مغروور قطر
11-08-2008, 03:45 PM
الخطيب: عدة عوامل تحالفت ضد السوق أبرزها إجراءات منع المضاربات العقارية
مبيعات الأجانب تكبد أسهم الإمارات 43 مليار درهم خسائر خلال يومين
أسباب تقليدية وأخرى مستجدة
تأثير ارتفاع الدولار
"إعمار" قرب أدنى مستوياته خلال عام
"الدار" و"صروح" بين أكبر الخاسرين
9 أسهم فقط ترتفع
دبي - صـلاح صبـح
كبَّدت مبيعات لمحافظ استثمارية أجنبية الأسهم الإماراتية اليوم الإثنين 11-8-2008 نحو 21 مليار درهم (الدولار= 3.67 دراهم) خسائر جديدة، بعد ما استمر الاتجاه البيعي للأجانب في أسهم قيادية بسوقي دبي وأبو ظبي، وخاصةً في قطاع العقار.
وجاءت خسائر اليوم لتزيد من حدة ذعر المستثمرين المحليين، ولتضاف إلى أكبر خسارة يومية للسوق خلال عام 2008 أمس، والتي زادت على 22 مليار درهم، وجاءت أيضًا استمرارًا لنزيف الخسائر المتواصل خلال 7 جلسات تداول متوالية، ومن دون أي توقف لتضميد الجراح، وبذلك ارتفعت خسائر بورصة الإمارات لنحو 43 مليار درهم خلال يومين.
أسباب تقليدية وأخرى مستجدة
وقال مدير الوساطة في شركة ضمان للأوراق المالية وليد الخطيب إن عدة عوامل تحالفت في ذات الوقت ضد سوق الأسهم الإماراتية، ما كبَّدها هذه الخسائر القياسية.
وأضاف في تصريحاتٍ لـ"الأسواق.نت" أنه بالإضافة للأسباب التقليدية القائمة منذ فترة وعلى رأسها تصاعد التوتر بين إيران والدول الغربية، كان للإجراءات التي تستهدف الحد من المضاربات العقارية والتي صدرت أخيرًا تأثيرها السلبي البليغ على أسهم قطاعي العقارات والتمويل اللذين يمثلان معًا وزنًا نسبيًا ثقيلاً في سوق دبي وأبو ظبي".
وكان رئيس مؤسسة التنظيم العقاري في دبي، مروان بن غليطة قد أكد في تصريحاتٍ أدلى بها لـ"الأسواق.نت" في وقتٍ سابق أن الإمارة أصبحت على بُعد خطوات من إقرار لائحة تمنع المضاربة في العقارات على الخريطة؛ بهدف الحد من ارتفاع أسعارها.
وقال "إن دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري انتهتا من وضع لائحة ستمنع المضاربات المتكررة في العقارات التي يتم بيعها على الخريطة، وأن اللائحة ستصدر قريبًا".
وذكر وليد الخطيب: إن الإعلان عن هذه الإجراءات المزمع اتخاذها جاء بالتزامن مع صدور تقرير لبنك الاستثمار العالمي "مورغان ستانلي" يتوقع فيه تعرض السوق العقارية في الإمارات للتراجع لم تشهدها على هذا النطاق المتوالي منذ الانهيار الكبير مطلع عام 2006.
تأثير ارتفاع الدولار
وأورد مدير الوساطة في شركة ضمان للأوراق المالية سببًا آخرَ للمنحى البيعي للأجانب، مؤكدًا أن عودة الدولار للصعود في الأسواق العالمية، ومع تراجع التوقعات حول قيام دول الخليج بإعادة تقييم عملاتها أو فك ارتباطها بالدولار قلل كثيرًا من جاذبية البورصات الخليجية التي تسمح بتداولات الأجانب، ما دفعهم لعمليات بيع واسعة بدأت منذ فترة.
ومن جانبه، قال مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات أمجد الخششي إن هناك ميلاً واضحًا من جانب محافظ استثمارية أجنبية نحو البيع، أكثر من توجههم إلى الشراء".
