Bo_7aMaD_Q8
13-08-2008, 11:43 PM
«الملف الإيراني» زاد حدة تدهور المؤشرات العامة للسوق
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/32424-3.jpg
ابدى العديد من المراقبون استغرابهم من التحرك النزولي الحاد للسوق خلال الاسبوع الجاري بعد ثلاث جلسات تداول لأكثر من 366 نقطة دفعة واحدة، مقتربا من الحاجز النفسي للسوق بحدود 14.5 الف نقطة.
وفيما رأى المراقبون في تناولهم للوضع مع «الأنباء» ان الامر لا يعدو سوى حركة تصحيح عادية ومنطقية، الا انهم رأوا ان السوق بدأ يخرج من يد كبار الملاك والمحافظ الاستثمارية لتستقر تداولاته بيد صغار المتداولين.
وعبّر المراقبون عن الاسباب التي ادت الى تلك التصحيحات العنيفة بالقول ان منطقية السوق كانت تذهب الى عودة المؤشر «صعودا» بعد عمليات التصحيح، الا ان مشاكل ايران وقعت متزامنة مع العمليات التصحيحية، الامر الذي اربك حسابات الكبار وجعل السوق يذهب الى مزيد من الانخفاض.
وبجانب مشاكل ايران التي دفعت السوق الى الانخفاض، قال المراقبون ان خروج بعض الاستثمارات الاجنبية والاكتتابات المتوقعة في زيادات رأس المال لكل من «زين» و«الصناعات الوطنية» و«الوطنية العقارية» خلخل الارضية الصلبة تحت اقدام الكبار وجعلهم يتراجعون عن عمليات الشراء رغم الاغراءات الكبيرة للشراء.
واشاروا الى ان السوق تشبّع في النزول «فنيا»، ومن ثم فإن نزول السوق خلال المرحلة المقبلة تحكمه الحالة النفسية المسيطرة على سلوكيات المتداولين كبارا وصغارا.
واضافوا ان الكبار متخبطون في التفكير لأن السوق غير متوافق مع طبيعة وآليات العمل.
وبرر المتداولون ما تم ذكره بالقول ان السوق قضى على ظاهرة الاسهم المنتفخة ولم يعد هناك من تلك الاسهم الا القليل جدا، ومن ثم فان الظواهر السلبية التي تعترض الشراء انتهت تقريبا من العمل داخل السوق.
وحول امكانية عودة المؤشر الى الارتفاع، قال المراقبون ان الامر متوقف على قدرة صناع السوق وكبار المحافظ في العمل على وضع آلية مناسبة لرفع المؤشر وايجاد صيغة تضامنية بينهم والبعد عن «المضاربة» في الاخبار المتداولة والتي من شأنها مزيد من الهبوط النزولي للمؤشر السعري «غير المبرر».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/32424-3.jpg
ابدى العديد من المراقبون استغرابهم من التحرك النزولي الحاد للسوق خلال الاسبوع الجاري بعد ثلاث جلسات تداول لأكثر من 366 نقطة دفعة واحدة، مقتربا من الحاجز النفسي للسوق بحدود 14.5 الف نقطة.
وفيما رأى المراقبون في تناولهم للوضع مع «الأنباء» ان الامر لا يعدو سوى حركة تصحيح عادية ومنطقية، الا انهم رأوا ان السوق بدأ يخرج من يد كبار الملاك والمحافظ الاستثمارية لتستقر تداولاته بيد صغار المتداولين.
وعبّر المراقبون عن الاسباب التي ادت الى تلك التصحيحات العنيفة بالقول ان منطقية السوق كانت تذهب الى عودة المؤشر «صعودا» بعد عمليات التصحيح، الا ان مشاكل ايران وقعت متزامنة مع العمليات التصحيحية، الامر الذي اربك حسابات الكبار وجعل السوق يذهب الى مزيد من الانخفاض.
وبجانب مشاكل ايران التي دفعت السوق الى الانخفاض، قال المراقبون ان خروج بعض الاستثمارات الاجنبية والاكتتابات المتوقعة في زيادات رأس المال لكل من «زين» و«الصناعات الوطنية» و«الوطنية العقارية» خلخل الارضية الصلبة تحت اقدام الكبار وجعلهم يتراجعون عن عمليات الشراء رغم الاغراءات الكبيرة للشراء.
واشاروا الى ان السوق تشبّع في النزول «فنيا»، ومن ثم فإن نزول السوق خلال المرحلة المقبلة تحكمه الحالة النفسية المسيطرة على سلوكيات المتداولين كبارا وصغارا.
واضافوا ان الكبار متخبطون في التفكير لأن السوق غير متوافق مع طبيعة وآليات العمل.
وبرر المتداولون ما تم ذكره بالقول ان السوق قضى على ظاهرة الاسهم المنتفخة ولم يعد هناك من تلك الاسهم الا القليل جدا، ومن ثم فان الظواهر السلبية التي تعترض الشراء انتهت تقريبا من العمل داخل السوق.
وحول امكانية عودة المؤشر الى الارتفاع، قال المراقبون ان الامر متوقف على قدرة صناع السوق وكبار المحافظ في العمل على وضع آلية مناسبة لرفع المؤشر وايجاد صيغة تضامنية بينهم والبعد عن «المضاربة» في الاخبار المتداولة والتي من شأنها مزيد من الهبوط النزولي للمؤشر السعري «غير المبرر».