مغروور قطر
13-08-2008, 11:14 PM
د. الغدير: تحسن خجول.. لكنه مسجع ويدل على الأفضل في الأيام القادمة
السوق السعودية تواصل ارتفاعها لليوم الثالث وتحافظ على الـ8000
ارتفاع خجول
ارتفاع طفيف
دبي – محمد عايش
أنهى سوق الأسهم السعودي أسبوعاً عصيباً مني فيه بخسارة قاسية، لكنه حافظ على اتجاهه الصعودي في تداولات الأربعاء 13-8-2008 للجلسة الثالثة على التوالي، والتي انتهت بتسجيل المؤشر العام ارتفاعاً بنحو 22 نقطة شكلت ما نسبته 0.28% عن إغلاقه السابق.
وخسر سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الحالي 3.71% مقارنة بآخر تداولات الأسبوع الماضي، لكنه بدأ بالتعافي منذ الإثنين الماضي، ليواصل ارتفاعاً حذراً، رغم أن قرار إعلان أسماء الملاك الكبار في الشركات سيبدأ سريانه اعتباراً من السبت المقبل، أي مع بدء جلسة التداول القادمة.
وكان السوق السعودي قد تأثر سلباً منذ أعلنت سلطات إدارة السوق مطلع الشهر الحالي قرارها بإصدار قوائم يومية تتضمن أسماء من يملكون 5 % فأكثر من كل شركة مدرجة في السوق، وذلك في إطار تعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح.
ارتفاع خجول
وقال المحلل المالي، والخبير في السوق السعودي، الدكتور عبد العزيز الغدير لـ"الأسواق.نت" إن "الارتفاع لا زال خجولاً في السوق، وأن أحجام التداول لا تزال دون المستوى المطلوب"، لكنه يؤكد أن الاتجاه في السوق أفضل من السابق، وأن نهاية الأسبوع الحالي مشجعة وتوحي بما هو أفضل في المستقبل.
وسجل السوق السعودي الأربعاء تداولات بقيمة إجمالية بلغت 4.645 مليار ريال، لكن أسهم شركتي "النقل البحري" و"معادن" استحوذتا على تداولات بقيمة 1.105 مليار ريال، أي نحو ربع التداولات الإجمالية في السوق.
ويرى الغدير أن الأسعار التي وصلت لها الأسهم في السوق السعودي أصبحت مغرية جدًّا للشراء، مشيراً إلى أن أسهم ثلاث شركات تخطت حاجز سعرها الاسمي، بمعنى أن أسهمها تم تداولها بأقل من سعر الاكتتاب، وهي "الأركان" و"الحكير" و"الأبحاث"، فضلاً عن أن أسهم "الطباعة" اقتربت إلى سعر اكتتابها.
وبحسب الغدير فإن عزوف المستثمرين عن الشراء وضعف السيولة في السوق رغم بلوغ الأسعار لمستويات مغرية يعود إلى أن "الكثير منهم يُفضل الشراء عند اتجاه الأسهم نحو الصعود، ولا يري الشراء والأسهم متجهة نحو الانخفاض، خوفاً من تسجيلها مزيداً من الانخفاض".
ويستعرض الدكتور الغدير العديد من الأسباب التي هوت بالسوق خلال الأسبوع الحالي، حيث يشير إلى أن الأحداث في المنطقة والعوامل السياسية بما فيها من توترات، والتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية، وقرار السوق السعودي الكشف عن كبار الملاك، كلها عوامل ساهمت في خلق حالة من التوتر والترقب في السوق.
لكن المحلل والخبير في بورصة السعودية يتوقع أن تشهد الأيام القادمة ارتداداً صعوديًّا قويًّا، وخاصة أن السوق حافظ على مستواه فوق 8000 نقطة لليوم الثالث على التوالي، وعزز من اتجاهه الصعودي.
ويُعلق الغدير على قرار إدارة البورصة بتغريم الشركة الكيميائية بالقول: "جميل أن نرى الهيئة تغرم من ينتهك قواعد الإفصاح، لكن الغريب أن يُعاقب الضحية دون الجلاد.. كنا نتمنى أن يُعاقب الأفراد الذين تسببوا بتسريبات وقاموا بعمليات بيع وشراء تبعا لهذه التسريبات، لكن هذا لم يحصل، وتم معاقبة الشركة بما يؤثر على مساهميها".
وأضاف الغدير متحدثاً لـ"الأسواق.نت" عبر الهاتف: "نتمنى أن تكون هذه مقدمة لتطبيق العقوبات على الأشخاص المخالفين لقواعد الإفصاح وقوانين السوق".
ارتفاع طفيف
وأغلق السوق السعودي الأربعاء عند 8188 نقطة مرتفعاً بما نسبته 0.28% بعد أن تم تداول أكثر من 130 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.645 مليار ريال، توزعت على 146168 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 47 شركة، وانخفاض أسهم 51 شركة أخرى.
وخلال جلسة التداول تراوح المؤشر بين الارتفاع والانخفاض قبل أن يغلق على ارتفاعه الحالي، لكنه حافظ على مستواه فوق الـ8000 نقطة طيلة جلسة التداول بما يعزز من قوة نقطة المقاومة هذه، وبلغ المؤشر 8140 نقطة كأدنى حد له، في حين وصل إلى 8220 كأعلى رقم سجله الأربعاء.
وحققت غالبية قطاعات السوق ارتفاعات لكنها كانت طفيفة، وكان أعلاها قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 4.86%، في حين انخفضت ستة قطاعات كان أكثرها انخفاضاً قطاع النقل الذي حقق خسائر بنسبة 6.43%.
