إنتعاش
12-08-2008, 08:13 AM
توقع المستشار المالي قاهر الطاهات إن إقفال مؤشر الأسهم فوق 8105نقطة سيساعد المؤشر لاستعادة الخسائر التي حققها خلال العشرة الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الإقفال دون هذه النسبة ربما يذهب به إلى قاعه التي كان عليها في أكتوبر الماضي وهي 7632نقطة التي تمثل الموجة الفرعية الثانية ومعروف إنها نقطة مهمة تحمي السوق.
وتعتبر هذه النقطة من النقاط التي تساهم في دخول مزيد من السيولة إلى السوق، وهنا قال المصرفي نبيل المبارك بإمكانية الاقتراض في هذا التوقيت من أجل الاستثمار في الأسهم الرابحة بعيدا عن استخدام هذه السيولة في أغراض المضاربة.
وعاد الطاهات للقول "حتى يكون المؤشر مساراً صاعداً يجب أن يغلق فوق 8105نقطة مدعوماً بأحجام تداول تتجاوز 4.5مليار ريال، وعندها لن يكون أمام المؤشر نقطة مقاومة سوى 8539"، مشيراً إلى أنه عند تجاوز هذه النقطة سيسلك المؤشر المسار الصاعد مع مزيد من الزخم الذي تحقق من خلال تصاعد القوة الشرائية والرغبة في الشراء أكثر من البيع .
ومضى قائلاً حتى نحكم على الارتداد الذي شهده السوق أمس بأنه حقيقي أم لا يجب أن نراقب أحجام التداول والتي من الضروري أن تكون أعلى مع تحقيق مناطق سعرية أعلى، لافتاً أن السوق بهذه العوامل سوف يكسر مقاومات ويقفل فوقها في هذه الحالة يعتبر ذلك ارتداداً حقيقاً. وأضاف الطاهات، أما إذا حدث العكس فإن السوق لا زال يبحث عن قاع أدنى من التي سجلها في بداية تداولات أمس، مشيراً الى أن الارتفاع الحالي بهذه الحدة ناتج عن حدة الهبوط الذي شهدها السوق خلال الأيام الماضية.
وعن ارتفاع حجم السيولة وفي نفس الوقت يسجل السوق انخفاضا حاداً وهذا ما حصل خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري والذي خسر السوق خلالها نحو 600نقطة قال الطاهات: إن زيادة أحجام التداول في المسار الهابط تعرف بالحمى البيعية والتي يقصد منها دفع الصغار والحاصلين على تسهيلات الى بيع أسهمهم وإخراجهم من السوق، مشيراً إلى أن الهدف من أحداث الحمى البيعية عن طريق أحداث صدمة لأصحاب المحافظ الصغيرة، لتخويفهم ودفعهم للخروج من السوق لتجنب مزيد من الهبوط. وبدوره أعتبر نبيل المبارك والذي يترأس "سمة" أن الفرصة حاليا للأستثمار في سوق الأسهم تعتبر مشجعة ومغرية خاصة أن السوق يمر الآن بمرحلة إعادة هيكلة. وأكد المبارك أن وضع السوق لا يستدعي القلق وخاصة للمختصين والذين يبحثون عن التمويل للدخول في السوق على إعتبار أن نسب الفوائد على القروض تمر الآن بأدني مستوياتها.
وقال المبارك أن الحصول على القروض البنكية من أجل الاستثمار لمدة ثلاثة إلى خمس سنوات ستكون مجدية، محذراً من الحصول عليها بهدف المضاربة والتي ترتفع معها نسب المخاطرة . وتابع أن أسعار التي تسجلها أسهم شركات العوائد التي نشاهدها في الوقت الحالي لن تتكرر، وزاد أننا سنلاحظ الارتفاع خلال فترة معينة ربما تتجاوز العام.