وأضاف أن تراجعات البورصات العالمية خلال الفترة الأخيرة دفعت مستثمرين أجانب إلى بيع حصص من أسهمهم في الأسواق الناشئة وإغلاق مراكزهم بها لفتح أخرى جديدة في بورصاتهم الأصلية التي أصبحت الأسعار بها جاذبة للشراء.
"إعمار" قرب أدنى مستوياته خلال عام
وفي دبي انزلق سهم "إعمار" أسفل مستوى 10 دراهم من جديد، ليقترب من أقل سعرٍ له خلال عام، وخسر 1.5% من قيمته مسجلاً 9.9 دراهم، وكرد فعل خسر مؤشر السوق 51 نقطة تمثل 1% من قيمته، مغلقًا عند 5044 نقطة، وسجلت التداولات 977 مليون درهم.
وفي أبو ظبي كانت الخسائر في بورصة العاصمة التي لطالما ما اتسمت بالتأني في صعودها وهبوطها أكبر بعد ما واصل المؤشر انزلاقه كاسرًا مستوى دعمه الرئيسي قرب 4500 نقطة، ليخسر بذلك معظم ما ربحه منذ بداية العام، ويعود لنفس مستواه في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخسرت بورصة العاصمة 178 نقطة تمثل 3.83 % من قيمة مؤشرها، الذي أغلق مسجلاً 4474 نقطة، فيما بلغت قيمة التداولات 689 مليون درهم.
"الدار" و"صروح" بين أكبر الخاسرين
وكان سهما "الدار" و"صروح" العقاريان بين أكبر الخاسرين اليوم إذ تراجع الأول بنسبة 6.1%، فيما خسر الثاني 3.43 % من قيمته.
من جانبٍ آخر، قالت جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم إن حالاً من الاستغراب سادت في أوساط المستثمرين أمس لما اعتبروه هبوطًا غير مبرر للأسواق، متسائلين عن مصداقية التفسيرات السابقة التي أعطيت للتراجع المستمر منذ أشهر والذي ربط بين حالة الأسواق المحلية بالبورصات الدولية ليتضح الآن أن هذا الربط الوهمي ليس قائمًا بدليل أن الأسواق الدولية شهدت تحسنًا واضحًا ابتداء من الأسبوع الماضي، بينما تتحرك أسواقنا في اتجاه الهبوط المستمر.
ورغم صعوبة التفسير ظهرت آراء جديدة تحاول بشتى الوسائل البحث عن أسباب للتحرك غير العقلاني اتجاه الأسهم المحلية بين من يتحدث عن انعكاسات محتملة لانخفاض أسعار النفط رغم أنها لا تزال عند مستويات مجزية لاقتصاد المنطقة، فيما ربطت آراء أخرى بين حركة الأسواق والتقارير الدولية عن احتمال تراجع الأسواق العقارية في الدولة.
وإجمالاً انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 2.67% ليغلق على مستوى 5497.84 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضًا بقيمة 21.31 مليار درهم لتصل إلى 776.45 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.29 مليار سهم بقيمةٍ إجمالية بلغت 1.67 مليار درهم من خلال 10810 صفقة.
9 أسهم فقط ترتفع
ووفقًا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعًا في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطًا حيث تم تداول ما قيمته 0.35 مليار درهم موزعة على 35.43 مليون سهم من خلال 1290 صفقة، واحتل سهم "الدار العقارية" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.25 مليار درهم موزعة على 24.84 مليون سهم من خلال 909 صفقة.
وحقق سهم "العالمية لزراعة الأسماك" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 30.35 درهم مرتفعًا بنسبة 4.66% من خلال تداول 9456 سهم بقيمة 0.29 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "ميثاق" الذي ارتفع بنسبة 4.1% ليغلق على مستوى 7.61 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 12.67 مليون سهم بقيمة 96.45 مليون درهم.
وسجل سهم "العين للتأمين" أكبر انخفاضٍ سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 95.4 درهمًا مسجلاً خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 1200 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم، تلاه سهم "الإمارات للقيادة" الذي انخفض بنسبة 9.93% ليغلق على مستوى 6.35 دراهم من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 31750 درهمًا.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.62% وبلغ إجمالي قيمة التداول 425.15 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعًا سعريًا 68 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 47 شركة.
