مغروور قطر
13-11-2005, 05:02 AM
59» مليار دولار العجز التجاري الأميركي في أغسطس
ارتفع العجز التجاري الاميركي خلال شهر اغسطس الماضي بمعدل مليار دولار ليصل الى 59 مليار دولار وذلك لتزامن الارتفاع في اسعار النفط مع زيادة شهية الشعب الاميركي للسلع الصينية‚ لقد نما العجز التجاري مع الصين والذي يتصف بالحساسية السياسية الزائدة خلال ذلك الشهر بمعدل 800 مليون دولار الى 5‚18 مليار دولار اي اكبر من العجز التجاري لدول الاتحاد الاوروبي الـ25 مجتمعة والذي يبلغ 3‚11 مليار دولار‚ ورغم قيام السلطات الصينية باعادة تقييم اليوان في وقت مبكر من هذه السنة بنسبة 2% مقابل الدولار الا ان الاقتصاديين يرون ضرورة القيام بتعويم آخر وبنسبة اكبر تستطيع التأثير على الانماط الاستهلاكية للمستهلك‚ ويقول فيليب كيازكيفتث المحلل لدى ايكونومي كوم للاستشارات: حتى بعد اعادة التقييم السابق لليوان فانه لا يزال ادنى بنسبة 40% من قيمته مقابل الدولار واتوقع ان يخضع لعمليات اعادة تقييم قد تصل الى 10% خلال العام القادم و30% خلال الاعوام الثلاثة التي عليه خاصة في ظل تصاعد اسعار النفط والفوائد التي يمكن ان تحصل عليها الصين من خلال الاستمرار في اعادة تقييم عملتها ويمكن ارجاع معظم الخلل الذي حدث في العجز التجاري الاميركي خلال شهر اغسطس الماضي الى ارتفاع فاتورة واردات الطاقة التي قفزت خلال الشهر 2‚2 مليار دولار الى 2‚23 مليار دولار وارتفاع واردات النفط الخام من 3‚15 مليار دولار الى 2‚17 مليار دولار ورغم هذا التدهور يتوقع الاقتصاديون زيادة النمو في الربع الثالث نسبة للموقف التجاري القوي كما يقول ايان موريس الاقتصادي الاميركي لدى (اتش اس بي سي) نيويورك رغم التأثيرات المترتبة على اعصار كاترينا خلال الربع الثالث الا ان العجز التجاري سيكون اقل خلال هذا الربع عن الربع الثاني‚ ويتوقع اتش اس بي سي نموا بنسبة 4% خلال هذا الربع اضافة الى ثلاث نقاط مئوية من الطلب المحلي وذلك نتيجة للموقف التجاري الاميركي القوي خلال الربع الثاني الذي اضاف 4‚1 نقطة مئوية الى النمو‚ هذا وقد ارتفعت الواردات بحوالي 8‚1 مليار دولار الى 2‚108 مليار دولار نسبة للزيادة في السلع الاستثمارية الانتاجية (البضائع الرأسمالية) وقد جاءت الزيادة الرئيسية في مبيعات الطائرات التي ارتفعت بمعدل 700 مليون دولار‚ كذلك و اصل الميزان التجاري نموه فتقلص العجز التجاري في يوليو من 6‚54 مليار دولار الى 9‚53 مليار دولار مقارنة بـ 9‚54 مليار دولار في اغسطس من العام الماضي مما يعتبر مؤشرا ايجابيا لنمو الاقتصاد‚ ورغم ذلك لا يزال معظم المحللين غير مقتنعين باستمرار تقلص العجز الاميركي على المدى البعيد لان الواردات الاميركية الحالية تفوق الصادرات بنسبة 6‚1% في وقت يتطلب فيه تقليص العجز استمرار تخطي الصادرات للواردات‚ ويقول فيليب ان النزعة الاميركية نحو الافراط في الاستيراد قد تجعل من الصعب تقليص العجز التجاري «ان حقيقة ان الاميركيين ينفقون الجزء الاكبر من اي زيادة في دخلهم على السلع المستوردة على عكس ما يحدث في الدول التي تشاركها تجاريا قد تعني ان النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتخطى باستمرار النمو الاميركي بمسافة كبيرة»‚
