المزن الرياني
12-08-2008, 12:10 PM
توفيت التلميذة البريطانية، صوفيا ويلر، 8أعوام، بعد إصابتها بحالة خوف مرضي من أطباء الأسنان، جعلتها لا تفتح فمها حتى لتناول الطعام، وكانت صوفي تعاني من مرض في الأسنان، استدعى ذهابها إلى المستشفى لإزالة أحد أسنانها، وقرر الأطباء خلع كل أسنانها اللبنية لوضع نهاية جذرية لمعاناتها.
إلا أن حالة الخوف الهستيري التي انتابتها، جعلتها تمتنع عن فتح فمها حتى لتناول الطعام، الأمر الذي اقتضى تغذيتها بواسطة أنبوب. وعند خروجها من مستشفى كورنوول الملكي في مدينة تورو، اعتقد الأطباء أنها سوف تتخلص من حالة الخوف، إلا إنها كانت لا تأكل أي شيء في المنزل باستثناء البطيخ، ونتيجة لذلك نقص وزنها، وتدهورت حالتها الصحية، وبعد مرور شهر على إجراء العملية دخلت أمها في غرفتها لتجدها ميتة في سريرها.
ويود والد صوفي، التي توفيت بفشل كلوي حاد في ديسمبر 2005، معرفة السبب في عدم إجراء تحقيق في هذه المأساة، وتقول الأم جانيت ويلر "عند خروجها من المستشفى كان وزنها ينقص بصورة واضحة، كذلك كانت تعاني من حالة ضعف عام. وكانت عيناها غائرتين، وغير قادرة على المشي، وفي أحد الأيام دخلت غرفتها فوجدت جسمها بارداً، فاستدعينا الإسعاف، ولكنها كانت قد فارقت الحياة، في الواقع أشعر بغضب شديد لعدم إجراء تحقيق في هذه القضية، هنالك كثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول وفاة ابنتي. وتضيف جانيت ويلر، التي تعمل مدرسة روضة أطفال في مدينة سانت دينيس بمقاطعة كورنوول "الأسرة كلها تود معرفة الحقيقة ونطالب بإجراء تحقيق.
المصدر : جريدة الرياض
إلا أن حالة الخوف الهستيري التي انتابتها، جعلتها تمتنع عن فتح فمها حتى لتناول الطعام، الأمر الذي اقتضى تغذيتها بواسطة أنبوب. وعند خروجها من مستشفى كورنوول الملكي في مدينة تورو، اعتقد الأطباء أنها سوف تتخلص من حالة الخوف، إلا إنها كانت لا تأكل أي شيء في المنزل باستثناء البطيخ، ونتيجة لذلك نقص وزنها، وتدهورت حالتها الصحية، وبعد مرور شهر على إجراء العملية دخلت أمها في غرفتها لتجدها ميتة في سريرها.
ويود والد صوفي، التي توفيت بفشل كلوي حاد في ديسمبر 2005، معرفة السبب في عدم إجراء تحقيق في هذه المأساة، وتقول الأم جانيت ويلر "عند خروجها من المستشفى كان وزنها ينقص بصورة واضحة، كذلك كانت تعاني من حالة ضعف عام. وكانت عيناها غائرتين، وغير قادرة على المشي، وفي أحد الأيام دخلت غرفتها فوجدت جسمها بارداً، فاستدعينا الإسعاف، ولكنها كانت قد فارقت الحياة، في الواقع أشعر بغضب شديد لعدم إجراء تحقيق في هذه القضية، هنالك كثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول وفاة ابنتي. وتضيف جانيت ويلر، التي تعمل مدرسة روضة أطفال في مدينة سانت دينيس بمقاطعة كورنوول "الأسرة كلها تود معرفة الحقيقة ونطالب بإجراء تحقيق.
المصدر : جريدة الرياض