المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يعاود الارتفاع فوق مستوى الـ 8000 نقطة مع تحسن التداولات



مغروور قطر
11-08-2008, 04:30 PM
السوق السعودي يعاود الارتفاع فوق مستوى الـ 8000 نقطة مع تحسن التداولات التي تقترب من 5 مليار ريال

أرقام 11/08/2008

ارتد المؤشر العام للسوق السعودي اليوم الاثنين (11 أغسطس) فوق مستوى الـ 8000 نقطة ليغلق عند 8068 نقطة (+ 183 نقطة) وسط تحسن قيم التداولات مقارنة بالأيام الماضية لتصل إلى 4.8 مليار ريال، بعد انخفاض المؤشر القوي خلال اليومين الاخيرين والذي شهد تراجع المؤشر إلى أدنى مستوى له خلال 2008 دون مستوى الـ 7900 نقطة.

وكان السوق قد شهد تراجعات حادة منذ اواخر يونيو الماضي عندما اقفل المؤشر دون متوسط الـ 200 يوم وحتى يوم أمس ليفقد المؤشر قريباً من 2000 نقطة خلال تلك الفترة.






وسجل السوق اليوم ارتداداً لغالبية أسهم السوق باستثناء عدد من الشركات التي واصلت تراجعها أبرزها سهم "البحري" والذي سجل أدنى إغلاق له منذ أكثر من ثلاثة أشهر عند 24.5 ريال(-0.25) متأثرا بالتراجع الحاد لأسعار نقل النفط الخام والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي.

واستمرت اليوم عمليات الشراء التي بدأت يوم أمس خلال الساعة الأخيرة من التداول ليفتتح السوق تداولاته باللون الأخضر ويستمر على ذلك المنوال حتى الإغلاق وسط تركز التداولات على قطاع البتروكيماويات والذي استحوذ على أكثر من 20 % من إجمالي تداولات السوق.

يشار إلى أن السوق شهد اليوم ارتفاع أربع شركات بالنسبة القصوى جميعهم من قطاع التأمين أكثر القطاعات تذبذباً في السوق، والشركات هي "أسيج" و "ساب تكافل" و "الأهلية للتأمين" و "أليانز" وسط انعدام العروض على هذه الأسهم.

وجاء ارتفاعات السوق السعودي اليوم في الوقت الذي واصلت فيه بقية أسواق المنطقة تراجعها لليوم الثاني على التوالي وخصوصا سوقي مسقط وأبو ظبي.

مغروور قطر
11-08-2008, 04:37 PM
السمهوري: الأسعار الحالية تعتبر الأرخص بين أسواق المنطقة
سوق الأسهم السعودية تتنفس الصعداء بعد ارتفاع مؤشرها بأكثر من 2%


تحسين نظم الشفافية
أسعار جاذبة






دبي- شواق محمد

تنفست سوق الأسهم السعودية الصعداء في تعاملات اليوم الاثنين 11-8-2008، مع استعادة المؤشر العام سريعاً موقعه فوق مستوى الـ8000 نقطة، بمكاسب تجاوزت الـ2%، مدعوما بتوجه المتداولين نحو الشراء على معظم أسهم السوق، لتغلق 104 شركات على ارتفاع جيدة، عقب سلسلة من الخسائر الحادة التي عصفت بأسعار الأسهم على مدار 11 جلسة تقريبا، فيما تحسنت نسبيا معدلات السيولة بالسوق اليوم لتقترب من الـ5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وشهدت السوق السعودية اليوم انطلاق الاكتتاب العام في 50% من أسهم شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، بما يعادل 60.3 مليون سهم، بسعر12 ريالا للسهم.

وأكد مدير الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "غلوبل" طلال السمهوري أن أسعار الأسهم في السوق السعودية، تعتبر من أرخص الأسواق في المنطقة عند المستويات السعرية الحالية.