ارتفع العجز التجاري الاميركي خلال شهر اغسطس الماضي بمعدل مليار دولار ليصل الى 59 مليار دولار وذلك لتزامن الارتفاع في اسعار النفط مع زيادة شهية الشعب الاميركي للسلع الصينية‚ لقد نما العجز التجاري مع الصين والذي يتصف بالحساسية السياسية الزائدة خلال ذلك الشهر بمعدل 800 مليون دولار الى 5‚18 مليار دولار اي اكبر من العجز التجاري لدول الاتحاد الاوروبي الـ25 مجتمعة والذي يبلغ 3‚11 مليار دولار‚ ورغم قيام السلطات الصينية باعادة تقييم اليوان في وقت مبكر من هذه السنة بنسبة 2% مقابل الدولار الا ان الاقتصاديين يرون ضرورة القيام بتعويم آخر وبنسبة اكبر تستطيع التأثير على الانماط الاستهلاكية للمستهلك‚ ويقول فيليب كيازكيفتث المحلل لدى ايكونومي كوم للاستشارات: حتى بعد اعادة التقييم السابق لليوان فانه لا يزال ادنى بنسبة 40% من قيمته مقابل الدولار واتوقع ان يخضع لعمليات اعادة تقييم قد تصل الى 10% خلال العام القادم و30% خلال الاعوام الثلاثة التي عليه خاصة في ظل تصاعد اسعار النفط والفوائد التي يمكن ان تحصل عليها الصين من خلال الاستمرار في اعادة تقييم عملتها ويمكن ارجاع معظم الخلل الذي حدث في العجز التجاري الاميركي خلال شهر اغسطس الماضي الى ارتفاع فاتورة واردات الطاقة التي قفزت خلال الشهر 2‚2 مليار دولار الى 2‚23 مليار دولار وارتفاع واردات النفط الخام من 3‚15 مليار دولار الى 2‚17 مليار دولار ورغم هذا التدهور يتوقع الاقتصاديون زيادة النمو في الربع الثالث نسبة للموقف التجاري القوي كما يقول ايان موريس الاقتصادي الاميركي لدى (اتش اس بي سي) نيويورك رغم التأثيرات المترتبة على اعصار كاترينا خلال الربع الثالث الا ان العجز التجاري سيكون اقل خلال هذا الربع عن الربع الثاني‚ ويتوقع اتش اس بي سي نموا بنسبة 4% خلال هذا الربع اضافة الى ثلاث نقاط مئوية من الطلب المحلي وذلك نتيجة للموقف التجاري الاميركي القوي خلال الربع الثاني الذي اضاف 4‚1 نقطة مئوية الى النمو‚ هذا وقد ارتفعت الواردات بحوالي 8‚1 مليار دولار الى 2‚108 مليار دولار نسبة للزيادة في السلع الاستثمارية الانتاجية (البضائع الرأسمالية) وقد جاءت الزيادة الرئيسية في مبيعات الطائرات التي ارتفعت بمعدل 700 مليون دولار‚ كذلك و اصل الميزان التجاري نموه فتقلص العجز التجاري في يوليو من 6‚54 مليار دولار الى 9‚53 مليار دولار مقارنة بـ 9‚54 مليار دولار في اغسطس من العام الماضي مما يعتبر مؤشرا ايجابيا لنمو الاقتصاد‚ ورغم ذلك لا يزال معظم المحللين غير مقتنعين باستمرار تقلص العجز الاميركي على المدى البعيد لان الواردات الاميركية الحالية تفوق الصادرات بنسبة 6‚1% في وقت يتطلب فيه تقليص العجز استمرار تخطي الصادرات للواردات‚ ويقول فيليب ان النزعة الاميركية نحو الافراط في الاستيراد قد تجعل من الصعب تقليص العجز التجاري «ان حقيقة ان الاميركيين ينفقون الجزء الاكبر من اي زيادة في دخلهم على السلع المستوردة على عكس ما يحدث في الدول التي تشاركها تجاريا قد تعني ان النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتخطى باستمرار النمو الاميركي بمسافة كبيرة»‚