الجني
10-08-2008, 02:55 PM
بسم الله
الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين
بدأت علاقتي معها علاقة عطف ثم تطورت الى اعجاب و بعد ذلك
زادت الى حب و شغف , اعد الساعات و الدقائق من اجل رؤيتها ,
اصاب بكهرباء عندما انظر الى ثغرها يبتسم , انسى همومي عندما
تتصل لتسأل عني و عن وقت قدومي اليها , اخشى على نفسي من
حبي لها و اخشى عليها من حبها لي . في الاسبوع الماضي دخلت
البيت منهكاً بعد العصر ابحث عن وسادتي لكي ارتاح نصف ساعة
ففوجئت بها تقفز علي تقبلني و تحضنني و تطلب مني مباشرة ان
اصطحبها الى مكان تحبه , فرفضت معتذراً لها بتعبي و لكنها ضلت
تحن على رأسي بأن اذهب معها الى جنغل زون في حياة بلازا فقلت
لها "لا تحنين على رأسي فأنا متعب" فقالت "باحن و ازن ليما توديني"
فضحكت من كلمة "ازن" و سألتها عمن علمها هذه الكلمه فقالت انها كبيرة
تعرف كل شيء. ثم خيرتها بين جنغل زون و توير ار اص , فاختارت
جنغل زون .استسلمت لطلبها و ركبنا السيارة و وضعت الحزام و هي تنظر
لي نظرة الممتنه لتلبية رغبتها و هي تكرر:
"انت بتوديني جنغل زون لأنك تحبني صح؟" ,
"صح يا حبيبتي" , "و انا احبك وايد وايد وااااااايد" .
وصلنا حياة بلازا و بعد ان نزلت من السيارة امسكت بيدي و نحن نمشي
مشية العشاق الى ان وصلنا الشباك فدفعت 28 ريال و وضعت ا لشريط
على يدها الجميله و دخلنا جنغل زون و كان مكتظاً بالزحام , فسحبتني
كما يسحب الرجل الأعمى الى القوارب المائية التى تقع من اعلى فتنطش الماء ,
و بالرغم من طول الطابور الا انها لم تمانع للإنتظار .
الملفت للنظر انني لم ارى سوى ثلاثة رجال قطريين مع اطفالهم و بعض القطريات
و السواد الأعظم خادمات مع اطفال قطريين . لطيفة كانت تمسك يدي و احيانا
تحضن يدي و تلصق رأسها على يدي في حركة استعراض اما الأطفال الذين
بصحبة خدماتهم . اطفالاً بلا قيود او حدود و الخادمات يركظن ورائهم في محاولات
يائسة لوقفهم عند حدود معقولة من الشيطنة , شاهدت اليأس و الإحباط في عيون
الخادمات و توقعت الأمهات في الأعراس او ربما حلقات دينية و الآباء عطران
الشوارب في مجالس النشامى .
و بعد ان ركبنا القارب جلست و اجلستها امامي و احتضنتها و ضممتها الى صدري
فأحسسنا بالأمان و الراحة مع بعضنا البعض و التفت الى باقي الأطفال في احضان الخادمات .
فأشفقت على الأطفال و على الخادمات ايضاً , اشترت لطيفة كأس ذرة حارة و بدأت تأكلها قبل
ان نذهب الى القطار و لسوء حظها كانت العربات صغيرة لاتسع اباها , فركبت لوحدها
و اعطتني الذرة و خلال انتظار تحرك القطار بدأت في اطعامها الذرة من خلف السور و هي
تخرج رأسها من العربه لتأكل من يدي في حركة استعراضية امام باقي الأطفال , ثم توجهنا
الى قطار مغارة الرعب و كانت مغامرة مثيرة , تأخرنا عن صلاة المغرب عشرون دقيقية
فذهبنا الى المصلى و صليت جماعة مع بعض الشباب و وقفت لطيفة بجانبي تركع و تسجد ,
بعد الصلاة ذهبنا الى بهو المأكولات و طلبنا صحن كفتة من الشاطر عباس فأكلت لطيفة
سيخاً الاّ قليلا و اكلت السيخ الآخر و ما تبقى من سيخ لطيفة , و بعد خروجنا من بهو المأكولات
في طريقنا الى السيارة طلبت ان اشتري لها لعبة من مركز التعليم المبكر فرفضت رفضاً قاطعا
بسسب عدم قبولها خيار الذهاب الى تيوز ار اص و فضلت الذهاب الى جنغل زون ,
و لكنها لم تيأس و لجأت الى طلب آخر "ايس كريم من باسكن روبنز" فوافقت و اختارت
ايس كريم برتقال بعد ان حملتها لتختار من مختلف الأصناف .