تحسين نظم الشفافية


السوق السعودية تعاني حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الحالية، متأثرة بعوامل خارجية مرتبطة بانخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار
طارق الماضي

ووصف السمهوري -خلال حديثه مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية- قرار إعلان أسماء كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق السعودية بالخطوة الإيجابية، وقال "هذه خطوة جيدة للغاية وتقدم بالسوق، إنها ستؤدي إلى تحسين نظم وأوضاع الشفافية بالسوق".

وعزا سبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها السوق خلال الأيام الماضية، إلى الضغوط البيعية التي قام بها صغار المتداولين الأفراد في السوق، عقب إعلان "تداول" إعلان قوائم كبار الملاك، إضافة إلى قيام بعض من كبار المتعاملين بعمليات بيع مماثلة، على افتراض أن هذا القرار سيضر تعاملاتهم في السوق.

وارتفع المؤشر العام في جلسة اليوم بنسبة 2.33% تعادل 183.48 نقطة، ليغلق على 8067.62 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136.6 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 143.3 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 4.763 مليار ريال.

من جهته أكد الكاتب الاقتصادي طارق الماضي على أن السوق السعودية تعاني حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الحالية، جراء الانخفاضات الحادة التي تخيم عليها، متأثرة بعوامل خارجية مرتبطة بانخفاض أسعار النفط وارتفاع الدولار.

وقال "لا أعتقد أن السوق السعودية ستعود للاستقرار سريعا، من المهم للغاية في الوقت الحالي وبعد ارتفاعات اليوم أن يرقب المتدالون السيولة المتداولة بالسوق من حيث كمياتها وتوجهاتها داخل السوق وبين قطاعاته المختلفة".


أسعار جاذبة


راشد الفوزان



من جانبه أكد الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان، على أن مستويات الأسعار لكثير من الشركات الاستثمارية المتداولة في السوق، تبدو جاذبة للمستثمرين أصحاب الأهداف البعيدة، وهي مناطق مميزة لتأسيس مراكز استثمارية لفترات زمنية طويلة مقبلة.

وقال "لا يبدو أن هناك متغيرات إيجابية، ومازالت المؤشرات الفنية سلبية، وهي امتداد لما حدث على مر الأسابيع الماضية، رغم أنه يشير إلى أن ملامسة مستويات 7600 نقطة وهي التي تمثل خط دعم مرشح الارتداد منه".

ولفت الفوزان إلى أن كسر المؤشر العام مطلع تداولات الأسبوع، وبشكل سريع لمستويات 8200 - 8000 نقطة مصحوبا بأداء ضعيف لقيم وأحجام التداول، وهي منطقة دعم هامة، عزز الضعف في أسهم الشركات بلا استثناء.

ولم يستبعد الفوزان ارتداداً إيجابياً للسوق كردة فعل على الهبوط المتتالي خلال الجلسات السابقة، وكسر الدعوم بشكل سريع، إلا أنه اشترط فنيا للحكم في توقف المؤشر العام عن النزيف والضعف والعودة لمنطقة 8740 نقطة تقل أو تزيد قليلاً، وأن يحافظ عليها وبقوة تنفيذ متصاعدة.

وذكر أنه بتحقق الارتداد المشروط والثبات فوق منطقة 8740 نقطة، يمكن أن تظهر قراءات إيجابية صاعدة للفترة المقبلة، لافتا إلى أن يشترط على الأقل أن يكون المؤشر العام محمولا على متوسط 50 يوما، يبدأ معها المستثمرون الثقة في السوق وتحديد اتجاهات صاعدة.

ويرى عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين الدكتور أحمد العلي أن السوق السعودية تعيش مرحلة تجميع، يواكبها هبوط متسارع، مبينا أن هذه المرحلة المبالغ فيها ستؤدي إلى ذعر المتداولين وشل أيديهم عن الدخول.

واعتبر العلي -في حديثه لصحيفة الوطن السعودية- أن هذه المناطق جيدة للدخول الاستثماري على شركات معينة تكون نسبة المخاطر فيه ضعيفة.