجال ، ومن ثم فرأس الرجل أولم أن يوضع على قمة جسد الأسد .
وقد شبه الشعراء العرب الرجال الأشداء الشجعان بالأسود والصقور ومن شيم هذه الجسارة والوثوب والترقب ، وشبهوا المرأة بالمها والغزالة والظبي والتي من شيمها الجفول والجفال والخوف والإستكانة .
وعليه كانت أسماء الرجال :
صقر ، شاهين ، فهد ، أسد ، حيدر ، أسامة ، سيف........... الخ وهذه رموز لمعان تقترب من المعاني المادية .
وأحمد ومحمد وحامد ونافع وهادي وراشد وغانم.......... الخ وهذه رموز لمعان وصفات -في أغلبها - معنوية .
وكانت من أسماء النساء :
حمامة ومي ومها وعفراء وظبية وهند ولبنى وحصة ولؤلؤة ودانة وهميان ووردة ونرجس ونورة وزبيدة ورباب..........الخ في الرموز المادية .
وعائشة وفاطمة وأمينة وآمنة ويسرى ولطيفة وشيخة وبشرى ودنقة وشماء وسلمى..............الخ من الرموز المعنوية .
فلتختر لأنفسنا ولأبنائنا ولممتلكاتنا ومقتنياتنا وكل ما ينتمي لنا وننتمي له رموزا إيجابية متفائلة .
هل من الممكن أن تتضح الصورة لدينا عن معاني ورموز كل ما يحيط بنا وبالأخص أسماءنا وألقابنا ؟؟؟؟