Love143
13-11-2005, 02:33 AM
«أدام» تطرح صندوق الصناديق برأسمال من 5 إلى 50 مليون دينار
كتب علاء السمان: كشفت شركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية «أدام» عن طرح صندوق الدار للصناديق برأسمال متغير ما بين 5 الى 50 مليون دينار كويتي.
وعن طبيعة الصندوق واهدافه قال مدير عام «أدام» عبدالرحمن الداوود خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بهذه المناسبة أن الصندوق يهدف الى تنمية رأس المال المستثمر من خلال المساهمة في وحدات صناديق الاستثمار الاسلامية المختلفة تجميع تخصصاتها داخل وخارج الكويت، ذلك وفقا ما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين، لافتا الى السعي لتحقيق عوائد جيدة للمشتركين كحد ادنى 10 في المئة الى جانب استثمار فائض الاموال المتاحة في ادوات الاستثمار المالية المناسبة والتي يترتب عليها اي اغراض تمويلية ذلك بما يتناسب مع احكام الشريعة الاسلامية الغراء حسبما تقررة هيئة الرقابة الشرعية للصندوق.
وعن فكرة الصندوق افاد الداوود انها جاءت لتنويع الخيارات والمنتجات الاستثمارية امام المستثمرين وذلك عن طريق تملك الصندوق لوحدات في صناديق تستثمر في مجالات مختلفة مثل الاوراق المالية والعقار وادارة السيولة وغيرها من الانشطة والقطاعات الاستثمارية.
ونوه الى ان «الدار للصناديق» الاول من نوعه في دولة الكويت والرابع لشركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية - أدام بعد صندوق الدار العقاري الذي أنشئ عام 2002 وحقق عائدا فاق 37 في المئة منذ التأسيس وصندوق الدار الاستثماري وهو متخصص في ادارة الفوائض المالية والذي حقق عائدا بلغ 7,7 في المئة ومنافس للودائع المصرفية علاوة على صندوق الدار للاوراق المالية الذي كشف عن عائد بلغ 77 في المئة وذلك حتى اكتوبر 2005.
وفي مضمون حديثه للصحافيين اعلن الداوود عن ادارة «أدام» لاصول تفوق قيمتها 1,3 مليار دولار اميركي وادارة اكتتابات خاصة زادت قيمتها على 1,4 مليار دولار، مشيرا الى ان الشركة هي الذراع الاستثمارية «لدار الاستثمار والجهة المسؤولة عن ادارة استثمارات الشركة وإدارة اموال الغير».
وقال الداوود ان الصندوق الجديد يعمل على تنويع مخاطر الاستثمار من خلال الاستثمار في قطاعات استثمارية مختلفة وموزعة جغرافيا منها صناديق الاسهم والعقار والنقد الى جانب صناديق متخصصة اخرى، منوها الى توفير جهاز تحليل ودراسات متمرس ومتمكن يدعم فريق الاستثمار لاتخاذ القرارات الصائبة.
واشار الى دعم وقدرة وكفاءة وكلاء البيع وهم بيت التمويل الكويتي ودار الاستثمار والبنك العقاري والمركز المالي والدار الى جانب امين الاستثمار «بنك بوبيان».
وعن العوامل الاقتصادية الداعمة لطرح الصندوق لفت الداوود للاثر الايجابي لاحتمالات الفرص الاستثمارية الواعدة في العراق وانعكاس ذلك على الشركات المحلية وذلك من خلال الموقع الجغرافي والاداء المتميز للشركات الكويتية، علاوة على تحسن اسعار النفط وزيادة الانفاق الحكومي على المشاريع الحيوية وانشاء العديد من الشركات الاسلامية التي تم ادراجها خلال الفترة السابقة والحالية علاوة على الزيادة المتوقعة لهذه الشركات خلال الفترة القادمة مما سينعكس بالايجاب على قطاع صناديق الاسهم المستهدفة من قبل مدير الصندوق، إضافة لاستمرار دعم الحكومة للاقتصاد المحلي بشكل عام والقطاع الخاص بشكل مركز, والاداء المتنامي والمشجع لمؤشرات الصناديق الاسلامية.
وأشار الى ان اهم ملامح السياسة الاستثمارية للصندوق انه يتولى مدير الصندوق ادارة واستثمار اموال الصندوق خلال جهاز له القدرة والكفاءة للقيام بهذا الدور ويتمتع هذا الجهاز باكبر قدر من الاستقلالية في ادارة استثمارات الصندوق, الى جانب ان الصندوق يتبع سياسة استثمارية متوازنة تهدف الى تحقيق عائد مناسب على الاستثمار.
لافتا الى ان الاستثمار بالصندوق يترتب عليه المخاطر المرتبطة عادة بالاستثمار في اسواق الاوراق المالية واسواق النقد وتقلبات مصاريف التمويل واسعار صرف العملات والمخاطر المرتبطة بالقطاعات الاستثمارية الاخرى.
ولا يتعدى النسبة المئوية في الاستثمارات حدود الـ 30 في المئة من صافي اصول الصندوق عند المساهمة في وحدات صندوق واحد.
