إنتعاش
12-08-2008, 08:02 AM
علم الوطن الاقتصادي ان مستثمرين قطريين يدرسون دخول سوق صناعة الاسمنت في سوريا وذلك في ضوء النمو الكبير الذي تشهده هذه الصناعة.
وذكرت مصادر وزارة الصناعة السورية ان هناك امكانية كبيرة لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية في مجال صناعة الاسمنت، مشيرة إلى ان مخزون مؤسسة الاسمنت انخفض قيمته من 529 مليون ليرة سورية إلى 493 مليون ليرة.
وأوضحت هذه المصادر ان شركتين تحولتا من الخسارة إلى حدية وشركة من الخسارة إلى الربح ووصلت ايرادات خزينة الدولة من الاسمنت عام 2006 نحو 16 مليارا و646 مليون ليرة سورية، الا ان الرقم انخفض إلى 14 مليارا و548 مليون ليرة عام 2007.
وتؤكد المصادر ان الاستراتيجية الحكومية الموضوعة تقضي بتطوير معامل الاسمنت القائمة وزيادة الانتاج حتى يصل إلى 12 مليون طن سنويا الامر الذي يفسح المجال امام دخول استثمارات جديدة.
ويبلغ الانتاج الحالي 5,5 مليون طن في حين ان حاجة السوق السورية تصل إلى 9 ملايين طن. وتشير المصادر السورية إلى ان بعض المستثمرين القطريين يدرسون حاليا الفرص المتاحة للاستثمار في مجال صناعة الاسمنت وذلك بالتعاون مع شركات عالمية ذات شهرة دولية واسعة.
وتعتبر صناعة الاسمنت في سوريا من أهم الصناعات الاستراتيجية ويجري التركيز عليها في اطار خطة الحكومة لتطوير القطاع الصناعي حاليا. ووفق مصادر وزارة الصناعة السورية فقد انخفض مخزون المؤسسة العامة للصناعات التحتية من 498 ,9 مليار ليرة سورية إلى 875 ,8 مليار ليرة وتحولت شركتان من «حدية» إلى خاسرة وشركة من رابحة إلى خاسرة وثالثة من رابحة إلى حدية.
وانخفض الانتاج بسبب التخلص النسبي من مخازين شركات الغزل في دير الزور والحسكة بسبب التجديد وتقرر توقيف العمل في شركة حمص للغزل والنسيج وطرح شركات الألبسة الجاهزة والداخلية والنايلون للاستثمار من قبل شركات خاصة أو شركات ادارة خاصة لهذه الشركات وكذلك تخفيض العبء الاجتماعي في شركات الغزل في الساحل السوري وفي المنطقة الشرقية وتطوير شركة السجاد واجراء دراسة معمقة لشركات الغزول كل على حدة.
وتشير المصادر إلى انخفاض قيم مخزون المؤسسة العامة للصناعات الغذائية من 672 مليون ليرة إلى 337 مليون ليرة. وتقضي الخطة بتصفية شركات الكوتروة وشركتي البسكويت وزيوت دمشق ومتابعة الدراسة لامكانية تنفيذ مشروع ألبان وأجبان.
وذكرت مصادر وزارة الصناعة السورية ان هناك امكانية كبيرة لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية في مجال صناعة الاسمنت، مشيرة إلى ان مخزون مؤسسة الاسمنت انخفض قيمته من 529 مليون ليرة سورية إلى 493 مليون ليرة.
وأوضحت هذه المصادر ان شركتين تحولتا من الخسارة إلى حدية وشركة من الخسارة إلى الربح ووصلت ايرادات خزينة الدولة من الاسمنت عام 2006 نحو 16 مليارا و646 مليون ليرة سورية، الا ان الرقم انخفض إلى 14 مليارا و548 مليون ليرة عام 2007.
وتؤكد المصادر ان الاستراتيجية الحكومية الموضوعة تقضي بتطوير معامل الاسمنت القائمة وزيادة الانتاج حتى يصل إلى 12 مليون طن سنويا الامر الذي يفسح المجال امام دخول استثمارات جديدة.
ويبلغ الانتاج الحالي 5,5 مليون طن في حين ان حاجة السوق السورية تصل إلى 9 ملايين طن. وتشير المصادر السورية إلى ان بعض المستثمرين القطريين يدرسون حاليا الفرص المتاحة للاستثمار في مجال صناعة الاسمنت وذلك بالتعاون مع شركات عالمية ذات شهرة دولية واسعة.
وتعتبر صناعة الاسمنت في سوريا من أهم الصناعات الاستراتيجية ويجري التركيز عليها في اطار خطة الحكومة لتطوير القطاع الصناعي حاليا. ووفق مصادر وزارة الصناعة السورية فقد انخفض مخزون المؤسسة العامة للصناعات التحتية من 498 ,9 مليار ليرة سورية إلى 875 ,8 مليار ليرة وتحولت شركتان من «حدية» إلى خاسرة وشركة من رابحة إلى خاسرة وثالثة من رابحة إلى حدية.
وانخفض الانتاج بسبب التخلص النسبي من مخازين شركات الغزل في دير الزور والحسكة بسبب التجديد وتقرر توقيف العمل في شركة حمص للغزل والنسيج وطرح شركات الألبسة الجاهزة والداخلية والنايلون للاستثمار من قبل شركات خاصة أو شركات ادارة خاصة لهذه الشركات وكذلك تخفيض العبء الاجتماعي في شركات الغزل في الساحل السوري وفي المنطقة الشرقية وتطوير شركة السجاد واجراء دراسة معمقة لشركات الغزول كل على حدة.
وتشير المصادر إلى انخفاض قيم مخزون المؤسسة العامة للصناعات الغذائية من 672 مليون ليرة إلى 337 مليون ليرة. وتقضي الخطة بتصفية شركات الكوتروة وشركتي البسكويت وزيوت دمشق ومتابعة الدراسة لامكانية تنفيذ مشروع ألبان وأجبان.