السوق السعودية تواصل ارتفاعها لليوم الثالث وتحافظ على الـ8000
ارتفاع خجول
ارتفاع طفيف
دبي – محمد عايش
أنهى سوق الأسهم السعودي أسبوعاً عصيباً مني فيه بخسارة قاسية، لكنه حافظ على اتجاهه الصعودي في تداولات الأربعاء 13-8-2008 للجلسة الثالثة على التوالي، والتي انتهت بتسجيل المؤشر العام ارتفاعاً بنحو 22 نقطة شكلت ما نسبته 0.28% عن إغلاقه السابق.
وخسر سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الحالي 3.71% مقارنة بآخر تداولات الأسبوع الماضي، لكنه بدأ بالتعافي منذ الإثنين الماضي، ليواصل ارتفاعاً حذراً، رغم أن قرار إعلان أسماء الملاك الكبار في الشركات سيبدأ سريانه اعتباراً من السبت المقبل، أي مع بدء جلسة التداول القادمة.
وكان السوق السعودي قد تأثر سلباً منذ أعلنت سلطات إدارة السوق مطلع الشهر الحالي قرارها بإصدار قوائم يومية تتضمن أسماء من يملكون 5 % فأكثر من كل شركة مدرجة في السوق، وذلك في إطار تعزيز إجراءات الشفافية والإفصاح.
ارتفاع خجول
وقال المحلل المالي، والخبير في السوق السعودي، الدكتور عبد العزيز الغدير لـ"الأسواق.نت" إن "الارتفاع لا زال خجولاً في السوق، وأن أحجام التداول لا تزال دون المستوى المطلوب"، لكنه يؤكد أن الاتجاه في السوق أفضل من السابق، وأن نهاية الأسبوع الحالي مشجعة وتوحي بما هو أفضل في المستقبل.
وسجل السوق السعودي الأربعاء تداولات بقيمة إجمالية بلغت 4.645 مليار ريال، لكن أسهم شركتي "النقل البحري" و"معادن" استحوذتا على تداولات بقيمة 1.105 مليار ريال، أي نحو ربع التداولات الإجمالية في السوق.
ويرى الغدير أن الأسعار التي وصلت لها الأسهم في السوق السعودي أصبحت مغرية جدًّا للشراء، مشيراً إلى أن أسهم ثلاث شركات تخطت حاجز سعرها الاسمي، بمعنى أن أسهمها تم تداولها بأقل من سعر الاكتتاب، وهي "الأركان" و"الحكير" و"الأبحاث"، فضلاً عن أن أسهم "الطباعة" اقتربت إلى سعر اكتتابها.
وبحسب الغدير فإن عزوف المستثمرين عن الشراء وضعف السيولة في السوق رغم بلوغ الأسعار لمستويات مغرية يعود إلى أن "الكثير منهم يُفضل الشراء عند اتجاه الأسهم نحو الصعود، ولا يري الشراء والأسهم متجهة نحو الانخفاض، خوفاً من تسجيلها مزيداً من الانخفاض".
ويستعرض الدكتور الغدير العديد من الأسباب التي هوت بالسوق خلال الأسبوع الحالي، حيث يشير إلى أن الأحداث في المنطقة والعوامل السياسية بما فيها من توترات، والتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية، وقرار السوق السعودي الكشف عن كبار الملاك، كلها عوامل ساهمت في خلق حالة من التوتر والترقب في السوق.
لكن المحلل والخبير في بورصة السعودية يتوقع أن تشهد الأيام القادمة ارتداداً صعوديًّا قويًّا، وخاصة أن السوق حافظ على مستواه فوق 8000 نقطة لليوم الثالث على التوالي، وعزز من اتجاهه الصعودي.
ويُعلق الغدير على قرار إدارة البورصة بتغريم الشركة الكيميائية بالقول: "جميل أن نرى الهيئة تغرم من ينتهك قواعد الإفصاح، لكن الغريب أن يُعاقب الضحية دون الجلاد.. كنا نتمنى أن يُعاقب الأفراد الذين تسببوا بتسريبات وقاموا بعمليات بيع وشراء تبعا لهذه التسريبات، لكن هذا لم يحصل، وتم معاقبة الشركة بما يؤثر على مساهميها".
وأضاف الغدير متحدثاً لـ"الأسواق.نت" عبر الهاتف: "نتمنى أن تكون هذه مقدمة لتطبيق العقوبات على الأشخاص المخالفين لقواعد الإفصاح وقوانين السوق".
ارتفاع طفيف
وأغلق السوق السعودي الأربعاء عند 8188 نقطة مرتفعاً بما نسبته 0.28% بعد أن تم تداول أكثر من 130 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.645 مليار ريال، توزعت على 146168 صفقة، أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 47 شركة، وانخفاض أسهم 51 شركة أخرى.
وخلال جلسة التداول تراوح المؤشر بين الارتفاع والانخفاض قبل أن يغلق على ارتفاعه الحالي، لكنه حافظ على مستواه فوق الـ8000 نقطة طيلة جلسة التداول بما يعزز من قوة نقطة المقاومة هذه، وبلغ المؤشر 8140 نقطة كأدنى حد له، في حين وصل إلى 8220 كأعلى رقم سجله الأربعاء.
وحققت غالبية قطاعات السوق ارتفاعات لكنها كانت طفيفة، وكان أعلاها قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 4.86%، في حين انخفضت ستة قطاعات كان أكثرها انخفاضاً قطاع النقل الذي حقق خسائر بنسبة 6.43%.