وان يستثمر الصندوق في وحدات الصناديق الاسلامية بجميع انشطتها منوها لاجازة استثمار الصندوق في وحدات الصناديق الاستثمارية المدارة من قبل مدير الصندوق.
وأوضح الداوود ان القيمة الاسمية للوحدة تقدر بدينار كويتي واحد وحق الاشتراك مفتوح لجميع الفئات والجنسيات داخل وخارج الكويت.
وأشار الى ان الحد الادنى للاشتراك هو الف وحدة ومضاعفاتها.
والحد الاقصى هو 50 في المئة من عدد الوحدات المصدرة حيث ستبدأ عملية الاسترداد بعد مضي ستة اشهر من مباشرة الصندوق لنشاطه.
وسيتم ابرام وتنفيذ عملية الاشتراك بشكل شهري والاسترداد بشكل ربع سنوي.
وافاد الداوود ان عمولة البيع تقدر بـ 2 في المئة من المبلغ المستثمر.
وعن اتعاب مدير الصندوق اعلن انها تنقسم الى نوعين الاول اتعاب ادارة سنوية بنسبة 10 في المئة واتعاب تشجيعية بنسبة 20 في المئة من الارباح السنوية الاضافية للصندوق التي تفوق 8 في المئة، مشيرا الى ان فترة الاكتتاب تبدأ من 14/11/2005 الى 14/12/2005 اي شهرا كاملا.
الى ذلك قال الداوود ان الشركة تعطي الفرصة للاستثمار لكافة الشرائح وتساعد على اتخاذ القرار من خلال شفافية لطرح التقييم الشهري للصندوق.
فيما اشاد نائب الرئيس التنفيذي في المركز المالي سامي الحساوي بالتعاون الذي يربط ما بين الشركة و«أدام» وهو الثاني من خلال طرح صندوق الصناديق, وقال حماد الصرعاوي من بيت التمويل الكويتي ان الصندوق جعل الفرصة مواتية لراغبي الاستثمار، مشيرا الى ان الامر وفر فرصة للتعاون ما بين بيتك والدار للاستثمار مؤكدا قدرة بيت التمويل الكويتي على ادارة شريحة كبيرة من الصناديق.
وبدورة افاد نائب المدير العام لشؤون الخزانة في بنك بوبيان الذي سيقوم بدور امين الصندوق ان هذا الصندوق سوف يساعد على ضخ السيولة بشكل جيد ومن ثم فان اختيار قطاعاته تؤكد الخطى المحسوبة لمستقبلة.
كتب علاء السمان: كشفت شركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية «أدام» عن طرح صندوق الدار للصناديق برأسمال متغير ما بين 5 الى 50 مليون دينار كويتي.
وعن طبيعة الصندوق واهدافه قال مدير عام «أدام» عبدالرحمن الداوود خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بهذه المناسبة أن الصندوق يهدف الى تنمية رأس المال المستثمر من خلال المساهمة في وحدات صناديق الاستثمار الاسلامية المختلفة تجميع تخصصاتها داخل وخارج الكويت، ذلك وفقا ما يراه مدير الصندوق بهدف تحقيق عوائد جيدة للمشتركين، لافتا الى السعي لتحقيق عوائد جيدة للمشتركين كحد ادنى 10 في المئة الى جانب استثمار فائض الاموال المتاحة في ادوات الاستثمار المالية المناسبة والتي يترتب عليها اي اغراض تمويلية ذلك بما يتناسب مع احكام الشريعة الاسلامية الغراء حسبما تقررة هيئة الرقابة الشرعية للصندوق.
وعن فكرة الصندوق افاد الداوود انها جاءت لتنويع الخيارات والمنتجات الاستثمارية امام المستثمرين وذلك عن طريق تملك الصندوق لوحدات في صناديق تستثمر في مجالات مختلفة مثل الاوراق المالية والعقار وادارة السيولة وغيرها من الانشطة والقطاعات الاستثمارية.
ونوه الى ان «الدار للصناديق» الاول من نوعه في دولة الكويت والرابع لشركة الدار لادارة الاصول الاستثمارية - أدام بعد صندوق الدار العقاري الذي أنشئ عام 2002 وحقق عائدا فاق 37 في المئة منذ التأسيس وصندوق الدار الاستثماري وهو متخصص في ادارة الفوائض المالية والذي حقق عائدا بلغ 7,7 في المئة ومنافس للودائع المصرفية علاوة على صندوق الدار للاوراق المالية الذي كشف عن عائد بلغ 77 في المئة وذلك حتى اكتوبر 2005.
وفي مضمون حديثه للصحافيين اعلن الداوود عن ادارة «أدام» لاصول تفوق قيمتها 1,3 مليار دولار اميركي وادارة اكتتابات خاصة زادت قيمتها على 1,4 مليار دولار، مشيرا الى ان الشركة هي الذراع الاستثمارية «لدار الاستثمار والجهة المسؤولة عن ادارة استثمارات الشركة وإدارة اموال الغير».