وأردف قائلاً "أعتقد أن البعض قد يستغرب لتشجيعي على الدخول للسوق في الوقت الحالي، ولكن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن السوق سيتغير إيجابيا نتيجة لأسباب عدة"
وذكر من ضمن الأسباب التي تشجع المستثمر لدخول السوق هي إعادة الهيلكة التي يمر بها السوق من قبل الدولة التي لن تظهر آثارها الأيجابية على السوق إلا بعد فترة طويلة "القرارات التي نشاهدها في الوقت الحالي كالاكتتابات وإعلان مالكي الخمسة بالمائة ستأخذ وقت طويل حتى تظهر نتائجها وترتفع بالسوق مع الحد الأدنى للتنظيم.وهي فرصة ذهبية للدخول في إستثمار يملك فرصا كبيرة للنمو ومع نسب الفوائد المتدنية على القروض وللهروب من التضخم والذي وصل لنسب تقارب العشرة بالمائة شريطة أن يكون ذا برمجة علمية".
وعن الأوضاع الراهنة والتذبذب الحالي في المؤشر أشار المحلل المبارك أن بعض الأسهم وصلت بالفعل للحد الأدنى فيما سيحقق البعض الآخر إنخفاضا لنسب تصل إلى خمسين بالمائة.
وكان سوق الأسهم السعودية قد انهى تعاملاته أمس على ارتفاع بنسبة2.33% " كاسباً" 183.48نقطة "ليغلق عند نقطة" 8067.62وتعبر هذه النقطة سلبية بالنسبة للمحللين الفنيين الذين يرون أن هذه النقطة لا تحمي المؤشر من احتمالية الاستمرار في المسار الهابط، لكنهم في ذات الوقت يعتبرون أن المستويات الحالية وما يعقبها من هبوط هي أسعار مغرية للشراء.
وشهدت تعاملات أمس تزايد في السيولة الشرائية ساهمت في دفع المؤشر لتحقيق مكاسب لغالبية قطاعات السوق، تميز فيها قطاع التأمين الذي حققت 4شركات النسبة القصوى في الارتفاع
ومن المتوقع أن تشهد تعاملات اليوم تذبذبات ربما تذهب بالمؤشر دون حاجز 8آلاف نقطة والتي تؤكد أن السوق لم يكن القاع التي يرتد من عندها بشكل صحيح، والبعد عن الارتدادات الفرعية التي لا تذهب بعيداً بالمؤشر في تحقيق مكاسب، لكن تزايد الشراء بدون ممارسة الضغط على السوق من باب القياديات قد يخالف توقعات المحللين الفنيين
وتعتبر هذه النقطة من النقاط التي تساهم في دخول مزيد من السيولة إلى السوق، وهنا قال المصرفي نبيل المبارك بإمكانية الاقتراض في هذا التوقيت من أجل الاستثمار في الأسهم الرابحة بعيدا عن استخدام هذه السيولة في أغراض المضاربة.
وعاد الطاهات للقول "حتى يكون المؤشر مساراً صاعداً يجب أن يغلق فوق 8105نقطة مدعوماً بأحجام تداول تتجاوز 4.5مليار ريال، وعندها لن يكون أمام المؤشر نقطة مقاومة سوى 8539"، مشيراً إلى أنه عند تجاوز هذه النقطة سيسلك المؤشر المسار الصاعد مع مزيد من الزخم الذي تحقق من خلال تصاعد القوة الشرائية والرغبة في الشراء أكثر من البيع .
ومضى قائلاً حتى نحكم على الارتداد الذي شهده السوق أمس بأنه حقيقي أم لا يجب أن نراقب أحجام التداول والتي من الضروري أن تكون أعلى مع تحقيق مناطق سعرية أعلى، لافتاً أن السوق بهذه العوامل سوف يكسر مقاومات ويقفل فوقها في هذه الحالة يعتبر ذلك ارتداداً حقيقاً. وأضاف الطاهات، أما إذا حدث العكس فإن السوق لا زال يبحث عن قاع أدنى من التي سجلها في بداية تداولات أمس، مشيراً الى أن الارتفاع الحالي بهذه الحدة ناتج عن حدة الهبوط الذي شهدها السوق خلال الأيام الماضية.