في طريقنا الى السيارة تعلقت بيدي و عدنا ادراجنا الى البيت فنامت في السيارة بسبب الزحمة
و ساد الهدوء فجأة فأصبحت بين ملل الهدوء و ملل الزحمة و بمجرد وصولنا البيت
استيقضت لطيفة كما تتفتح وردة الصباح الباكر
هذا يوم من ايام الجني مع محبوبته
و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين
الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين
بدأت علاقتي معها علاقة عطف ثم تطورت الى اعجاب و بعد ذلك
زادت الى حب و شغف , اعد الساعات و الدقائق من اجل رؤيتها ,
اصاب بكهرباء عندما انظر الى ثغرها يبتسم , انسى همومي عندما
تتصل لتسأل عني و عن وقت قدومي اليها , اخشى على نفسي من
حبي لها و اخشى عليها من حبها لي . في الاسبوع الماضي دخلت
البيت منهكاً بعد العصر ابحث عن وسادتي لكي ارتاح نصف ساعة
ففوجئت بها تقفز علي تقبلني و تحضنني و تطلب مني مباشرة ان
اصطحبها الى مكان تحبه , فرفضت معتذراً لها بتعبي و لكنها ضلت
تحن على رأسي بأن اذهب معها الى جنغل زون في حياة بلازا فقلت
لها "لا تحنين على رأسي فأنا متعب" فقالت "باحن و ازن ليما توديني"
فضحكت من كلمة "ازن" و سألتها عمن علمها هذه الكلمه فقالت انها كبيرة
تعرف كل شيء. ثم خيرتها بين جنغل زون و توير ار اص , فاختارت
جنغل زون .استسلمت لطلبها و ركبنا السيارة و وضعت الحزام و هي تنظر
لي نظرة الممتنه لتلبية رغبتها و هي تكرر:
"انت بتوديني جنغل زون لأنك تحبني صح؟" ,
"صح يا حبيبتي" , "و انا احبك وايد وايد وااااااايد" .
وصلنا حياة بلازا و بعد ان نزلت من السيارة امسكت بيدي و نحن نمشي
مشية العشاق الى ان وصلنا الشباك فدفعت 28 ريال و وضعت ا لشريط
على يدها الجميله و دخلنا جنغل زون و كان مكتظاً بالزحام , فسحبتني
كما يسحب الرجل الأعمى الى القوارب المائية التى تقع من اعلى فتنطش الماء ,
و بالرغم من طول الطابور الا انها لم تمانع للإنتظار .
الملفت للنظر انني لم ارى سوى ثلاثة رجال قطريين مع اطفالهم و بعض القطريات
و السواد الأعظم خادمات مع اطفال قطريين . لطيفة كانت تمسك يدي و احيانا
تحضن يدي و تلصق رأسها على يدي في حركة استعراض اما الأطفال الذين
بصحبة خدماتهم . اطفالاً بلا قيود او حدود و الخادمات يركظن ورائهم في محاولات
يائسة لوقفهم عند حدود معقولة من الشيطنة , شاهدت اليأس و الإحباط في عيون
الخادمات و توقعت الأمهات في الأعراس او ربما حلقات دينية و الآباء عطران
الشوارب في مجالس النشامى .
و بعد ان ركبنا القارب جلست و اجلستها امامي و احتضنتها و ضممتها الى صدري
فأحسسنا بالأمان و الراحة مع بعضنا البعض و التفت الى باقي الأطفال في احضان الخادمات .
فأشفقت على الأطفال و على الخادمات ايضاً , اشترت لطيفة كأس ذرة حارة و بدأت تأكلها قبل
ان نذهب الى القطار و لسوء حظها كانت العربات صغيرة لاتسع اباها , فركبت لوحدها
و اعطتني الذرة و خلال انتظار تحرك القطار بدأت في اطعامها الذرة من خلف السور و هي
تخرج رأسها من العربه لتأكل من يدي في حركة استعراضية امام باقي الأطفال , ثم توجهنا
الى قطار مغارة الرعب و كانت مغامرة مثيرة , تأخرنا عن صلاة المغرب عشرون دقيقية
فذهبنا الى المصلى و صليت جماعة مع بعض الشباب و وقفت لطيفة بجانبي تركع و تسجد ,
بعد الصلاة ذهبنا الى بهو المأكولات و طلبنا صحن كفتة من الشاطر عباس فأكلت لطيفة
سيخاً الاّ قليلا و اكلت السيخ الآخر و ما تبقى من سيخ لطيفة , و بعد خروجنا من بهو المأكولات
في طريقنا الى السيارة طلبت ان اشتري لها لعبة من مركز التعليم المبكر فرفضت رفضاً قاطعا
بسسب عدم قبولها خيار الذهاب الى تيوز ار اص و فضلت الذهاب الى جنغل زون ,
و لكنها لم تيأس و لجأت الى طلب آخر "ايس كريم من باسكن روبنز" فوافقت و اختارت
ايس كريم برتقال بعد ان حملتها لتختار من مختلف الأصناف .
في طريقنا الى السيارة تعلقت بيدي و عدنا ادراجنا الى البيت فنامت في السيارة بسبب الزحمة
و ساد الهدوء فجأة فأصبحت بين ملل الهدوء و ملل الزحمة و بمجرد وصولنا البيت
استيقضت لطيفة كما تتفتح وردة الصباح الباكر
هذا يوم من ايام الجني مع محبوبته
و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اجمعين