وقال الداوود ان الصندوق الجديد يعمل على تنويع مخاطر الاستثمار من خلال الاستثمار في قطاعات استثمارية مختلفة وموزعة جغرافيا منها صناديق الاسهم والعقار والنقد الى جانب صناديق متخصصة اخرى، منوها الى توفير جهاز تحليل ودراسات متمرس ومتمكن يدعم فريق الاستثمار لاتخاذ القرارات الصائبة.
واشار الى دعم وقدرة وكفاءة وكلاء البيع وهم بيت التمويل الكويتي ودار الاستثمار والبنك العقاري والمركز المالي والدار الى جانب امين الاستثمار «بنك بوبيان».
وعن العوامل الاقتصادية الداعمة لطرح الصندوق لفت الداوود للاثر الايجابي لاحتمالات الفرص الاستثمارية الواعدة في العراق وانعكاس ذلك على الشركات المحلية وذلك من خلال الموقع الجغرافي والاداء المتميز للشركات الكويتية، علاوة على تحسن اسعار النفط وزيادة الانفاق الحكومي على المشاريع الحيوية وانشاء العديد من الشركات الاسلامية التي تم ادراجها خلال الفترة السابقة والحالية علاوة على الزيادة المتوقعة لهذه الشركات خلال الفترة القادمة مما سينعكس بالايجاب على قطاع صناديق الاسهم المستهدفة من قبل مدير الصندوق، إضافة لاستمرار دعم الحكومة للاقتصاد المحلي بشكل عام والقطاع الخاص بشكل مركز, والاداء المتنامي والمشجع لمؤشرات الصناديق الاسلامية.
وأشار الى ان اهم ملامح السياسة الاستثمارية للصندوق انه يتولى مدير الصندوق ادارة واستثمار اموال الصندوق خلال جهاز له القدرة والكفاءة للقيام بهذا الدور ويتمتع هذا الجهاز باكبر قدر من الاستقلالية في ادارة استثمارات الصندوق, الى جانب ان الصندوق يتبع سياسة استثمارية متوازنة تهدف الى تحقيق عائد مناسب على الاستثمار.
لافتا الى ان الاستثمار بالصندوق يترتب عليه المخاطر المرتبطة عادة بالاستثمار في اسواق الاوراق المالية واسواق النقد وتقلبات مصاريف التمويل واسعار صرف العملات والمخاطر المرتبطة بالقطاعات الاستثمارية الاخرى.
ولا يتعدى النسبة المئوية في الاستثمارات حدود الـ 30 في المئة من صافي اصول الصندوق عند المساهمة في وحدات صندوق واحد.
وان يستثمر الصندوق في وحدات الصناديق الاسلامية بجميع انشطتها منوها لاجازة استثمار الصندوق في وحدات الصناديق الاستثمارية المدارة من قبل مدير الصندوق.
وأوضح الداوود ان القيمة الاسمية للوحدة تقدر بدينار كويتي واحد وحق الاشتراك مفتوح لجميع الفئات والجنسيات داخل وخارج الكويت.
وأشار الى ان الحد الادنى للاشتراك هو الف وحدة ومضاعفاتها.
والحد الاقصى هو 50 في المئة من عدد الوحدات المصدرة حيث ستبدأ عملية الاسترداد بعد مضي ستة اشهر من مباشرة الصندوق لنشاطه.
وسيتم ابرام وتنفيذ عملية الاشتراك بشكل شهري والاسترداد بشكل ربع سنوي.
وافاد الداوود ان عمولة البيع تقدر بـ 2 في المئة من المبلغ المستثمر.
وعن اتعاب مدير الصندوق اعلن انها تنقسم الى نوعين الاول اتعاب ادارة سنوية بنسبة 10 في المئة واتعاب تشجيعية بنسبة 20 في المئة من الارباح السنوية الاضافية للصندوق التي تفوق 8 في المئة، مشيرا الى ان فترة الاكتتاب تبدأ من 14/11/2005 الى 14/12/2005 اي شهرا كاملا.
الى ذلك قال الداوود ان الشركة تعطي الفرصة للاستثمار لكافة الشرائح وتساعد على اتخاذ القرار من خلال شفافية لطرح التقييم الشهري للصندوق.
فيما اشاد نائب الرئيس التنفيذي في المركز المالي سامي الحساوي بالتعاون الذي يربط ما بين الشركة و«أدام» وهو الثاني من خلال طرح صندوق الصناديق, وقال حماد الصرعاوي من بيت التمويل الكويتي ان الصندوق جعل الفرصة مواتية لراغبي الاستثمار، مشيرا الى ان الامر وفر فرصة للتعاون ما بين بيتك والدار للاستثمار مؤكدا قدرة بيت التمويل الكويتي على ادارة شريحة كبيرة من الصناديق.
وبدورة افاد نائب المدير العام لشؤون الخزانة في بنك بوبيان الذي سيقوم بدور امين الصندوق ان هذا الصندوق سوف يساعد على ضخ السيولة بشكل جيد ومن ثم فان اختيار قطاعاته تؤكد الخطى المحسوبة لمستقبلة.