إنتعاش
11-08-2008, 02:47 AM
يشكل مشروع الغاز القطري عبر شبكة الدولفين بدولة الإمارات العربية أحد المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين السلطنة ودولة قطر وتزيد من توسيع حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
كما يفتح المشروع أمام المستثمرين مزيدا من الأعمال الناجحة التي تساعد على تعميق أواصر الاخوة والترابط بين شعوب المنطقة وتحقق التكامل الاقتصادي المنشود بين بلدان المجلس.
وحول هذا الموضوع اجرت الشرق حوارا مع الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بسلطنة عمان للتطرق الى هذا المشروع الحيوى الذى يمر عبر خط أنابيب من دولة الامارات العربية وصولا الى سلطنة عمان:
* معالى الدكتور ماذا بخصوص مشروع الغاز القطري للسلطنة؟ ومتى ستتسلم السلطنة أول كمية من الغاز؟
- من المخطط أن يصل الغاز الطبيعي من دولة قطر عبر شبكة الدولفين بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وتجري الاستعدادات حاليا في تكملة الأعمال الإنشائية للمنشآت من جانب الطرفين العُماني والإماراتي في المنطقة الحدودية في البريمي، وقد وصلت أعمال التنفيذ إلى مراحلها النهائية استعداداً للتشغيل الاختباري للمنشآت.
* ما كمية الغاز التي سوف تصل إلى السلطنة يوميا؟
- كميات الغاز المتعاقد عليها تبلغ 5.6 مليون متر مكعب في اليوم.
*ما أهمية الغاز القطري بالنسبة للسلطنة؟
- يعتبر الغاز المستورد من دولة قطر عبر شبكة الدولفين بدولة الإمارات العربية المتحدة مكملاً للغاز المنتج محلياً في السلطنة ويمثل واحداً من العديد من نقاط الإنتاج الموجودة على شبكة الغاز في السلطنة. ويعتبر هذا الإنجاز تواصلاً للتعاون المثمر بين الأشقاء في دول مجلس التعاون في مجال استغلال مصادر الغاز الطبيعي، والذي بدأت بتصدير الغاز الطبيعي العُماني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2003.
* ما احتياجات السلطنة للغاز على المدى الطويل؟
ـ تهدف السلطنة إلى تطوير قطاع الصناعة وتنويع مصادر الطاقة وبالتالي تظهر الحاجة إلى كميات أكبر من الغاز مستقبلاً وتعتمد الكميات الإضافية المطلوبة من الغاز الطبيعي على الخطط المختلفة لتطوير الصناعة في البلاد ولتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.
* ما استخدامات هذا الغاز؟ (بمعنى: هل تساهم في المشاريع التنموية التي تشهدها السلطنة؟) وما التحديات من وجهة نظر معاليكم التي سوف تواجه إمداد الغاز القطري إلى السلطنة؟
ـ سيصل الغاز القطري إلى منطقة ميناء صحار الصناعي الذي يعتبر مركزاً صناعياً مهماً تم تشغيله منذ عدة سنوات ويحتوي على مجموعة من المشاريع الصناعية الكبيرة. مثل الأسمدة الكيماوية والميثانول وتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه ومصفاة النفط ومصهر الألومنيوم بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الصناعات القادمة قريياً مثل الحديد والعطريات. وتعتمد هذه الصناعات على الغاز الطبيعي على هيئة وقود أو كمدخل اساسي للإنتاج. وكما تم ذكره سالفاً فإن الغاز القطري يعتبر مكملاً للغاز المنتج في السلطنة وسيساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الصناعية في السلطنة. لا توجد تحديات تذكر في تنفيذ المشروع الحيوي وكما تم ذكره سالفاً فإن الاستعدادات جارية من جانب الطرفين للبدء في عمليات تشغيل المنشآت قريباً.
كما يفتح المشروع أمام المستثمرين مزيدا من الأعمال الناجحة التي تساعد على تعميق أواصر الاخوة والترابط بين شعوب المنطقة وتحقق التكامل الاقتصادي المنشود بين بلدان المجلس.
وحول هذا الموضوع اجرت الشرق حوارا مع الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بسلطنة عمان للتطرق الى هذا المشروع الحيوى الذى يمر عبر خط أنابيب من دولة الامارات العربية وصولا الى سلطنة عمان:
* معالى الدكتور ماذا بخصوص مشروع الغاز القطري للسلطنة؟ ومتى ستتسلم السلطنة أول كمية من الغاز؟
- من المخطط أن يصل الغاز الطبيعي من دولة قطر عبر شبكة الدولفين بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وتجري الاستعدادات حاليا في تكملة الأعمال الإنشائية للمنشآت من جانب الطرفين العُماني والإماراتي في المنطقة الحدودية في البريمي، وقد وصلت أعمال التنفيذ إلى مراحلها النهائية استعداداً للتشغيل الاختباري للمنشآت.
* ما كمية الغاز التي سوف تصل إلى السلطنة يوميا؟
- كميات الغاز المتعاقد عليها تبلغ 5.6 مليون متر مكعب في اليوم.
*ما أهمية الغاز القطري بالنسبة للسلطنة؟
- يعتبر الغاز المستورد من دولة قطر عبر شبكة الدولفين بدولة الإمارات العربية المتحدة مكملاً للغاز المنتج محلياً في السلطنة ويمثل واحداً من العديد من نقاط الإنتاج الموجودة على شبكة الغاز في السلطنة. ويعتبر هذا الإنجاز تواصلاً للتعاون المثمر بين الأشقاء في دول مجلس التعاون في مجال استغلال مصادر الغاز الطبيعي، والذي بدأت بتصدير الغاز الطبيعي العُماني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2003.
* ما احتياجات السلطنة للغاز على المدى الطويل؟
ـ تهدف السلطنة إلى تطوير قطاع الصناعة وتنويع مصادر الطاقة وبالتالي تظهر الحاجة إلى كميات أكبر من الغاز مستقبلاً وتعتمد الكميات الإضافية المطلوبة من الغاز الطبيعي على الخطط المختلفة لتطوير الصناعة في البلاد ولتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.
* ما استخدامات هذا الغاز؟ (بمعنى: هل تساهم في المشاريع التنموية التي تشهدها السلطنة؟) وما التحديات من وجهة نظر معاليكم التي سوف تواجه إمداد الغاز القطري إلى السلطنة؟
ـ سيصل الغاز القطري إلى منطقة ميناء صحار الصناعي الذي يعتبر مركزاً صناعياً مهماً تم تشغيله منذ عدة سنوات ويحتوي على مجموعة من المشاريع الصناعية الكبيرة. مثل الأسمدة الكيماوية والميثانول وتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه ومصفاة النفط ومصهر الألومنيوم بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الصناعات القادمة قريياً مثل الحديد والعطريات. وتعتمد هذه الصناعات على الغاز الطبيعي على هيئة وقود أو كمدخل اساسي للإنتاج. وكما تم ذكره سالفاً فإن الغاز القطري يعتبر مكملاً للغاز المنتج في السلطنة وسيساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الصناعية في السلطنة. لا توجد تحديات تذكر في تنفيذ المشروع الحيوي وكما تم ذكره سالفاً فإن الاستعدادات جارية من جانب الطرفين للبدء في عمليات تشغيل المنشآت قريباً.