البورصة الكويتية تواصل خسائرها وسط وجوم يخيم على وجوه المتداولين

[مغروور قطر]

السوق الكويتي : ارتفاع قطاع البنوك يقلص خسائر المؤشر بعد تراجعه بنحو 200 نقطة اثناء التداول

أرقام 13/08/2008

قاد قطاع البنوك اليوم الاربعاء السوق الكويتي لتقليص خسائره التي مني بها خلال التداول ليقفل المؤشر السعري للسوق عند 14425 نقطة (- 36 نقطة) وسط تحسن في قيم التداول مقارنة باليومين الماضيين إلا أنها لاتزال دون الـ 100 مليون دينار.

وكان المؤشر السعري للسوق قد تراجع خلال التداول إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من 4 أشهر عند 14261 نقطة بعدما تراجع السوق بنحو 200 نقطة متاثراً بعمليات البيع التي شهدها السوق منذ بداية التداول وحتى وقت متأخر من الجلسة.

وجاء هذا الارتفاع القوي لقطاع البنوك بعد دخول سيوله شرائية متأخرة على سهمي "الوطني" و "بيتك" واللذان سجلا يوم أمس مستويات متدنية، حيث سجل الأول أدنى أقفال له منذ 15 شهراً، فيما أقفل الأخر عند أدنى إغلاق له منذ فبراير الماضي.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قد ناقش بداية الأسبوع الجاري توصيات لبنك الكويتي المركزي تتعلق بمكافحة التضخم في الكويت والتي من ضمنها ترشيد السياسات الإئتمانية للقطاع المصرفي حسبما أوردت وكالة أنباء رويترز.

وفي نفس السياق نشرة اليوم صحيفة الوطن الكويتية تقريراً لـ "ذي بانكر" عن البنوك الكويتية والذي توقع أستمرار البنوك الكويتية في تحقيق نمواً في أرباحها مع توجه هذه البنوك إلى التوسع إقليمياً.

يذكر ان بنك الكويتي المركزي فرض بعض القيود على البنوك المحلية في يوليو الماضي سعياً منه للسيطرة على التضخم والذي بلغ أعلى معدلاته.

أداء الشركات قطاع البنوك
الشركة سعر الحالي التغير كمية التداول*
وطني 1760 + 40 3.29
بيتك 2780 + 60 1.89
بنك الخليج 1180 -- 0.35
البنك التجاري 1300 + 40 0.16
الأهلي 1100 -- 0.11
الأوسط 660 - 10 0.18
برقان 960 -- 0.53
بنك بوبيان 520 -- 0.60

* مليون سهم

يشار إلى أن "صناعات القابضة" أعلنت اليوم نتائجها المالية للنصف الأول 2008 والتي سجلت تراجعاً بنسبة 24 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل ارباح الشركة إلى نحو 120 مليون دينار.

وكان السهم قد شهد خلال الفترة الماضية تراجعاً في مستواه ليسجل خلال تداولات اليوم أدنى سعر له منذ 13 شهراً عند 1040 فلس قبل أن يتمكن من الارتفاع والاقفال دون تغيير مقارنة بيوم أمس عند 1080 فلس وسط تداولات تجاوزت 4 ملايين سهم.

[مغروور قطر]

تراجعات بلغت 35 نقطة .. وسهم "ايفا" تعزز بنتائجها الجيدة
البورصة الكويتية تواصل خسائرها وسط وجوم يخيم على وجوه المتداولين


هجرة السيولة وسحبها
لعبة الكبار






الكويت- كونا

على الرغم من تفسير المحللين المالين بأن ما تمر به سوق الكويت للاوراق المالية ما هو الا حركات تصحيحية صحية تصب في صالح السوق لتأسيس مستويات سعرية جديدة بعيدا عن الاقفالات الوهمية الا أن فقدان الثقة في الاداء مازال يسيطر على مجريات الحركة .

وقال المتداولون ان فوضى التحليلات المالية اصبحت خريطة يصعب على البعض معرفة أولها من آخرها او حتى معالم الطريق الصحيح فيها نظرا لأن البعض يجتهد لتحليل مجريات الاداء دون سند فني كما لا توجد جهة رسمية تدحض بعض الاتجاهات التي قد تخدم شركات مدرجة وتصدر تقارير عن حال السوق في الوقت نفسه ما يخدم مصالحها فقط .

واقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الأربعاء 13-8-2008 على تراجع قدره 35.7 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 14424.8 نقطة .

وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 162.5 مليون سهم بقيمة 92.5مليون دينار كويتي موزعة على 5615 صفقة نقدية .

وارتفع مؤشر قطاعين من اصل 8 حيث سجل مؤشر قطاع البنوك اعلى ارتفاع بـ 118.2 نقطة تلاه قطاع الخدمات بـ 8.4 نقطة فيما سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى تراجع من بين القطاعات بـ 104.7 نقطة تلاه قطاع العقار بـ 56.8 نقطة ثم قطاع الاغذية بـ 56 نقطة.