مبيعات الأجانب تكبد أسهم الإمارات 43 مليار درهم خسائر خلال يومين
أسباب تقليدية وأخرى مستجدة
تأثير ارتفاع الدولار
"إعمار" قرب أدنى مستوياته خلال عام
"الدار" و"صروح" بين أكبر الخاسرين
9 أسهم فقط ترتفع
دبي - صـلاح صبـح
كبَّدت مبيعات لمحافظ استثمارية أجنبية الأسهم الإماراتية اليوم الإثنين 11-8-2008 نحو 21 مليار درهم (الدولار= 3.67 دراهم) خسائر جديدة، بعد ما استمر الاتجاه البيعي للأجانب في أسهم قيادية بسوقي دبي وأبو ظبي، وخاصةً في قطاع العقار.
وجاءت خسائر اليوم لتزيد من حدة ذعر المستثمرين المحليين، ولتضاف إلى أكبر خسارة يومية للسوق خلال عام 2008 أمس، والتي زادت على 22 مليار درهم، وجاءت أيضًا استمرارًا لنزيف الخسائر المتواصل خلال 7 جلسات تداول متوالية، ومن دون أي توقف لتضميد الجراح، وبذلك ارتفعت خسائر بورصة الإمارات لنحو 43 مليار درهم خلال يومين.
أسباب تقليدية وأخرى مستجدة
وقال مدير الوساطة في شركة ضمان للأوراق المالية وليد الخطيب إن عدة عوامل تحالفت في ذات الوقت ضد سوق الأسهم الإماراتية، ما كبَّدها هذه الخسائر القياسية.
وأضاف في تصريحاتٍ لـ"الأسواق.نت" أنه بالإضافة للأسباب التقليدية القائمة منذ فترة وعلى رأسها تصاعد التوتر بين إيران والدول الغربية، كان للإجراءات التي تستهدف الحد من المضاربات العقارية والتي صدرت أخيرًا تأثيرها السلبي البليغ على أسهم قطاعي العقارات والتمويل اللذين يمثلان معًا وزنًا نسبيًا ثقيلاً في سوق دبي وأبو ظبي".
وكان رئيس مؤسسة التنظيم العقاري في دبي، مروان بن غليطة قد أكد في تصريحاتٍ أدلى بها لـ"الأسواق.نت" في وقتٍ سابق أن الإمارة أصبحت على بُعد خطوات من إقرار لائحة تمنع المضاربة في العقارات على الخريطة؛ بهدف الحد من ارتفاع أسعارها.
وقال "إن دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري انتهتا من وضع لائحة ستمنع المضاربات المتكررة في العقارات التي يتم بيعها على الخريطة، وأن اللائحة ستصدر قريبًا".
وذكر وليد الخطيب: إن الإعلان عن هذه الإجراءات المزمع اتخاذها جاء بالتزامن مع صدور تقرير لبنك الاستثمار العالمي "مورغان ستانلي" يتوقع فيه تعرض السوق العقارية في الإمارات للتراجع لم تشهدها على هذا النطاق المتوالي منذ الانهيار الكبير مطلع عام 2006.
تأثير ارتفاع الدولار
وأورد مدير الوساطة في شركة ضمان للأوراق المالية سببًا آخرَ للمنحى البيعي للأجانب، مؤكدًا أن عودة الدولار للصعود في الأسواق العالمية، ومع تراجع التوقعات حول قيام دول الخليج بإعادة تقييم عملاتها أو فك ارتباطها بالدولار قلل كثيرًا من جاذبية البورصات الخليجية التي تسمح بتداولات الأجانب، ما دفعهم لعمليات بيع واسعة بدأت منذ فترة.
ومن جانبه، قال مدير التداول في شركة الإمارات للأسهم والسندات أمجد الخششي إن هناك ميلاً واضحًا من جانب محافظ استثمارية أجنبية نحو البيع، أكثر من توجههم إلى الشراء".
وأضاف أن تراجعات البورصات العالمية خلال الفترة الأخيرة دفعت مستثمرين أجانب إلى بيع حصص من أسهمهم في الأسواق الناشئة وإغلاق مراكزهم بها لفتح أخرى جديدة في بورصاتهم الأصلية التي أصبحت الأسعار بها جاذبة للشراء.