وعن ارتفاع حجم السيولة وفي نفس الوقت يسجل السوق انخفاضا حاداً وهذا ما حصل خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري والذي خسر السوق خلالها نحو 600نقطة قال الطاهات: إن زيادة أحجام التداول في المسار الهابط تعرف بالحمى البيعية والتي يقصد منها دفع الصغار والحاصلين على تسهيلات الى بيع أسهمهم وإخراجهم من السوق، مشيراً إلى أن الهدف من أحداث الحمى البيعية عن طريق أحداث صدمة لأصحاب المحافظ الصغيرة، لتخويفهم ودفعهم للخروج من السوق لتجنب مزيد من الهبوط. وبدوره أعتبر نبيل المبارك والذي يترأس "سمة" أن الفرصة حاليا للأستثمار في سوق الأسهم تعتبر مشجعة ومغرية خاصة أن السوق يمر الآن بمرحلة إعادة هيكلة. وأكد المبارك أن وضع السوق لا يستدعي القلق وخاصة للمختصين والذين يبحثون عن التمويل للدخول في السوق على إعتبار أن نسب الفوائد على القروض تمر الآن بأدني مستوياتها.
وقال المبارك أن الحصول على القروض البنكية من أجل الاستثمار لمدة ثلاثة إلى خمس سنوات ستكون مجدية، محذراً من الحصول عليها بهدف المضاربة والتي ترتفع معها نسب المخاطرة . وتابع أن أسعار التي تسجلها أسهم شركات العوائد التي نشاهدها في الوقت الحالي لن تتكرر، وزاد أننا سنلاحظ الارتفاع خلال فترة معينة ربما تتجاوز العام.
وأردف قائلاً "أعتقد أن البعض قد يستغرب لتشجيعي على الدخول للسوق في الوقت الحالي، ولكن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن السوق سيتغير إيجابيا نتيجة لأسباب عدة"
وذكر من ضمن الأسباب التي تشجع المستثمر لدخول السوق هي إعادة الهيلكة التي يمر بها السوق من قبل الدولة التي لن تظهر آثارها الأيجابية على السوق إلا بعد فترة طويلة "القرارات التي نشاهدها في الوقت الحالي كالاكتتابات وإعلان مالكي الخمسة بالمائة ستأخذ وقت طويل حتى تظهر نتائجها وترتفع بالسوق مع الحد الأدنى للتنظيم.وهي فرصة ذهبية للدخول في إستثمار يملك فرصا كبيرة للنمو ومع نسب الفوائد المتدنية على القروض وللهروب من التضخم والذي وصل لنسب تقارب العشرة بالمائة شريطة أن يكون ذا برمجة علمية".
وعن الأوضاع الراهنة والتذبذب الحالي في المؤشر أشار المحلل المبارك أن بعض الأسهم وصلت بالفعل للحد الأدنى فيما سيحقق البعض الآخر إنخفاضا لنسب تصل إلى خمسين بالمائة.
وكان سوق الأسهم السعودية قد انهى تعاملاته أمس على ارتفاع بنسبة2.33% " كاسباً" 183.48نقطة "ليغلق عند نقطة" 8067.62وتعبر هذه النقطة سلبية بالنسبة للمحللين الفنيين الذين يرون أن هذه النقطة لا تحمي المؤشر من احتمالية الاستمرار في المسار الهابط، لكنهم في ذات الوقت يعتبرون أن المستويات الحالية وما يعقبها من هبوط هي أسعار مغرية للشراء.
وشهدت تعاملات أمس تزايد في السيولة الشرائية ساهمت في دفع المؤشر لتحقيق مكاسب لغالبية قطاعات السوق، تميز فيها قطاع التأمين الذي حققت 4شركات النسبة القصوى في الارتفاع
ومن المتوقع أن تشهد تعاملات اليوم تذبذبات ربما تذهب بالمؤشر دون حاجز 8آلاف نقطة والتي تؤكد أن السوق لم يكن القاع التي يرتد من عندها بشكل صحيح، والبعد عن الارتدادات الفرعية التي لا تذهب بعيداً بالمؤشر في تحقيق مكاسب، لكن تزايد الشراء بدون ممارسة الضغط على السوق من باب القياديات قد يخالف توقعات المحللين الفنيين