وحقق سهم ايفا للفنادق والمنتجعات أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 5.6% ، وذلك بعد أن أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات طلال جاسم البحر، ، اليوم أن الشركة قد حققت أرباحاً للسنة المالية المنتهية في 30-6-2008 بلغت قيمتها 37.46 مليون دينار كويتي (143 مليون دولار أمريكي) أي بمعدل 111 فلساً للسهم (42 سنتا للسهم)، محققة بذلك زيادة بلغت 64% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

فيما سجل سهم الصفاة العالمية القابضة أدنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 8.9% . واحتل سهم بيت التمويل الخليجي اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول بـ 18.4 مليون سهم .

واستحوذت 5 شركات هي بيت التمويل الخليجي ومجموعة المستثمرون القابضة واكتتاب القابضة واركان الكويت العقارية والمدينة للتمويل والاستثمار على 30.9% من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 50.3 مليون سهم.


هجرة السيولة وسحبها

وعزا بعض المتداولين انخفاض أداء السوق الى عدة عوامل سلبية ساهمت ولازالت تساهم في تردي الاوضاع الى شفط السيولة من أجل تلبية طلبات الاكتتابات لزيادات رؤوس الاموال وهجرة بعضها في اتجاه اسواق ثانوية أخرى في تجارة السيارات والمواد الغذائية لا سيما مع دخول شهر رمضان .

المتداولون وبعد قرع جرس اغلاق تعاملات اليوم تساءلوا عن عودة السوق الى عافيته بعد تداولات استمرت أكثر من شهر شهد فيها المؤشر السعري استنزافا لنقاط قد جمعها وقت فورة ماقبل اغلاقات النصف الأول متوقعين ان يعاود صناع السوق دورهم المفقود دون النظر الى مصالح شخصية لأسهم شركاتهم المدرجة.

وتجولت وكالة الانباء الكويتية (كونا) في أروقة السوق لتستطلع آراء المتداولين عن مجريات حركة القطاعات والتأثيرات التي دعت المؤشرات الرئيسية لان تسجل أدني مستوياتها لليوم الرابع على التوالي وتوقعاتهم عن السيناريو المحتمل لتداولات الغد مع ختام الاسبوع وانتهاء مهلة اعلانات ارباح النصف الاول .

وقال المتداول بدر السالم أنه" لامر غريب حقا فالمؤشر السعري مازال ينزف نقاطا بسبب ضغوط منتظمة ومبرمجة تقوم بها محافظ استثمارية دفعت المتداولين الى بيوعات عشوائية لكبح جماح الخسائر " ولكننا فقدنا الثقة في السوق على الاقل في الوقت الراهن ما لم تتعدل الأوضاع .

وأضاف السالم أن هناك من يروق له هبوط المؤشرات الرئيسية ويتعلل بأن ذلك تصحيح بفعل عمليات جني الارباح والمضاربات التي تعتبر ملح السوق ولكن الأمر زاد على حده حتى وصل الى عزوف تام عن الدخول في أية أوامر شراء او بيع حتى تتضح الرؤية الاستثمارية خلال هذه الآونة .


لعبة الكبار

وقال المتداول حمد العنزي انها " لعبة أصبحت كبريات المجموعات تجيدها تماما منذ الدقيقة الاولى وحتى الاغلاق .. ضغط ثم بيع ثم تجميع للافادة من فروقات سعرية في وقت لاحق على الرغم من أن اسهما قيادية عرضت بالحد الادنى وهذا لا يصدق في وقت كانت تقود السوق لمستويات تاريخية .. انه أمر محير جدا" .

وأشار العنزي الى قسوة المضاربين الذين يتحكمون في سوق أفراد ما جعل البعض ينفض أوراقه بحثا عن فرص استثمارية أخرى نظرا لضيق الفرص داخل السوق وبرغم محاولات تجميل الدقيقة الاخيرة الا أن الامر يثير الشك في أشخاص يتلاعبون في السوق لصالح شركات محددة.

واما المتداول حسن الفضلي فاشار الى أن مجريات الاداء خلال جلسة الغد ستكون مغايرة على خلاف ما تم خلال الاسبوع حيث ان المهلة المعلنة للشركات المدرجة سيسدل عليها الستار لاعلانات النصف الاول بعدها سيدخل السوق مرحلة جديدة تكون الارتدادات فيها ايجابية لتعويض الخسائر .

وقال الفضلي انه " على أية حال فان السوق سيحاول من خلال المحافظ القيادية التركيز على الاسهم الرخيصة خاصة في قطاعات العقارات والصناعة والخدمات بعد حالة الهدوء التي مرت على أسهم هذه القطاعات.