"إعمار" قرب أدنى مستوياته خلال عام
وفي دبي انزلق سهم "إعمار" أسفل مستوى 10 دراهم من جديد، ليقترب من أقل سعرٍ له خلال عام، وخسر 1.5% من قيمته مسجلاً 9.9 دراهم، وكرد فعل خسر مؤشر السوق 51 نقطة تمثل 1% من قيمته، مغلقًا عند 5044 نقطة، وسجلت التداولات 977 مليون درهم.
وفي أبو ظبي كانت الخسائر في بورصة العاصمة التي لطالما ما اتسمت بالتأني في صعودها وهبوطها أكبر بعد ما واصل المؤشر انزلاقه كاسرًا مستوى دعمه الرئيسي قرب 4500 نقطة، ليخسر بذلك معظم ما ربحه منذ بداية العام، ويعود لنفس مستواه في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخسرت بورصة العاصمة 178 نقطة تمثل 3.83 % من قيمة مؤشرها، الذي أغلق مسجلاً 4474 نقطة، فيما بلغت قيمة التداولات 689 مليون درهم.
"الدار" و"صروح" بين أكبر الخاسرين
وكان سهما "الدار" و"صروح" العقاريان بين أكبر الخاسرين اليوم إذ تراجع الأول بنسبة 6.1%، فيما خسر الثاني 3.43 % من قيمته.
من جانبٍ آخر، قالت جريدة "الخليج" الإماراتية اليوم إن حالاً من الاستغراب سادت في أوساط المستثمرين أمس لما اعتبروه هبوطًا غير مبرر للأسواق، متسائلين عن مصداقية التفسيرات السابقة التي أعطيت للتراجع المستمر منذ أشهر والذي ربط بين حالة الأسواق المحلية بالبورصات الدولية ليتضح الآن أن هذا الربط الوهمي ليس قائمًا بدليل أن الأسواق الدولية شهدت تحسنًا واضحًا ابتداء من الأسبوع الماضي، بينما تتحرك أسواقنا في اتجاه الهبوط المستمر.
ورغم صعوبة التفسير ظهرت آراء جديدة تحاول بشتى الوسائل البحث عن أسباب للتحرك غير العقلاني اتجاه الأسهم المحلية بين من يتحدث عن انعكاسات محتملة لانخفاض أسعار النفط رغم أنها لا تزال عند مستويات مجزية لاقتصاد المنطقة، فيما ربطت آراء أخرى بين حركة الأسواق والتقارير الدولية عن احتمال تراجع الأسواق العقارية في الدولة.
وإجمالاً انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 2.67% ليغلق على مستوى 5497.84 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضًا بقيمة 21.31 مليار درهم لتصل إلى 776.45 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.29 مليار سهم بقيمةٍ إجمالية بلغت 1.67 مليار درهم من خلال 10810 صفقة.
9 أسهم فقط ترتفع
ووفقًا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعًا في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطًا حيث تم تداول ما قيمته 0.35 مليار درهم موزعة على 35.43 مليون سهم من خلال 1290 صفقة، واحتل سهم "الدار العقارية" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.25 مليار درهم موزعة على 24.84 مليون سهم من خلال 909 صفقة.
وحقق سهم "العالمية لزراعة الأسماك" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 30.35 درهم مرتفعًا بنسبة 4.66% من خلال تداول 9456 سهم بقيمة 0.29 مليون درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "ميثاق" الذي ارتفع بنسبة 4.1% ليغلق على مستوى 7.61 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 12.67 مليون سهم بقيمة 96.45 مليون درهم.
وسجل سهم "العين للتأمين" أكبر انخفاضٍ سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 95.4 درهمًا مسجلاً خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 1200 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم، تلاه سهم "الإمارات للقيادة" الذي انخفض بنسبة 9.93% ليغلق على مستوى 6.35 دراهم من خلال تداول 5000 سهم بقيمة 31750 درهمًا.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.62% وبلغ إجمالي قيمة التداول 425.15 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعًا سعريًا 68 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 47 شركة.