سهم مديون
11-08-2008, 11:15 AM
أنت أيّها الإنسان .. في هذهِ الحياة
لا تخرج من إحدى ثلاث :
إما مُنتِجٌ فعّال .. نافِع إيجابي
أو هامشي .. لا تهشُّ ولا تنشّ .. صفرٌ في اليمين والشمال
أو عالةٌ على الحياة .. ضارٌ سلبي
ماذا أضفت لـ دينك ؟
ماذا أضفت لـ وطنك ؟
ماذا أضفت لـ مجتمعك / لـ أُسرتك / لـ نفسك ؟
هل أضفت شيئاً ؟
هل أبدعت شيئاً ؟
هل طوّرت شيئاً ؟
هل مارست شيئاً مفيداً لك ولـ غيرك ؟
هل نفعت الأمة ؟
أتريدُ أن تأخذ ولا تُعطي ؟
من أين لنا بهذه الأشياء التي بين أيدينا من أقلام وأوراق ؟
وهذا أقلّ تقدير ..
من أين لنا هذه الأشياء التي تُحيط بنا من تجهيزات وتنظيمات ؟
من أين لنا القاطرات والطائرات وأجهزة الإتصالات ؟
كل ما تراهُ من صُنع الإنسان .. من أين لنا ؟
من أين لنا هذه الإبتكارات والتطورات ؟
كلّ ذلك من عقل الإنسان وإرادته ..
أين عقولنا ؟ أليس لنا عقولٌ كما لهم ؟
أين إرادتنا ؟
ألسنا بخير أمةٍ أُخرجت للناس ؟
أين نحن ؟
بماذا نُفكّر ؟
ماذا نُريد ؟
إكتشف نفسك .. بادر بأبسط الأشياء
على أقلّ تقدير .. لن تكون عالةً على الحياة
عليك بالأخذ والعطاء .. فالناس لـ الناس
فالأغنياء لـ الفقراء
والأطباء لـ لمرضى
والملوك لـ الشعب
فـ بدون الفقراء والمرضى والشعب
لن يكون هناك أغنياء وأطباء وملوك
فـ لولا الإختلاف لماتت الحياة
فالحياة أخذ وعطاء
فـ لو كانت الحياة أخذاً فقط .. فمن يعطي ؟
ولو كانت الحياة عطاءاً فقط .. فمن يأخذ ؟
إذاً لا أخذ ولا عطاء ..
فـ لذلك اختلفنا في كل شئ
فكانت الحياة
ولا يكلّفُ الله نفساً إلا وسعها
فالكلمة الطيبة صدقة .. وإضافة
والنصح والمبادرة الحسنة .. إضافة
والدعوة إلى الله واجبة .. وإضافة
وكلها بدون تكلّف وعناء
وكلّ ذلك إضافة لـ دينك ووطنك ونفسك على أقلّ تقدير
وعليك بالتعلّم والتزوّد بالمعرفة
ولكل شخص رغبات وميول واتجاهات مختلفة
ولكل شخصٍ نقاط قوة تضعفُ في شخصٍ آخر
ومن هنا فقط يحدث الكمال .. إذا استغلّ كلّ شخص قوّته
استغل وقت فراغك بما ينفعك
وكلّ ما ينفعك ينفع الأمة
وكل ما ينفع الأمة ينفعك
فأنت محسوبٌ على الأمة كـ فرد من أفرادها
فـ كُن / كوني لها لا عليها
فأنت أيها الإنسان لا تخرج من ثلاث ..
وعليك أن تختار من تكون
منقول للفائدة
لا تخرج من إحدى ثلاث :
إما مُنتِجٌ فعّال .. نافِع إيجابي
أو هامشي .. لا تهشُّ ولا تنشّ .. صفرٌ في اليمين والشمال
أو عالةٌ على الحياة .. ضارٌ سلبي
ماذا أضفت لـ دينك ؟
ماذا أضفت لـ وطنك ؟
ماذا أضفت لـ مجتمعك / لـ أُسرتك / لـ نفسك ؟
هل أضفت شيئاً ؟
هل أبدعت شيئاً ؟
هل طوّرت شيئاً ؟
هل مارست شيئاً مفيداً لك ولـ غيرك ؟
هل نفعت الأمة ؟
أتريدُ أن تأخذ ولا تُعطي ؟
من أين لنا بهذه الأشياء التي بين أيدينا من أقلام وأوراق ؟
وهذا أقلّ تقدير ..
من أين لنا هذه الأشياء التي تُحيط بنا من تجهيزات وتنظيمات ؟
من أين لنا القاطرات والطائرات وأجهزة الإتصالات ؟
كل ما تراهُ من صُنع الإنسان .. من أين لنا ؟
من أين لنا هذه الإبتكارات والتطورات ؟
كلّ ذلك من عقل الإنسان وإرادته ..
أين عقولنا ؟ أليس لنا عقولٌ كما لهم ؟
أين إرادتنا ؟
ألسنا بخير أمةٍ أُخرجت للناس ؟
أين نحن ؟
بماذا نُفكّر ؟
ماذا نُريد ؟
إكتشف نفسك .. بادر بأبسط الأشياء
على أقلّ تقدير .. لن تكون عالةً على الحياة
عليك بالأخذ والعطاء .. فالناس لـ الناس
فالأغنياء لـ الفقراء
والأطباء لـ لمرضى
والملوك لـ الشعب
فـ بدون الفقراء والمرضى والشعب
لن يكون هناك أغنياء وأطباء وملوك
فـ لولا الإختلاف لماتت الحياة
فالحياة أخذ وعطاء
فـ لو كانت الحياة أخذاً فقط .. فمن يعطي ؟
ولو كانت الحياة عطاءاً فقط .. فمن يأخذ ؟
إذاً لا أخذ ولا عطاء ..
فـ لذلك اختلفنا في كل شئ
فكانت الحياة
ولا يكلّفُ الله نفساً إلا وسعها
فالكلمة الطيبة صدقة .. وإضافة
والنصح والمبادرة الحسنة .. إضافة
والدعوة إلى الله واجبة .. وإضافة
وكلها بدون تكلّف وعناء
وكلّ ذلك إضافة لـ دينك ووطنك ونفسك على أقلّ تقدير
وعليك بالتعلّم والتزوّد بالمعرفة
ولكل شخص رغبات وميول واتجاهات مختلفة
ولكل شخصٍ نقاط قوة تضعفُ في شخصٍ آخر
ومن هنا فقط يحدث الكمال .. إذا استغلّ كلّ شخص قوّته
استغل وقت فراغك بما ينفعك
وكلّ ما ينفعك ينفع الأمة
وكل ما ينفع الأمة ينفعك
فأنت محسوبٌ على الأمة كـ فرد من أفرادها
فـ كُن / كوني لها لا عليها
فأنت أيها الإنسان لا تخرج من ثلاث ..
وعليك أن تختار من تكون
منقول للفائدة